Uncategorized

رواية حب بالصدفة الفصل السادس عشر 16 بقلم أحلام تامر

 رواية حب بالصدفة الفصل السادس عشر 16 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل السادس عشر 16 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل السادس عشر 16 بقلم أحلام تامر

وقفنا ف البار الل فات علي..
-يوسف مسك مسدسه ووجه ناحيه ميار وفجأه رصاصه خرج من المسدس
محمد مسك يوسف جامد وبحركه سريعه اخد المسدس وفضل يضرب فيه
مصطفي اول ما سمع الرصاصه حس بوجع ف قلبه جري بسرعه لقي محمد بيضرب يوسف وميار اغني عليها وبتنزف مصطفى وقف مش قادر يتحرك مش قادر ينطق حتي بيبص لميار بس
مصطفي بهستيريه:مياااااار.. انا كده خسرت ميار.. كده خسرت باقي عيلتي. راح لميار وقعد جمبها مسك ايديها عشان يجس نبضها محسش بحاجه وفضل يعيط ويكلم ميار.. والنبي متسبيني طب انا زعلتك عشان تسيبيني.. طب ماما وبابا وحشوكي وهتسبيني وتروحي لهم.. طب خديني معاكي والنبي
-محمد كان مشغول بضرب يوسف اللي اغمي عليه ومحمد محسش بيه الغل كان عامي عيونه ازاي يلمس حبيبتو
-رامي دخل بسرعه وبعد يوسف عن محمد
-محمد :سبني والله لموته
-رامي:اهدي لازم ناخد ميار المستشفى 
-محمد اكنه نسي ميار وكان كل همه يموت يوسف 
-محمد:اه ميار ميار وفضل يبص حواليه لحد اما لقي ميار نايمه ومصطفى قاعد بيعيط جمبها 
-محمد جري علي ميار فضل يهزز فيها.. ميار حبيبتي اصحي يلا انا جيت
-مصطفى بهدوء مخيف:ميار عند بابا وماما 
-محمد:اخرس ميار عايشه وهوديها المستشفى وهتقوم عشان نتجوز
-مصطفي بنفس هدوءه:ميار سابتني ومشيت 
-رامي راح وقال لمحمد ياخد ميار بسرعه هو اتصل ع الإسعاف وعربيه الإسعاف بره
-محمد شال ميار ومشي بسرعه للخارج
-رامي حاول يقوم مصطفى بس مصطفى اكنه ف عالم تاني رامي ملقاش الا حل واحد انو يضرب مصطفى عشان يرجعه من أثر الصدمه
-مصطفى :ميار ماتت يا رامي
-رامي:متقلقش يا صاحبي الإسعاف بره وهينقذوها
-مصطفى:مفيش نبض ف ايديها انا حسيت ايديها ومفيش نبض. ميار خلاص راحت 
-رامي:متخافش خلي إيمانك بربنا كبير وادعيلها
-مصطفى :لازم اشوف اختي وجري علي بره
-رامي رن علي القسم عشان يبعتو البوكس ياخد يوسف وخرج هو كمان
-منظر ميار كان فعلا يقطع القلب هدومها مقطوعه ودك كتير الإسعاف اخدت ميار وراحو المستشفي ومحمد ركب مع ميار 
-مصطفى لما خرج كانت عربيه الإسعاف مشيت رامي راح جري علي عربيته وقال لمصطفي اركب يلا
-مصطفى ركب ومشيو بسرعه ورا عربيه الاسعاف
-وصلو على المستشفي نزلو ميار من عربيه الإسعاف وكلن فيه دكتور وممرضتين واقفين بره لاستقبالهم لاني الإسعاف رنت علي المستشفى وعرفتهم بوضع ميار عشان يجهزو نفسهم علطول.. نقلو ميار علي الترولي.. الدكتور عمل فحص سريع لميار 
-الدكتور:دخلوها العمليات فورا ونادو لدكتور التخدير وضعها خطير
-محمد سمع جمله الطبيب اني حاله ميار خطيره راح جري علي الدكتور ومسكه جامد من قميصه:قسما بالله لو ما انقذتها لو يكو ف داهيه واقفلكو الزفت دي مصطفى ورامي كانو وصلو وراكي بعد محمد عن الدكتور
-رامي:اهدي يا محمد مش كده
-الدكتور:والله انا هعمل اللي هقدر عليه عن اذنكو
– تلات ساعات متواصله وميار ف اوضه العمليات خرج الدكتور وزفر بحده الكل جري عليه
-مصطفى ومحمد:ها يادكتور اي وضعها 
-الدكتور:الحمد لله وضعها حاليا كويس والرصاصه اه كانت ف بطنها بس ربنا ستر ومسببتش اي خطوره علي اي عضو
-مصطفى فرح جدا وسجد علي الارض يحمد ربنا ومحمد حضن رامي وبفرحه هتخف هتخف يا رامي
-رامي:الحمد لله
-مصطفى بشرر:فين الوسخ اللي اسمه يوسف
-رامي:بعت حد من القسم يقبض عليه
-محمد بزعيق:ليه يا عم 
-رامي:محمد اهدي احنا ف مستشفي وبعدين حقكوا هيرجع بالقانون ولا كنتو عايزين تموتوه محمد اعقل انت ظابط وعارف كل ده
