Uncategorized

رواية بيجان الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نعمة ابراهيم

 رواية بيجان الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نعمة ابراهيم

رواية بيجان الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم نعمة ابراهيم

في البيت الكبير 
نزلت جريئه مرة اخري إلي الأسفل بسرعه 
بعدما كانت تصعد السلم لكي تحضر الصندوق من الكرسي الخلفي بالسيارة 
ثم دخلت الي منزل مرة اخري صاعدة السلم الي غرفتها 
دخلت غرفتها ثم وضعت الصندوق في الأرض 
و حمدت الله أن أحد لم يرها و هي تصعد به مرة اخري 
فأخرجت من دولابها ملابس بيتيه عبارة عن شورت جينز و تيشرت ابيض اللون و أخرجت إسدال لها للصلاة ووضعته علي السرير حتي ترتديه بعد خروجها 
فدخلت الي حمامها لكي تاخذ شاور سريع يريح أعصابها و عضلاتها من القيادة لفترة طويلة 
و بعد فترة قصيرة خرجت من الحمام 
و ارتدت الاسدال الموجود علي السرير 
و فردت مصليتها في اتجاه القبلة 
ثم شرعت في الصلاة 
و بعد فترة كانت جريئه 
قد انتهت من الصلاة و اردت أحد العبأت البيتية الجميله
المكونه من اللون البصلي الفاتح و علية نقوش من اللون البني الفاتح أيضا 
و لفت حاجب من اللون الرصاصي 
ثم نزلت الي الأسفل و هي حافية القدمين فجريئه تحب المشي حافية القدمين في البيت أو خارجه 
لذلك نزلت الي الأسفل 
في اتجاه الصالة الكبيرة للجلوس معهم 
………………….في الصالة الكبيرة 
وجدت داليا قد عادات بعدما قد روت اشتياقها من ولدها و قد تفتحت وجهها كثيرا بعودتة فهو ولدها المدلل 
و بجوارها تجلس سارة و هي تحمل سليم و الفتيات الصغار يلهون و يرقصون بين الفتيات 
فذهبت جريئه في اتجاه سارة لتحمل منها سليم 
وهي تقول 
جريئه . هاتي ي سارة هاخد سلومي 
فلم تستطع سارة الرفض فحسن هددها من قبل إذا حاولت أن تضيق جريئه مرة اخري بعد آخر مرة لن يكون لها رجعه لذلك المنزل مرة اخري 
فسارة أخطائها كثيرة و تضع جريئه في رأسها كنوع من غير النساء و لكنها غيرة مريضه 
فأعطتها سليم دون أن تنطق بكلمة 
فأخذته جريئه و جلست به بجوار والدتها والفتاتان عندما لحظناها اسرعوا إليها لتحضنهم جريئه و تقبلهم 
فتقول سيرين 
سيرين . جبتلنا ي جيرا اللعبة الي طلبناها 
جريئه . أيوة ي حبيبتي 
فاطمه . طب هي فين ي جيرا 
جريئه . بعد الحنة ي حبيبتي هطلع اوضتي و اجبهالك ماشي 
قالت الفتاتان بسعادة 
ماشي 
ثم قبلاها مرة اخري و ذهبا الي ساحة الرقص ليلهو وسط الجميع
فمالت جريئه علي و الدتها تهمس في اذنها و هي تقول 
جريئه . امي هو انتوا ولكلتوا الجماعه دول ولا لسة 
فهمست والدتها في اذنها
امها . أيوة ي جيرا اول لما جم عشنيهم علي طول و قبل لما تيجي بشوي كنا شلنا الاكل و بدأنا الغنا و الرقص زي ما انتي شايفه
جريئه . تمام 
ثم نظرت في وجه المدعوين   
فوجدت جريئه تلك الفتاة التي تدعي سمر 
تنظر لها بعينين مليئتان بالرجاء الا تخذلها 
فتفهمت جريئه خوفها و اوامات له برأسها كأنها تقول له انها يجب عليها ألا تخاف و أنها سوف تحل المشكله
فهي تعرف أن 
فمجتمعها لا يتفاهم في هذه الأمور  لذلك إذا لم تحسن اختيار الشخص الذي سيساندها و يقف بجوارها سوف تموت أن اتعرف او اقل شئ سوف يزوجه له أيضا و لكن بعدما تأخذ ضرب لا تنساه في حياتها 
لذلك عليها التصرف في اسرع وقت و أن تستعين بعاصم ف عناني لا يفهما مثل عاصم …….فعاصم حنون و متفهم مثل والدها
وجدت جريئه أن سليم يريد النوم ولا يستطيع بسبب 
الأصوات العالية الموجودة حولهم 
فأخذته جريئه و ذهبت الي خارج الصالة كي تجعلة ينام بهدوء
بعد قليل دخل حسن الي البيت من الباب الخلفي 
فلمح جريئه و هي تمشي بسليم و من الواضح أنه قد نام علي ذراعها 
فقال حسن بهدوء حتي لا يجعل صوته يزعج صغيرة 
حسن . جيرا اي الي موقفك هنا و جيتي امتي
جريئه . ابنك كان عاوز ينام و مش عارف بسبب الاصوات الي حوليه فخته هنا علشان يعرف ينام و بعديها كنت هنادي علي سارة تيجي تتطلعه فوق علشان ينام وانا واصله من ساعه كده 
حسن وهو يمسد علي شعر صغيرة 
قال
حسن . هاتيه ي جيرا أطلعه فوق…….و شكرا تعبتك معايا 
جريئه . عيب ي حسن الكلام ده عيالك هما عيالي…..ثم أكملت بمرح……عيالي اي دنا جدتهم 
عمرك شفت جدة صغيرة كده 
حسن بنفس المرح . لإ الصراحه و الي يشوفك يقول واحده من بناتي 
جريئه . في اي ياض أنا مش صغيرة اوي كده
اخذ حسن منها سليم وهو يصعد الدرج فقال
حسن . بصي لنفسك في المرايا و حياتي عندك لحسن أنا ناوي  اقدملك مع عيالي السنه الجاي في المدرسة
بقلك نادي علي سارة علشان تقعد معاه 
فقالت جريئه بغيظ وصوت منخفض
جريئه . ولا تعال هنا 
فاسرع حسن في خطواته و هو يقول بمرح 
خلاص خلاص السنه الي بعديها كويس 
جريئه بصوت عالي شوي
جريئه . حسن 
فاختفي حسن من أمامها و لكن صوت ضحكاته كان ما يزال مسموع 
فتنهدت بغيظ فهو محق فهي صغير الشكل و هذا ما يجلب لها المشاكل دائما 
دائما الناس تعاملها علي انها طفلة و ليست امرأه ناضجه
و خاصتا في العمل أو المصالح الحكوميه 
كم أن هذا شئ مزعج  
………………….في القصر 
كان ايهم و بيجان قد انهو العشاء 
بعدما تولي ايهم مهمة إطعام ابنه الذي كان يرفض الاكل كثيرا 
و لكن ايهم رفض أن يترك طعامه دون أن ينهيه
و حتي أنه وفي بوعده و جلس معه لكي يذاكر معه 
و بعد فترة 
كانا ايهم ينام و في حضنه بيجان في غرفته فغرفت بيجان سريرها صغير لذلك لا يستطيع النوم براحه 
لذلك أخذه الي غرفته لينام معا سويا 
جلس ايهم يفكر فيما ينوي فعلة مع تلك الجريئة و مع عملية ابنه فبيجان علي بداية الأسبوع القادم سوف يكون قد انهي تلك الامتحانات التي لا يعترف بها و حينها سوف يأخذه و يسافر معه الي أحد القري السياحيه التابعه له 
حتي يخرجه عن الضغط الحادث الذي حدث له في الفترة الأخيرة 
ثم جلس يفكر و يرتب في دماغه كل شئ
……………….في البيت الكبير 
علي منتصف الليل 
كان الجميع في المنزل يجلسون في الصالون وهم  يضحكون و يتحدثون مع بعضهم البعض فيما فعلته جريئه منذ قليل في والدتها 
أما جريئه فلم تكن تركز في حديثهم عما فعلت 
فلاش باك
نزلت جريئه الي الأسفل و هي تحمل في يده شئ ما ملفوف في بورنس بيبي و في اليد الأخري تمسك شنطه الألعاب الموجود فيها اللعبة التي طلبها كل من سيرين وفاطمه وبالطبع لم تنسي سليم بالتأكيد 
فنظر لها الجميع باستغراب عما تحمله في يدها والذي يشبة الطفل 
فقالت جريئه بمرح 
جريئه . يلا ي بنات خودوا اللعب اهي و انتي ي امي طبعا منستكيش مش انتي كنتي عاوزة حفيد يلا ي امي شيلي و سمي الله 
و كانت و الدتها تنظر لها في صدمه و كانت كل ما تفعله أنها تنظر لها 
فتقدمت جريئه منها ثم وضعته جريئه في حجرها 
فنظرت ايه له فإذا بها 
تجد قطة فتسرخ بشدة 
عودة من الفلاش باك 
كانت جريئه تمسك هاتفه تحدث ريم علي الواتس اب و هي تستعلم منها علي ما حدث في الفيلا 
فجريئه قبل ذاهبه طلبت منها أن تنظف الفيلا كلها و تحضر أحدا لمساعدتها و تترك الاشياء الخاصة بالفرح كما هي بالعمال سوف ينظفوا كل شئ غدا بعدما ينهوا كل الاشياء الناقصه 
ثم تركت الهاتف بعدما تأكدت من كل شئ حدث كما طلبت 
فقالت جريئه جريئه موجهة حديثها لخالد 
جريئه . الا صحيح مقلتليش ي خالد اي اخبار التصاميم الي بعتهملك النهاردة 
خالد بقرف . فكرتيني اي القرف ده أنا مكنتش اعرف ان ذوقك وحش قوي كده 
جريئه . هو فعلا قرف…..بس مش انا الي مختارة ده ذوق الراق……لم تكمل كلمتها فقالت دة ذوق خطيبتك سوسو 
اي مش ده بردو دلعها 
خالد . احممممم…..سوسو اي ي جيرا 
جريئه بابتسامه خبيثة . سوسو اي ي خلودة بقا في واحد ينسا خطبته و مراته المستقبلية ي راجل دي بكرة و هتبقا مراتك مش بردة دلعها سوسو لإ اخص عليك ي راجل في حد ينسى الحب بردوا 
كان الجميع يحاول أن يكتم ضحكته 
حتي لم يتحمل احمد فضحك بصوت عالي 
فنظرت له خالد بغضب و جريئه ببرود 
ثم قال خالد بصوت غاضب 
خالد . في حاجه 
جريئه بسخرية . في اي ي خالد الواد فرفوش و بيحب يضحك مالك انت………احسن ميطلع ذيك طول النهار و الليل مبيتضحكش غير في وش سو  سو 
تدخل عناني لينهي الصراع بينهم حتي لا يتطور فهو يعلم كم هي مجنونة 
عناني بمرح مزيف . اي ي خالد مش هتقوم تنام ده بكرة فرحك 
جريئه بتدخل . سوري ي خالد اني بدخل بس سالي عملة حنتها في قاعه فندق اي 
خالد بتلقائية
خالد . عادي ي جريئه هي مش بتحب الحاجات دي ف عملتها في البيت 
جريئه باستفزاز . البيت………غريبه اصل يعني كانت عاوزاك تعمل الفرح في قاعه فندق*****……علي العموم ربنا يوفقها 
أنا هقوم علشان أنا تعبانه 
ثم وجهت نظرها لاحمد و هي تنهض من مكانها 
وانت يلا قوم نام علشان هترجع معاية القاهره بكرة الصبح بدري 
احمد . نعم دنا لسة مستريحتش ولا كلت 
جريئه . مش لازم تاكل 
عناني . جريئه الي عاملتيه في الأكاديمية كان غلط 
نظرت جريئه لاحمد بغيظ 
وقالت 
جريئه . هو انت يلا مفيش فوله بتفضل في بقك 
ثم نظرت لعناني و هي تكمل
بكرا ي عناني معلش نبقا نتناقش أنا تعبانه و عاوزة انام 
و ابقي خلي حد يحط لكاتي علبة تونه ولا حاجه 
عناني بسخريه . كاتي 
جريئه . ايوه يلا سلام عليكوا 
يتبع….
لقراءة الفصل الخامس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!