رواية أحببتها بعد عذابها الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منار رمضان
 |
| رواية أحببتها بعد عذابها الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منار رمضان |
رواية أحببتها بعد عذابها الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منار رمضان
حور طلعت تجرى من عند صقر وبتعيط جامد كلهم لاحظوا أنها منهارة ودخلت الاوضة اللى مراد كان مجهزهلها وقفلت على نفسها حاولوا أنهم يروحلولها بس مراد منعهم
مراد : بلاش محدش يدخلها
سعاد : فى ايه يا مراد بنتى مالها وبتعيط ليه كده
مراد : يا جماعة بعد اذنكم كلكم الفترة اللى جاية دى صعبة فى حياة صقر وحور واحنا لازم نقف جانبهم ونقربهم من بعض عشان احنا مش عارفين صقر ممكن يعمل ايه
حور فى الاوضة قاعدة على الأرض وساندة ضهرها على السرير وبتعيط جامد
حور : هوانا عملت ايه عشان اتعذب فى حياتى كده من صغرى ماشوفتش يوم حلو ابدا شوية من عمامى وشوية من صقر وبعد ما احبه يجى ويجرحنى تانى انا بس عملت ايه يارب استغفر الله العظيم طالما هو مش بيحبنى قالى ليه من الاول أنه بيحبنى واعترفلى بحبه ليه وهو ايه اللغز اللى فى حياته ده مين رحمة دى وليه بيعملوا كده فى بعض ليه ياصقر تعمل فيا انا كده انا بحبك اوي بس بردوا مهما تعمل وتقول أنا مش هستسلم ولازم تعرف كل حاجه عنك وعن ماضيك
مراد دخل لصقر
مراد بلوم : ليه عملت كده
صقر : انا قولت عايز افضل لوحدى
مراد : صقر انا مش خالتك ولا اختك عشان تخبى عليا وتطلعنى من هنا انا عايز اعرف انت ناوى على وليه بتبعد حور عنك دى حابسة نفسها في الاوضة ومنهارة من العياط حرام عليك تعمل فيها كده هى ذنبها ايه فى ده كله دى بتحبك ياصقر بلاش تخسرها
صقر : خلصت
مراد : صقرر كله الا حور يا صقر
صقر : وانت مالك
مراد : لا مالى يا صقر حرام عليك تاخدها بذنب غيرها هى ملهاش ذنب فى حاجة
صقر : انا مش باخد حد بذنب حد يا مراد انا بس مش عارف ايه اللى جاى عشان كده عايز معلقاش بيا
مراد : متعلقاش بيك كان من زمان الكلام ده يا استاذ صقر لكن دلوقتي لا خلاص اتعلقت
صقر بدموع ولاول مره انزل ادام حد
صقر : مراد حور انا مش هستحمل يحصلها حاجه بسببى ورحمة ممكن تاذيها بسببى ممكن تنتقم من اللى عملته فيها زمان تعمله فى حور انا وقتها هقتلها يا صقر وانسى أنها انى بجد تبقى امى كل حاجه تهون الا حور متهونش عليا يا مراد
مراد حاسس بوجع صاحبه وإن كلامه صح بس هو خايف أن صقر يخسر حور بطريقته دى
مراد حضن صقر : انا حاسس بيك يا صقر بس بردوا اوعى تفرض فى حور أو تطلقها
صقر مسك دموعه : انا عمرى ما هطلقها يا مراد لانى مش هقدر اعيش من غيرها انا اتعودت عليها فى حياتى
سارة دخلت عندهم مخضوضة
مراد بخضة : سارة مالك فى ايه
سارة بدموع : ح حور
صقر بزعيق : مالها حووور
سارة : اغمى عليها
مراد : ازاى
سارة : مش عارفه بس سمعنا صوت حاجه خبطت فى الارض جامد بابا كسر الباب لقيناها واقعة فى الارض ودماغها بتنزف
صقر بيحاول يشيل المحاليل من ايديه
مراد : انت بتعمل ايه يا مجنون انت لسه تعبان
صقر زق مراد : ابعد عنى يا مراد
صقر قام وكان هيقع ومراد مسكه ووصلوا عند حور فى الاوضة
الكل كان متجمع حواليها والدكتور طارق
صقر قعد جانبها ومسك ايديها
صقر : طارق حور مالها
طارق : حور عندها انهيار عصبي وكمان وقعت جامد دماغها نزفت واتخيطت وياريت يا صقر تبعدها عن أى زعل أو توتر
صقر باس ايديها : حاضر
كلهم طلعوا برة وسابوا صقر ومحدش فاهم حاجه لا سارة واهلها ولا ام حور حاسين أنهم جوة لغز كبير ومش عارفين ايه المغزى بتاعه
صقر فى اوضة حور ماسك ايديها ودموعه بتنزل
صقر : انا اسف يا حبيبتي حقك عليا انا خايف تتأذى بسببى أو يحصلك حاجة انا زمان خرقت قلبها على خالد ومكنتش خايف من حاجه دلوقتى انتى فى حياتى ولازم اخاف عليكى انتى يا حبيبتي
رحمة : لا انا مش هفضل اتفرج عليهم كده كتير انا لازم اعمل حاجه لازم اخرب عليهم حياتهم كلها
الممرضه : طيب واللى يقولك على الطريقه
رحمة : تبقى حبيبتي وحلاوتك تزيد اوى اوى
الممرضه : عايزة مليون جنيه
رحمة : نعااااااام مليون يا شحاتة انتى انتى اتجننتى
الممرضة : يبقى انتى مش عايزة تخلصى منهم وعايزاهم هما اللى يخلصوا عليكى وبعدين انتى لو عرفتى اللى عندى هتزوديلى المليون ده عشر اضعااف من نفسك كده
رحمة : ليه أن شاء الله خوط الصعيد حضرتك
الممرضه : لا عندى اللى يبعدلك حور دى نهائى من حياتك
رحمة : انتى غبية انا عايزة اموتها
الممرضه : ما اللى هيحصل تعتبر كده ماتت وزيادة كمان
رحمة : ماشى ولو عجبتينى يابت ليكى الحلاوة الكبيرة
الممرضه : اسمعى يا سيتى ………
رحمة وعيونها وسعت وبانت ضحكة خبيثة
رحمة : الله عليكى يابت وعلى دماغك خلاص يلا نروح النهارده
الممرضه : تحت امرك
حور فاقت بعد ساعات لقت صقر قاعد ماسك ايديها وحاطط رأسه جانبها على المخدة
حور باست صقر من خده وبهمس : انا بحبك اوي يا صقر انا اول مرة ابقى قريبة اوى كده منك ده انت حلو اوى قمررر يخربيتك انت بتفطر كراميلا بس قالتها بطريقة محمد رمضان
صقر كان سامع كل حاجه ومقدرش يمسك نفسه من الضحك
صقر : ههههههه هههههههه بفطر اييه يا محمد يا رمضان كراميلا
حور اتخضت واتكسفت منه مكنتش أنه صاحى حور كشرت وودت وشها الناحية التانية
صقر مسك وشها
صقر : ايه اللى مخليكى تعيطى بالطريقة دى
حور وقت أيده : ملكش دعوه
صقر مسك وشها تانى : يعنى ايه مليش دعوه
حور بدموع فى عينيها وبصتله : يعنى متعرفش ايه اللى خلانى اعيط ولا بتستعبط
صقر رفع حاجبه : بتستعبط فى واحدة تقول لجوزها كده
حور بصتله بتحدى : اه فى انا وياريت متتكلمش معايا تانى وبعدين انت نايم جانبى كده ليه اتفضل قوم وروح على اوضتك وانت ازاى اصلا تقوم وانت لسه تعبان
صقر : عشان قالولى أن حضرتك اغمى عليكى وطارق قالى انك دخلتى فى انهيار عصبي فى واحدة يبقى عندها انهيار عصبي وتبقى زى القمر كده
حور اتكسفت ووشها احمر
صقر : يالهوى على القمر لما يتكسف
حور بتغير الموضوع : صقر
صقر بيبص لعيونها : عيونه
حور : انت ليه بتكره مامتك اوى كده
صقر نظرته لعيونها اتحولت لنظرة غضب وكره وعيونه اسودت اوى وبيضغط على ايد حور جامد لدرجه انها ممكن تتكسر فى ايديه حور بتحاول تبعد بس صقر محاوطها مش عارفة تتحرك
حور بدموع : صقر اا انت كويس
صقر بيبص للفراغ بعيونه حمرة وممكن تحرق اى حد
حور بتحاول تسحب دراعها وصقر بيضغط اكتر
حور : صقر دراعى
صقر نغيب عن الدنيا كلها
حور بعياط جامد : صقرررر درااعى
صقر فاق بص لحور لقاها بتعيط جامد ودراعها ماسكه جامد جدا ساب دراعها بسرعة وقام من مكانه
صقر : مش عايز اشوف وشك هنا غووورى على البيت حالا
حور : صقر مالك
صقر قرب منها ومسك دراعها تانى : قولتلك غورى من هنا وعلى الله تطلعى من البيت او انك طلعتى انتى فاااااهمة
حور أومت برأسها وبدموع : حاضر حاضر
صقر سابها وطلع وهو بيسند على الاساس جانبه لحد ما فتح الباب وكان هيقع ومراد لحقه ومسكه ووصله لحد اوضته وطلبارق عشان يجى
حور كانت فى اوضتها بتعيط ومش فاهمة حاجه وليه بيتغير فى لحظة كده وكانت بتجهز نفسها عشان تمشى وترجع البيت
يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غيث ومرام للكاتبة منار رضا.