-محمد:اه القانون.. طب اما نشوف القانون ده هيحكم باعدام ولا لا عشان لو ما اتعدمش هيموت كده كده ميت
-مصطفى اتضايق جدا كان نفسه يموته بس فيه حاجه غريبه
-مصطفى:اي اللي يخليه الوسخ ده يعمل كده ف اختي مهو مش عشان رفضته لا 
-محمد:اه صح الموضوع فيه 
-قاطع كلامهم رنه تليفون مصطفى وكانت جدته 
-الجده:ايوا يبني ميار اختك لسه مرجعتش من الكليه وتليفونها مغلق انا قلبي وجعني عليها اوي يبني
-مصطفى:بصي يا تيته هقولك ع حاجه بس متخافيش
-الجده بقلق:فيه اي يبني متوجعش قلبي
-مصطفى:ميار ف المستشفى
-الجده بخضه:ليه مالها متنقطنيش يبني بالكلام
-مصطفي :متقلقش يتيه هيه كويسه الوقتي 
-الجده:طب تعال خدني عايزه اشوفها 
-مصطفي:خليها بكره يا تيته وتفضلي معاها طول اليوم 
-الجده:لا لا تعالا خدني دلوقتي
-مصطفى :حاضر اجهزي ع ماجيلك… وقفل مصطفى مع جدته وزفر بقوه 
-محمد:في اي 
-مصطفى :تيتا عايزه تيجي مش عارف اقولها اي
-محمد:ولو فكرنا نكدب ونقول حادثه آثار الضرب اللي علي جسمها هتعرفها ان في ان
-مصطفى :سيبها علي الله ممكن بس معلش تروح انت تجيبها لاني مش هقدر اسوق
-محمد:ماشي خليك جمب ميار 
-مصطفى :انت بتوصيني علي مين.. دي روحى 
-محمد بغيره :لا يا حبيبي مبقتش روحك
-مصطفى ورفع حواجبه بعدم فهم
-محمد دي بقت خطيبتي ونا راجل شرقي مرضاش اني راجل غيري يقول علي خطبتي روحه ده انا انسفه
-مصطفى بضحك:والله ما فايق ليك.. يلا اتكل علي الله
مشي محمد راح يجيب جده ميار ورامي مشي عشان يتابع يوسف ويحقق معاه
-مصطفى استأذن من الدكتور يدخل يشوف ميار
-الدكتور :بس يا ريت متطولش
-مصطفى :حاضر
-الدكتور:اتفضل معايا عشان نعقمك 
-مصطفى دخل اوضه التعقيم ولبس جاون معقم وكيس علي شعره ودخل اوضه ميار 
-مصطفى حال اخته كان صعب اوي وهو شايف اخته علي صدرها سلوك كتير وماسك الأكسجين قرب الكرسي وقعد جمبها وعينو مليانه دموع ومسك ايديها وبدأ يتكلم.. كنت خايف عليكي اويي.. كنت مفكر انك هتسيبيني.. قولت خلاص زهقت من العيشه معيا وحبت تروح لماما وبابا كنت هموت من غيرك يا امنيه والله كنت هموت.. قاطع كلامه رنين هاتفه وكانت أيه
-مصطفى:الو
-ايه:مصطفى اي اللي حصل طمني والنبي
-مصطفى :ميار معانا
-أيه:الحمد لله انا جايه اطمن عليها
-مصطفى :بس احنا مش ف البيت
-أيه :امال انتو فين
-مصطفى :ف المستشفى 
-أيه بقلق:لي اي اللي حصل انت كويس و وميار كويسه
-مصطفى :اهدي بس.. وحكي لها كل اللي حصل
-أيه :طب ميار عامله اي
-مصطفى :الحمد لله كويسه وحالتها مستقره
-ايه:طب نا جايلكو
-مصطفى :بلاش انهارده بقي الجو ليل خليها بكره 
-ايه:طب طمني علطول عشان خاطري
-مصطفى :حاضر… باي.. وقفل مع ايه ومسك ايد ميار اختو وباسها بكل حب وحنيه
*********************
Ahlam Tamer 
-عند حسين جه راجل من اللي شغالين عنده وقاله اللي حصل وان ف واحد اسمه يوسف هو السبب ف اللي حصل لميار النادي ودخل السجن
-حسين:اطلع بره… بعد ما الراجل مشي حسين بدا يكسر ف الاوضه و.. غبي غبي انا قولتله هيمسكوك غبييي
-كده لازم انزل مصر عشان اساعد ابني ولازم يوسف يطلع 
-ليه كده يا يوسف يبني تعمل في نفسك كده بس انا اللي غلطان اني دخلتك في اللعبه دي
*********************
-عند ميار كانت ميار فاقت وكان باين عليها التعب اوي جدتها كانت قاعده جمبها ومصطفى ومحمد كانو واقفين
-مصطفى تليفونه رن وكان حد من صحابه المقربين 
-مصطفى :حبيبي
-المتصل:اي يبني عامل اي
-مصطفى :جمعيه وهقبضها اخر الشهر
-المتصل:ماشي يا خفيف . المهم عندي ليك خبر بمليون جنيه
-مصطفى :هاا
-المتصل :عرفت مكان واحد من اللي بتدور عليهم
-مصطفى بصدمه :اييه.. عارف لو الكلام ده بجد.. مش هنيالك المعروف د
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى