Uncategorized

قصة عشق صعيدي الفصل السابع عشر 17 بقلم ايات الرحمن

 قصة عشق صعيدي الفصل السابع عشر 17 بقلم ايات الرحمن

قصة عشق صعيدي الفصل السابع عشر 17 بقلم ايات الرحمن

قصة عشق صعيدي الفصل السابع عشر 17 بقلم ايات الرحمن

اول الشخص دا ما كشف وشه كنت حاسه بخوف رهيب جدا عيونى على الاوضه اللى الاولاد فيها وارجع تاني ابص ليه الظلام في كل مكان حتى بعد ما كشف وشه ملامحه مش واضحه
انوار البيت اشتغلت لقيته جرى كإنه خايف من حاجه 
معقول يكون اسلام وجه ينتقم منى بس هينتقم ليه ما خلاص زين مات رجلى كانت بتنزف جامد ودموعى نازله 
ماحسيتش بحاجه خالص غير وانا في اوضتى والنهار كإننا الظهر 
الجد: حمدالله بالسلامه يا بتى
لوسيندا: الله يسلمك يا جدوا 
الجد: ايه اللي حوصول ياقلب جدك كتى واقعه في الجنينه 
لوسيندا: بتحاول تفتكر اي حاجه بس مش فاكره خالص
قررت اسكت مفيش حد هيصدق حاجه
قومت اخدت شاور  واخدت الاولاد ونزلنا 
جدوا طلب من واحده من الشغالات اللى فى البيت تاخد الاولاد لحد ما يتكلم معايا في موضوع مهم كده
لوسيندا: اتفضل يا جدوا كنت عايز حاجه
الجد: اجهزى يالوسيندا عشان كتب كتابك بكره على فارس ولد عمك محمد 
طبعا انا رفضت لانى بحب زين وقررت اعيش على ذكراياتنا  مع بعض وعمرى ما هكون لغيره واربى أولادنا بس كلامى ولا كان فارق معاهم ماكانش مسموع ههرب تانى 
مسكت صوره لزين وفضلت اعيط كتير اوي واحكى ليه واترجاه يرجع لحد ما نمت وحلمت بيه حلمت أن هو ك كإنه زعلان من حاجه وبيبصلى بزعل كبير وكإنه بيقولى أن انا هنساه بأخوه وبعدين سابنى ومشي صحيت على المغرب ودموعى على خدى
قومت غسلت وشى ولقيت الباب خبط
كان فارس 
فارس: ممكن ادخل
لوسيندا: اتفضل 
فارس: عامله ايه دلوقتي
لوسيندا: الحمد لله
فارس: انا اسف على اللى جدوا قاله ليكى 
لوسيندا: هو انت فعلا هتتجوزنى
فارس بجديه: اكيد
لوسيندا: بس انا مش عايزاك انا لسه بحب زين
فارس: عارف هنتجوز وبعدين ابقى قرري تحبى مين فينا قدامك اختيار واحد يإما تتجوزينى يإما تتجوزى حد من اخواتى وطبعا انتى عارفه أن هما متجوزين فمش هيرضيكى تاخدى واحد من مراته
لوسيندا: مستحيل
فارس: دا قرار مش اختيار 
لوسيندا: بس انا مش موافقه
فارس: يبقى ترجعى مصر من غير الاولاد 
لوسيندا: مستحيل
فارس: قدامك ثلاث اختيارات يا تتجوزينى او تتجوزى حد من اخواتى أو ترجعى مصر من غير الاولاد معاكى لحد بكره
قررت ارجع مصر وبما أن هما اولادى فمفيش حد هيمنعنى 
لكن حصل اللى كنت خايفه منه 
زين قبل ما يموت كتب وصيته وقال إن فارس مسؤول عن الاولاد من بعده وان ممنوع الولاد يرجعوا مصر معايا 
استسلمت لقدرى وكان لازم اوافق عشان اولادى مفيش مفر اتكتب كتابنا واول ما المأذون قال كلمته المعتادة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير
دموعى نزلت ماقدرتش اعمل اي حاجه ماكانش بإيدى حاجه اعملها غير الدموع وبس 
#بقلم_أيات_عبدالرحمن
دخلت مع فارس اوضته اللى اتغير شكلها واول ما قفل الباب 
غمضت عيوني وبعد شويه فتحتهم لقيت فارس واقف ومربع أيديه وبيبص ليا
انت بتبصلى كده ليه
فارس: معجب على فكره انتى مراتى دلوقتي 
لوسيندا: يعنى اعمل ايه
فارس: مش عارف
لوسيندا: بص يا فارس احنا اتجوزنا لكن قاطعنى بكلماته
فارس: انا هنام برا الاوضه بس لما كل واحد يدخل اوضته 
لوسيندا: اهبل دا ولا ايه
فارس: لا مش اهبل انا وعدت زين انى هحافظ عليكى مستحيل قلبى يحب بعدها 
تصبحى على خير
وخرج وسابنى 
في حيرتى 
مش فاهمه هو ليه اتجوزنى مع أن هو لسه بيحب البنت اللي اتقتلت 
بعدها بكم يوم كده 
فارس: اجهزى عشان هنسافر
لوسيندا: بس انا مش عايزه اسافر
فارس: انا اللي اقرر مش انتي
لوسيندا: فارس انا اتجوزتك عشان ولادى يفضلوا معايا مش اكتر 
فبلاش تتحكم فيا لانى مش بحب كده 
فارس: انتى مراتى وحطى تحت كلمة مراتى الف خط انا قولت اجهزى عشان هنسافر يعنى تجهزى قدامك ساعه لو ما جهزتيش انتى اللى هتخسري مش انا 
بعد ساعه كنت جاهزه 
انا جاهزه
فارس: تمام يلا 
لوسيندا: ايه دا والاولاد مش هيسافروا معانا
فارس: لا انا وانتى وبس
لوسيندا: انا مسافره معاك عشان الاولاد
فارس: ممكن تسكتى عشان اعرف اركز في الطريق
لوسيندا: نزلنى هنا انا عايزه ارجع البيت
فارس بصوت عالي: لوسيندا بلاش شغل اطفال قولت اسكتى الله
طول الطريق كان الصمت رفيقنا
الثالث لحد ما وصلنا المطار وركبنا الطياره بعد وقت طويل مش عارفه قد ايه لانى نمت وصلنا دبي 
وركبنا تاكسي ونزلنا في فندق ومشوار طويل يعنى 
فارس : دا مفتاح اوضتك 
ادخلى 
لوسيندا: وانت 
فارس: انا هكون في الغرفه اللى قدامك لو احتاجتى اى حاجه انا موجود وراح مبتسم 
دخلت الاوضه وانا مبسوطه أن فارس هيفضل في مكان تانى 
فضلت من كتر الفرحه الف وقفنى صوت مش غريب عليا وقال
جيتى المكان معادك يا أميرتى الحلوه 
كان هو نفس الشخص اللى قابلته في الجنينه بس ظهره ليا 
فى البارت اللى جاى هنعرف مين الشخص ده وبلاش نقول زين ياجماعه مش احنا قولنا أن زين مات
يتبع…
لقراءة الفصل الثامن عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!