روايات

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الفصل الثامن عشر 18 بقلم إسراء سمير

رواية عمياء في يد الصياد الجزء الثامن عشر

رواية عمياء في يد الصياد البارت الثامن عشر

عمياء في يد الصياد
عمياء في يد الصياد

رواية عمياء في يد الصياد الحلقة الثامنة عشر

ذهب ادهم ورسيل حيث الدار التي أخبرته رسيل بأنها تريد الذهاب اليه،توقف في أول الأمر أمام محل للالعاب لرغبتها في ان تشتري لعب للاطفال….
بعدما انتهو توجهو الي الدار وعندما توقف ادهم بالسياره انصدم لأن ذلك المكان هو من رأي فيه نرمين أول مره!!
انتابه شعور غريب ومشاعر جميله ونقيه ودق قلبه مثلما دق أول مره…ذلك النبض والشعور الذي لم يشعر به بوجود نرمين معه…
امعقول ان يكون قد رآي وأحب رسيل وليست نرمين ووقع اختياره الخاطئ وحظه السيء مع نرمين؟!!…
آفاق علي صوت رسيل تقول بسعاده:
ادهم مش هننزل،الأطفال وحشوني اوي
ترجل ادهم من السياره وذهب ناحيه رسيل وقام بفتح الباب وامسك بيدها وساعدها علي النزول
ادهم:ثواني اجيب لعب الاطفال
ابتسمت له رسيل بينما هو سرح لثواني فيها وسرعان ما افاق من سرحانه وقام بإحضار الألعاب وأخبر احدا ليحضر الباقي…
عندما دخل الدار عند الأطفال تفاجأه ادهم بتجمع الأطفال حول رسيل بسعاده هاتفين
“ابله رسيل جات”
بينما هي انحنت واحتضنتهم بحب…
قال أحد الاطفال:
انا زعلان منك يا ابله رسيل مش بتيجي كتير
رسيل:اسفه سامحوني…تعالو بقا شوفوا انا وعمو ادهم جيبين لكيم ايه
كان ادهم ينظر اليهم بسعاده وتذكر ابنه الذي كان سيأتي لتلك الحياه ولكن تلك التي لا يجب ان يطلق عليها كلمه “ام” قتلته بدم بارد
انحني إليهم وقام بتوزيع الالعاب،وبعدها قاموا باللعب سويا مع الاطفال،حتي انهك رسيل وادهم من اللعب والسعاده علي وجوههم…
خرجوا من الدار وقال ادهم لرسيل:
اقفي هنا لحظه هاجيب العربيه واجيلك
بينما تفاجأ بتمسكها به بخوف…شعور سيء انتابها في تلك اللحظه..
رسيل ببعض الخوف:خليك معايا…متسبنيش
ادهم وهو يطمأنها ويربط علي يدها:اهدي متخفيش ثواني وهجيلك
تركها ادهم وحيده….وإذ فجأه تجد من يكمم فمها ويأخذها بالرغم من محاولتها للافلات…
أرادت الصياح والاستنجاد بأدهم ولكن أين هو؟!!
أما هو فقد شعر بأنها تنادي عليه…شعر بأنها بحاجه اليه،فأسرع في إحضار السياره…وتوجه حيث توجد فوجدها واقفه تبتسم وتنظر له وكأنها تراه وتعلم انه اتي..شعر بشعور غريب ناحيتها ولكنه طرد ذلك الشعور..
اطمأن قلبه بعض الشيء ولكن ذلك الشعور لم يتركه…أنها تحتاج إليه…تنادي عليه؟!
ادهم:يالا بينا
واخذها وذهب الي القصر
وصل أدهم ورسيل الي القصر وطول الطريق يشعر بشيء غريب…
توقفت السياره وهم ادهم بالنزول والاسراع ليفتح الباب لرسيل إلا انه لاحظ أنها فتحت الباب ونزلت وكأنها تري كل شيء..
ادهم:استني يا رسيل انا جي معاكي
رسيل:أحم…تمام أنا بس مستعجله
اخذها ادهم إلي الغرفه وبعدها تركها بمفردها وخرج..
أما هي فقد قامت ووقفت واتجهت بثبات الي المرآه وقامت بإزاله حجابها وقالت بصوت مختلف:
أوف…هو أنا هلبس البتاع دا علطول
ثم نظرت الي المرآه وتذكرت شيئا…
فلاش باك…
أمام الدار كانت رسيل واقفه منتظره ادهم الا أنها تفاجأت بمن يكمم فمها ويخطفها..
بينما بسرعه كانت نرمين واقفه في مكان رسيل منتظره ادهم وكأن شيئا لم يحدث…
♡♡♡♡
بعد مرور عده ايام
استيقظت جني صباحا لتذهب الي الجامعه،ارتدت ملابسها وخرجت من الغرفه وجدت محمود يضع علي المائده طعام الافطار..
انتبه إليها محمود وقال:
صباح الخير،يالا علشان تفطري
جني ويبدوا عليها الحزن:
صباح النور،شكرا مش حابه افطر
محمود:احنا قولنا ايه…الي انتي بتعمليه دا مينفعش،لازم تاكلي وتعيشي حياتك
اكيد احمد هيكون مبسوط،
بس لما يلاقيكي بالمنظر دا اكيد هيدايق ويزعل علشان الأموات بيحسوا…
اجهشت جني بالبكاء وقالت:مش قادره..أحمد كان بالنسبه ليا الأخ والصديق والسند…كان احلي حاجه في حياتي
توجه محمود إليها واخذها في احضانه وأخذ يهدأها ويقول:
كل ما ييجي علي بالك ادعيله،وبعدين انا روحت فين…
انا علطول هبقي جنبك بإذن الله…
ابتعدت عنه بخجل لقد نسيت نفسها…وقالت في نفسها انه فقط دكتورها..وهو تزوجها لكي يحميها ليس اكثر
خضعت جني له وذهبت لكي تتناول الافطار معه وهو من بين الحين والآخر ينظر لها،هو يريد أن يعترف بحبه لها،يريد أن تعرف أنها ليست مجرد تلميذه عنده وأنه حقا يحبها…
بعدما انتهو ذهبوا الي الجامعه..
محمود:ممكن اعرف انتي مش عايزه نقول أننا متجوزين ليه في الجامعه
جني:علشان انا مش حابه حد يتكلم عليا ولا يقول أنك بتفضلني عليهم علشان مراتك وحابه اتساوي بالكل
وكمان علشان…علشان أنا عارفه ان جوازنا مسيره هينتهي فميش داعي أننا نقول لحد
تدايق محمود من تفكيرها وقال:
مين قالك ان جوازنا مؤقت او اني ممكن اسيبك انتي مراتي يا جني وانا مش هسيبك ابدا
جني:أيوه علشان عمي…متخافش أنا هرو…
قاطعها محمود بحده وقال:
خلاص يا جني نتكلم بعدين،نمشي علشان اتاخرنا علي المحاضره…
♡♡♡♡
في المستشفي…
كانت مريم تمازح طفلا وتلعب معه حتي مجيء والدته بعدما قامت بالكشف عليه..
وبعدها بوقت قليل جاءت والده الطفل واخذته وذهبت…
وأثناء ذلك توجه إليها طبيب زميل لها يدعي “سامح” اقترب منها بإبتسامه وقال:
إزيك يا انسه مريم،بقالي كذا يوم مش بشوفك في المستشفي
مريم بإحراج فهو لا يعرف أنها تزوجت وقالت:
كنت…ولم تكمل كلامها حتي سمعت مالك يقول بحده…
مالك:حضرتك المدام مريم مراتي وكنا واخدين اجازه
بينما نظر سامح إليهم بصدمة ثم تحولت الي ابتسامه وقال:
اسف..مكنتش اعرف..وألف مبروك
ثم انصرف،بينما التفت اليها مالك واخذها من يدها وادخلها الي مكتبها…
مريم:والله معملت حاجه…هو الي جيه وسألني
مالك بغيره:بصي يا مريم أنا مش عايزك تتكلمي مع أي حد ولا اشوفك واقفه مع اي حد
مريم بسعاده:بتغير عليا يا مالك
مالك:جدا ومش عايز أشوفك قريبه من حد غيري حتي ادهم اخوكي
مريم بصدمه:ادهم…دا أخويا يا مالك…لا مش ينفع…كدا ازعل
مالك:خلاص متزعليش..هحاول أتمالك اعصابي
ثم غمز لها وقال:إلا قوليلي عملتي ايه في صنيه البطاطس بتاعه امبارح
سمعت مريم ذلك ولم تتمالك نفسها وضحكت بشده:
ههههه…مش قادره
مالك:ههه يا حبيبتي ملكيش في الطبخ مطتبخيش
مريم:ملكش فيه انا هتعلم الطبخ يعني هتعلمه واحرق الأكل براحتي
مالك:أيوه شبه تاني يوم جواز لما حرقتي البتنجان هههه
مريم بتزمر:يوه يا مالك ماقولنا هتعلم
مالك وهو يهم بالخروج من مكتبها:ماشي هنشوف اخترعاتك…هههه
♡♡♡♡
عند ريتال قررت أن تتغير لنفسها أولا ثم لحبيبها لذلك استغلت عدم تواجد عمر بسبب خروجه في مهمه…
أولا قامت بعمليه الليزك لتتخلي عن النظاره ومن بعد ذلك أزالت التقويم واهتمت بنفسها وبقي اختيارها لملابسها،فذهبت مع رامي لتختار…
ريتال:خلاص مش قادره يا رامي كل دي هدوم اشترتها…انا تعبت من كتر اللف
رامي:يعني انا الي قادر مش شايفه انا عامل ازاي وشايلك كل الهدوم دي
ريتال:طيب تعالي نقعد في أي كافيه قريب من هنا
توجهوا الي الكافيه وجلسوا يتحدثون…
كانت ريتال قد ارتدت احدي الفساتين التي اشترتها وحجابا يليق عليه فكانت بالفعل جميله وكانت مختلفه من يراها لا يعرفها…
في تلك الأثناء دخل عمر إلي ذلك الكافيه فقد كان يشتري لريتال شيئا ما،فهو قرر ان يتقدم لها بعد انتهاءه من مهمته وها هو عاد منها…
عندما دخل لاحظ عمر ان رامي يجلس مع فتاه لا يعرفها ولكنه سعد لأنه لم يراه جالسا مع ريتال..
فتوجه نحوهم والذي تفاجؤا بوجوده وخافت ريتال لأنه حظرها آخر مره..
وجدوه يبتسم ويربط علي كتف رامي ويقول:
كويس أنك سمعت الكلام والا كنت اديتك بوكس اجمد من المره الي فاتت
بلع رامي ريقه بصعوبه وقال:شوفت انا بسمع الكلام ازاي
كل هذا وريتال تكتم ضحكتها بصعوبه فهو لم يعرفها بالاضافه الي الرعب الظاهر علي وجه رامي
انصرف عمر واطلق ريتال العنان لضحكتها
رامي بضيق:بتضحكي علي ايه دا أنا نفدت بأعجوبه…ماهو لو كان لاحظ انه انتي كان زماني في خبر كان
ريتال:هههه مش قادره…تعيش وتاخد غيرها يا بطل…هههه
♡♡♡♡
عند رسيل كانت في غرفه مظلمه خائفه تدعو ربها الي ان دخل عليها ذلك الشخص…
حاتم:أهلا ببنت الغالي والغاليه..ههه
انطفضت رسيل ودب الرعب في قلبها وقالت:
أنت مين؟!وعايز مني ايه؟!
حاتم:أنا مين هقولك بما أنك مشرفه معانا فتره انا حاتم نعمان…
أما انا عايز ايه؟ وخاطفك ليه؟ دا بقي يطول شرحه…….

يا تري مين حاتم دا؟وليه بيعمل كل دا؟وليه بيكره شريف وعصام؟!!
هل فعلا الشبه الي بين رسيل ونرمين دا عادي ولا مقصود؟!!
هل ادهم فعلا هيكتشف ان نرمين أخدت مكان رسيل ولا هيفضل فاكرها رسيل؟!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عمياء في يد الصياد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى