رواية أحببت صعيدية الفصل الثامن عشر 18 بقلم هناء عادل
رواية أحببت صعيدية الفصل الثامن عشر 18 بقلم هناء عادل |
رواية أحببت صعيدية الفصل الثامن عشر 18 بقلم هناء عادل
رهف : انت بتقول اى لا مستحيل دا يحصل
خلاص تمام انا هعرف اتصرف
ثم أغلقت الهاتف
وتتحدث لما تفعل كل هذا لما أجرحها بشئ لماذت تفعل كل هذا وكل هذا الحقد اتجاهى سوف اعرف كل شي خلال وقت قصير
فهد : اي الجمال دا كله يا رنا
رنا : شكرا ليك
فهد : على احنا اخوات وانا اخوكى وشايفك زى القمر
رنا : بس انا ٠٠٠٠
قطعاها بدخول ادم وهو يقول لها تسمحى لي برقص معاكى
رنا : بتردد : لا مش هينفع
ادم بحزن : ليه
رنا ؛ مفيش بعد اذنكم
ادم : هى مالها زعلت ولا اى
فهد : شكلها كده
رهف : ادم خد حمزه وارجعوا ع الفيلا
ادم : ليه ان شاء الله الحفله لسه مبدأتش
رهف ؛ انا قولت اى يلاا ع الفيلا لقده هيتم خصم منك المرتب
ادم : خلاص خلاص هو انا لاقي اكل علشان تخصميه
رهف : شوف حمزه ولما توصل تتصل عليا تتطمنى مفهوم
ادم : بصوت منخفض مفهوم نينيني
رهف ؛ بتقول اى
ادم : بقول مفهوم وحسبي الله ونعم الوكيل في الظالم المفتريه
رهف : انا عايزك في موضوع مهم اوى ي فهد
فهد : مش شايفه انى مشغول
رهف : مشغول في اى ماهو قاعد بتزفت تشرب
فهد: بفق عن نفسي شويه بدل الخنقه اللى في البيت
رهف ‘ ماهو عايزه اقولك موضوع مهم وفيه حياه او موت
فهد : حياه او موت ابعدي عنى علشان انا بكرهك
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ادم : قال اى لازم نروح البيت
حمزه : خلاص كفايه نق من اول ماركبنا العربيه وانت بترغي زي الست اى تقفل بؤقك
ادم : دى مجنونه بتعطينى مصروف
حمزه : ياخى صرعتنى وجبتلى الصدع كفايه
ادم : خلاص بقت هى الحلوه وانا اللى فيا الكخ
اهو وصلنا على الفيلا الحمد لله
حمزه : اه الواحد زهقان من الحفلات اللى زي دى
ادم : انت كده بتحب قعده البيت
حمزه : يلااا انزل
ادم : انا هدخل اغير الملابس وارتاح شويه
حمزه : وانا اروح اقري كتاب
ادم : تمام
٠٠٠٠٠٠٠٠٠
رهف : زي ماحكيت ليك كده
فهد : مش مصدقك علشان انتى نصابه وكمان كدابه
رهف :بس انا
وقطع كلامهم صوت إطلاق الرصاص
رهف : بسرعه يا فهد اجري
ولسه هتجري وتنظر أمامها وتجد من يصوب المسدس في رأسها
رهف بصدمه: أن ٠٠انت٠٠