روايات

رواية بريئه غيرت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم مارينا عبود

رواية بريئه غيرت حياتي الفصل السادس عشر 16 بقلم مارينا عبود

رواية بريئه غيرت حياتي الجزء السادس عشر

رواية بريئه غيرت حياتي البارت السادس عشر

رواية بريئه غيرت حياتي الحلقة السادسة عشر

وفاء بدموع: الحقنى يا ريااان
ريان قام بخوف وقلق: فى ايه يا ماما
وفاء بانهيار : جدك تعب اووى واحنا دلوقتي فى المستشفى
ريان الفون وقع منه وقعد على الأريكة وهو مصدوم
نازلى بخوف: فى إيه يا ريان مالك
ريان أردف وهو مازال مصدوم: ج جدي يا نازلى فى المستشفى
نازلى بلهفه: طيب قوم احنا لازم نروحلهم
ريان اخد نازلى وراحوا المستشفى، كانِت والدته ويزن موجودين هناك
– يزن ايه إللى حصل؟…جدي كويس؟
يزن ابتسم وطمنه:

 

 

– متقلقش هو كويس بس ضغطه ارتفع وأضطرينا نجيبه المستشفى ولسه طالعين من عنده أدخل أطمن عليه وانا هروح أجيب إذن خروج علشان ناخده معانا
ريان اتنهد ودخل يشوف جده ونازلى وراه
الجد منير أول ما شافهم ابتسم: تعال يا ريان
ريان اخد تنهيدة طويلة وقعد جنبه، ومسك ايده:
– كده تقلقنا عليك يا جدي
الجد ابتسم بحب: انا كويس يابنى متقلقش
شاورله يقرب وهمس فى أذنه: المهم أنتَ اخبارك ايه معاها
ريان ضحك وغمزله: متقلقش كله تمام
نازلى بهدوء: ألف سلامة عليك يا جدي
– الله يسلمكِ يا بنتي
نازلى كانت هتتكلم بس قاطعها دخول يزن: يلاه يا جدو انا جبتلك إذن خروج والدكتور طمني عليك تقدر ترجع بيتك معانا
الجد ابتسم وهز رأسه بهدوء وبعد وقت طلعوا من المستشفى ورجعوا البيت
نازلى دخلت الأوضة لقت ريان قاعد وشارد الذهن والحزن ظاهر على ملامحه
اتنهدت وقعدت جنبه، حطت ايدها على كتفه وابتسمت بهدوء: مالك؟
فاق من شروده وأخد نفس عميق وبصلها:
مش عارف حاسس إني مخنوق ومش عارف ليه
– أنتَ خايف على جدو
ابتسم: جدي راجل قوي ميتخافش عليه بس تعرفى يا نازلى انا معنديش اغلى من جدي هو غالى اووى عليا، ربانى من لما كنت طفل
كمان كان دائمًا يتخانق مع ابويا علشاني
لأنه مكانشِ عاجبه الدلع إللى بابا كان بيدلعهولى وكان بيخاف عليا اووى بس للاسف انا مسمعتش كلامه ولا حتي بابا سمع كلامه وأهو الدلع ده انا بدفع تمنه دلوقتي
– بس أنتَ هتتغيرر لو أنتَ حابب ومن جواك عاوز تتغير لو حطيت هدف قدامك إنك تتغير وتبطل اللى أنتَ بتعمله هتبطله
اتنهد وحاول يغير الموضوع:
– طيب يلا ننام علشان عندى شغل بكره
اتنهدِت بيأس وراحت تنام على السرير وهو دخل غير هدومه ونام جنبها
قامت وبصتله بصدمة: أنتَ هتنااام هنااا؟
ابتسم وشدها لحضنه: نامي يا نازلي علشان انا تعبان واتعودي على كده
بصتله بغضب وخجل ونامت بهدوء

 

 

تانى يوم ريان راح الشركة وأخد نازلى معاه بعد إصرار وعناد منها أنها ترجع تشتغل معاه وأفق وأخدها
كانت قاعدة فى مكتبها ومركزه فى الورق بتاعها
دخلت بنت بتشتغل فى الشركة وقالتلها أنه ريان مستنيها تحت فى العربيه
نزلت بدون تفكير وفضلت تدور عليه وقبل ما المقنع يخدرها ريان قرب وضربه
نازلى التفِت وبصتله بصدمة
وريان نزل فيه ضرب لحد ما يزن وعمرو وبدر طلعوا وبعدوه عنه
ريان قرب وشال القناع واتصدم اول ما شاف كريم
– أنتَ
بدر بغيظ: كنت حاسس أنه من وراك مصيبه
ريان قرب وضربه بغضب: ليه تعمل كده عاوز تخطف مراتي هى وصلت معاك لهناا
كريم بغضب: علشان بحبها وهى متستاهلش وأحد زيك أنتَ عُمرك ما كُنت شخص كويس وهى متستاهلكش بس للاسف كل حاجه لازم تكون ليكَ وعلشان كده انا بكرهك
عمرو بخبث: سيبهولي يا شباب انا هقوم بالواجب معاه
عمرو قرب ومسك كريم وابتسم بخبث: دنتا هتنورنى فى القسم يا غالى
قوات الأمن وصلوا وأخدوا كريم
نازلى قربت ومسكت دراع ريان وهى بتعيط بخوف
ريان فاق من صدمته وشالها طلعها العربيه وأخدها ورجعوا البيت
مر يومين وريان قاعد زعلان ومضايق ورافض يكلم حد حتي نازلى، وعمرو كلمه وقاله انه بسمة خطيبته القديمة متفقه مع كريم صاحبه أنهم يخطفوا نازلى علشان يقدر كريم يتجوزها والشرطة قبضت عليها بعد اعتراف كريم
نازلى دخلت وقعدت قدامه وبصتله بغضب:
– ايوه يعنى هتفضل لأمتى كده؟

 

 

ريان قام وفتح دولابه وطلع هدوم: انا مِسافر بكره وحطتلكِ فلوس بأسمكِ فى البنك كمان شقتي كتبتها بأسمك لو عاوزه تعيشي لوحدكِ بعيد عن اهلي ولو احتجتى أي حاجه يزن موجود انا هوصيه يخلي بالهُ منكٍ وكمان ممكن ترني عليا فى أى وقت لو محتاجه مني حاجه
دخل الحمام من غير ما يبصلها وهى فضلت متنحه وبتبص قدامها بصدمة
دقايق وطلع وبدأ يلم هدومه
قامت ومسكت أيده: أنتَ بتهزر معايا!!
سحب أيده بهدوء ورجع يكمل إللي كان بيعمله: أنتِ أنسانه بريئه اووى يا نازلي ومينفعش تكملي حياتكِ مع واحد ذيّ انا معرفتش أكون ابن كويس ولا حتى صديق كويس
بصلها وتابع بسخرية: ولا حتى زوج وحبيب كويس، وعلشان كده قررت امشي
مسكت دراعة وبصتله بغضب والدموع اتجمعت فى عينيها: بس انا مش هسمحلك تمشي انا مش لعبة معاك مينفعش بعد ما حبيتك تمشي
مش بعد ما علقت قلبي بيك هتمشي
أنتَ مش هتسبنى وتروح لمكان أنتَ هتفضل هناا لو مش علشان أى حد علشان خاطري انا
– وانا ولله بحبكِ اووى بس اسمعينى انا….
قاطعته وهى بتصرخ وبتضربة على صدره والدموع مغرقه وشها:
– انا مش عاوزه اسمع منك حاجه كفايه بقاااا انا وعدتك مش هسيبك وأنتَ كمان وعدتني بده وبعدين أنتَ مين قلك انك مش كويس قولتلك ألف مره متسمحش للماضى ياثر عليك مينفعش تعاقبني انا على أغلاطك بدل ما تصلحها فوق بقاا حرام عليك ليه كل إللى بحبهم بيسبوني لييه
مسح دموعها وشدها لحضنه:
– طيب اهدي علشان خاطري انا اسف خلاص مش هسيبك بس اهدي
انا كل إللى عاوزه سعادتكِ وبس صدقيني
بصتله بدموع وحزن: وانا سعادتي معاك يعني انا مستاهلش أنك تتغير علشاني وعلشان نبدأ من جديد؟
ابتسم ومسح دموعها: لا تستاهلي واوعدكِ هتغير علشانكِ وعلشان نبدأ حياتنا صح

 

 

حضنها وهى بادلته الحضن ومرت سنين وبرغم صعوبة الأمر إلا أنه البريئه صاحبة القلب الطيب والرقيق قدرت تغير المغرور الطايش للأفضل ورجع ريان يصلى وبطل شرب وسهر وبدأ حياته من جديد بمساعدة نازلي اللى وقفت معاه فى كل ظروفه الصعبة والمشاكل إللى واجهته وخصوصا إدمان المشروب إللى كان من اكتر الحاجات إللى كانت صعبه على ريان يبطلها، رحلة التغيرر مكانتش سهلة خالص ريان تعب علشان يقدر يغير من نفسه، ونازلى كمان كان ليها دور كبير ف أنها توقف جنبه وتشجعه ومن هناا أترسمت بداية جديدة لحياتهم بس قبل كل ده ريان كان عنده إرادة وإصرار انه يتغير علشان يثبت لنفسه انه هو ابن كويس وزوج كويس للبنت إللى حبها
النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه غيرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى