رواية رفقا بالقوارير الفصل السادس عشر16 بقلم ميادة مأمون
رواية رفقا بالقوارير الفصل السادس عشر16 بقلم ميادة مأمون |
رواية رفقا بالقوارير الفصل السادس عشر16 بقلم ميادة مأمون
هو آحنا هنفضل نايمين في السرير آكده يا ديب
وآنتي عايزة تقومي ليه
ماني اكيد مش هافضل نايمه يعني وآنت ماسك تلفونك وشاغل نفسك بيه
آني بجي هاعمل آيه وآنت مكلبشني آكده
ههههههه مش مهم تعملي حاجه كفاية اني مكلبشك آكده
بطل تتريج علي كلامي بجي مش كفايه صاحبتك الرخمه دي
وعد
نعم
آنتي زعلانه عشان ندي اتريقت علي طريقة كلامك
آيوة بس فرحت لما آنت آخدتلي حجي منيها
آني نفسي اتحدت زيك يا قاسم علمني كيف
ماآتعلمت آنت
حاضر تعرفي ان آنا كمان في آول سنه ليا في الكلية كنت بزعل اوي لما حد يتريق علي كلامي
بجد شوفت بجي انها حاجه تضايق
معاكي حق دانا حتي مره ضربت واحد بسبب الموضوع ده
مع ان طريقة كلامنا حلوة بس جيبت مدرس مخصوص عشان يعلمني
طب هاتعلمني ولا هاتجبلي حد يعلمني بجي
هاعلمك واجبلك اللي يعلمك كمان ياستي بس المهم عندي آنك تسمعي كلامي
واه آنت رايح فين
خارج رايح النادي للعيال
وهاتسيبني لوحدي في يوم اجازتك كمان
لو عليا انا مش عايز اسيبك بس العيال مش مبطلين زن
وطبعا الزفته دي موجودة هناك
هههههه اه موجوده يا وعد دي لاجئه اصلا
خلاص بجي خدني معاك
لاء طبعا مافيش خروج من البيت
يعني آنت عايز تخرج وتجعد مع بنات وتسبني آني آهنه كمان
انتي هاتحسبيني ولا آيه يا بنت عزوز
انتي تجعدي آهنه واني هاخرج زي ماني عايز
طب آجعد معاي آني بزهج واني لوحدي
اقعدي ذاكري لحد ما آجي وانا هاحاول آني متآخرش
دخلت آوضة اللبس عشان آغير هدومي لاقيتها جات ورايا تاني
ديب
هاه
طب ممكن تشغلي المحمول اللي جيبتهولي ده وتعلمني عليه
مسكت التليفون منها وفتحته وانا بشرح ليها آزاي تستعمله
قولي موبايل يا وعد مش محمول وبعدين انا حاطط ليكي فيه خط جديد بآسمي ومش هتلاقي عليه غير رقمي
طب آزاي آعمل عليه فيسبوك بجي
فيس ايه يا ختي هو انتي آول ما تبدئي هاتبدئيلي بالفيسبوك
الله ماكل البنات في المدرسة عندهم عل تلفونتهم الفيسبوك آشمعني آني يعني
عشان آنتي مش زي كل البنات آنتي مرات قاسم الديب وآنا مش جايب ليكي التليفون ده عشان كده
انا جايبه عشان لما آحب اكلمك في اى وقت وآنتي لما تحسي انك محتاجه حاجه تعرفي تكلميني
يوووووووه خلاص خده مش عايزه اكلمك ولا تكلمني
حططه جنبي وحاولت تخرج لكن انا مسكتها
وشدتها ليا جامد
اوعاكي في مرة آكون جايب ليكي حاجه وترميهامن يدك آكده
واوعاكي برضو تفكري انك لما تدلعي علي اكده جلبي هايلين وآعملك اللي آنتي عايزه
آه يدي يا ديب
سيبت ايدها وحوطت خصرها بآيديا الآتنين ودمعه نزلت من عنيها
لفت وهي بين ايديا تدعك ايديها اللي وجعتها من مسكة ايدي
خلاص سيبني آني جولتلك مش عايزة حاجه
مش بمزاجك يا وعد ويلا روحي ذاكرى
جريت
من بين ايدايا وهي بتبكي وكملت لبسي وخرجت ليها لاقتها نايمه علي السرير
بيبچامتها القصيره بصيت عليها بصه كلها شوق وانا هاين عليا اروح آضمها في
حضني بس سيبتها وخرجت
///////////////////////////////
ندي : اهو وصل مش قولتلكم انه هايجي
عصام: واثقه من نفسك آوي يا ختي
ندي: طبعا وقاسم الديب لما بيقول كلمه مش بيرجع فيها
رامي: آخيرا جيت داحنا كنا قربنا نيآس ياراجل
قاسم: وليه دا كله ماآنتو لسه كنتو معايا امبارح مش معقول آكون لحقت آوحشكم يعني
عصام:آكيد موحشتناش احنا وحشت اللي كانو بيزنو عليك عشان تيجي
ندى بدلع: الله تقصد ايه ياعصام شايف يا قاسم
عصام بيتريق علينا ازاي
قاسم : تصدقي عنده حق يا ندي اصلك بصراحه زنانه آوي
انتهز عصام الفرصه وضحك بصوت عالي ثم مال عليها بصوت خفيض عندها وجهت دينا حديثها ليا
عصام: آظن كفاية بقي وتخلي عندك شوية من الاحمر
يابنتي دانتي بقيتي عامله زي اليويو في ايدو مره يعاملك حلو وعشره لاء
دينا: طب وانا يا قاسم مش بترد عليا ليه هو آنا زعلتك في حاجه
قاسم: انتي لاء خالص وانا هازعل منك ليه
دينا :لاء انت زعلت مني عشان نزلت وعد الحفله من غير ما آقولك بس انا والله مش كنت آقصد حاجه
آنا بس كنت حابها وعايزها تاخد علينا ونبقي آصحاب
قاسم: خلاص يا دينا
دينا: لاء مش خلاص بجد ياقاسم لو احنا صحيح اصحاب ماتزعلش مني
قاسم: قولتلك خلاص يا دينا
دينا :طب بص لو لسه زعلان آنا
رامي بعنف وهو ينظر لها: ماخلاص بقي يا دينا ما قالك مش زعلان الله
تركهم وابتعد عنهم وسط تعجبهم من عنفه
قاسم: هو ماله الواد ده
عصام بهدوء: اصله شكله كده طب ولا ايه
قاسم :لا يا راجل طب وسع بقي اما اشوفه ماله
////////////////////
قاسم : رامي استني يا بني انت
رامي:عايز ايه يا قاسم سيبني في حالي
قاسم:يا عم استني بس قولي ايه اللي زعلك كده
رامي: يا عم انا زعلان من نفسي سيبني آمشي بقي
قاسم: لاء مش هاتمشي واسترجل يلا وآقف كده وكلمني
تعرف انا لو مش بحبك ماكنتش جريت وراك كده قولي بقي مالك في ايه
رامي: في ان الهانم من ساعة ما قعدت وهي عمالة تتصل بيك وتآنب نفسها آوي آنك زعلان منها
لاء ولما جيت حضرتك عمالة تتحايل عليك وتعتزر وتتآسف
قاسم: ايوة وانت ايه اللي يزعلك في ده كله
رامي: لاء وآنا هزعل ليه يعني بس آوڤر اوي اللي بتعمله ده بصراحه
قاسم:هي برضو اللي آوڤر علي العموم ماتخافش يا معلم دينا بالنسبة ليا زي آختي بالظبط
رامي: بجد يا قاسم طب قولي انتو المره اللي فاتت روحتو فين وامبارح لما جات عندك قبل الحفله مع ندي آختك كانت موجوده مش كده يا قاسم
قاسم:اه طبعا كانت موجوده ولما اخدتها ومشينا كنا بنشتري حاجات لوعد
انت بقي ليه كل الاسئله دي مالك مهتم بدينا وخايف عليها كده
رامي: ماعرفش انا خايف عليها وخلاص دينا مش زي ندي دينا طيبه وهبله وسهل يتضحك عليها بكلمتين
قاسم :حبيتها يا رامي
رامي:باين كده بس لسه مش متآكد
قاسم:كل الغيرة والخوف ده ومش متآكد
رامي: غيرة انا غيران عليها
قاسم: آه والغيرة باينة اوي في كلامك وعلي فكره دينا فعلا طيبه واهلها مربينها كويس اوي
رامي: عارف ومتنساش آن اهلها واهلي يعرفو بعض كويس دينا متربية في بيتنا يا قاسم
قاسم:وعشان كده لازم تعرفها وتفهمها انها تخصك
رامي : تمام تعالي نرجع ليهم وانا هاعرف ازاي اكلمها في الموضوع ده
رجعنا وقعدنا تاني معاهم لاقينها بتبكي وندي بتحاول تهديها
ندي:معلش يا دينا ماتزعليش بقي
عصام : يا بنتي ما يتفلقو هما الاتنين انتي مضايقه نفسك ليه بس
قاسم:خلاص يا دينا الموضوع ما يستهالش ده كله
وآخيرا انهت وصلة بكاها واتكلمت
خلاص ازاي اذا كنت آنت زعلان مني من آمبارح وادي كمان رامي بيزعقلي وزعل منى هو كمان اهو
قاسم:انا قولتلك اني مش زعلان في حد برضو يزعل من حته اوزعه زيك
دينا: طب وهو بص بيبصلي ازاي وساكت
قاسم: ساكت ليه يلااا ما تتكلم
رامي :يالا يا دينا عشان اوصلك
دينا:لاء انت مش زعلان مني وبتزعقلي اصلا مامي جات النادي وهاروح ليها ونروح سوي
قاسم :طب معلش لو بتعزيني بصحيح روحي معاه واقعدو اتكلمو سوي قبل ما تروحي لمامتك
دينا:بشرط تديني رقم وعد آختك عشان آعتذر ليها هي كمان صحيح هي في مدرسة ايه
قاسم: هي في ثانوية عامه في مدرسة…………….
بس مش هديكي رقمها اصىل تليفونها ضاع وهاجيب ليها خط جديد
ابتسم عصام بخبث لمعرفته تلك المعلومة التي تلاقاها من غير معناه
رامي: خلاص بقي يا دينا بطلي تآڤورى في المواضيع كده ويالا عشان نروح لمامتك
قاسم:قومي معاه يا دينا وآنا هابقي اشوف ظروفي ايه واشوف وقت مناسب تتعرفي علي وعد فيه
دينا :خلاص ماشي سلام انا بقي
الجميع : سلام
اللهم إني أسألك بكل إسم سميت به نفسك أن تغفر لي ذنوبي وترحمني وترزقني راحة البال ونور البصيره يا رب العالمين
يتبع ..
لقراءة الفصل السابع عشر: اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا