روايات

رواية انقلاب طاوله الفصل الثالث 3 بقلم ملك بكر

رواية انقلاب طاوله الفصل الثالث 3 بقلم ملك بكر

رواية انقلاب طاوله الجزء الثالث

رواية انقلاب طاوله البارت الثالث

رواية انقلاب طاوله الحلقة الثالثة

قال جملته بخبث وقفل الباب بالمفتاح وهو بيقول : مستني لحظة اني اكسرك … وأنا بقا هاخد اغلى حاجه عندك
ريم وهيا بتبعد لورا : انت اتجننت افتح البااب
قرب منها وزقها ع السرير
عند يونس مسكها من دراعها وهو بيقول : تعالي معايا
مي : سيبني أنا مش هروح في حته
يونس : بقولك ايه أنا مش ناقص اوضتك فين
خافت من صوته العالي وكل اللي في الحفله بصولهم فقالت : فوق اخر الكورنر
رمي دراعها بزهق وطلع فوق بسرعه وبعد ما طلع جت صاحبة مي وقالتلها : هو فيه ايه …. ماله ده
مي : يارب يكون عادل نفذ
_: نفذ ايه
مي : شهد احنا لازم نوقفه

 

 

شهد : نوقف مين أنا مش فاهمه
مي : خطيب ريم … هيبوظ البارتي … لازم نوقفه
شهد : مع نفسك … انتي مش شايفه عامل ازاي
طلع وخبط ع الباب اللي في الوش
يونس : ريم … ريم انتي هنا
سمع صوت صريخها من جوا وهيا بتقول : يونس … يونس الحقنييييييي
كان بيحاول يفتح الباب بس كان مقفول فملاقاش حل غير أنه يكسر الباب وكان هيتجنن وهو سامع صوتها بتستنجد بيه … ثواني وكان الباب مفتوح اسودت الدنيا قدامه وهو شايف عادل بيبوسها غصب عنها ومقطعلها هدومها … شده من عليها وقعد يضرب فيه جامد لكن هيا انكمشت وحاولت تداري نفسها وهيا بتعيط
كانت واقفه تحت خايفه من اللي يحصل فوق فطلعت بهدوء تشوف اللي بيحصل لقت يونس نازل ضرب في عادل … معرفتش تتصرف ازاي فنزلت تحت نادت لهم … قدروا يبعدوا يونس عنه اخيرا … قلع الچاكيت بتاعه وغطى بيه ريم وشالها ومشي … قبل ما يخرج وقف وقال لمي
يونس : حسابك معايا لسه مخلصش
ركبها جنبه في عربيته
يونس : عملك حاجه ؟
هزت راسها بنفي وهيا بتعيط
بص قدامه بزهق وومشي بالعربيه وطول الطريق ساكت … لا عايز يلومها عشان اللي هيا فيه ولا عارف يتصرف ازاي … وقف عند معرض ملابس
يونس : هنزل اجيبلك حاجه تلبسيها
ريم : متسبنيش
يونس : متخافيش هرجع بسرعه
نزل جاب حاجه واسعه ورجع
يونس : ده دريس واسع البسيه فوق اللي انتي لابساه
هزت راسها بالموافقه
يونس : استني أما اروح في مكان مفيهوش ناس

 

وصل في حته هاديه ونزل من العربيه وسابها تلبس الدريس
اخيرا وصلها البيت
يونس : أنا مش هكلمك في أي حاجه دلوقتي وهسيبك تهدي … لما تحسي انك قادره تتكلمي رني عليا علشان مش هعدي الموضوع … في حد من عيلتك جوا
ريم : مش فاضينلي … كلهم مشغولين بحياتهم … محدش فاضي يشوفني منهم كلهم … أنا لوحدي دايما
زاد نحيبها في العياط
يونس : خلاص اهدي … أنا موجود ومعاكي علطول ومش هسيبك … هو أنا مش كفايه ولا ايه ؟
ريم : أنا اصلا عايشه عشانك
يونس : وانتي عارفه اني بحبك صح ؟
هزت راسها فكمل هو : اطلعي خديلك دش واشربي حاجه دافيه ونامي ومتفكريش في حاجه
ريم : شكرا … شكرا على كل حاجه

قال كلماتها ونزلت من العربيه لكن هو بص قدامه بسر وتوعد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انقلاب طاوله)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى