رواية اللطيم الفصل السادس عشر 16 بقلم هنا سلامة
رواية اللطيم الفصل السادس عشر 16 بقلم هنا سلامة |
رواية اللطيم الفصل السادس عشر 16 بقلم هنا سلامة
سيلين بخضه : ليل انت كويس ؟؟ في ايه ؟؟
طلع من جيبه سلسله عليها دم و مكتوب عليها ” عامر”، سيلين شافتها و انهارت و هي بتقول :
دي كانت .. كانت مع .. مع إلى قتلوه ؟؟ انت روحت !! انت روحت يا ليل !
ليل بعصبيه : ايوه روحت ، انا كان لازم اخدلك حقك و حق اخوكي قبل ما اسيب الخدمة ، السلسلة دي بتاعت عامر اخدوها من رقبته بعد ما موتوه ولاد ال *** ، اما بقى الواد إلى خدرك فانا اديته غرز في كتفه إلى ادالك فيه السرنجه
سيلين بخوف : ليل انت فتحت علينا نار جهنم ! مكنش لازم تعمل كده يا ليل .. الدم ده منك ؟
ليل ببرود : لا ده دم الكبير بتاعهم ، انا موت رأس الأفعى بالتالي محدش هيعرف ياذينا
سيلين : هما مين ؟؟ و عملوا كده ليه فيا و في عامر ؟؟
ليل بتنهيده : تجار سلاح ، عامر قبض على ابن الكبير بتاعهم فانتقموا و انت اخته و كانوا عاوزين يصفوكي
سيلين بعياط : انا .. انا خايفه اوي يا ليل
قرب منها و باس رأسها : يا حبيبت قلبي خلاص ، انا سيبت الخدمة قولتلك .. خلاص الكابوس انتهى ، و شركة بابا هفتحها كده كده
سيلين : بجد يا ليل خلاص ؟؟
شالها و قال بحب : بجد يا قلب ليل ، * تابع بصوت عالي * يا تيتاااااا انا هاخد سيلين و نطلع و بكره ننزلك
جدته بضحك : ماشي يا اخويا اطلع
بعد مرور ٦ شهور حاجات كتير حصلت ، منها أن شركة فاروق اللطيم اتفتحت و سيلين بتساعد ليل دايماً و وقفين جمب بعض ، اما عن هالة فطلعت حامل في بنت و حسام اشتغل مع ليل برده ، حياتهم كانت مستقره جداً ، بس التوتر و الخوف كانوا لسه محاوطين سيلين ، اما عن زينه جده ليل كانت بتطلع ل سيلين كتير و تقعد معاها وقت لما ليل يكون مسافر تبع الشغل ، اما أحمد و رحمه كانت حياتهم كويسه جدا بعيد عن رحيم الغالي ، و خلفت كريم كمان … ????
في يوم ما ” يمكن أن يكون ذلك اليوم بدايه لشيء ما ، بدايه لأحداث لن يتوقعها احد !”
سيلين كانت قاعده قدام التليفزيون ، دخل ليل و هو واضح انه مرهق
ليل بحب : حبيبتي عامله ايه ؟
سيلين بملامح باهته : كويسه يا حبيبي، انا اسفه اني مجتش الشركة لكن فعلا انا نفسيتي تعبانه الايام دي
باس خدها و قال بحب : انت تؤمري و تتامري و لو على الشغل انا نفسي تقعدي في البيت ملكه متوجه يا حبيبتي، بس انت حابه تكوني جمبي و انا حابب كدة برده
ميلت رأسها على كتفه و اخدت نفس عميق و قالت : انا نفسي نعزل
عقد حاجبيه و قال باستغراب : اشمعنا ؟ الشقه دي انت بتحبيها جدا و العمارة كلها انت بتحبيها ايه الي دايقك فجأه كده ؟؟
سيلين بتنهيده : هقولك حاجه بس متضحكش
ليل : قولي يا لوزه
سيلين : اصل سُها رجعت امبارح من عند عمتها ، انا خايفه تلف عليك و طول ما انت قريب منها محاولاتها هتزيد يا ليل
ليل بضحك : سها ؟؟ اقسم لك بالله من ساعه ما انت ظهرتي في حياتي و انا معرفش حاجه عنها انا متفاجا اصلاا انها كانت عند عمتها
سيلين بغيره : بس هي فكراك يا ليل و جت هنا و قعدت معايا و حاولت تتلكع عشان انت تقابلها، و سابت كيكه شوكولاته و قالتلي بدلع انك بتحبها من ايدها
ليل بضحك : اولا انا مبحبش الشوكولاتة ثانيا انا احب اي حاجه ما عدا ايد سها، لأن هي مش محترمه و انا مبحبش الناس الي مش محترمه و انت عارفه
سيلين ببوز : و النبي ما بتحبش الشوكولاته ؟ امال بتحب مين ؟ سُها ؟
قرب عليها و قال بحب : تؤ ، بحب الي احلى من الشوكولاته و سها و ست البنات كلهم
سيلين بابتسامه : هي مين يا ليلي ؟
ليل بحب و هو بيبوسها : انت يا روح ليل ، سيلين قلبي
سيلين بضحك : يا بكاش
ليل بضحك : مبعرفش اكدب و لا اجامل انت عارفه
سيلين بتعب : ليل
ليل : خير يا روحي ؟
سيلين بتعب : انا تعبانه اوي ، عديني يا ليل هرجع
زقته و قامت جري على الحمام، دخل وراها و مسك رأسها و قال بخوف : انت لبختي في الأكل ؟؟
سيلين بعياط : معرفش ..
ليل بهدوء : بس بس يا حبيبي، هجيبلك الدواء و بكره اجيبلك الدكتور ، بس بس اهدي
شالها و حطاها على السرير و قال بحب : متخفيش ممكن برد في بطنك يا حبيبي
سيلين بابتسامه : انا بحب حنيتك عليا اوي يا ليل
باس معصم ايدها : و انا بحبك كلك على بعضك يا روح ليل .. هروح اطلب الدواء
قاطعه صوت الباب و هو بيخبط ، راح و فتح و كانت المفاجأة
كاسيت شغال عليه اغنيه لعمرو دياب ” محسود على عودك يا جميل”، الاغنيه إلى كانت شغاله يوم لما المطبخ اتعبى غاز ! و شريت دواء للارتجاع و اختبار حمل و ورقه مكتوب فيها
” شوف المدام ممكن تكون حامل ، لو بنت سميها ايزابيلا”