Uncategorized

رواية نصف جناني الآخر الفصل السابع عشر 17 بقلم ايزيس بنت الصعيد

 رواية نصف جناني الآخر الفصل السابع عشر 17 بقلم ايزيس بنت الصعيد

رواية نصف جناني الآخر الفصل السابع عشر 17 بقلم ايزيس بنت الصعيد

رواية نصف جناني الآخر الفصل السابع عشر 17 بقلم ايزيس بنت الصعيد

…..العصير بتاعك يا مدام 
هنا …شكرا يا عمو وشربت العصير كله 
وفجأة تفقد وعيها ويدخل معتز بعد ما اتأكد ان كل الموظفين مشيوا وشال هنا ونزل بيها بسرعة 
بعد فترة في شقة معتز 
هنا علي السرير ومعتز بص ل صافي بابتسامة قذ*رة 
صافي بضحكة انتصار …يلا نفذ
معتز لسة هيقلع القميص بتاعه اتفاجئ من زياد 
زياد مسك ايد معتز ..انت هتعمل ايه 
معتز …هنفذ اتفاقنا عشان نكسر هنا 
زياد اتكلم  من بين أسنانه …اتفاقكم انتوا اسمع بقي اتفاقي أنا هنا ماحدش هيلمس شعرة منها ..هنا ليا انا وبس وان كان ع الخطة ف احنا هنوهمها انك قربت لها بس انك تنفذ علي أرض الواقع مستحيل اسمحلك تقرب لها دانا اقتلك هنا انت فاهم 
صافي …انتوا ايه هتفضلوا تتخانقوا كده كتير لغاية ما البت تصحي انجزوا ف يومكم دا 
معتز …انت مش شايفة بيبوظ الخطة ازاي 
صافي بحدية…معتز زياد عنده حق ..البت دي مش ساهلة افرض ما اتصرفتش زي ماحنا عايزين افرض قالت لأسر وبلغوا عنك بتهمة اغتصا*ب تحليل المعمل الجنائى هيأكد كلامهم وكمان هيتأكدوا أنها اخدت منوم خليك ف السليم احسن أنا هاروح إقلعها هدومها قبل ما تصحي 
زياد …ماحدش هيشيل حتي حجابها 
جيجي…انت جي دلوقتي تبوظ الخطة 
صافي …لا انت كده مجنون رسمي أنا غلطانة اني اشتركت مع عيال صغيرة 
زياد حس أنها بتقلل منه لأنه لسة صغير …خلاص قلعيها بس حجابها والا هعملكم مشاكل
صافي لعنت زياد تحت أنفاسها و دخلت لهنا قلعتها بس الحجاب والدريس وبس وغطتها كويس وبعد فترة 
هنا بدأت تفتح عينيها وبصت للمكان باستغراب وفجأة اتخضت لما لقيت معتز جمبها ع السرير عاري الصدر
هنا صرخت بألم…لاااااااا ..انت عملت ايه عملت اييييه يا مجرم 
بدأت تبكي وترتجف وفجأة تدخل صافي وجيجي  وباصة بنظرة احتقار لهنا 
صافي …عرفتي مين دلوقتي اللي رخيصة تؤ تؤ تؤ ..كده يا هنا ياتري أسر هيقول ايه لما يشوف صور زوجته المصون ع السوشيال ميديا ف احضان عشيقها ولا والدك المحترم مدير البنك ولا اخوكي المحاسب 
هنا وهي بتعيط ومنهارة  … أخرسي أنا اشرف من الف واحدة زيك ..حسبي الله ونعمة الوكيل فيكم 
صافي …لو عايزة ما افضحكش يبقي تنفذي
تطلبي الطلاق من أسر وتخرجي من حياتنا خالص انتي من لما ظهرتي في حياتنا بوظتي كل مخططاتي 
جيجي…مش كنتي عاملة فيها خضرة  الشريفة والاستاذ منبهر بيكي شوفي بقي لما يعرف انك عشيقة معتز وقضيتي ليلة ف حضنه هيكون رد فعله ايه 
هنا ..فجأة سكتت ومش بتتكلم كانت بتفكر بس في أسر ووالدها وأخوها والفضيحة وطفلها أو طفلتها كانت بترتعش وحاطة ايدها علي بقها وبتكتم بكائها وزياد كان شايفها ونفسه يدخل يحضنها ويقولها كل دا كدب انتي اشرف م الشرف  بس اللي كان مصبره أنها هتبقي ليه هو بعد ما تتطلق من أسر 
صافي …معتز تعالي ورايا خلي الأمورة تلبس 
معتز بوقا*حة…ما تخليني معاها شوية كمان 
صافي ..لا كده كفاية هي دلوقتي عرفت كويس كانت بتلعب مع مين ومين صافي المسيري
هنا بصت لهم بصت المظلوم للظالم كان كل اللي مصبرها ثقتها في ربنا أنه هيجيب لها حقها كان لسان حالها بيقول جوا اعماق قلبها المدمر يارب ( اني مظلوم فانتصر )
اتحاملت علي نفسها ورجليها ماكانتش شايلاها ولبست هدومها ومشيت بإنكسار شديد 
وهي خارجة صافي قاعدة حاطة رجل ع التانية ..هاستني منك رد 
هنا خارجة وفضلت تمشي ف الشوارع زي التايهة وزياد كان خايف عليها مشي وراها بعربيته من غير ما تحس بيه 
وفجأة وقفت عند النيل وقررت تنتحر بس كانت تفكر في الجنين البرئ اللي مالهوش اي ذنب 
وفجأة 
زياد …هنا انتي بتعملي ايه في وقت متأخر زي دا 
هنا بصت له وخافت وبعدها خطوتين وكانت منهارة بكل معني الكلمة 
زياد …هنا انتي كويسة اقدر اساعدك 
هنا ..مش بترد 
زياد…تعالي هاوصلك البيت 
هنا…ابعد عني عايزين مني ايه أنا عملت لكم ايه ليه تإذوني ليه تدمروا حياتي ليييه وانهارت ع الأرض 
زياد قرب منها بحذر وطبطب علي كتفها …تعالي يا هنا تعالي ماتخافيش مني انا هاوصلك المكان اللي انتي عايزة تروحيه 
هنا راحت معاه لانه الوقت كان أتأخر فعلا ومافيش حد في الشارع 
ساق العربية ومحاولش يكلم هنا ولا يبصلها حتي …وصلها عند بيت أسر 
وهي نزلت لكل هدوء .فضل زياد بيراقبها لغاية ما دخلت الفيلا وبرضو مامشيش فضل ف عربيته لانه كان خايف تخرج تاني وتعمل ف نفسها حاجة ..هو عارف هنا اهم حاجة عندها كرامتها وشرفها ومش بتسمح لاي حد يتكلم نص كلمه عن اخلاقها 
هنا اخدت شاور لأنها كانت قرفانة من نفسها ورمت نفسها ع السرير بإحباط وبكت كتير لغاية ما غلبها النوم ونامت 
ف نص الليل 
زينب تصحي مفزوعة م النوم ومخنوقة 
محمد…خير اللهم اجعله خير 
زينب …استغفر الله العظيم يارب ..محمد روح اطمن ع احمد وأخوه 
محمد ..حاضر حاضر ..
قام راح اوض أولاده ولقاهم نايمين وكويسين 
رجع قالها انهم كويسين 
زينب بقلق اكتر…بنتي بنتي يا محمد  مش بخير أنا حلمت حلم وحش علي اولادي وفضلت تعيط 
محمد ..اهدي يا زينب خير اللهم اجعله خير اهدي و الصبح نكلمها 
حضنها كأنها بنته ونامت بعدها بصعوبة وكانت بتعيط من غير صوت 
&&&&&&&&&
في الصبح بدري
دخل الأوضة بهدوء تام وراح ناحية السرير 
وباس راسها وحط أيده علي شعرها وفجأة 
هنا برعب…اعاااااااا ابعد عني 
أسر بصدمة…هنا اهدي انا أسر تعالي ماتخافيش 
هنا حضنت أسر وانهارت بكا
اسر …أنا اسف يا هنا ماكانش قصدي اخوفك حبيت اعملك مفاجأة 
هنا افتكرت كلام أسر…(هنا أنا اكتر حاجة بكرهها الخيانة )
بعدت عنه ومسحت دموعها وقعدت ع السرير 
أسر ابتسم وقرب لها …وحشتيني 
هنا وقفت وقالت له …أسر طلقني 
أسر…بت انتي مش ناقص جنانك ومقالبك دلوقتي لحسن وربنا تتعاقبي 
هنا بجدية …بقولك طلقني أنا مش بهزر ولا بعمل مقلب 
أسر …هنا فيكي ايه وبتعيطي  ليه حد ضايقك حد زعلك في ام الفيلا دي انطقي دانا اطربقها علي دماغهم .وهزها من كتافها
اتكلمي  
هنا بكل برود ..أسر أنا اكتشفت اني مش بحبك كان اعجاب بس ..بس انا بحب زياد وعايزة ارتبط بيه 
أسر بص بصدمة وفقد كل ذرة عقل فيه وضرب هنا كف وقعت ع السرير وبعدها مسكها من شعرها  واتكلم بجنون …بقي بعد دا كله تقوليلي بتحبي واحد تاني انتي خاينة وسا*فلة ..رماها ع السرير واتكلم بهستريا …وانا المغفل قال ايه هطير م الفرحة اني رجعت وعملتلك مفاجأة ..
هنا كانت منهارة ونفسها تحضنه وتقوله احميني 
أسر …بس مش بالسهولة دي مش أسر المسيري اللي حتة بت تلعب عليه أنا هاوريكي يا هنا وخروج م البيت مش هيحصل 
وسابها وخرج وقفل باب الأوضة واخد عربيته ومشي 
وبعد شوية 
صافي كانت بتتصنت وراحت بسرعة فتحت لهنا اللي كانت منهارة بكا ع الأرض لانه خلاص كل حاجة اتدمرت واسر شايفها واحدة خاينة 
صافي …يلا امشي ..مالكيش قعاد ف البيت دا 
هنا مشيت واخدت تاكسي وصلها بيت اهلها 
&&&&&&&
محمد …يا زيزي يا حبيبتي حد يتصل علي حد ستة الصبح استني شوية وانا هاخدك لغاية عندها عشان تطمني 
زينب …يمكن حد زعلها أنا مش برتاح للي اسمها صافي دي اكيد بتضايقها 
احمد…اهدي يا ماما كل حاجة إن شاء الله خير ..يعني كان لازم تحلمي وتقلقي منامنا 
وفجأة الباب خبط 
زينب جريت ..أنا قولت اكيد فيه حاجة
فتحت وشافت هنا حزينة جدا بس بتحاول تضغط علي نفسها وتبين العكس 
زينب حضنت هنا …مالك يا حبيبتي ليه جاية الصبح بدري كده 
محمد …يا ولية دخلي البت الأول وبعدين اسأليها 
الكل قلق علي وضع هنا
هنا …أنا واسر اتخانقنا 
زينب باندفاع .. كده يا اسر اللي انا هاشوفوا ازاي يزعلك 
هنا….أنا اللي غلطانة يا ماما وعيطت 
محمد…زينب ما تضغطيش ع البت .ادخلي يا هنا ارتاحي  دلوقتي ونتكلم بعدين 
هنا قامت وهي رايحة عند اوضتها رجعت بسرعة اترمت ف حضن والدها هو اكتر إنسان بيحبها وعمره ما سمح لحد يزعلها 
محمد بقلق …هنا الموضوع كبير صح 
هنا عيطت …بابا قولي انك معايا وهتحميني 
محمد حضنها جامد…ما حدش يقدر يلمس شعرك منك طول مانا عايش 
أخدها والدها ونيمها ع السرير وغطاها وخرج 
محمد بحزن ..أنا هاشوف أسر ايه اللي حصل ..وانتي اوعي تتكلمي معاها ف حاجة 
محمد خرج من غير فطار وراح لأسر الشركة 
استأذن ودخل لقي أسر قاعد علي مكتبه ومرجع راسه لورا  ومغمض عينيه وبمجرد  ما سمع صوت الباب فتح عينيه و بص بسرعة لقي والد هنا 
أسر بدهشة …عمي محمد خير 
محمد…هنا جات عندي البيت ومنهارة وشكلها خايفة ايه اللي حصل بينكم يا أسر 
أسر ..بتسألني أنا يا عمي اسألها هي أنا مش عارف ايه اللي حصل. وهي بتقول كلام عبيط أنا مش مصدقه 
محمد …بتقول ايه يعني انتوا ما اتخانقتوش
أسر ..أنا لسة راجع من دبي لقيتها بتقولي طلقني 
محمد…اكيد في حاجة احنا مش عارفينها
أسر بتفكير …فعلا في حاجة حصلت وانا لازم اعرفها وبعدين مين اللي فتح لهنا الباب 
أسر قام بسرعة …عمي يلا نروح لهنا البيت 
محمد …يلا يا ابني عشان أنا لازم اعرف ايه اللي حصل لها 
&&&&&&&&&&&&&
احمد كان بيوصل ندي للجامعة وحكي لها علي حالة هنا 
احمد…ندي انتي اقرب حد لهنا لازم تيجي انهاردة البيت وتحاولي تتكلمي معاها عشان نعرف ايه اللي حصل معاها ومش عايزة تحكي 
ندي …يا حبيبتي يا هنا ليه يحصل معاها كده دي قالتلي ان أسر هو حياتها كلها 
احمد …عادي يعني الخناق دا حاجة أساسية ف حياة المتجوزين 
ندي …يعني انت هتتخانق معايا 
احمد…مش لما اتجوزك الاول نبقي نفكر في الخناقات
&&&&&&&&&&
هنا كانت نايمة وجالها سليم اخوها الصغير 
سليم …هييييه هنا عندنا هنا عندنا ..بت يا هنا يا ابو الصحاب قومي يلا نرجع ذكرياتنا 
هنا فتحت عينيها اللي كانت مليانة دموع بتعب …سليم عايز حاجة 
سليم…انتي قولتي ايه سليم !!!  أنا تقريبا اول مرة اسمع اسمي منك هو الجواز بيخلي الناس تبقي مملة كده ومبوزة 
هنا …عايزة أنام روح يا سليم 
سليم…مافيش الكلام دا قومي هنضرب مدافع احنا المدفعجية 
قامت هنا بإحباط عشان تساير سليم 
مسك هو طماطم وقال بحماس (مافيش ملوك ع الأرض عشان الملوك ف الشطرنج اضررررررب )
هنا كانت ماسكة بيضة وفجأة سابتها وانهارت بكا لما افتكرت أسر 
سليم حضنها وقال …أنا بكره أسر عشان زعلك 
هنا منهارة  …أنا اللي زعلته  يا سليم أنا اللي زعلته أنا بحبه اوي 
…..وانا بعشقك وربنا انتي كل حياتي بس قولي زعلتيني ليه بقااااا احكي يا هنا روحي 
هنا ..????????????
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى