Uncategorized

رواية تزوجت ابنتي الفصل السادس عشر 16 بقلم عمار المصري

 رواية تزوجت ابنتي الفصل السادس عشر 16 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل السادس عشر 16 بقلم عمار المصري

رواية تزوجت ابنتي الفصل السادس عشر 16 بقلم عمار المصري

الان سيكتب عقد أن تلك الطفلة ستكون معي للأبد، عقد يثبت انها لن تتخلى عني، ولن اتخلى عنها مهما حدث????????????????
______________________
دخل سيف  غرفة العملاق ولحق به سيف
اسد : هتفضل كده لأمتي وهتهرب كده لأمتي، اي مش عايز تقعد معها قبل ماتمش وتسبنا والبنت اي، كده هتثبت لأم  حسن انك هتهتم بيها
علي : اعمل اي مش قادر
سيف متدخلاََ : افهم بس انت وهو ف اي، حضرتك تاخد البنت، وتخليها معك بغير وجه حق، والتاني عايز يخلي البنت من غير جه حق
العملاق : ونعمل اي يعني حضرتك
سيف : اسمعو سواء ملاك أو سما، مش هيفضلو معكم من غير جواز
اسد : وربنا البفكر فيه، جوزوني
علي : انت عبيط، طيب أسد وبيحب ملاك وانا البنت هخلي بالي منها مش اكتر
سيف : يابني انت متقربلهاش حاجة، ازاي تخلي بنت غريبة معك، واكيد امها مش هتطلب كده منك، لأنها هتقل عليك
علي : البنت عندها 15سنة
سيف : مش مهم، انت اجوزها ولماتكبر وتلاقي ابن الحلال، طلقها
اسد  :ازاي دلوقت هيجوزها وهي متعرفوش
سيف : بص ياد انت وهو، الجواز دي هيضمن حقهم منكم لكن سواء سما رفضت فمن حقها.وسواء نور رجعتلها الذاكرة، ورفضت تقعد معك  من حقها التاني تمش
اسد : مين دي الترفض
سيف : ملاك
اسد :واي علاقة الذاكرة بالقلب
سيف : أسد لو رفضت انت مش هتجبرها
اسد : لاوالله، هجوزها حت لو غصب عنها ، وابقى توريني ازاي هترفض وبعدين انت البتكلم، امال بنت يا روح امك كنت قعد معها اليوم كله والسنين دي كلها من غير متجوزها
سيف : انت اولاََ كنت موجود يعني مش لوحدنا، ثانياََ انت عارف كنت مستنيه تكمل ١٨سنة علشان اجوزها لكن حضرتك البنت عندها ١٨ ومعهاش أهل ومتعرفكش، وفقدة الزاكرة، والتاني عايز يخلي البنت معه كده
علي : ياسيف انا هربيها ومفيش حاجة من ألف دماغك
سيف : مالنا كنت هربيها وحبتها وهي حبتني واسد قال هيخليها بنته وحبها وانت اي الزيادة
علي : مش هيحصل، انا معنديش مكان للحب
سيف : خلص الكلام، انهاردة كتب كتابكم ومش معناه انكم كده اجوزهم، لا، دي علشان يقدرو يعيشو معكم
اسد : تعرف ياسيف انت عندك حق بس خليها كتب كتاب، وفرح، ودخلة، خير البر عاجله
سيف : هو كتب كتاب والبنات هيفضلو معيا فشقتي مع الدادة الجديدة، وانتم فمكان تاني
اسد بضحكة  : التوكل انت ع الله ، واكتب الكتاب بس هتقول لملاك ازاي أن مش بابا
سيف : ع اساس هي مش عارفة ومتاكدة
العملاق  :دي انت وهي ناقص تبوسو بعض قدمنا
سيف : حصل
????????????????????????????????
دخل سيف غرفة ام حسن وكانت سما هناك
سيف : سما روحي لملاك، عايزك
سما  : حاضر ياسيف
وغادرت سما تاركة سيف مع امها
سيف : احنا قررنا نجوز سما للعملاق ، وأول ماتكبر هيطلقها، الجواز دي بس علشان تقدر تقعد معنا ، وتطمني ع بنتك
ام حسن ببكاء : انا مش عارفة اقولك اي يابني، انت ريحتني قبل ماموت
سيف : دي حقها، متقوليش كده
ام حسن : عارفة يابني أن دي فكرتك، لأنك بترفض أن حد يجي ع حد حت لو بيحبه
فهي تتذكر ان سيف مهما حدث كان لايتجاوز حدوده مع ملاكه وهو من كان يحبها حباََ جما، ولكن يبرر لنفسه، انها ستكبر وتظل معه
سيف : كتب الكتاب الليل، انت عليك سما اقنعيها
ام حسن : ماشي يا بني
سيف : انا هروح أشوف ملاك، لأنها التانية هنكتب كتابها ع اسد
وغادر سيف ليتجه إلى ملاك
_________________________
سيف : ملاك، عايزك
نور : حاضر
وأخذ نور ودخل ليحدثها
سيف : أسد عايز يكتب الكتاب عليك انهاردة
نور : وحياة امك، احلف كده
سيف ببرود فهو يعلم أنها تحبه : احهزي الليل  وبعدين اوضحلك انت مين والحكاية
نور : أهم حاجة كتب الكتاب وبعدين نشوف الحكاية
سيف : وربنا ماهتقعدو مع بعض انت واسد علشان البتعملوه
نور :  انا يا سيف، دي انا غلبانا
وكانت  ف فرحة غامرة، فهي سيعقد قرانها اليوم ع حبيبها ومن تحبه
????????????????????????????????
وغادر سيف تاركاََ المكان ذاهباََ لمكان ملاك كي يبث لها حزنه ووجعه من فراقها، وكم تمنى أن يكون معها ويعقد قرانه ع محبوبته
وأخذ يحدث صورتها ويبكي بحرقة لفراقها، هو يبكي فقط ويبكي وكان الحياة لم تعد لها أهمية، حت سمع صوت فتاة تبكي مثله وكان هذا الصوت مألوف، فقام من مكانه باحثاََ عن الصوت، وتفاجاء فهي *سهر*
أيعقل انها تبكي مثل البشر، نعم هي تبكي وعيونها تملاها الدموع، ع من تبكي وإذا به ينادي عليها
سيف بصوت كاد يظهره حقيقي لأنه كان يبكي : سهر
اما سهر فقد انصدمت واصابها الزهول فها هو رآها وهي تبكي
سيف مكرراََ : سهر
سهر بوجع : امشي من هنا
سيف : ياااه وانا كنت مفكرك قوية، هي القوى دي طلعت من برا بس، طلعتي زي البشر
سهر :  البشر، انا الإنسان الوحيد اللي ليا، ف المكان دي، يعني انا وحيدة تماماََ
سيف : سهر قومي؛ لأن الليل ع وصول
سهر : متدخلش
سيف : طيب سلام
أما سهر انهارت ف البكاء وهي تصرخ بوجع
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صعيدي علمني الأدب للكاتبة حنين عادل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى