Uncategorized

رواية حنين الفصل السابع عشر 17 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل السابع عشر 17 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل السابع عشر 17 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل السابع عشر 17 بقلم نورسين محمد

في بيت عبد الرحمن 
مني : حمدلله علي السلامه .. عملتي اييه ف الامتحان ؟؟
حنين : الحمد لله تمام .. هو بابا لسه مرجعش ؟؟ 
مني : اتصل وقال ف الطريق .. غيري هدومك وانا هجهز الاكل علي ما ييجي 
حنين : ماشي 
تتوجه حنين لغرفتها لتبدل ملابسها وينتابها القلق من رد ادهم .. تتمني ان يوافق علي ان يقيم ف بيتهم وفي نفس الوقت ينتابها القلق من انه سينام بجوارهاا حيث لا يوجد مكان غير غرفتها 
يصل عبد الرحمن .. تخرج حنين مسرعه ..بابا كلمت ادهم ؟؟ 
عبد الرحمن : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته .. مالك قلقانه أكده لي ؟؟
حنين : لا .. انا مش قلقانه ولا حاجه .. انا بس عاوزه اعرف رده اييه ؟؟ 
عبد الرحمن : وافق انه ييچي يقعد معانا وهيأچر اوضه للسواق ف اي مكان .. ارتاحتي اكده ؟؟
حنين : تحرك رأسها بنعم ولكنها قلقه مما سوف يحدث
تنتهي سريعاً امتحانات حنين ويصل ادهم القاهره لإستكمال العلاج 
عبد الرحمن : حمدلله علي سلامتك يا ولدي
ادهم : الله يسلمك يا عمي 
حنين بإبتسامه .. حمدلله علي سلامتك .. أتأخرت ليه ؟؟ 
ادهم : انا هنا من بدري بس عديت علي الدكتور عشان يحدد مواعيد الچلسات .. ان شاء الله يومين ف الاسبوع الاحد والخميس 
حنين : بالشفاا ان شاء الله .. 
يساعد ادهم عبد الرحمن والسواق حتي يستلقي علي فراش حنين .. يستأذن عبده في الانصراف 
عبده : ان شاء الله هتلاقيني عند حاضرتك يوم الحد الساعه تسعه الصبح 
ادهم : ان شاء الله .. بالسلامه انتاا
يخرج عبد الرحمن من الغرفه ويترك ادهم وحنين بمفردهم 
ادهم : ما تقربي شوي .. قاعده بعيد ليه ؟؟ 
حنين : لا .. مش بعيد ولا حاجه .. انا جنبك اهوه 
ادهم : لاه .. بعيد قربي هقولك حاچه
تقترب حنين منه .. يمسك يدها ويقبلها .. وحشتيني اووي .. تبتعد عنه 
ادهم يشعر بتغيير من جانب حنين 
انتي زعلانه من حاچه
في ڨيلا عبد المجيد
قسمه غاضبه
بدر : مالك يا قلبي ليه زعلانه ؟؟ في حد مضايقك ؟؟ 
قسمه : لاه .. بس هما كان نفسهم ف الواد 
بدر : بس انا راضي برزق رابنا وفرحان بيها كمان .. البت رزق يا عبيطه 
تضحك قسمه : يعني هتعملها سبوع ؟؟
بدر : هعملها احلي سبوع .. المهم انك تكوني راضيه 
قسمه : انا راضيه بيك وبحبك وبكل حاجه بتربطني بيك يا حبيبي .. ربنا ما يحرمني منك ولا من حنيتك .. انت الرزق اللي ربنا رزقني بيه .. 
بدر : اييه الكلام الحلو ديه .. كل ديه لياا آني ؟؟ 
قسمه : كل الكلام الحلو اللي ف الدنياا مش كتير عليك .. ومهما اقول مش هوفيك حقك يا ضي عيوني 
في بيت عبد الرحمن
ادهم مستلقي علي الفراش .. ينادي 
حنين : نعم .. عاوز حاجه ؟؟ 
ادهم : اه .. اجعدي چاري بس الاول اقفلي الباب 
حنين : هاه .. اقفل الباب ؟؟ 
ادهم : اه .. اقفلي الباب وتعالي 
حنين : طيب .. تضطر لتنفيذ اوامره حتي لايسمع صوتهم احد بالخارج .. نعم عاوز اييه ؟؟ 
ادهم : قربي هنه چاري 
تقترب حنين وتجلس بجواره علي الفراش 
ادهم : انتي عارفه اني بحبك من زمان .. صوح ؟؟
حنين : يحمر وجهها خجلا .. امم 
ادهم : انا هسألك سؤال واحد وعاوز رد عليه دلوقت حالا 
حنين : اتفضل 
ادهم : انتي بتحبيني ؟؟
حنين : ترفض الرد علي السؤال 
ادهم : طيب بلاش تجاوبي علي ده .. تتچوزيني ؟؟ 
حنين : انت عاوز الرد علي أسألتك صح ؟؟ 
ادهم : اه .. اكيد 
حنين : لو عاوزني يبقاا ترجعلي حقي الاول 
ادهم : متفقين .. هرچعليك حجك 
تعتدل حنين لتقوم من جواره ولكنه يمسك بيدها 
انتي رايحه فين ؟؟ 
حنين : هنام علي الكرسي علشان ترتاح  
ادهم : وتفتكري انا ممكن ارتاح وانتي تعبانه 
حنين بخجل : طيب وبعدين ؟؟ 
ادهم : تعالي چنبي .. انا اشتقتلك وتعبان نفسي ارتاح علي صدرك شوي .. ممكن ؟؟ 
حنين تعتدل لتجاوره الفراش فيضع رأسه علي صدرها لتضمه لأول مره 
ادهم : اااااه .. لاول مره احس الراحه من فتره كبيره .. من يوم ما غيبتي عني وانا مش بنام غير بالمسكن انما غير كده مفيش نوم .. عيني كأنها كانت خايفه تغمض وتنام .. اشتاقتلك ذي ما روحي اشتاقتلك .. دلوقت بس هنام 
تمر الايام سريعاً .. تتحسن حالة ادهم ويقف علي قدمه من جديد ولكن بمساعده عكاز لفتره بسيطه 
ادهم : بقول اييه يا عمي 
عبد الرحمن : قول يا ولدي 
ادهم : آني هآخد حنين ونرچع البلد عاوز اطمن علي امي وابوي 
عبد الرحمن : اييه رأيك يا حنين 
حنين : تنظر لأدهم بإستغراب .. فيشير لها بالموافقه 
فترد ماشي يا بابا .. انا موافقه 
تنفرد حنين مع ادهم ف الغرفه 
حنين : انت ليه مقولتليش انك عاوز ترجع قناا وتآخدني معاك ؟؟
ادهم : مهو لازم ترچعي معاي .. انتي مش عاوزه حقك ؟؟
حنين : اه .. عاوزاه .. انت عرفت مين اللي عمل فياا كده ؟؟
ادهم : چهزي شنطتك وهقولك علي كل حاچه 
تجري حنين تجهز حقيبتها ويستقلوا السياره في طريق عودتهم لقناا ووسط الطريق في الليل يدخل عبده بالسياره وسط الصحراء ويتوغل فيها وفجأه يتوقف
 حنين : احنا وقفنا هنا ليه ؟؟ انا خايفه من الضلمه 
ادهم : خايفه وانتي معاي ؟؟ تعالي .. انزلي 
حنين ترتجف من الخوف .. تنزل من سيارتها .. تمسك في ذراع ادهم وتكمش جلبابه بيدها وتختبأ وراء ضهره 
ادهم : لاه .. تعالي چاري هنيه ومتخافيش طول مانتي معاي 
حنين ترتجف ولكنها تحاول ان تتماسك وتومأ برأسها .. حاضر 
ادهم : فين الامانه يا عبده ؟؟
عبده : چاهزه يا بيه .. وتحت امرك 
ادهم : هاته ؟؟ 
يتوجه عبده ويفتح شنطة السياره
عبده : انزل معاي .. ينزل من معه بالسياره ويتوجهوا لأدهم وحنين 
حنين : ???????? اييه ده .. يوسف .. يعني انت يا حقير اللي عملت فياا كده .. طيب ليه ؟؟ انا عملت فيك اييه ؟؟
ادهم : حنين .. هو اللي عمل فيكي أكده .. احكمي عليه .. ولو طلبتي قتله هقتله لچل ترتاحي وتحسي ان حقك رچعلك 
حنين تبكي : حسبي الله ونعم الوكيل فيك .. انا معملتش فيك ولا ف حد حاجه وحشه علشان كده ربنا بعتلي راجل يحميني ويسترني ويرجعلي حقي منك 
ادهم يتوجه لعبده : فِك الرباط خليه يتكلم 
يوسف : ابوس ايدك يا حنين .. ارحميني .. انا معرفش انا عملت كده ازاي .. سامحيني ويبكي يوسف .. خليه يرحمني 
حنين : انت كلب ولا تسوي وكفايه علياا اشوفك مذلول تحت رجلي بتطلب السماح .. انا مش هخليه يموتك وهسيبك تتعذب بضميرك 
ادهم : شوف يا ويلد المركوب إنته .. لولا خاطرها واني مش عاوز انجس يدي بدمك الزفر لكنت دبحتك قدامها وبيقولوا المسامح كريم وانا بقاا مش كريم ويلكمه لكمه يسقط علي إثرها علي الارض ينفذ من وجهه دماً ولا يستطيع ان يتحرك .. ولو عليّ هقطع لحمك نسايل وارميه لكلاب السكك اللي انت منهم .. بس آني هسيبك اهنه ولو نجيت يبقاا انكتبلك عمر چديد ولو معرفتش تنچي نفسك يبقاا قضاء الله وقدره .. نشوفك ف الآخره بقاا 
ياله يا عبده .. اركبي يا قلبي خلينا نمشوا من اهنه 
يوسف : حنين … حنيييين متسبينيش هنااا .. حنيين 
حنين : انت ازاي أتأكدت انه هو ؟؟ 
ادهم : احنا جربنا نوصل وهحكيلك علي كل حاچه  .. تقترب حنين من ادهم وتضم ذراعه لتستشعر الامان فيفتح لها ذراعه لتدخل و تختبأ بداخل حضنه بعد ان اطمأنت ان ادهم جدير بها وبحبها .. واخيراً بدأت تستقر دقات قلب ادهم 
بعد ساعتين تقريباً يصلوا الڨيلا 
غنيه : اهلا .. اهلا .. مرت الغالي .. اتوحشتك .. وتتوجه لأدهم لتراه يقف علي قدمه امامها من جديد فتطلق الزغاريد .. ألف بركه يا ولدي علي سلامتك .. الحمد لله انك واجف علي رچلك من تاني 
فضه : حنين .. تجري حنين والضحكه لا تفارق وجهها وتحتضن فضه .. وحشتيني يا ضي عيني .. ما شاء الله عليكي .. فمر .. والله يا خوي انكتبلك السعد .. وتقترب وتحتضنه .. حمدلله علي سلامتك يا قلب اختك 
حنين : انا جعانه اوووي 
فضه : من عيني .. حالاً احلي وكِل لأحلي حنين .. يا بت يا ثرياا حضري العشاا بسرعه يا بت وهاتي فاكهه وشكولاته وعصير لست العرايس 
ثريا : حاضر يا ستي حالاً 
حنين : طيب انا هطلع اغير بسرعه وانزل 
ادهم : استني آني چاي معاكي
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى