رواية هي والمارد الفصل السابع عشر 17 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل السابع عشر 17 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل السابع عشر 17 بقلم آية حسن
… انتي بتعملي ايه عندك!!!
«انتبهت ع صوته الغليظ لما سمعها بتصرخ»
“بلعت ريقها من أسلوبه الجامد” … لا أنـ.. أنا كنت معدية وعينيها ف عنيا متسلمش عليا وكدة
… انتي بتقولي ايه؟
“بزمجرة” … بصراحة كدة انا سمعتك وانت بتتفق مع شيخ المنصر اللي جنبك دة ع عملية سطـ ـو مثلث برمودا
بضيق … طب ممكن حضرتك تتفضلي تدخلي جوة ومتخرجيش لغاية ما أخلص شغلي!
… شغل ايه ياض يا ار*هـ ـابي ، وربنا أبلغ عنكم يا مجر*مين يا ولاد النمور يا آكلين لحو*م البشر
جاسم … الحق يا عم دي هتلبسنا قضية قومية
كنزي … اخرس انت خالص بوشك اللي شبه سد الحنك دة
“بيلمس وشه بدهشة وعقد وشه ببكاء” … وشي!
“مارد زم شفايفة بغضب ومسك دراعها”
… انتي مش عاوزة تتهدي أبداً! غوري ع أوضتك
“تمتمت بحنق وهي ماشية” … غورة تاخدك انت وأبو فصادة اللي جنبك
“جاسم باصص للفراغ بملامح متأثرة” … هي حصلت أبو فصادة!
بضيق … خلاص يا زفت انت التاني
«جاسم قعد جنبه وبصله بترقب»
… بالله عليك يا شيخ! انت ازاي قادر تستحمل كل دة!
“اتنهد بقوة” … عشان تعرف اني عايش ف جحيم
“تمتم بهدوء” … يا رب صاحبتها متبقاش زيها كدة ، دة انا غلبان وماليش فيها وبغرق ف شبر مية
“مارد رفع حواجبه باستنكار وسخرية”
________
“بتلف حوالين نفسها بغيظ وتذمر منه”
… أه يا ناري من بجاحتك، بقا عايز تقلب البـ ـلد وتنشر فيها الفسا*د ومش خايف من الحكو*مة
«دخل المارد وشافها وهي وقفت وبصتله بغضب»
“بتهكم” … أهلاً بالمعلم بالكوماندا الكبير
… بصي أنا مش عايز اتكلم ولا حتى عايز اسمع صوتك، لأنك كل ما بتتكلمي بتجبيلي صداع، وأنا لما بصدع مش ببقى فايق، وممكن اطربق الأوضة دي ع دماغك لو مسكتيش
… طبعاً مش عايز تسمعني، عشان عارف اني مش موافقة ع اللي انت بتعمله.. بقولك ايه يالا انا مش عايزة اعيش معاك وأغرق ف الحرام، طلقني
… حاضر هطلقك
“بصتله بصدمه من رده المفاجئ اللي هي متوقعتهوش”
“تابع كلامه” … بس مش عشان انتي طلبتي كدة، لا عشان بجد انا قرفت منك وتعبت .. خرجتيني عن شعوري كذا مرة واستحملتك وحاولت امتص غضبي عشان مأذيكيش، وبرضو مفيش فايدة فيكي .. ف على ايه بقا كل واحد فينا يرجع لحياته الطبيعية عشان يرتاح
“تابعت بصدمة ممزوجة بزعل” … انت بجد هتطلقني!!
“رفع كتفه وقال بهدوء” … أه .. أصل يعني احنا الاتنين مش شبه بعض، وكمان مش متافهمين ودايماً ف خناق .. وكمان انتي طلبتي الطلاق كذا مرة، وانا هلبيلك رغبتك دي
“ربعت أيدها وتابعت بتهكم” … ومين بقا اللي شبهك ست ماسة هانم بنت الزنخ باشا
… ملكيش دعوة بقا، انتي اللي يهمك اني هنفذلك اللي عايزاه ، أما حياتي دي تخصني أنا وبس
“زمت شفايفها بحنق وبصتله بغل” … أحسن، وع فكرة أنا مبسوطة أوي انك هتطلقني .. وخلي المعصعصة اللي شبهك تنفعك
«سابته وخرجت بضيق، وهو اشاح بوشه من غير اهتمام»
________
«ف الصباح نزلت كنزي تحت وهي مشتتة وبتفكر ف كلام مارد اللي متعرفش سببلها وجع ليه .. جات عليها ميان وهي بتناديها»
ميان … كنزي كنزي .. تعالي بسرعة
… ف ايه؟
… تعالي وهقولك
«شدتها من ايدها وخدتها لمكان ما ف القصر»
… انتي جايباني فين
… دة يا ستي مكان زي صالون التجميل ، هنعمل انا وانتي ماسكات وحاجات كدة عشان بشرتنا تبقى نقية وحلوة لحفلة عيد ميلاد أركان
“بملل” … بقولك ايه انا مش فايقالك
… يا ستي اقعدي، اعملي تغيير ف حياتك بدل الملل دة
… لا شكراً مش عاوزة
“وكانت سايباها وماشية وراحت مسكت أيدها وقعدتها ع الكرسي بالعافية”
… انتي مش عاوزة أبيه يعجب بيكي ويحبك أكتر ولا ايه!
… هو انتي معرفتيش انه هيطلقني!.
“لسة هترد وجات نرجس وقعدت ع كرسي جنبهم وقالت”
… طب وفيها ايه لما تهتمي بمظهرك حتى لو هتتطلقي! شوفتي ماسة بتلبس ايه وبتدلع ازاي! اعملي زيها
“اتنهدت كنزي بضيق ومالت لورا ع ضهر الكرسي”
… انا مبحبش أقلد حد، وحابة نفسي كدة مش عايزة أتغير، وابنك الرمة دة خليه يشبع بيها ويتجوزها هم الاتنين ز*بالة زي بعض
“نرجس وميان بصوا لبعض وهزوا راسهم بقلة حيلة”
«نرجس حبت تثير وتولع نارها»
“بخبث” … عندك حق، أكيد هو هيحب يرتبط بواحدة ف مستواه المهني والفكري، واعتقد ماسة بجمالها كفاية إنها تنسيه اسمك
“بزمجرة” … مين دي يا ولية اللي تتنسي قصدي يا حاجة
ميان … خلاص يبقى لازم تندميه ع انه عايز يسيبك
نرجس … يلا يا تارا ، عايزاكي تطلعيها ملكة
… استني بس يا حاجة الحاجات دي بتجبلي حساسية
نرجس … ششش سيبي نفسك خالص
«بدأت تحطلها الماسكات ع وشها وكريمات الترطيب وكل اللازم لنضارة البشرة»
__________
«بالليل ف الحفلة، الناس كلها متجمعة من الأهل والأصدقاء، والأجواء كلها جميلة بالمزيكا الهادية …
طبعاً أول المعازيم كانوا ماسة وأبوها وكمان صلاح ومراته وجات معاهم ديما»
“ديما بانبهار” … يا نهار جمال وحلاوة يا ولاد، كل دي زينة وبني آدمين .. هي الناس دي عايشة معانا ع الكوكب!.
سعاد بدهشة … أحيييه يا أركان، شايفين ماسك البت ازاي وبيرقّصها
“أركان خد باله منهم وهمس للبنت وراحلهم”
أركان … Hi Uncle and Aunt
“سعاد بمرح” … هاي بوبي
“أركان ضحك بقوة” … واقفين كدة ليه! تعالو
____
«خرج المارد من جوة القصر ، وهو آخر شياكة ولابس البدلة السودا الفخمة اللي متفصلة عليه، الكل انتبه لوجوده وخصوصاً صحاب أركان اللي كانوا حابين يتعرفوا عليه»
“سعاد بتوتر” … أمال فين كنزي يا مارد باشا
باختصار … فوق
“ديما بهمس” … يلا نطلعلها أحسن يكون قتـ * ـلها ولا حاجة!.
“سعاد بارتباك” … ممكن أطلعلها لو معندكش مانع
… لا معنديش اتفضلي
“والاتنين جريوا بسرعة ودخلوا القصر وهم رايحين ناحية السلم خبطوا ف واحدة”
بألم … أه
ديما … لا مؤاخذه يا أوختشي
“لسة يدوب هيخطوا أول سلمة سمعوا صوتها”
… انتوا رايحين فين ؟؟
“سعاد اتلفتت يمين وشمال بتدور ع صوت كنزي ومش لاقياه”
… انتي بتدوري ع ايه انا هنا يماتي
سعاد ببلاهة … مش دة صوت كنزي!
ديما … أيوة هو ، بس جاي منين
“بزمجرة” … منين ايه يا غبية منا قدامك أهو، هو انا لابسة طاقية الإخفا
«سعاد بصت ع البنت اللي خبطتها من فوق لتحت وهي بتقلب عينيها باستنكار»
“سعاد بتشاور لها” … صوت كنزي خارج من الجتة دي
ديما … أه
اتقدمت عليها باندفاع … كنزي!
… أيوة يما
«سعاد زمت شفايفها ومسكت دراعها وهزتها بقوة»
“صرخت بتأثر” … انتي كلتي بنتي! انطقي بلعتيها ليه حرام عليكي، يا حبيبتي يا غاليه، بلعوكي الكلا*ب دول
“حضنتها وفضلت تبكي وكنزي بعدتها شوية”
… يا ماما كلوني ايه بس منا قدامك أهو!
شهقت بصدمة … بسم الله الرحمن الرحيم ، كنزي انتي اتحولتي ولا ايه!
ديما … انتي كنزي بجد!
… يوووه يا جماعة هو انا اتغيرت للدرجة دي!
سعاد … انتي مبصتيش ف المراية ولا ايه!!
… يعني حلوة ولا وحشة!
سعاد … يخربيت جمال أمك
ديما … إش إش ع الطعامة، عملتي عملية تجميل ولا ايه!
… لأ، دي واحدة تبع الحاجة نرجس وميان هي اللي ظبطتني ، بس انا مش مرتاحة هروح أغير!
… خدي هنا تغيري ليه ، انتي بقيتي بنت دلوقتي
“بزمجرة” … ليه يما هو انا كنت راجل!
سعاد بابتسامة عريضة” … أه كان ناقصلك شنب ودقن وتبقي شبه بابا نويل هههه
“عقدت حواجبها بضيق” … اوف بقا
“ديما مسكت ايدها وخارجين” … تعالي دة انتي هتاكلي الجو النهاردة
______
… اتأخرت ليه يا جاسم!.
… منا قولت آجي بقا لما الموزز يوصلوا
«مارد ضحك، وحرك راسه بتلقائية وشاف كنزي وهي خارجة وشكلها يهوس ، لابسة فستان ازرق بسيط مقفول من فوق وطويل من تحت ورافعة شعرها كعكة جميلة وملامح وشها ظهرت لما حطت شوية ميكب خفيف»
“راح لها وع وشه علامات الضيق”
… ايه اللي عاملاه ف نفسك دة؟
… عاملة ايه!
… المسخرة اللي حطاها ف وشك دي
“شوحت بإيدها” … مسخرة ايه يا عنيا! هو انت شايفني ماشية بتقصع ولا لابسة فستان فوق الركبة
“تقصد ع ماسة اللي كانت لابسة شبه عريان”
بحنق … بقولك ايه! انا مبحبش كدة
بزمجرة … ان شالله عنك ما حبيت، أنا ألبس اللي عوزاه مش انت خلاص هتطلقني يبقى ملكش حكم عليا
“قالت كلامها بلواعة وسابته واقف متغاظ من أسلوبها”
_____
«واقف وسط صحاب أركان اللي منبهرين بشخصيته خصوصاً البنات»
بنت منهم بحسرة … تعرف أننا زعلنا لما عرفنا انك اتجوزت يا خسارة!.
… ملحوقة، أصل انا قريب هرجع سنجل!
“قالها بصوت عالي وقاصدها عشان يغيظ كنزي اللي واقفة مضيقة عينيها بتذمر وحنق”
نفس البنت … يا ريت .. تعرف أننا عاملين جروب ع الفيس بوك مسمينه “عشاق المارد”
… هممم للدرجة دي !!
بنت تانية … طبعاً، انت بقيت أشهر من نجوم هوليوود
__
سعاد بهمس … جرا ايه يا بت هو انتي هتفضلي واقفة تاكلي ف نفسك كدة لغاية ما تلاقيه مشقوط منك
بضيق … يعني عايزاني اعمل ايه يا ماما
… اتلحلحي كدة وخشي قوليله “ابغي تفسدلي حمرة شفايفي يا زوجي العزيز”
“بصت لها بصدمة” … ايه دة! لا طبعاً
… وحياة أمك ليخطفوه منك
__
جاسم … بقولك ايه يا ديما، انتي مرتبطة!
… نعم!!
… نعم الله عليكي .. مش نفسك تتجوزي؟
… لأ
… لأ تلؤك
بزمجرة … نعم!!!
بيغني … نعم يا حبيبي نعم أنا بين شفايفك نغم أيامي قبلك ندم وأيامي بعدك عدم ، نعم يااااا حبييييييبي
“ضحكت” … انت مجنون ولا ايه!
… اضحكي خليني أضحك، ضحكتك بترد روحي
“سكت فجأة وحط صوابعه ما بين عينه بتأثر”
… مالك!
بتأثر … أصل الأغنية دي المرحومة كانت بتغنيهالي
… أمك ولا مين!
… لأ اللي كنت مرتبط بيها، ماتت ف حادثة موتوسيكل
… يا حرااام
… تعرفي ان فيكي شبه منها أوي!
… ياااا راااجل!
… نفس المناخير ، نفس الشعر نفس الخدود ، حتى الحزن اللي باين ف عيونك الخضرا كانت نفس عيونها
… لا دة مش حزن
… امال دة ايه!
… دة حول يا ضنايا
… يا ساتر يا رب
“سابها ومشي وهي ضحكت”
______
ماسة بدلع … ممكن تيجي ترقص معايا شوية يا مارد
“بص ع كنزي اللي عاملة نفسها مش مهتمة وقال”
… طبعاً يا ماسة، أصلاً كنت هقولك
“ابتسمت ماسة بفرحة وراحوا الاتنين عشان يرقصوا ، وقفوا قصاد بعض ومارد رمق كنزي بنظرة لعوب ورجع بص لماسه اللي كانت لسة هتحط أيدها ع كتفه …
لكن فجأة لقيت شبشب طاير ع وشها جاي من مسافة بعيدة حست دماغها لفت بعده ……..