رواية أحبك يا فرحتي الحلقة السادسة عشر 16 بقلم زينب الجزائرية
رواية أحبك يا فرحتي الحلقة السادسة عشر 16 بقلم زينب الجزائرية |
رواية أحبك يا فرحتي الحلقة السادسة عشر 16 بقلم زينب الجزائرية
في بيت فرح كان مصطفى و عائلته و معهم ايمن وحليمة و كذلك فاطمة يتبادلون اطراف الحديث
حامد: بصي يا فاطمة انا مش عايز ازعجك بالكلام اللي ح قولو ليكي بس في حجات كتيير حصلت و انتي مش عارفاها و قلت لاازم انتي كمان تعرفي
مصطفى بابا بس
حامد : انا والله خايف على فرح…. صحيح انا وافقت على جوازها من مازن بس دا ما يمنعش اننا ناخد احتياطتنا منه و انه ممكن يكون لسة متمسك بانتقامه و خصوصا بعد ما مامته توفت
فاطمة انتقام اييه
مصطفى: اكييد لا….. مازن لا يمكن يعملها…. لو كان لسة متمسك بانتقامه زي ما بتقول مكنتش حتسلم من اييده و انت السبب الاول في اللي حصل
حامد: عارف يا مصطفى بس متنساش انه مازن عارف و متاكد اني سحبت ايدي من دم ابوه و امه وانه عبد الرحمن هو اللي عمل كدة من دماغه
مصطفى بس ابوه قدامه صاه سليم و امه الله يرحمها ماتت من غير ما حد يقتلها يعني حسيبك ازت و يروح ينتقم من وحدة بريئة
حامد: ايوا عااااارف بقول اننا لازم ناخد حذرنا منه و بس…… وانت يا ايمن انا عايزك تبقى معاهم بالبيت انت و الحجة حليمة علشان تبقى فرح تحت عينيكم و نظمن انه ميعملهاش حاجة
ايمن: ايوا طبعا مع اني متوقعش ابدا انه ممكن يعملها و انا شايف انه مصطفى معاه حق
حامد: معلش خدوني على قد عقلي و اعملوا لي قلت علييه
فاطمة بحزن: اذا كان في شك منه فبلاها الجوازة دي من لاساس
كريمة: لا يا فاطمة حامد بس شاكك مش اكتر وممكن يطلع كلامه غلط بلاش نفركش الجوازة و نخرب فرحتهم
حليمة: متخافيش يا فاطمة بنتك في عنيا.. و مازن بيحبها مش حياذيها و انا عارفة
عند فرح و مازن
وصل كل منهما امام احدى المطاعم و قبل ان يدخلا
مازن: غمضي عينيكي و متفتحيش غير لما انا اقولك
فرح: بلاش يا مازن الناس حتطلع علينا و انا بتكسف
مازن: متخافيش المطعم كله محجووز مافيش غير انااا و انتي
اغمضت عينيها و قالت:حاضر امري لله
كان مازن يمشي ممسكا فرح بكلتا يديها وهما يدخلان الى ا لمطعم
مازن: خلاص فتحيي يا فرحتي
فتحت فرح عينيها لتجد المكان مليئا بالبالونات و الورود المتناثرة و اضواء مختلفة تزيد المكان جمالا ….كان اقل ما يقال عنه انه جميل
فرح:واااو جميل جداا…انت لحقت تعمل كل دا امتى
مازن: مش لوحدي طبعاا بمساعدة تعالي نقعد
اتجهت الى طاولة تتوسط المكان لتجد عليها طارتة عليها صورتها.. و مازن يقوم باشعال الشموع
مازن:كل سنة و انتي طيبة يا حبيبتي
فرح بصدمة: ايوا…اليوم عيد ميلادي….. انا نسيته خالص مازن: و انا ما بنساش ابدا حاجة تخصك
فرح بدموع: مازن انا مش عارفةاقولك ايييه اناا…
وضع مازن اصابعه على شفاهها :شششسشش متقوليش حاجة.يلا اتمني امنية ووطفي الشموع
فرح: اتمنى انك تكون بجد عوضي…. و انك تكون ليا لوحدي
مازن بابتسامة: لوحدك
ضربته على كتفه: ايوا لوحدي والله لو لمحت بس وحدة ثانية لطلع عينيك دول
مازن بقهقهة: متخافيش والله عينيا مش شايفة غيرك
…..بس كان لازم الامنية متتقالش علشان تتحقق
فرح:قصدك اييه
مازن مقصديش حاجة…….. يلا شموع ذابت
اطفات فرح الشموع و بدات موسيقى هادئة في العزف
فرح بابتسامة: اييدا موسيقى كمان….انا حاسة اني بحلم
مد مازن يده اليها.: ممكن رقصة دي
امسكت فرح يده و هي تهز براسها بمعنى نعم
امسكها من خصرها و حاوطت رقبته هي بذراعيها
مازن: حعوضك عن كل حاجة يا فرح صدقيني
اخذت فرح تنظر حولها ثم قالت : مازن هو مافيش حد هنا غيرنا صح
مازن: في….. اللي بيشتغلوا بس.. بتسالي لييه
فرح:و احنا اتجوزنا كمان..يعني انا دلوقتي مراتك مش كدة
مازن:اكيييد
فرح: ايواااان…. انت كنت بتقول اييه قبل ما سالك
مازن: كنت بقول اني حعوضك عن كل حاجة
طبعت قبلة صغيرة على شفاهه وقالت و اييه كمان
مازن: بحبك
طبعت قبلة تانية.و قالت: و انا بمووووت فييك
التهم هو شفاهها في قبلة اختصرت لها كل فرحه بسامعه تلك الجملة
جاء يوم الزفااف
كان مازن قد نظم حفلة في حديقة فيلته الخاصة ففرح كانت تريده بسيطا فقط
انتهى الفرح و اتجه كل الى بيته……. حمل مازن فرح و اتجه الى غرفتهم.
مازن: نورتيني يا فرحتي
طاطات فرح راسها خجلا:شكرا..انا حفوت على الحمام
مازن: ماشي
دخلت فرح الى الحمام و حاولت مرارا و تكرارا فتح سحاب الفستان و لكنها لم تستطع
فرح: دا وقت الفستان انا حعمل ايييه يا لهوي
دق عليها الباب
مازن: فرح انت خلصتي
فرح: مممممازن انا مش قادرة افتح السستة
مازن بضحك: طب افتحي يا حبيبتي و انا حساعدك
فتحت فرح الباب و لفت بضهرها بدأ مازن بفتح السحاب و هو يقوم بلمس ظهرها شعرت بقشعريرة تسري غي كامل جسدها فلم تستطع تمالك نفسها نزعت يده و دخلت الى الحمام بسرعة
فرح : ايييه لانا عملته دا
انزعج مازن من فعلها و ظن انها تخافه لانها لم تنسى ما فعله بها…….. خرج من الغرفة و اتجه الى غرفة اخرى…..غيرت فرح ملابسها و توضات و خرجت من الحمام…لتجد الغرفة فارغة خرجت تبحث عنه فوجدته في غرفة اخرى
فرح: انت هنا
مازن بحزن دون ان ينظر إليها: ايوا عايزة حاجة
فرح بخجل : انا كنت عايزة صلي معاك ركعتين
مازن: ماشي ادخلي ماتخافييش
فرح: و انا حخاف لليييه
بسط مازن سجادته و صلى بها ركعتين و ما ان انتهوحتى استدار نحوها
مازن: بصي يا فرح انا حفضل في اوضة دي و انت في الاوضة ثانية لحد ما تخدي عليا
فرح: ليييه
مازن: من غيير لييه اسمعي الكلام يلا انا عايز انام
خرجت فرح متجهة نحو غرفتها و بدأت في مسح دموعها: :انا السبب انا اللي صديته
في صباح اليوم التالي استيقظت متاخرة، كان مازن يتناول افطاره
فرح صباح الخير
مازن صباح النور
جلست بقربه و بدأت في تناول افطارها
فرح: هو بابا محمد و طنط حييجوا امتا
مازن: حيجوا اليوم ما تخافيش
رمى ملعقة و اتجه الى غرفته
فرح: ماله دا كل شوية ما تخافييش ما تخافييش
رن جرس الباب فتح مازن ليجد والده و حليمة و معهم فاطمة رحب بهم و دخلوا الى الصالة…كان محمد(ايمن) يجول في الفيلا و ينظر الى الصور عله يتذكر شيء، ثم دخلت فرح مرحبة بهم راسمة على وجهها ابتسامة….. جلسوا قلييلا يتبادلون اطراف الحديث حتى استاذنت فاطمة و غادرت
فرح: يلا يا طنط حليمة حوريكي اوضتك علشان ترتاحي
حليمة: يلا يا حبيبتي
دخلا الى الغرفة….. تسطحت حليمة على السرير لتاخذ قسطا من الراحةو همت فرح بالخروج و لكن امسكتها حليمة من يدها
حليمة: مالك وشك جايب الواان
فرح ما فيش يا طنط ح يكون اييه
حليمة: مازن زعلك مش كدة
امتلات عينيها بالدموع و ارتمت في حضنها
فرح بخجل: هو بيقول دايما اني خايفة
حليمة: و انتى خايفة منو
فرح: لييه هو وحش علشان اخاف منه بس كنت مكسوفة
حليمة: طيب يا حبيبتي هو بيحبك و حيراضيكي و انت كمان روحي عنده ما تخليهوش يبعد عندك.
فرح: ماشي
صعدت الى غرفتها و اخذت تتصل على حنين
حنين: اهلا يا عروسة ازيك
فرح: مش كويسة
حنين حصل ايييه
فرح: ببراءة اطفال ما حصلش كنت مكسوفة
حنين: بضحك عملتي اييه يا بنت
فرح: فاتت….. قوليلي اعمل اييه دلوقتي دا قالب وشو من الصبح و نايم بعييد عني
حنين: بصراحة انا لو مكانك كنت لبست حتت دين روب نوم انما ايييه و رحت نمت جمبه
فرح: يوووو على السفاله…. بس ماشي اجرب مع اني خايفة يعملها معايا و يصدني هو كمان….يلا ابقا كلمك بعدين و قولك اذا كانت الخطة حتنجح ولا لا
دخل مصطفى على حنيين و هي تتحدث
حنيين: ايوا و انا مستنياكي مع السلامه
مصطفى: مين بيكلمك
حنيي: ن دي فرح عايزة واحدة خبرة تعلمها شوية حجات كدة و كدة يعني
مصطفىبابتسامة: طب انا وحشني الخبرة بقا.
نسبهم هما في العالم الخاص بيهم و نرجع عند فرح…… في الليل بعد صلاة العشاء اخذت فرح حماما ساخنا وقامت بتسريح شعرها و ووضعت مكياج خفيفا على وجهها…… و ارتدت روب للنوم ابيض يظهر اكثر مما يخفي كانت تجربه و تنظر الى نفسها في المرآة بخجل كيف سيراها هكذا قاطع تفكيرها. صوت باب غرفته يفتح…… علمت انه قد دخل….. بقيت مترددة اتسمع كلام حنين ام لا…… الى ان رأت نور غرفته قد انطفأ لتخرج و هي تمشي على اصابع قدميها…. قامت بفتح باب غرفته و تسللت الى السرير ببطئ حتى لا توقظه ما ان استلقت بجانبه حتى سحبها اليه محتضنا اياها من الخلف
مازن: عارفة لو ماكنتيش جيتي كنت عملت اييه
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا