Uncategorized

رواية هتلر الداخلية الفصل الثامن عشر 18 بقلم جنى غنيم

 رواية هتلر الداخلية الفصل الثامن عشر 18 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثامن عشر 18 بقلم جنى غنيم

رواية هتلر الداخلية الفصل الثامن عشر 18 بقلم جنى غنيم

| هل تريد أن نكون أصدقاء ؟ مستحيل أنا في الأصل إنسان صعب المعاشرة يا صديقي ! |
#بقلمي 
محمود وقع على الأرض بعد ما الرصاصة جات فيه ، قام مراد من على الارض برق و قال : كملت 
قامت چنی و تنفض ايدها قالت بصدمة : محمود ! بتوجه كلامها ل مجدي : مش قولتلك تيجي لوحدك 
مراد قال بعصبية : مش وقته خالص الكلام ده  
مجدي بيحاول يقوم و قال بصوت عالي : اخوووويا فكيني يا چنی يا محمود رد عليا 
محمود  بألم و ماسك دراعه اللي بينزف و قال بتعب : متقلقش يا حنين جات في دراعي و بيوجه كلامه لچنی : چنی ارجوكِ كفاية و اوعدك مجدي مش هيقربلك تاني 
چنی بصوت عالي و بتضرب بالمسدس طلقة في الهوا قالت : كفاية ! محدش هيمشي من هنا غير لما الأستاذ يجاوبني على كل اسألتي 
راحت چنی ناحية مجدي و قالت : بس عارف يا مجدي انا لأول مرة هقولك برافو لا و هصقفلك كمان كتبت بأيدك تاريخ عذابك و بتشاور على ايده كملت و قالت : 18-12-2009 التاريخ ده ميفكركش بحاجة بما انك رسمه على ايدك
بتخرج چنی موبايلها من جيبها و تفتح النتيجة و بتوريها لمجدي و قالت بعياط: شوفت الصدف النهاردة 18-12-2021 شوف انا استنيت قد ايه عشان اوريك المر اللي شوفته و خلي بالك انا لسة معملتش حاجة انا هخليك زي كلاب السكك تتمنى الموت ألف مرة و برضو مش هخليك تموت بالساهل 
مجدي عيط و قال : ساعات الإنسان بيضطر يعيش بصورة مش صورته ، معنديش اجابات على اسئلتك بس تقدري تسألي الأستاذ المحترم عبد الحميد 
مراد راح ناحية مجدي و فكه قام مجدي بعجز ، چنی قالت بسخرية و حقد : عجزت يا مجدي ، اه صحيح مبروك على الجوازة 
مجدي راح ناحية محمود و بيقومه ف قال بعجز : طلقتها ، كل اللي لازم تعرفيه اني لسة بحبك 
قالت چنی بضحك : حب ! جات متأخر اوي يا مجدي هو انت لسة فاكر اني العيلة الساذجة اللي عندها 17 سنة 
مراد حس بالغيرة بس فضل ساكت عشان چنی 
مجدي من كتر التعب وقع اغمى عليه و كان مبلول محمود مسكه و قال بقلق و تعب : مجدي فوق يا مجدي 
چنی كانت هتجري عليه بس وقفت و مسكت ايد مراد و قالت بدموع و تعب : عايزة امشي من هنا لو سمحت 
مسك مراد ايدها و قال بحزن على حالها : حاضر حاضر يلا بينا
في ايطاليا 
دخلت ليان الفيلا بعصبية و قالت : فين قاسم ؟
ف رد واحد من رجالتها : لسة مجاش يا هانم 
ليان و هي طالعة على السلم قالت : لما يشرف خليه يطلعلي عايزاه ضروري !
دخلت ليان اوضتها و رمت شنطتها بعصبية و قعدت على الكرسي و بدأت تعيط بحرقة و سندت رأسها بأيدها الأتنين و حاسة بنغزة في قلبها 
قدام عربية چنی 
وقفت و سندت چنی رأسها على العربية بتعب ف قال مراد : ايه وقفتي ليه ؟
فتحت چنی العربية بس من غير مقدمات وقعت اغمى عليها  من كتر النزيف اصابتها ، جرى مراد عليها و لاحظ قميصها الأسود مبلول من ناحية الأصابة بيلمس مكان الأصابة لقى ايده فيها دم عرف انها بتنزف شالها و حطها في العربية و ساق بأقصى سرعة للمستشفى
في شقة اللواء عثمان 
عثمان قاعد بيحاول يتصل على تليفون مراد بس تليفونه مغلق ف قال : يعني هيروح فين ده ؟ ما هي ناقصة التانية مش بترد من الصبح و مراد قافل تليفونه 
تليفون عثمان رن برقم غريب بس مش مصري ف قال : معقولة تكون چنی ف رد : ألو 
– معايا الأستاذ عثمان الدالي 
عثمان بقلق : ايوة مين معايا ؟
مازن : احم انا مازن ..مازن القباري
عثمان بفرحة : مازن اخبارك ايه و اخبار ماما ايه ..كبرت يا مازن و صوتك تخن 
مازن بإحراج : كلنا بخير ..اسف لو بتصل في وقت متأخر بس احنا بقالنا فترة بنحاول نوصل لخالتو بس مش عارفين 
عثمان بتفهم : قصدك چنی مش عارف المفروض اقولك و لا لاء بس المفروض انها مسارفة النهاردة 
مازن بقلق : مسافرة؟ طب مسافرة فين طب و هي بخير ؟
عثمان : و الله يا مازن انا شخصيا مش عارف هي بخير و لا لاء بس اه هي كويسة هي المفروض مسافرة لندن
مازن : لندن ! طب تمام شكرا يا عمو عثمان تعبتك 
عثمان : لا تعب و لا حاجة بقولك ايه يا مازن لو جات عندكم بلغني بس هي متخدش خبر بحوارنا ده 
مازن : اكيد طبعا حاضر يا عمو 
في مستشفى
دخل مراد جري و شايل چنی المغمى عليها و بينادي بعلو صوته :دكتور دكتور بسرعة 
جاه ممرضين و معاهم سرير متنقل حطوا چنی ف قال مراد : دكتور سعد موجود 
ردوا عليه : ايوة يا باشا 
ف قال مراد بلهفة : قولوا له حالة چنی الرشيدي هو المسؤول عنها بسرعة بس 
دخلوا چنی اوضة العمليات على طول لأنها كانت بتنزف و وشها كان مصفر 
ملى مراد بعض البيانات و دفع في الخزنة و قف ناحية الاوضة و قال : أنا محتاجك ارجوكِ متسبنيش يا چنی بقيت متعود على يومي معاكِ مش هقدر على فراقك انا حاسس بحاجة بس مش عارف ايه هي يا ترى المفروض اصلا احس بحاجة ناحيتك و لا لاء بس كل اللي انا اعرفه مش هقدر على بعدك ♡ 
بعد فترة 
خرج الدكتور و باين عليه الغضب ف قام مراد و قال : خير يا دكتور
الدكتور بعصبية : هو انا مش محظر بلاش عصبية خالص عموما هي كويسة كلها ساعة و تفوق ، بس يا ريت تفهمها لو مستغنية عن عمرها تقول ، هي هتتنقل دلوقتي أوضة عادية 
مراد : اقدر ادخلها 
الدكتور : اه اكيد بس يا ريت هدوء تام لغاية ما تفوق عن اذنك ، اتنهد مراد براحة و ابتسم ببلاهة 
في اسكندرية
راجل في اوائل الستينيات قاعد بيصطاد على البحر و لابس طاقية جاه شاب ناحية : ايه يا عم شهامة في حد بيصطاد بليل كده ده الدنيا تلج 
ضحك شهامة و قال : ادينا بنجرب حظنا يا بني ، و بعدين هو في احلى من جو إسكندرية 
قعد جانبه الشاب و قال : اخبار خضر ايه ؟
شهامة و بيسحب الصنارة : في بلاد الخواجات و نساني ، بقالي خمس شهور معرفش عنه حاجة
كان في كشك قريب منهم و شغل اغنية احلى ناس للمغنية داليدا
(إسكندريّة أحسن ناس
عالبحر ماشية تتمختر 
من سيدي بشر لأبو العباس
أيوا يا عالم عالمنظر
أيوا يا عالم عالمينا 
والشوق بيتمرجح بينا 
وتلت وميت ألف سفينة
عالبحر ماشية تتزمر 
يا ما أعظم حي ّالجدعان 
حيّ العرايس والعرسان
محروسة من الإنس ومن الجان
يا حلوة من الأخضر…….)
ف قال الشاب بضحك تخفيف عنه : شوفت كنت لسة بتقول ايه ، و في زي اسكندرية بجوها و ناسها الحلوين 
ضحك شهامة بتعب و قال : نفسي البحر ياخدني بعيد عن المشاكل و التعب ، نفسي اقضي الباقي من عمري في هدوء و راحة لغاية ما اقابل رب كريم
قاطعه الشاب : بعد الشر عنك و تسيبنا يعني يرديك 
شهامة بحكمة : شر !ده الموت اجمل حاجة ده راحة يا بني كنت اتمنى المرحومة ام خضر تاخدني معاها بس هي سبقتني بيحاول يقوم ف قال : تعالي سندني يا بني شكلي عجزت و لا ايه 
في المستشفى 
مراد قاعد على الكنبة الموجودة في الاوضة و كان نايم من كتر التعب 
بدأت چنی تفوق بتبص حواليها و لقت ايدها فيها كانيولا قالت بتعب : آه يا راسي ، انا فين ؟
قام مراد من نومه و قال بإبتسامة و بلاهة : حمد لله على السلامة يا جميل خضتيني عليكي 
چنی بصتله بإستغراب و قالتله : مراد انتَ سخن ؟ مفيش تحقيق النهاردة 
مراد بجدية : الدكتور محظرني من العصبية و التوتر ..بس احنا لينا قاعدة لما تتحسني
دخلت الممرضة ف قعد مراد على الكرسي ف قالت الممرضة :حمد لله على السلامة يا استاذة چنی 
چنی بتعب : الله يسلمك 
قاست الممرضة الضغط و قالت : لا ده احنا صحتنا عال خالص 
چنی : ممكن تشوفي لو اقدر اخرج دلوقتي عشان مش بحب قاعدة العيانين دي 
الممرضة بطاعة : حاضر 
قبل مل تخرج مراد وقفها و قال : معاكي قلم بس يكون جاف  
ف قالت الممرضة : ايوة اتفضل 
اخد منها و شكرها و الممرضة خرجت 
مراد قرب من چنی و قال : هاتي ايدك 
چنی بصتله بإستغراب : ناوي تقتلي بالقلم و لا ايه 
مراد بضحك : هو في حد يقدر على هتلر هاتي ايدك بس 
ناولته ايدها السليمة و بتبص عليه و عمالة تركز في ملامحه و هو بيكتب جملة على دراعها 
( لا تكن سجينًا لماضيك لقد كان درسًا فقط و ليس حكمًا مؤبدًا )
ابتسمت چنی ببلاهة و هي بتشوف درعها و الكلام المكتوب 
ابتسم مراد و قال : عجبتك ؟
چنی بعدم تركيز: جدًا ♡
مراد باعتلها بوسة في الهوا و قال : انا رايح اشوف الدكتور 
بصتله چنی بإستغراب لتصرفاته و قالت : استني هتلاقي الفيزا في شنطتي 
بصلها مراد و قال : و اللهِ لا ياختي متقلقيش معايا فلوس و بعدين انا حاسبت خلاص 
ابتسمت و سندت رأسها و هي بتفكر في ملامح مراد
في فندق 
ديفيد بيصحى أرثر و عمال يخبطه في دراعه : أرثر … أنت يابني اصحى
أرثر : في ايه حد يصحي حد كده 
ديفيد : هنفذ دلوقتي 
ارثر : نعم ! انت شارب و جاي تطلعهم عليا 
ديفيد و بيشده : بقيت مصري مصري يعني الاوامر جاية من عند نوعام يلا أنجز في سنتك دي 
في ايطاليا 
دخل قاسم لقى ليان قاعدة على الكرسي بتهز في رجلها و متعصبة و شكلها مش مرتب
قال قاسم بقلق : مالك في ايه هي الحالة جاتلك تاني و لا ايه ؟
ليان بغضب مكتوم : كنت فين ؟
قاسم بحنية : كنت بجيب هدية لحبيبتي حتى بصي كده
طلع علبة من جيبه و فتحها و قال : ده انا لفيت لف بس يلا مش خسارة فيكي يا قمري انتَ و لبسها الخاتم السوليتير ف قالت : بس ده غالي اوي 
قاسم بضحك : و اللهِ على اساس اننا بنشحت مثلا ،في ايه بقا عايزاني ليه ؟
حكيت ليان موضوع أنطوان لقاسم ف قال بسخرية :صعبان عليا اوي مش كان اخد رصاصة في نص دماغه 
ليان ببرود : مينفعش ،بس الصبر حلو برضو بيقولوا مفتاح الفرج 
قاسم :ناوي على ايه بس يا جميل ، هتقتليني بجمالك ده♡ 
في شقة مجدي على النيل 
مجدي دخل و قال : ادخل يا محمود و قعد على الكنبة بتعب و محمود قعد جانبة و دراعه مربوط مكان الإصابة ف قال مجدي بتعب : انا مش قادر اصدق 
محمود بتريقة: مش قادر تصدق ايه بالظبط ؟ دي كانت هتموتك بكل دم بارد بص انا هحجز تذكرة بعد بكرة نسافر على لندن و مفيش رجوع هنا تاني بزيادة اللي حصل 
مجدي فاضل ساكت حزين ان حب عمره للأسف مش هتسامحه ابدا 
في عربية چنی 
چنی بملل : مش عاوزة اروح 
مراد بضحك : افسحك
چنی بصلته بصة غريبة فيها فرحة على حزن على قلق و قالت : شايفاك اخدت عليا اوي 
مرة واحدة مراد لف بالعربية ف قالت :براحة يا مجنون هنموت
مراد بفرح : سيبيلي نفسك خالص 
بعد فترة 
مراد وقف العربية على الكورنيش و قال : انزلي 
چنی بإستغراب : جايبنا في الوقت ده على الكورنيش ليه ؟
مراد بضحك : تعالي بس متبقيش قفوشة 
نزل مراد و نزلت چنی و سندت عليه و قعدت راح عند عربية صغيرة بتبيع حلبسة حمص الشام على الكورنيش
راح ناحيتها و قالها و هو في ايده كوبايتين حلبسة : اتفضلي يا ستي ، الجو ده مينفعش فيه غير حلبسة 
بصتله چنی بتعجب و قالت : حلبسة ! ايه دي ؟ 
قعد جانبها و قال بإستغراب :يعني قاعدة كل المدة دي هنا و متعرفيش الحلبسة ، بصي يا ستي دي عبارة عن حمص الشام و ليمون و شطة ده اللي اعرفه بس عايز افهم يعني انا بقالي عشر سنين برا و مع ذلك عارف اومال انتي كانوا قاطعين عنك الإرسال 
چنی بإحراج : يعني اسمع عنها بس عمري مجربتها 
مراد : طب خدي يا ستي دوقيها 
و قعدوا يتكلموا في مواضيع عامة و مراد محبش يفتح سيرة اي حاجة تخص چنی ‌عشان متتعبش و بعد كده روحوا 
قدام مدخل عمارة چنی‌  
مراد كان هيطلع بس وقفته چنی و قالت : استنى يا مراد ممكن تجيب ليا شريط بانادول من الصيدلية اللي هنا دي و انا هستناك هنا عشان مش قادرة اهاتي مع ناس النهاردة بزيادة اللي حصل 
مراد بتفهم : تمام خلي بالك من نفسك 
و قفت چنی و سندت بجسمها على عربية و حاطة الكابيشوه على رأسها و كان الشارع هادي و ساكت مفيهوش حد لأنها الساعة عدت نص الليل و فجأة ضرب نار يشتغل على چنی نزلت و دارت نفسها في العربية 
مراد طلع من الصيدلية  ف قالت چنی بصوت عالي : خلي بالك يا مراد في ضرب نار نزل و فضل يداري نفسه في العربيات المركونة لغاية ما وصل لچنی المستخبية و قالت بزعيق : هات مسدسك
بصلها مراد برعب ف قالت چنی : انتَ لسة هتبصلي و سحبت السلاح من جيبه و قامت و عمرت السلاح و بدأت تضرب نار على أمل تصيب حد لغاية ما واحد وقع أثر رصاصة في رجله و مش واخدة بالها من التاني ف قام مراد و قف قدامها و قال بلهفة : مش حسيبك تضيعي مني تاني ♡
و لسة ضرب النار شغال و ……
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى