رواية لطف القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية لطف القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة ابراهيم |
رواية لطف القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة ابراهيم
– بإبتسامة ” متقلقوش ي جماعة هي كويسة الحمد لله صحيح نزفت شويه بس لحقناها في الوقت المناسب
– أيه دا مش فاهم حاجة
– مش فاهم أيه بقولك المدام بخير والجنين كمان بخير
– بصدمة ليل وعمها في وقت واحد ” نعم جنين!!
– بستغراب” في حاجة
– بلع ريقه بصعوبة ” دكتور أنت متأكد أنها حامل بجد
– أيوا طبعا متأكد أنا كاشف عليها بنفسي أهم حاجة الراحة التامة عن أذنكم
بصله حسين وعنيه كلها شر مسك ليل من قميصه ” أنا هوديك في داهية ع عملتك دي
أنت إلا ضحكت ع بنت أخويا وهربتها معاك علشان تعمل عملتك دي ي حيوااان أنا هبلغ البوليس أنا هخليك تلف حولين نفسك بقيت حياتك
” ليل كان في حالة صدمة مبيردش مش قادر يستوعب أنها تكون غلطت مع أخوه ”
– بصوت عالي ” لأ أنا مش هسيب البوليس إلا ياخدلي حقي أنا هقتلك وهاخد حقي بإيدي
” صوته لفت إنتباه كل إلا موجودين حوليهم ”
– أنت ي أستاذ ميصحش كدا أنت في مستشفي
– سبوني أنا لازم أغسل عاري بأيدي من الكلب دا
مسكوه الأمن وهو متعصب ووشه كله غضب ” هقتلك صدقني هقتلك وهقتلها الفاج*رة
– نزل ليل ع ركبته وعيونه بدمع ومفيش في باله إلا كلام وأسلوبه معاها في الفترة الأخيرة ” معقولة يكون سليم !!
– قاطع شروده صوت قريب منه ” أنت كويس؟
– رفع رأسه بنفس حالة الصدمة لقاها ملك ” لأ
– نزلت لمستواه ” في أيه مالك أنت ليك حد هنا تعبان؟
– م مش عارف
– طيب تعالي أقعد في الإستراحة متقلقش كل حاجة هتبقي بخير
– بصلها بدهشة ” تفتكري!
– أيوا طبعا
– دكتورة ملك عاوزينك تحت
– حاضر أن جاية حالا
– أستني هنا في الإستراحة شويه وأنا هرجعلك تانى
” مشيت ملك وفضل ليل ع حالته دي شويه وبعدها قرر يواجه الموقف ؛ مشي لأوضة فيروز خبط ”
– أدخل
– الحمد الله ع سلامتك
– بإبتسامة توتر” الله يسلمك
– يظهر أن سليم كان عنده حق لما قالي أن العلاقة ما بينكم غير ما أنا أتوقع
– خدت نفس بصعوبة وهي بصالة ” ت تقصد أيه
” دخل عمها في الوقت دا فتح الباب بغضب ؛ شهقت فيروز بخضة من منظره ”
– حطيتي رأسي في الطين ي فاج*رة طفشتي ورحتي مشيتي في الحرا*م مع الرجالة
– بدموع وهي بتترعش” ع عمي أهدي والله ما حصل أنا مظلومة
– قرب منها ضربها قلمين بعصبية ” حامل من مين فيهم ي وسخ*ة أنطقي
– بصدمة خبطت بإيديها ع صدرها” حامل!!!
– أنتي كمان لسه هتتفاجئي أنطقي ي بت
– حامل أزاي أكيد في حاجة غلط أنا ااا
– شدها من شعرها فصرخت بألم ” أنتي لسه بتكدبي بعد كل دا أنا هسقطك وهاخدك معايا البحيرة أربيكي حورية تربيتها طلعت زبالة زيها
– حطت إيديها ع بطنها بخوف ” سبني بالله عليك أنا مظلومة معملتش حاجة
” بصت ع ليل برجاء” اتصل ع سليم بالله عليك خليه ييجي
– بغضب” سليم أحسنله ميعرفش المصيبة إلا عملتيها في نفسك دي خدها من هنا وأمشي أنا مش عاوز فضايح
– انت لو فاكر أني هسيبك أنت كمان دا أنت تبقي بتحلم هعرف مين إلا عمل كدا وهندمه ع حياته كلها
– قومي ي بت معايااا يالا
– بعياط ” لأ أبعد عني مش جاية معاك سبني أنا عاوزة سليم هو فين ” بصوت مخلوط بالبكاء ” ي سليييم
بغضب رفع قبضة إيده علشان يضربها في بطنها بس فجأة لقي حد مسك إيده وزقه لورا
- بصوت جهوري ” أنت عارف لو إيدك إتمدت عليها تاني هعمل فيك أيه!
- بعصبية أكتر ” وأنت مين أنت كمان
– بعياط قامت فيروز وجريت ع حضنه ” سليم ألحقني
– بأس رأسها بحب” متخفيش ي حببتي أنا جمبك
– أبعد عنها ي سليم أنت مش عارف حاجة سبها تروح معاه
– بغضب” أنت أتجننت أنت كمان عاوزني أسيب مراتي وأبني لناس زبالة زي دي
بصدمة برق ليل وعيون حسين أحمرت أكتر بغضب
– مراتك! أنت متجوزها من ورانا ي سليم
– حسين بغضب أكبر ” أنت إلا ضحكت ع البت وربنا ما هسيبك أنا لازم أقتلك
– ضحكت أيه ي راجل أنت بقولك مراتي غور من هنا وإلا تقدر تعمله أعمله
– مرات مين دي بنت أخويا مستحيل تتجوز بدون موافقتي أنا هاخدها يعني هاخدها
– شكلي أنا إلا هاخدك بإيدي لعزرائيل
” شاور سليم ف جه الأمن وأخد حسين لبرا وهو متعصب وبيشتمهم كلهم ويتوعدهم”
– قرب سليم منها مسح دموعها بحب” أنا جمبك متخفيش
– وهي بترشف بقهرة “كان عاوز يموتني ي سليم كان عاوز يموتني
” طلع ليل برا بعصبية وقفل الباب بقوة ”
– يالا نمشي من هنا
– باس رأسها بإحتواء” جهزي نفسك خمس دقائق وجايلك
– بخوف ” رايح فين
– بإبتسامة ” متخفيش هطلع برا لحد ما تخلصي
” طلع سليم لقي ليل واقف باصص في الأرض بغضب ”
– أحم هو الموضوع أننا كنا ااا
– من وقت ما رجعت وأنا حاسس بحاجة غريبة بنكم وجودكم مع بعض لوحدكم رجوعكم في نفس الوقت كلامك الغامض عن علاقتكم كل دا وأنا بكدب إحساسي لأني واثق فيك لحد ما أكدتلي كل شكوكي دي أنهاردة
– أنا أكيد مكنش قصدي أخبي عنكم حاجة أحنا أتجوزنا في الجزيرة كان شرط خروجنا من هناك أننا نكون متجوزين جبنا مأذون وكتبنا الكتاب بعدها أعترفتلها بحبي ليها ولما رجعنا حاولنا نقول بس شوفنا أنها لو جت بطريقة تانية هتبقي أحسن أني أتقدملها قدام الكل وخلاص
– لأ حقيقي برافو طلعت ذكي وعرفت تغفلنا كلنا
– حط إيده ع وشه بتفكير” شكلها قفلت من كل ناحية أنا مكنتش عامل حساب لكل دا
– بتريقة ” مش بتعرف تخطط وتخبي حلها أنت بقي ي كبير
– خايف ماما تعرف وهي تعبانة كدا تتعب أكتر ومش عارف عمها الواطي دا ممكن يعمل أيه هو وعمتها بجد لخبطتت من كل النواحي
– وأنت كان لازم تاخد راحتك أوي معاها من غير ما تعمل حساب لليوم دا
– رفع حاجبه بجدية ” بضهر إيدي وع وشك ي حيوان قلة أدب مش وقتك خالص
– ألبس بقي ووريني هطلع منها أزاي
– بحِيرة ” أنا فعلا لبست
” جت ملك في الوقت دا وبإبتسامة” أتأخرت عليك؟
– سليم بزهول” لا والله!
– أحم لأ أبدا متأخرتيش ولا حاجة اا اه أعرفك سليم أخويا
– أهلا بيك
– أهلا بحضرتك
– ودي دكتورة ملك
– تشرفنا طبعا
– متشكرة أوي
– شيفاك أحسن شويه
– البركة فيكي أه معلشي ممكن بس كلمتين ع جمب
– ولاا ! ولااا أنت رايح فين هي بقت كدا !!
مشي ليل هو ملك شويه نزلوا ع الكافيتريا
– تحبي تشربي أيه
– لا شكرا مش عايزة
– أزاي بقي أنا هطلب قهوة تحبيها مظبوط ولا زيادة
– بإبتسامة” خلاص مظبوطة
– أتنين قهوة مظبوطة لو سمحت
– كنت بتعمل ايه هنا حد تعبان من عيلتك ؟
– دا حظي الحلو ألا بيقربني من هنا دايما
– بجدية ” قصدك أيه!
– أحم لأ أبدا قصدي يعني أنها بتبقي صدف مش أكتر هو ااا ” بتلقائية ” بصي بقي بصراحة كدا أنا حابب أتعرف عليكي أكتر
– ااا أنا اتأخرت جدا ولازم أمشي يالا عن أذنك
– استني بس مكملناش كلامنا
– بينادوني مش هينفع
– ط طب هشوفك تاني أمتي!؟
– سلااام
– أيه الحظ دا هو فيه كدا!
” رجع ليل لأوضة فيروز كانت جهزت وسليم معاها خدها وراحوا ع البيت ”
– الحمد لله ع سلامتك ي ست فيروز أنا خفت عليكي والله أوي ربنا يع…
– قاطعها ليل بجدية ” كفاية ي منال عاوزين نرتاح بقي
– أنا أسفة ي بيه أتفضلوا
– أنا هطلع أنام عن أذنكم
– ليل أستني عاوزك
– تعبان مش قادر بكرا يالا تصبح على خير
طلع سليم فيروز لأوضتها نيمها وطلع مقدرش ينام طول الليل بيفكر في حل للورطة دي
” تاني يوم ”
في بيت حورية
– وبعدين بقي ما تقولي عملت ايه معاها هتفضل ساكت كدا
– أدفع كل فلوسي وأبرد ناري من ولاد الك*لب دول
– ي خويا أهدي وفهمني عملت أيه طردوك أنت كمان ؟!
– الوسخ*ة طلعت حامل وبتقول أنها متجوزة
– قعدت بصدمة ” أيييه!!
– حط إيده ع رأسه بحزن ” المعلم فتحي لو عرف ممكن يوديني في داهية بالعقود الا معاه
– دي أيه المصيبة دي ها وبعدين هنعمل أيه!
– لازم ترجع معايا البحيرة للمعلم حنفي بأي طريقة أنا كدا هتحبس أنا مش قده دا أداني أخر مهلة لحد بكرا علشان أجبها وأرجع بيها
– وأنت سريع أوي أخدت الفلوس منه أشرب بقي
– مش عاوز أسمع صوتك أخرسي خليني أفكر
– فكر ي أخويا فكر أما نشوف أخرت دماغك دي فين
” قطع كلامهم صوت خبط الباب بقوة وإستمرار ”
– بلاش تقطيم وقومي شوفي مين
– مصمصت شفايفها بتريقة ” مستعجل ع أيه دا كمان وزير الداخلية يعني
– فتحت الباب بصت بخوف وشها جاب ألوان ” أنت اا!