Uncategorized

رواية ليل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين خالد

 رواية ليل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين خالد

رواية ليل الفصل الثامن عشر 18 بقلم ياسمين خالد

بيروح مكان وسط صحرا وبيت مكون من دور ارضي فقط.. ف شباك من الخلف حديد.. حاولوا يركنوا بعيد لحد م ممدوح دخل جوا الغرفه دي.. نزلوا من عربيتهم وقربوا من المكان.. قبل م يوصلوا ناحيه الشباك سمعوا صوت رصاصه.. بصوا لبعضهم بصدمه.. 
سمير بتلعثم ف الكلام:  أ أخـ أخـو أخويا يا عـ عمـي.. 
“جاي يجري علي باب الاوضه.. فؤاد منعهُ”.. 
_إستني ياغبـي، إستني عاوزين نعرف مين اللي ف الغُرفه ومين إللي جوا وجيه هِنا إزاي!!.. 
” قربـوا هما التلاتـه من الشبـاك.. 
فؤاد: واحد بس إللي هيبص من سلك الشباك عشان محدش ياخُد بالهُ 
_تمام ماشي 
__________
“بيحاول يقرب علي الشباك بشويش.. رجع بضهروا لورا وبعد شويه وكتم صوت الكُحه ف الشال بتاعهُ.. سمير وماجد جريوا عليه” 
ماجد بصدمه:مالك ياعمي ف ايه! 
_بيقول وهو بيتنهد: الشباك عليه كميه تُراب كبيره.. جاي ببص إتنفست كميه تراب كبيره عشان مقدرتش أخد نفسي 
=سمير: طب ياعمي أدخل إنت العربيه وأنا وماجد هنتصرف. 
_فؤاد: مقدرش أسيبكم..انا خلاص بقيت كويس. 
=ماجد:عمي خليك انت ف العربيه وخليك ماسك الموبايل أي حاجة أو أي مسدچ هنتصل بيك.
“بعد محاولات كتير من إقناع فؤاد وافق وراح إتجاه العربيه”.. 
” ماجد وسمير بيمشوا بـ هدوء إتجاه الشباك الخلفي للأوضه “.. 
سمير: انا معايا شال هحطوا علي وشي وهشوف أنا كُل حاجه 
_ماشي انا واقف جمبك أهو متخافش
” سمير بيقرب إتجاه الشباك
ليه قله القيمه دي!
=ايه يابني!
_انا قصير ياماجد حاول تجيب اي حاجه اقف عليها.
“بيدوروا حوالين المكان بيلاقي جردل بيقف عليه.. بيبُص بـ إستغـراب.. 
_ماجد بصوت خافت ها قول يابني طمني!
“بينزل من علي الجردل بشويش تعالي نمشي عند عمي ف العربيه وهقولكم..
“بيروحوا إتجاه العربيه عند عمهم”
 سعد أخويا واقف جمب ابويا  عادي وف صبي شغال عند ابويا اسمه سعد بردو والواد ده متربط علي الكُرسي وباين علي وشه أثر الضرب ورجاله أبويا واقفين أكيد فـ لغز المهم إننا إطمنا علي اخونا لازم نمشي من هنا قبل حد م يشوفنا واكيد سعد هيحكيلنا كُل حاجه 
=فؤاد: طب يابني الواد ده قتلوه ولا إيه! 
_لأ ياعمي الواد متقتلش أنا أبويا مش للدرجادي يعني قتال قُتلهَ، إظاهر كان بس بيخوفوا وضرب رصاصه ف الهوا
_تعالوا إركبوا.. 
“بيمشوا وهما فـ الطريق فؤاد بيحكي لسمير كل حاجه” 
_سمير بخيبه ظن: معقوله! معقوله أبويا بيقتل ويخطط ويقتل عمي!! عملوا إيه لكُل ده! 
=الجشع والطمع يابني يعملوا أكتر من كده. 
_”بـ عصبيه” جشع إيه وميراث إيه وفلوس إيه الكفن مالهوش جيوب محدش هياخد معاه حاجه غير عَملوا وعم علي بيقتل! يقتل ليه عشان بنته تتستر ده مش مبرر اصلًا سعد رغم كبريائه إلا إنه كان محتاج واحده توجهه يمكن انا لما كنت بنصحهُ كتير مبيسمعش ليا عشان كان أبويا مخليه كارهني ودايما موريلهُ صوره إن الناس بتحبني وهو لأ طبيعي يتضايق ويزعل والحقد يتزرع جواه أبويا ربىٰ جوا أخويا نفس الكُرهه إللي حاسوا إتجاهه عمي فرغلي الله يرحمهُ وبنت عم علي ومراته هيعملوا إيه لما يعرفوا إنه قتل!! 
“دفن وشه بين كفوفه وعيط إفتكر موقف عمهُ فرغلي لما وقف جمبـهُ فـ بدايه طريقهُ
______________
” فلاش باك”
____________
_أهلا بـ الغالي “بيحضنه”  . 
_إذيك ياعمي عامل إيه! 
=كويس ياحبيبي، جيت من السفر إمتي! 
= والله نزلت من القطر وجيت علي هنا علي طول. 
_نورت ياحبيبي ده بيتك تيجي ف أي وقت 
= دايمًا مفتوح بحِسك ياعمي. 
_طيب هنتغدي سوا وتطلع ترتاح وتقضي يومين كده معانا، وبعدين ملكش حق مجيبتش مراتك ليـه!
=عشان أنا جاي وماشي علي طول ياعمي 
_ليه كده ياحبيبي!،فيـك إيه أبوك ف حاجه طيب! 
=لأ ياعمي متقلقش والله انا جاي أطلب من حضرتك طلب شخصي 
_أطلب ياحبيبي عيني ليك 
=حضرتك عارف إني جبت برا بيت صغير ف البلد بالعافيه وإنتَ عارف إني مبشتغلش مع أبويا للأسباب إللي حضرتك عارفها 
_أه عارف ربنا يهديه.
=يارب،وبعد م جيبت البيت أمي زعلت وبما إن دايمًا سعد بيعصيها ف هي كانت مفتقداني وتعبت ف قررت أرجع تاني أعيش معاهم بس لا هاكل من رأس مال أبويا ولا هشتغل معاه وبما إن ريقي نشف أنا وأمي عشان ابويا يبطل وهو مش موافق ف قولتلها بما إنك مش هتقدري تسيبي بيت  أبويا انا هعيش معاكم وهسيب البيت بتاعي زي ماهو تحت أي ظرف وانا هشتغل وهجيب مصاريف بيتي وهتاكلي معايا ولبسك وكل حاجه هتكون مسؤله مني ومتقلقيش ربنا هيسهلها ف انا طالب بس من حضرتك أي قطعه ارض أسند نفسي بيها ووعد اول مَ أقف علي حيلي هدفع لحضرتك تمن الأرض. 
“تجاهل كلامه وعَمل مكالمه..”.. 
” كانت محتوي المكالمه “. 
_ألو.. حبيبي أستاذ كريم. 
=….. 
_أنا بخير نحمد الله،كنت عاوزك بس تجيلي الڤيلا ومعاك أوراق الأرض إللي ملكي ف البلد وعقود بيع وشراء
=…..
_لا لا مش هبيعها ولا حاجه،ده انا هديها لإبني.
“الإبتسامه كانت علي وش سمير وهو باصص لعمهُ بفخر كان من جواه مبسوط إنه بيعتبروا إبنه وإنه مترددش لحظه وهيديله جزء من املاكه ومش بس كده ده هيكتبها بـ إسمه عشان سمير ميحسش إنه شغال عند حد وإن الأرض مِلكهُ”
_”فرغلي بيقفل مع المحامي”ها قولتلي بقي نتغدا إيه مع بعض عُقبال ماالمُحامي يجي.
_شعور الفرحه كانت باينه علي ملامح سمير معرِفش يرُد غير إنه راح حضنه.. ربنا ميحرمنيش منك ياعمي 
_ولا مِنك ياحبيب عمك..”سمير بيخرج من حضنه” 
_عارف بقي هتزرع الارض إزاي؟
=أه ياعمي طبعًا عارف كنت بشتغل ف أرض أبويا زمان وإللي مخليه زعلان مني “بيقاطع كلامه”
_إتنهد وقال-إللي مخليه قاطعك وكارهك وبيكرَهه أخوك فيك إن إنتَ سيبتلهُ الأرض ومطاوعتهوش علي مَشيوا الحرام والله يابني تعبت من نصايحي ليِه بس مش عايز اهجروا عشان صِله الرحم وإنت كمان يابني خليك علي صِله بيه ربنا قادر علي كل شئ وقادر فِ يوم وليله إن ربنا يهديه.
= يارب ياعمي،ألا قولي ياعمي وأسف علي التدخُل بس إنت عايش مبسوط بعد مامرات عمي الله يرحمها ماتت وماجد وعمر وأيات بعيد عنك ومسافرين!
= أكيد يابني مُفتقدهم جدًا بس مش عاوز أبقي اب أناني أيات جالها عريس مُناسب بس شغله برا وهي عايزاه وبتحبه أقف قصادها وأرفض! عشان تفضل جمبي!إيش ضمني لما أجوزها شخص يكون هنا جمبي ومبتحبهوش يفضل يإذيها ولو مُت أبقي ميت وانا قلقان عليها وخايف عليها!،أما ماجد ف كان شغال ف شركه وماشاء الله إترقىٰ وبقي مدير ومن مدير فرع لـ مدير كذا فرع من فروع الشركه وطلبوه شخصيًا إنه يسافر برا يمسك فروع الشركه إللي هناك وإنت عارف إنه كان بيحب أسيل من صغروا ولما كبروا طلب يتجوزها من عمك فؤاد،كده كده طول عمروا عايش برا ف يعني جت من عند ربنا إنه مش هيرفض بنته تعيش بعيد عنه ف اتجوزوا وإستقروا هناك أما عمر بقي أخر العنقود الشقي ده الحمدلله بعد م جاب مجموع كويس دخل كليه صيدله وجاتلهُ بعثه ف استراليا يدرس هناك..ف كل واحد من ولادي عندو هدف مقدرش أمنعوا وبالعكس مش زعلان فرحان إن مفيش عيل من عيالي فاشل ولا معندوش طموح ف دي نعمه من عند ربنا وكل يوم بيكلموني ڤيديو وبطمن عليهم كإني عايش معاهم..
“ضحك وعيونه كان فيها لمعه وكإنه إفتكر موقف فرحهُ وكمل كلامه: كنت ف مره بكلم أيات وأيات بطبعها أصلًا عصبيه فـ  مره متصلتش عليا زي كل يوم أول ما بتصحي ف قلقت ف اتصلت عليها ڤيديو. 
” فلاش باك”. 
_”بتعيط “..” فرغلي بخضه” إيه بتعيطي ليه!!نور زعلك ف حاجه. 
_”بتمسح دموعها وهي ماسكه المعلقه ولابسه مَريلة المطبخ وبتتشهتف زي الاطفال بتسند الموبايل علي كوبايه “كان مالي ومال الجواز بس يابابا حب إيه اللي انت جاي تقول عليه انا اتمرمط ف المطبخ!  أنا إللي كانت كل بنات الجامعه  بتحلف بشياكتي وأناقتي ومناكيري وباديكيري وسكين كيري اخرتي أقف ف المطبخ أقطع بصل! عشان نور بيه عاوز ياكل من أكلي وزهق من الديلڤري! 
بتضحك علي إيه يابابا بتضحك علي أحزان بنتك! 
=مش عارف ابطل ضحك حقيقي، ياحبيبتي دي سُنه الحياه ياحبيبتي تكوني ف بيت جوزك ومن حقه ياكل من أكلك واكل برا مهما يكون طعمه حلو بس مش هيكون انضف من اكل البيت ف طبيعي يكون زهق وتعب كمان. 
_بابا” بتبص بصدمه إتجاه البوتجاز”. 
=ولعتي ف البيت! 
_ البصل إتحرق، لاااااا لاااااا مش بعد العياط والشحتفه د كلها تتحرق انا هنسحب إلغوا رحلتي 
=طب انتي كنتي عاوزه تعملي أكل إيه! 
=محشي يابابا 
_طب براحه كده بس إعملي معايا واحده واحده 
= هتعلمني المحشي! 
= أه.
_”بتضيق عينيها وبتبصلهُ بمكر “بابا إنتَ إتجوزت بعد ماما يابابا ياشقي صح! 
=لأ والله يابنتي بس إنتي عارفه إن الراجل إللي ف الغُربه ومش معاه مراته بيبتدي يعتمد علي نفسه وانا سافرت برا وإتغربت ف عارف يعني بعض الاكل. 
-خلصانه يافرغلي ياقمر انت ها قولي الطريقه عشان بنتك محتاسه. 
_بصي هتقطعي البصل صغير تمام. 
=تاني! 
_ماالاولاني اتحرق هنعمل للراجل اكل محروق يعني! 
=طب ماشي خليك معايا. 
” بتقطع البصل ودموعها نازله زي السيل، ده انا ساعه ماما لما ماتت معيطش كده “. 
” بيضحك علي طريقتها ” طب خلصتي! 
= اه خلصت كده مقطعاه صغير صح!. 
_شغال شغال. 
=بابا متعصبنيش والله احلف مااعملوا حاجه ويجي من الشغل ياكل جبنه وخلاص إذا كان عاجبهُ
_ خلاص بطلي لماضه هتجيبي سمنه بلدي وتحطيها ف الحله وشويه زيت دُره. 
=بابا متشلنيش هجيب منين سمنه بلدي وانا متغربه يعني! 
_ خلاص اي نوع سمنه عندك مشي نفسك كده. 
=طب استني. 
“بتفتح التلاجه وبتجيب السمنه وبعدين بتحط زيت دره زي ماقالها”. 
_ها السمنه ساحت. 
= اه ساحت. 
_ طب مستنيه ايه حطي البصل انتي هتجننيني يابت انتي 
=بابا بتتعصب عليا! 
_”بحنيه” لا والله خلاص.. شاطره حبيبتي حطي البصل  
=خلاص حطيته
_طب قلبي فيه لحد م يصفر كده ويبقي لونه دهبي مش بني غامق. 
=طب بص هجيب الكاميرا علي البصل وتقولي احط الطماطم امتي. 
_ماشي يلا انا معاكي. 
=”بتقلب فيه شويه لحد م لونه بقي اصفر دهبي “. 
_يلا حطي الطماطم. 
” بتحطها. “. 
=يلا حطي شويه سكر صغيرين. 
_برفعه حاجب نعم سكر يافرغلي! 
= اه سكر، عشان الطماطم بيبقي فيها شويه مزازه كده السكُر بيعمل  توازن للطعم ومتحطيش بكميه يعني هُما شويه صغيرين.. وحطي السبع بُهارات وشطه وملح واي توابل عندك وغطي عليها. 
_حاضر. 
=المهم حضرتي الخضرا.
_ اه كُزبره وشَبت وبقدونس صح كده!
= أه..إغسليهم كويس جدًا وبعدين قطعيهم صغير بردو عشان ميضايقكومش ف الاكل
_حاضر،والله انت ولا الشيف بوراك.
=طب يلا.
“بتقطعها”..
_ها شوفي كده إتسبكت شويه.
= اه خلاص هانت أهي.
_ ماشي جهزي الرز علي حسب كميه المحشي وأغسليه كويس 
=ماشي،حاضر
“بتغسل الرز”
_بابا إتسبكت.
=حطي الخُضرا وقَلبيهم ف بعض وبعدين شيلي شويه علي جمب 
_ليه!
=عشان بعد م تحشي وتخلصي خالص هتحطي شويه دول من فوق كده عشان يكون شكله كده احمر وحلو.
_ياولا يازعيم..حاضر..اهو قلبتهم..”خدت شويه من الخلطه علي جمب قَبل م تحط الرز “
=حطي الرز وقلبيهم مع بعض 
_حاضر.
=زودتي شويه زيت من فوق عشان الرز يكون مفلفل مش معجن.
“بتعمل زي م قالها”.
_حطيه ف طبق ويلا إحشي.
= والله يابابا إنت شاطور.
_ يلا عارفه هتسويه إزاي ولا لا!
= أه هشَربوا لحد نُص الصابع كده 
_شاطره ياحبيبتي هروح اطمن علي ماجد اخوكي بقي وسلميلي علي نور لما يرجع.
_حاضر ياحبيبي،انت مش عاوز حاجه!
=عايزك بخير يابنتي.
____________
“باك”.
_سمير وهو بيضحك:ماشاء الله عليك ياعمي عرفت تمتص عصبيتها وخوفها ان الاكل يبوظ وطمنتها رغم إنك بعيد عنها 
_لازم اعمل كده..
“بيقاطعهم صوت واحده من الخدم..الأكل جاهز علي السُفره يابيه”..
_يلا ياسمير عشان نلحق ناكل قبل م المحامي يجي..
“بياكلوا..وبيوصل المحامي ويسجل الارض ب اسم سمير وكمان طمنوا انها هتتسجل ف الشهر العقاري”.
____________
“باك”
_____________
“سمير فضل يحكي طول الطريق لحد قُرب بيتهم..بيمسح دموعه”،عمي ميستاهلش الجحود ولا القسوه إللي كانت في قلب أبويا دِ
_فؤاد: إمسح دموعك يابني ابوك خلاص مسيروا هيقع..ربك إسمه العدل مبيرضاش بالظلم.
_عندك حق مبيرضاش بالظلم ياعمي.
“بيوصلوا البيت”..سميه قابلتهم بخوف وبلهفه،بتدور بعينيها علي سعد..قالت بتلعثُم ف الكلام:هـ هـو سـ سعـد سعد مـجـ سعد مجاش ليه! هو فـ حاجه صح! أصوات أنفاسها بتتسارع وكانت علي وشك الإنهيار دموعها بتنزل زي السيل بَصت لـ سمير بخوف:رد عليا ياسمير انت ليه شكلك معيط ها أخوك ف حاجه مش كده.
“سمير تجاهل كلامها وبَص لـ عم علي بغضب جَز علي سنانهُ ووجهه كلامه لـ سميه:متقلقيش اخوياا كويس انا كنت بعيط علي حاجه تانيه خالص.
_سميه بـ خوف:حاجه إيه،ولما هو كويس مجاش ليه معاكم ياسمير،طب رد إنت يااستاذ ماجد!
=ماجد ب اطمئنان: متقلقيش سعد كويس وأكيد ف خطه سعد ابن عمي عاملها. 
_طب مين سعد اللي كلموا وقالهُ انت مش قد الثقه والكلام ده! 
=سمير: ده سعد اللي شغال عند ابويا مش سعد اخويا.. 
“وحكالها كل اللي حصل بالتفصيل”
_اتنهدت بـ إطمئنان. 
= فؤاد: خلاص ياجماعه روحوا ناموا عشان ميحسش ب أي حاجة وإننا مهتمين بالموضوع وأكيد سعد هيحكيلك ياسميه كل حاجه.. 
_سميه وهي بتمسح دموعها: طب تحبوا أحكيلوا إنكم عاملين خطه وحاطين كاميرات ف البيت اكيد هو قدام عامل خطه يبقي محتاج ان ابوه يبطل او يبعد عن الطريق ده ف اكيد هيساعدنا وخصوصًا إن ممدوح بيه ميعرفش قصه إن سعد خلاص بطل ف لازم نتحِد مع بعض
_ماجد: خلاص استني متقوليش حاجه واحنا هنتجمع ف الجنينه بعد م عمي ينام ونفهم كل حاجه 
= خلاص ماشي اول م يجي هقوله الجماعه مستنينك تحت عاوزينك ف حاجه ضروري بس بعد م عمي ينام. 
_ماجد: خلاص ماشي يلا كل واحد علي اوضته،بيوجهه سؤاله لـ سميه هي اسيل نامت. 
=اه نامت. 
=ماشي 
” بيدخل كل واحد أوضته مُنتظرين سعد وممدوح “.. 
__________
سميه كانت واقفه مُنتظراهم من شرفه الغرفه وفاتحه جزء من الستاره بحيث إن لو هما جُم محدش يشوفهم..بعد مرور ساعه ونُص عربيه ممدوح بتدي كلاكسات من برا بوابه الڤيلا إن عم علي يفتحلهم..فتحلهم الباب وإبتدوا يركنوا العربيه جوا الڤيلا..سميه بتبعت ف الجروب اللي عاملاه علي الواتساب مابينها وبين ماجد وفؤاد وسمير..بتبلغهم إن هُما جم إجهزوا”..
“ممدوح وسعد نزلوا من العربيه ومن الواضح كالعاده ممدوح بيدي أوامر لـ سعد إنه ينفذها،بعدها ممدوح بيسيبوا ويمشي..سعد بَص علي شباك الاوضه خَد باله إن سميه واقفه..إبتسم إنها مستنياه وطلع علي الاوضه..
أول ماشافته جريت عليه زي الطفله إللي شافت باباها بعد سنين من الغُربه..إستقبلته بحضن عبر عن خوفها وقلقها عليه كانت بتتنفض من الخوف..
_ششش،إهدي إهدي ياحبيبتي متقلقيش أنا كويس.
= كنت غايب عني طول اليوم ياسعد هونت عليك!
_” بيمسك وشها بين كفوفه”يالِصه ياإللي سرقتي قلبي..كُنتي ف بالي طول الوقت..طب ليه الدموع دي بقى!
=عشان كنت خايفه عليك عشان عمي كان بيتكلم ف التليفون وقال انا غلطان إني وثقت فيك ومشي وكان كله غضب.
_ متخافيش عليا قولتلك،ومكنش بيكلم سعد انا..انا كل هدفي أبويا يبطل الطريق اللي ماشي فيه ولازم كل خطه يقولي عليها ابوظها.
_طب هو عمي دخل ينام صح!
=اكيد ليه!
_إتاكدت انه دخل اوضته،ولا اوضه المكتب!
_لا اوضته..وانتي عارفه لما بيدخل اوضته بيبقي هينام لو لسه عاوز يقعد شويه بيقعد ف المكتب لحد م يغلب عليه النوم.
=ماشي ياحبيبي،الجماعه عاوزينك تحت 
_جماعه مين!
=سمير وفؤاد بيه واستاذ ماجد.
_ خير ف حاجه!
= اه كانوا عاوزين يعرفوا ايه اللي حصلك..وليه سعد اللي شغال مع ابوك كان مربوط!
_سعد ضيق حاجبيه وقال بـ إستغراب!
= وهما عرفوا إزاي!
_عشان قلقوا عليك بعد م سمعوا ممدوح بيه قال اسمك ومشي.. ومشي وهو متعصب سمير شجعهم إنهم يمشوا وراه لحسن يإذيك..وراحوا ولما سمعوا صوت رصاص قلقوا عليك ليكون اذاك بس اطمنوا شويه لما لقوك واقف جمب ابوك وسعد هو اللي مربوط بس.
_ماشي،يلا ننزل وهفهمكم كل حاجه
____________
“بينزلوا” 
“بيتجمعوا تحت ف الجنينه”.
_ فؤاد:قولي يابني إيه إللي حصل 
“اتفرجوا علي الڤيديو ده الاول”
“محتوى الڤيديو”
“فلاش باك”
_بتحدي لا هتعمل كده ياسعد.
=لا مقدرش اخون ثقه ممدوح بيه فيا.
_ بنبره مكر من سعد..طب خلاص ياحبيبي ولا يهمك.
=يعني ايه ولا يهمني،م انت اكيد مش هتسكت.
_بالظبط كده مش هسكت.
=هتعمل ايه!
_إللي بيعمل مبيقولش ياسعد،”بيغمزله” بس ابقي طمني علي بنتك عملت ايه وهي راجعه من المدرسه.. 
=”قال بغضب وعصبيه”إلا بنتي إنت فاهم.
_سعد بعصبيه:انت تعديت حدودك انت بتزعقلي انا!
=جربت يكون عندك ضنىٰ.!
_لا مجربتش بس لو جربت هخاف عليها وهخاف اعمل حاجه تغضب ربنا لأتإذي ف بنتي..إنت بقي مش بس بتساعد أبويا انه يلاقي البضاعه وبتوزعهاله انت بتقتل وبتعمل اقذر الحاجات 
_ده علي اساس انك مش دراعه اليمين! ايه اتغيرت من يوم وليله!جاي دلوقتي عايزني اقوله ان انا اللي بوظتله عمليه ب ٥ مليون جنيه وكمان اروح أقوله مش هشتغل معاك تاني وان انا اللي بلغت علي معلم عباس وحبستوا ده هيموتني فيها والغرض من ده كله انه يبطل لو انا مت هو مش هيغلب وهيجيب غيري. 
-بالعكس انا بعمل كده عشان أحبطوا اخليه يتخذل من اقرب الناس ليه ف يبطل 
_ وانت ليه مقولتلوش انك انت بطلت وخلاص مش هتساعدوا ف حاجه!
-ومين قالك اني مش هقولوا بس لازم الاول ابعدك انت عنه وبعدين انا ابوظله كام عمليه عشان يبطل وبعدين انا عمري ماقتلت زيك ولا عملت عمليه ويوم مامسكني عمليه اللي هي دي بوظتهاله انا كنت بس بسمعله وسروا كله معايا مكنتش بتدخل ف حاجه كنت باخد منو الفلوس وخلاص كده واعيش حياتي واقضيها بس
لكن انت بقي!
= ب انهيار:ايوه قتلت،وايوه سرقت،وايوه هربت بودره،واه وزعت مخدرات علي شباب..بس العيشه صعبه وشغل الحلال يادوب يقضي مصاريفي بس كنت مضطر.
_مضطر!مضطر تأكل بنتك حرام!
=بيضحك بـ استهزاء:يعني انت اللي شيخ جامع م انت
 ابوك هو مصدر كل ده 
،ب ارتباك انت بتصور ايه!
=بصور اعترافاتك الحلوه دي
_بتهددني،طب علي فكره متعرفش تعمل حاجه وانا بعترف علي ابوك ف الفيديو
_بيقول ببرود: لا متخافش م انا ف مونتاچ الفيديوهات مقولكش.
_علامات الرهبه والخوف بانت عليه..انت عاوز ايه!
= هضمنلك انك تعيش وهقنع ابويا انه يمشيك بس اكيد هتاخد علقه محترمه منهُ يعني وبعدين اوعدك همشيك وده شيك ب ٢٠٠.٠٠٠ ومتخافش بفلوس حلال قرض واخدوا من البنك عشان تعمل بيه مشروع وتسافر وتنقل مدرسه بنتك 
_طب ولو موتني!
= قولتلك متخافش،واستغفر ربنا وتوب وفوق لبنتك 
=ماشي ياسعد بيه انا موافق 
_ يبقي اتفقنا”بيقفل الفيديو”
هتصل ب ابويا وهقوله ان انت اعترفتلي بكل حاجه وان انت خلاص عاوز تبطل وهخليه يجيلنا علي البيت ده وهخليك تعترفله بكل ده..
____________
“باك”.
____________
ف ابويا مزعقش ليا انا..انا بعد م رميت الخط وبعت الرساله لابويا ابويا مشفهاش ف نفس الوقت شافها بعد وقت اتفقت مع سعد ده وروحنا البيت اللي انتو روحتولهُ وبعدها ابويا شاف الرساله وكنت خلاص اتفقت مع سعد كلمت أبويا وقولتله خد سعد معاك كلمه وفتحت الاسبيكر واعترفله بكل حاجه وقالوا انا غلطان اني وثقت فيك ف ده مكنش سعد انا ده سعد التاني وبس.
_فؤاد:عفارم عليك ياسعد يابني والله..
=ماجد:اظن اطمنتي علي جوزك..ممكن بقي تعمليلنا شاي.
_حاضر،حمدلله ع سلامتك ياحبيبي
=الله يسلمك ياحبيبتي
“سميه بتمشي”..
_ماجد:بص ياابن عمي بصراحه كنا قلقانين منك اننا نحكيلك كده لاننا كنا مستغربين انك تتغير من يوم وليله انا خليت سميه تمشي لان اللي هنحكيهولك ده هي متعرفهوش 
=خير قلقتني!
_ابوك وعم علي هما اللي قتلوا ابويا
= سعد بصدمه بتقول ايه!!!
=”بيحكوله اللي حصل”..”نَفخ بغضب وزَعل شديد” ضرب علي الترابيزه بكل قوه..فضل يكرر سؤال ليه ليه ليه يعملوا كده!!
_ فؤاد:عشان المنصب يابني ابوك الفلوس عميتوا.
= متوصلش انه يقتل اخوه من لحمه ودمه وخصوصا عمي فرغلي ازاي ده كل الناس بتحبه.
_فؤاد:عايزينك يابني تخليه يثق فيك وميعرفش انك خرجت عن طوعهُ وتعمل نفس الخطه اللي عملتها مع سعد وعاوزينك ف يوم تقوله ان عم علي حكالك كل حاجه هل ده صح وتقوله انك احسن انك خلصت من عمك فرغلي ده كان عندو فلوس وعلي قلبه قد كده لحد م يحكيلك كل حاجه.
_ طب وسميه!
=فؤاد: سميه مسيرها تعرف ابوها عمل ايه،وكل مجرم ياخد عقابه..احنا حاطين كاميرات ف اوضه المكتب كتيره اوي ده هيساعدك ف انك تحكي وهو مش هياخد باله من الكاميرات واحنا هنسجل كل حاجه متقلقش.
_ماشي ياعمي.
“سميه ب ابتسامه”..الشاي ياجماعه..وكيك كمان بمناسبه رجوع سعد ليا بالسلامه.
“سعد بيبتسم وبيحاول يداري حُزنه”..
_سميه بتميل علي سعد..انت كويس!
=اه ياحبيبتي كويس..
“بيقعدوا قعدتهم وكل واحد بيدخل اوضته عشان ينام”
_______________
علي الجانب الأخر 
عند ليل ومؤمن 
______________
مؤمن بخوف: ارجوكي عرفيني انا قلقان من ساعتها.. 
_حاضر هقولك.. النهارده الصبح روحت عند الدكتوره
=ها وبعدين!
_وبعدين قالتلي.. “بتسكت”. 
=ليل انا بجد بطني وجعتني من التوتر. 
_لا لا مصدومه بجد ومش بنطق ولا عارفه ارد
_” بنفاذ صبر “متختبريش صبري عليكي ف حاجه تخصك وتخص تعبك بالذات قالتلك ايه! 
=قالتلي لازم تاكلي كويس وتشربي لبن وتاكلي بيض ومتعمليش مجهود 
_مش ده الكلام إللي  قالتهولك ساعه عائشه!!.. 
” قعد قصادها وبص نظرات حاده.. ايه!! حامل صح! 
=مؤمن انت بتبصلي كده فرحان ولا هطلقني ولا إيه بتخوفني ليه طيب! 
_ليل انتي حامل! 
=أه حامل.. 
_ ياالللله الحمدللله يارب.. “بيشيلها ويلف بيها”  ياااربي انا فرحاااان انا مصدوم انا طاااير..ليل انتي بجد حامل صح!!
_”بتضحك”طب نزلني ياامؤمن قالتلي متعمليش مجهود
“بينزلها، بيقرب عليهاا انتي حامل صح”!  ..” بترجع خطوه وهو يقرب خطوه لحد م وصلوا عند الباب “.. مؤمن اسيبك انا دلوقتي شكلك مجنون وهتتهور 
_ردي عليا حامل صح
=أه والله حامل” بتبربش عيونها “خلاص بقي متكسفنيش.. 
” بيضمها لحضنه ” بسببك هيتقالي يابابا لتاني مره انا مش مصدق والله مامصدق
_كان نفسك اخلف تاني صح! طب ليه مقولتليش 
=عشان كنت شايف قد ايه انتي تعبانه ف تربيه عائشه ومكنتش حابب اضغط عليكي قولت انتي من نفسك ف الوقت المناسب هتخليني اب لتاني مره حاسس اني فرحان كإنها أول مره.. 
، طب ليه مقولتيش والجماعه كلهم تحت! 
=كنت عاوزه افاجأك إنتَ الأول ياحبيبي 
_ لمعه الفرحه ف عيونه: بحبك أوي ياليل بحبك
=لو كنت اعرف اني هشوفك فرحان كده كنت حِملت من بدري 
_إنتي وجودك معايا بيفرحني وعاوز أملىٰ البيت كله عيال ويكونوا حته منك 
=ربنا ميحرمنيش منك،وبعدين كفايه بقي رومانسيه عشان نفسي جَزعت ها  
_ولا منك يارب خلاص ياعم سيد كفايه كلام ورومانسية ويلا عشان تتعشى 
_لا ماليش نفس.
=نينيني “بيقلدها”لا ماليش نفس..انا عارف إنك هطلعي عيني تاني زي فتره عائشه بس هتاكلي غصب عنك 
_انت شايف كده!
=اه مش شايف غير كده،هروح اسخن اللبن واجهز عشا خفيف وانتي اطلعي لعائشه وعرفيها ان هيجيلها اخ او اخت زي القمر زيها كده،واطلعيلها بسرعه زمانها وهي بتتفرج ع الكرتون غرقت نفسها شكولاته.
_”بتضحك” وبيطلعوا سوا الصاله”
=ليل بصدمه: يا خبر ابيض والله بابي قالي اكيد هتغرقي نفسك شكولاته ينفع كده ياعائشه غرقتي هدومك والسجاده ووشك !
_”بنظره ندم” اسفه يامامي.
=خلاص ياحبيبتي يلا ندخل سوا الحمام ناخد دش م عقبال م بابي يحضر الاكل.
_حاضر يامامي.
=مؤمن بمشاكسه:اخوكي لما يجي هيكون اشطر منك.
_عائشه ب استغراب: اخويا مين يابابي!
=مامي حامل يعني ف بطنها بيبي والبيبي ده اخو عائشه
_عائشه ب انبهار وفرحه:ايه ده هيكون صغنن زي مازن ومروان!
=ليل: اه ياحبيبتي وتلعبوا سوا باللعب.
_بجد يامامي “بتحضن بطنها وتقول”..اذيك يارحيم عامل ايه!
“ليل ومؤمن بصوا لبعض ب استغراب”!
_رحيم مين ياحبيبتي!
=رحيم اخويا هنسميه رحيم.
_”مؤمن وليل بصوا لبعض بحُب وإبتسامه..ان شاء الله هنسميه كده ياحبيبتي”..كملت كلامها.. انت كويس يارحيم!
_بيقولي انه كويس يامامي 
=بجد!
_اه،طب كلت ولا لسه هتاكل معانا!
_…..
= ها..”بصدمه”مامي بيقول انه جعان يلا نأكله بسرعه.
“بيضحكوا علي طريقتها”..
-مؤمن:طب هنأكله بس الاول خدي شاور وانا هنضف الحاجه إللي حضرتك بهدلتيها وناكل.
_طب يابابي هو هيطلع من بطن مامي ياكل ويدخل تاني!
=مؤمن بيضحك”لا ياحبيبتي..هو هياكل والاكل هينزل ف بطن مامي وهياكل من بطن مامي.
_بصت بغضب: انت كده وحش يارحيم هتاكل اكل مامي وكده عيب حرام عليك مامي هتاكل ايه!
_ليل: يابكاشه انتي..هو صغنن لسه هياكل حاجه صغننه مش هياكل اكل مامي كله.
_ماشي يامامي يلا اخد شاور بسرعه عشان ناكل عشان هو حرام جعان.
=خلاص يلا بينا 
“بتدخل تاخد شاور..”.
“مؤمن واقف ف المطبخ وهو فرحان..عمال يتخيل انه خلف ولد وانه بيلبس نفس الاستايل بتاعه زي ماعائشه معظم الوقت بتلبس نفس استايل ليل..
وبعد وقت جهز الاكل وطلعوا علي السفره.
_اسف طلعت إطباق من النيش.
=طب وإيه يعني..هما الضيوف احسن مننا ف ايه عشان ياكلوا ف اطباق النيش واحنا لا بالعكس انا فرحانه وايه رايك كمان كل مره هنطلع اطباق من النيش وناكل فيها!
_ماهو انتي متعرفيش اللي فيها.
=ايه!
_مش هتزعلي!
= لا والله قول.
_مسمعتيش حاجه اتكسرت!
=لا عشان كنت ف الحمام اللي ف اوضه النوم وكمان مشغله الدش ليه ف حاجه اتكسرت.
_اه وانا بجيب الاطباق طبقين من الطقم ده اتكسروا.
=فداك ياحبيبي
_فدايا..ايه ده مش هتنكدي زي باقي الستات!
= لأ..فداك الدنيا كلها إيه يعني اطباق إتكسرت..ده عمرها.. ده عُمر الانسان بيخلص تسلم ايدك ياحبيبي وتسلم ايدك علي شكل الاكل ده.
_ربنا يديمك ليا..”بيمسك كَف إيديها ويبوسها”
=ممكن طلب.
_طبعا قولي.
=عاوزه اروح اطمن علي تيتا فاطمه.
_ماشي ياحبيبتي..تحبي تروحي امتي!
_بكره..قلبي واجعني عليها ومش عارفه ليه..ملهاش حد يسال عليها وبقالي فتره معرفش عنها حاجه..
_حاضر كده كده انا بكره اجازه متوديش عائشه الحضانه ونروحلها سوا.
_ماشي ياحبيبي.
“بياكلوا ويشربوا قهوتهم وعائشه بتشرب الهوت شوكليت بتاعها ..بيصلوا قيام الليل
مؤمن حافظ دعاء كان سمعوا من الشيخ مصطفي حسني كان بيقول:اللهم إنَ رفعنا أيدينا متوسلين بك إليك طامعين ف رحمتك، اللهم إبقي سترك الجميل علينا ومددك الوافر إلينا، اللهم اكفنا بفضلك كل هم وضيق وأفتح لنا إلي ابواب الخير كل ضيق وأقبل بوچهك علينا في جميع أحوالنا وأبسط علينا بساط رحمتك واكتب لنا في كل وقت صفو عيش الدنيا.. اللهم عَجِل لنا بالفرج في كل شده تمُر علينا،يامن لا يزال باب عطائه باب مفتوحًا وغالب فضله ممنوحا ياخير من دُعيِ وياأكرم من أجاب ياالله
_ليل وعائشه كانوا بيٱمنوا وراه..”امين”
بيطلعوا علي السرير..”
_مؤمن:ممكن انام انا ف النص ياعائشه عشان احضنك انتي ومامي ورحيم!
=اوكيييه.
“بينام ف النص ليل بتنام علي كتفه وحضناه وعائشه علي الجانب الاخر كذلك..”بيبوس دماغ ليل وبيقول بصوت خافت” بحبك.
_ردت عليه بنفس الصوت..انا كمان بحبك.
=ردت عائشه بمشاكسه وهي بتقلدهم:بحبك
“بيضحكوا..ويناموا”
___________
تاني يوم بيفطروا ويجهزوا..
_هننزل نقول للجماعه انك حامل ونعدي علي خالتي نقولهم هناك ولا ايه!
=كده كده كنت سامعه امي هتيجي تشوف خالتي بكره ف احنا نروح نشوف تيتا فاطمه ونقولهم بالمره وهما متجمعين.
_ماشي ياحبيبتي..
“بعد مرور ساعه وهما بيجهزوا..بينزلوا وبيعدوا علي محل الحلويات بيجيبولها الحلويات اللي بتحبها..بيوصلوا عند بيتها فضلوا يخبطوا كتير محدش بيفتح ليل قلبها اتقبض..وقالت بخوف:مؤمن اكسر الباب من فضلك.
“مؤمن حاول يكسر الباب لحد م فتح..كانت وقتها تيتا فاطمه واقعه علي الارض ونضارتها واقعه جمبها والمصحف علي ايديها..
جريوا عليها بلهفه..تيتا فاطمه.
يتبع..
لقراءة الفصل التاسع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وقعت أسيرة في حبك للكاتبة غفران

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى