Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة الله أيمن

  رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل الثامن عشر 18 بقلم منة الله أيمن

استيقظ يوسف اولا من نومه 
كان مربوط ع كرسي خشبي وامامه حور نائمه 
حاول فك رباطه لكنه فشل 
نظر حوله كان المحزن نظيف نوعآ ما وبه بابان وبعض النوافز ع جوانب الحوائط
وثلاث حراس 
كان يفكر ف طريقة لفك وساقه واخذ حور بدون اطلاق نار 
“ي جماااعة حد هنا ياهو يا مجرمين انتوا ف حد عاوز يلبي نداء الطبيعه هنا”  قالها بصوت عالي جعل الحارس ينتبه له 
“ف ايه عامل دوشه ليه كدا”  زمجر ف وجهه الحارس
رفع كتيفه”عاوز البي نداء الطبيعه ي كابتن”
“اقعد ساكت ي شاطر مش قادر تمسك نفسك”  اردف بها الحارس بسخرية 
“يعني يرضيك اعملها ع نفسي قدام القمر اللي نايم دا” 
قال ببتسامه سمجه”اه يرضيني” 
“ي سطا مش بهزر والله مش قادر انا ع تكه” 
تافف الحارس فذهب فك وساق ساقة وربط يديه حتي لا يباغته 
“يلا قدامي قبل ما توسخ المكان” 
دخلا الحمام  
“لا متقلقش لسه فاضل تكه تكه تكه”  
 ادخل راس الحارس بين يديه المروبطه ثم ثني راسه بقوة فنكسر عنقه 
“تكه تكه تكه”  
وقف خلف باب الحمام 
“ي جماعة حد يشوف الراجل دا” 
“ف اي يلا” 
قال بخفوت”يلا!؟ “
حمم ثم قال”صاحبك اغمي عليه هنا تعالي شوف 
دخل الحارس ولم ينتبه ع يوسف الذي كان يختبئ خلف الباب 
اقترب الحارس من صديقه يتفحصه 
فباغته يوسف بضربة من ركبته ع راسه 
جعلته يفقد وعيه 
“ي جماعة حد يجيب الولاعه اشطا عليا”اردف بها بفرح 
ثم ذهب ليفتش الحارسان حتي وجد قداحه ف جيب احدهم 
امسكها ثم جعل نارها ع حبال يديه حتي احترقت وفك وثاقه مع بعض الحروق ف رسغه 
نفض يده”سليمه سليمه اما اطلع انقذ المزة اللي برا دا” 
اخذ اسلحتهم واي شئ قد يفيده ثم ربط الحبل كانه لم يفك قد 
خرج من الحمام 
“انت بتعمل ايه وحدك”
“اصل اللي كان معايا بيفك حسرة” 
امسكها الحارس واجلسه ع الكرسي ليعيد ربط قدميه 
فامسك يوسف براسه وضربه بقوة  والقاه ع الارض 
فك وثاق حور وحاول افاقتها لكن المخدر لازال مؤثر عليها 
اسندها ثم ذهب للباب الخلفي فتحه بهدوء
كان المكان خالي من الحراس حمل حور وخرج 
نظر حوله فلا يستكيع تميز المكان ولا معرفة اين هو 
راي طريق يبعد عنه ب2 كيلو متر تقريبا 
حمل حزر جيدا ثم مشي بسرعة حتي خرج الى الطريق قبل ان يلاحظ احد غيابهم 
نظر ف اتجاهي الطريق يبدوا مهجورآ 
نظر لحور النائمه بحزن 
“هنرجع متقلقيش دى مصر كلها اوضة وصالة وشكلي اتحشرت ف ركن غريب”
راى من بعيد اتوبيس فوقف ف منتص الطريق حتي توقفوا له 
نزل بعدالشباب والسائق بقي ف الحافلة 
“مالك ي كابتن وازاى واقف ف طريق الطور كدا” قالها احد الشباب وهو ينظر حوله بريب 
“طريق الطور!!؟؟؟ دا ف سيناء” اردف بيها يوسف ف عقلة 
نظر لشباب” كنا طالعين رحله انا ومراتي وطلع علينا شوية بلطجيه خدوا العربية وتلفوناتنا وكل حاجه وسابونا بين الجبال كدا ومراتي مستحملتش اللي حصل فتعبت  “اردف بها يوسف بحزن مزيف حتي يستعطفهم 
“واحنا ايه اللي يضمنلنا انكم مش حرامية” 
نظر له براتياب فهو لا يثق به 
“شايل مراتي ع ايدي ومش معانا حتي دبلة زواجنا هثبتلك ازاى” انحي راسه باسي 
“تمام ي كابتن اركب احنا طالعين سفاري لسانت كاترين تقدروا توصلوا معانا للجنوب وتركبوا اي حاجه ترجعوا بيها” 
“ربنا يخليك  ويكتر امثالك” 
صعد الحافله وجلس ف اخر مقعد وضع جسد حور علي المقعد وراسها ع قدمه وهو يربت ع راسها بهدوء وينظر للشاب الذي رفض ركوبه بكره والاخري يبادله نفس للنظرات 
جلست بجانب الشاب فتاه واعطت له علبة بها طعام 
“احمد  امسك ادى العلبة دى لراجل دا”قالتها وهى تقصد يوسف 
نظر لها بصدمه”انتى عاوزة تديهم من اكلنا”
“طبعا مش شايف شكلهم دول تعبانين اوى ومتبهدلين صعبانه عليا مراته شكلها طيب اوى” اردفت بها بستعطاف لكي تجعل قلب احمد يلين قليلا لهما 
“والله لو مطلعش وراهم حكاية ورواية لحلق دقني مش بعيد يكون خاطفها او مغتصبها شكله مريب اوى” 
قالت بتافف”هتودي الاكل ولا اوديه انا “
اخذ منها العلبة بغضب دون التفوه بكلمه 
ذهب واعطاها ليوسف بحنق”اتفضل لزوم الضيافه “
اخذها منه”شكرا”
تركه وعاد لمقعده 
اما يوسف فحاول افاقت حور  التى كان المخدر يؤثر عليها بشدة
“لو سمحت ي كابتن”  
نادا يوسف ع احمد 
“انا”
“ايوا ممكن قزازة ميه”
قال بخفوت “هنشتغل خدامين ابوك دلوقتي”
اخذ زجاجه الماء ثم القاها ليوسف الذي امسكها بمهاره 
رش القليل ع حور التي بدات ف استاعدة وعيها 
نظرت له ثم تذكرت ماحدث فصرخت بقوة 
جعل جميع من ف الحافلة ينظرون لهم 
“اهدي اهدي ي حبببتي احنا كويسين وراجعين البيت” 
حاولت تهداتها حتي لا يلفت النظر لهما او شكوا فيه اكثر من هذا 
حاولت تهدات احدي الفتيات التي ف الحافلة 
حتي هدات 
نظرت ليوسف بخوف ثم للجميع 
شكر يوسف الفتاه ثم امسك يد حور محاولة جعلها لا تتكلم امامها 
عاد الجميع لما كان يفعله  
“احنا هربنا منهم ورايحين جنوب سينا اوعي تعملي ايه حاجه تخليهم يشكوا فينا تمام”
ا
امأت له بهدوء
“وصح انا قلتلهم ان احنا متجوزين”
لم تبدي اي رادة فعل فجسدها الهزيل تعب من كل تلك الاثارة 
فتح علبة الطعام واخرج منها ساندويتش وبدا ف اطعامها بهدوء 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان الياس وخالد جالسين ف المكتب  يراجعون بعض الاوراق
قطع عملهما دلوف محمد وحراسه كالاعصار 
وجهه سلاحه لراس الياس “بنتي فين انطق”
انتفض الياس من كرسيه”يعني ايه فين انا سايبها امانة عندك وانت مقدرتش تحميلها” 
لم يتحمل محمد فجلس ع كرسي كوب وجهها بين يديه قال بصوت باكي” خطفوها خطفوا بنتي ي الياس معرفش مين عمل كدا “
اشتعل الغضب ف راس الياس سحب سلاحه وخرج من المكتب بسرعه خلفه خالد 
ركب سياارته وبجانبه خالد”هتعمل ايه”
“مفيش غير وجدي اللي عمل كدا عشان يخليني اتنازل عن القضيه”
قاد سيارته بسرعه حتي توقف امام فيله وجدي 
سحب سلاحه ونزل من السيارة 
اطلق عدة رصاصات ف الجو 
“وجدي ال#$@_## اطلعلي لو كنت دكر”
صرخ بها باعلي صوته 
ف الداخل 
يجلس وجدي ع كريسه وامامه حارسه 
“حضرتك لقيني طريق اسكندريه الصحرواى عليه كماين كتير بسبب المصايف والناس الكتير اللي بتروح الاسكندرية الفترة دي فضطرينا نوديهم مخزن الطور”
اردف بها الحارس باحترام وهيبه من وجدي 
امأ له وجدي بهدوء”سبت عليهم حرس “
“طبعا ي فندم من برا 6 ومن جوا 3 من اكفئ رجالتي”
“تمام اوعي يتصرفوا من دماغهم  الي عرفته ان يوسف دا من المخابرات واللي يخليه قدام بيت محمد حاجه كبيرة”
“فاهم ي فندم وحذرتهم منه مخصوص”
قطع كلامهم صزت الرصاص 
اعتدل وجدي بهية ثم خرج وورائه حارسه 
فتحوا له الباب وخرج امام الياس
 وجه الياس سلاحه امام وجدي فالتف اكثر من5 حراس حول الياس موجهين اسلحتهم له 
“حور فين انطق” زمجر ف وجه وجدي الذب كان يبتسم بالانتصار 
“اقسم بالله افضي رصاص سلاحي ف راسك وابقي خلي حراسك يقتلوني بعدها”
“تقتل ابوك ي الياس” اردف بها وجدي بنتصار
“واشرب من دمه اللي يقرب لحاجه تخصني”
زمجر الياس ف وجهه بغضب عارم 
قطع  كلامهم حارس وجدي الذي تبدلت ملامح للهلع 
“هروبوا هروبوا ازاى انا مش سايب حراسه عليهم” زمجر بها بخوف وغضب
فشد انتباه وجدي والياس 
“دوروا كويس ع الطور مش بيعدي عليه عربيات كتير اكيد قطعوا مسافة مشي لحد ما البقر خدوا بالهم” 
اغلق الهاتف بغضب ونظر لوجدي الذي تركه الياس وتحرك لسيارته متطلقة بها الي جنوب سيناء 
امسكه وجدي من تلابيب قميصه صارخآ ف ووجهه
“هربوا ازاااى لو مشغل شوية تيران كانوا خدوا بالهم اكتر من كدا”
“يوسف ضرب التلاته اللي حرسينه وطلع من غير ما ياخدوا بالهم” 
ازاحه وجدي بغضب 
“لو الياس لقيها قبلك قول ع نفسك ي رحمان رحيم”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خلع عمر السماعات وع وجهه ابتسامه 
دخل الكابتن المقطورة 
الكابتن:خلصت لحظة الحب ي عمر 
حمحم بحرج”اعذرني ي كابتن انت عارف كريم لو اخته قالته عمر ف القمر هيتصل بيا برضوا” 
قال مستفهمآ”كريم مش دا الظابط اللي طلع معانا مرحلة قبل كدا”
“ايوا ي كابتن هو”
“دا وفق السفينه ف نص البحر عشان يشوف سرب دلفين معدي” قالها ضحك 
“مجنون من يومه”
ربت ع كتفه”ربنا يعينك ع جنانه روح يلا الغواصين بيستعدوا عشان ينزلوا البحر”
قال متسألآ”بمناسب. الغواصين الفرقة دي منين شكلهم غريب ومش بيتكلموا كتير”
مال عليه وقال بخفوت”شركة المنصوري بعتتهم مخصوص بيني وبينك مش مرتجلهم خد بالك”
امأ له ثم حيه وخرج 
غطسوا ف البحر 
ومر حول ساعة ثم اعطوا اشارة بانزال الونش المركب ف السفينه 
ساعدهم عمر  
خرج من البحر 
صندوق شيبه ف حجمه الثلاجه معدني من جميع الاتجاهات 
صعد الغواصين ع السفينه مجددا  
“لسه دورة البحث مخلصتش طلعتوا ليه كلكم”  قالها عمر مستفهمآ لكنهم تجاهلوا وذهبوا ليفتحوا الصندوق 
كان عبارة عن ثلاجه كبيرة يذل الثلج بها طوال 3 اشهر لا يذوب 
بحثوا فيها 
تحت استغراب طاقة السفينه كله 
حتي اخرجوا بعض الاعضاء البشرية  
“كلها سليمه”قالها احد الغواصين وهو يفحصها 
“لازم نبلغ المرصد بسرعة دي جريمة تهريب اعضـاء”  اردف بها الكابتن بحزم 
كان سياخذ طريقة الي المقطورة حتي وجد سلاحه يصوب ع راسه 
رئيس الغواصين”مفيش حاجه طلعت من البحر غريبة الي طلع بضاعة المنصوري فاهم” قالها بصوت مخيف 
كان جميع طاقم السفينه ينظرون برعب للكابتن الواقف وع راسه سلاح 
“دا تهريب اعضاء بشرية دي خيانه للبلد” قالها بهدوء لعله يفيق ذاك الخائن 
“دا ع اساس ان البلد هي الي امينه اوي”
“اربطوهم” صاح ف فريق الغوص فتجهوا لالقاء سلالم ع جوانب السفينه فصعد عليها باقي راجلهم 
قبلوا طاقم السفينه بالكابتن 
“السفينه بقت تحت سيطرتنا اعتبرونا قراصنه ومحدش هيرجع غير لما نطلع كل البضاعه قبل فسادها، يلا ارجعوا غوصوا”
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند وصولهم كان الليل قد حل ع جنوب سيناء 
سند حور وذهبوا لاقرب فندق 
“لو سمحتي عاوزين اوضه لفردين”
“ممكن البطاقة او جواز السفر ي فندم”
“مش معانا اي حاجه منهم”
“للاسف مش هقدر استضيفكم ف الفندق بدون هوية”
“احنا مسروقين وهنقعد ليله واحده بس”
“للاسف ي فندم دي القوانين مقدرش اساعدكم”
امأ لها بهدوء ثم خرج يفكر هل سيقضيان الليله ف الشارع
سارا ف الطريق ينظرون حولهم لعل هناك فنادق عادية لكنها كلها معده لسياح 
كانت حور ترتجف من الخوف 
“معندناش حل غير ندق باب حد يساعدنا اكيد مش هنبات ف الشارع”
“تفتكر هيسعدونا؟”قالتها بخوف وارتجاف
“قولي يارب”
ذهبا لاحد المنازل ثم طرق يوسف الباب 
فتح رجل سمينه اصلع الراس نظر ليوسف بقرف ثم نظرته تغيرت  عند حور 
امسك يوسف الباب ثم اغلقه وهو يقول”اغلطنا ف العنوان اسفين”
“ليه كدا كان ممكن يساعدنا’
“دا راجل وسخ انا عارف الناس دي كويس تعالي نجرب تاني”
اقتربا من منزل يبعد قليلا عن باقي المنازل 
فتحت لهم فتاه تبدوا ف ال26 من عمرها بملامح جميلة سمراء البشرة 
“احنا اسفين للازعاج بس احنا لسه مسروقين ومفيش ولا فندق ياوينا انا ومراتي ممكن حضرتك تساعدينا”
نظرت لهما بحاجب مرفوع فهما لا يبدوان كالصوص ولا يمكن وجود لصوص ف هذا المكان فالشرطة ف كل سيناء من تجل حماية السياح 
وقع نظرها ع حور المنكشمه خلف يوسف ترتجف من الخوف رق قلبها لها فسمحت لهما بالدخول 
جلبت لهما بعض المشروبات الساخنه 
شكرتها حور برقة
“اسمي أورا وانتوا”  ادرفت بها لفتح حديث معهم 
“يوسف والمدام حور”
“شكلكم ولاد ناس اسرقتوا ازاى”
“كنا جاين نقدوا اجازة هنا طلع علينا شوية بلطجيه سرقوا العربية والفلوس وحتي خواتم زواجنا”
“اممم ولاد الحرام كتروا الايام دي”
“انتي حضرتك من السودان”قالتها بخور بعفوية 
جعلت اورا تضحك 
“لا مصرية بس بسبب لوني سموني اورا لانه اسم منتشر جدا ف السودان”
“شكرا لحضرتك” اردفت بها حور بادب 
“العفوا ي حبيبتي تعالي اوريكم اوضتكم عشان ترتاحوا”
اخذتهم لاحد الغرف فنظرت حور ليوسف بخوف ثم لـ أورا  
“احنا هنام ف نفس الاوضة”
رفعت اورا حاجبه باستغراب “مش انتوا متجوزين برضوا”
“ههه طبعا مراتي بتحب تهزر ف وقت مش مناسب” ضحك يوسف لا يلفت انتباها 
فجاريته حور 
استاذنا منها ثم دخلا الغرفة 
نظرت له حور بخوف”احنا هنام فعلا ف نفس الاوضه” 
“متقلقيش نامي انتي ع السرير وانا ع ااكنبه ولو كنت عاوز اعمل حاجه مانتي كنتي مغمي عليكي وبين ايديا وسط الصحرا “
جلست ع السرير بخوف
بينما هو تمدد ع الاريكه ونام 
نظرت له ثم سحبت الغطاء ع جسدها ونامت 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“ياابني جنوب سيناء ايه اللي نروحه دلوقتي” قالها خالد بغضب 
فزمجر الياس ف وجهه”مراتي مخطوفة وهربت ف طريق الطور اكيد راحت جنوب سيناء “
توقف بسرعه عندما لمح كيف امرأة امامه نزل من السيارة بسعادة تحت نظرات خالد المستغربة 
اتجهت له الفتاه ثم اختبأت خلف ظهره 
“ارجوك ساعدني ارجوك”
خبات جسدها خلفه واحتمت به 
لكنه سرعان ما فهم مقصدها 
بعد ان ظهر اربع شباب يبدوا عليهم اثر 
السُكر والمخدرات
احد الشباب”دي تبعنا ي كابتن “
شاب اخري”تقدر تيجي معانا ونخليك الاول”
ضحكوا جميعهم معآ 
نزل خالد من السيارة ثم وقف بجانب الياس 
“هنعمل ايه ي Boss”
حرك الياس رقبته يمينآ ثم يسارآ”شكل
 الـ Boss هرجع تاني “
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى