رواية هو حقي أنا الفصل السادس عشر 16 بقلم ديانا ماريا
رواية هو حقي أنا الفصل السادس عشر 16 بقلم ديانا ماريا |
رواية هو حقي أنا الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم ديانا ماريا
مر شهر و قيس شُفى وخرج من المستشفى مع استعماله العكازات لقدميه بسبب مواجهته صعوبة فى السير و لكن طوال هذا
الشهر لم يهدأ له بال و كاد يجن من شدة القلق و
التفكير بحث عنها فى كل مكان يعرف حتى فى مكان
عملها وسأل زملائها عمن يمكن أن يعلم عنها شئ أو
إلى أين يمكن أن تذهب ولكنه كله بدون فائدة
كان يتنفس ولكنه لم يكن على قيد الحياة ف ابتعاد
تيا و طفله عنه قد أفقده السبب الذى يحيا من أجله
و كأنه لأول مرة يعيش الفقد و يعرف معنى الخسارة
لم يكن يأكل أو ينام جيدا أو يتناول أدويته
خير الكثير من وزنه و ظهرت هالات سوداء من
قلة النوم ….قلق أهل ندى و ندى بشدة من حالته
و عندما حاولت ندى التقرب منه نهرها بحدة و أبعدها
عنه و كان والداها يساعداه فى البحث عنها حتى أنهما
سألوا ندى عن اسم بلدها الأصلي ولكنها أجابت صراحة
أنها لا تعرف .
كان نائما بعد إرهاق طويل و قد حلم مجددا بهم
شعر بلمسة يد على خده ف ابتسم : تيا.
تيا باشتياق: يا روح تيا .
كانت تمرر يده و تمسح على شعره عندها شعر قيس
أنه ليس يحلم ف فتح عينيه ليجد تيا أمامه
و هى تبتسم بحب .
قيس و كأن روحه رُدت له : تيا أنتِ هنا ثم احتضنتها
بشدة حتى كاد يحطم ضلوعها .
قيس بشوق: كنتِ فين و سايبانى كدة يا تيا هونت
عليكِ تسيبني و تمشي .. أنا مكنتش عايش من غيركم .
ثم و كأنه استوعب أخرجها من حضنه ثم وقف بصعوبة يعرج بسبب قدمه وهو
يعطيها ظهره و قال بغضب: أنتِ مشيتي و سيبتيني
و بتقولى ده لمصلحتى بس مشيتي وقت ما كنت
محتاجك حتى قبل مستنتيش افوق..و اعتبرتيني
ضعيف مش هقدر احميكِ أنتِ و ابنى علشان تتصرفى
بنفسك .
تيا بتوسل وهى تقترب منه: بالله عليك متقولش
كدة أنت مش عارف أنا كنت خايفة عليك ازاى و
أنه اسيبك كان أصعب قرار اخده فى حياتى بس
كان لازم دى كانت معركتى أنا يا قيس و أنت ملكش
ذنب .
لم يرد ف احتضنته من ظهره وهى تكمل: بالله عليك
سامحنى أنا مستعدة أعمل أي حاجة علشان تسامحنى
أنا أساسا عملت كل ده علشانك.
أزاح يديها عنه و التفت لها و هو يرمقها بقسوة .
قيس : أنتِ مبتحبنيش لو كنتِ بتحبيني فعلا مكنتيش
عملتِ الفرق ده بيننا .. إحنا المفروض زوجين و المفروض
نتشارك كل حاجة فى الحياة يعنى مفيش حاجة اسمها
معركتى و معركتك اسمها معركتنا أنتِ بعدتيني من غير
حتى ما تديني فرصة شوفتى أنى غير قادر أنه احميكِ
أو أقف جنبك و دلوقتي جاية تقولى غصب عنك
ثم صرخ لو كان غصب عنك مكنتيش اختفيتي شهر
كامل معرفش عنك حاجة مكلفتيش نفسك تطمنيني
عليكِ و على ابنى و أنا هنا بمو’ت من القلق وأنا مش
أنتِ فين و بتعملى ايه و ال***** اللى أنتِ روحتى
تواجهيه ده ممكن يكون عمل ايه فكرتِ فى كدة؟؟؟
لا طبعا قررتى و عملتى اختيارك دلوقتي ملوش لازمة
الكلام ده من هنا ورايح هتبقى أم أبنى وبس
و علاقتنا رسمية .
انهمرت دموعها وهى تهمس: قيس ….متعملش كدة
شعرت بدوار ف أمسكت برأسها وهى تناديه .
أسرع إليها وهو خائف عليها : تيا مالك يا حبيبتى
بس ؟
تيا بصوت منخفض: فى دوا فى شنطتى ممكن تجيبه.
بصعوبة وبسبب ألم قدمه أسندها حتى السرير
ثم أسرع لحقيبتها و أخرج الدواء منها و أعطاه لها
مع كوب ماء .
قيس بلهفة: مالك يا تيا فيكِ ايه و ليه الدوا ده؟
تيا برجاء: قيس بالله اسمعنى و أنا هفهمك كل حاجة
حصلت وليه بالله عليك اسمعنى .
أخفض رأسه ثم رفع عينيه لها و هو يومأ لها بالإيجاب.
تيا : أنا عرفت أنه كرم هو اللى عمل فيك كدة “تغيرت
ملامح قيس للمفاجأة ثم استعاد هدوءه” وبعت لى
رسالة بيهدد’نى فيها أنه دى مش هتكون آخر مرة
و أنه دى أقل حاجة عنده …. كان أخد قرار
و اواجهه و أوقفه عند حده …. فاكر إبن عمى
يزيد اللى حكيت لك عنه و اتقطع التواصل بيننا من ساعة
ما مشيت من بيتنا ، ساعتها حاولت اتواصل معاه
والاقيه دورت على الاكونت بتاعه و اتواصلت معاه
مكنش مصدق و قالى أنه مصدقش اللى اتقال عليا
و حاول يدور عليا كتير “عندها ظهرت الغيرة فى عيون
قيس” هو كان مستقر فى أميركا بس ليه من قبل
ما يسافر صديق ضابط هنا و كلمته علشان يخليني
أتواصل معاه ويساعدنى و وصلنى ليه لحد ما
يزيد يقدر ينزل مصر بسرعة و فى الوقت ده كنت
رفضت أنه كرم يبعت لى عربية و قولت يستنى
شوية وفعلا قعدت اماطل فيه 3 أيام لحد ما
اتفقنا على خطة توقع كرم . توقفت عن
الكلام لبرهة .
قيس : لو مش قادرة تكملى بلاش .
تيا : لا قادرة المهم بعدها وافقت أروح مع كرم
و روحنا بيته بقا و أنه هقعد هناك و هو هيقعد فى
مكان تانى لحد ما أطلق منك “كان على وشك
الانفجار من الغضب ولكنه سيطر على أعصابه”و
كنت بتعامل معاه عادى ز بحاول اخليه يثق فيا
نقطة ضعف كرم كانت الشر’ب و فى يوم و إحنا
بنتعشى من غير ما ياخد باله حطيت له حبة
هلو’سة و واحدة واحدة بدأت اسحبه فى الكلام
لحد ما اعترف بكل اللى عمله لا و كمان اعترف
بأعمال غير مشرو’عة بيشتغل فيها هو ووالده
و كل ده كان متسجل بعدها بخمس دقائق
كان البوليس جه ومعاهم الضابط صاحب يزيد
لما عرف بقا أنه وقع و خلاص فى دليل أكيد على كل
اللى عمله و مفيش حاجة هتخرجه منها المرة دى
حتى نفوذ عائلته كان مصدوم و متغاظ جدا منى
و البوليس بياخده غفلهم و هج’م عليا طب بيحاول
ينتقم….ضر’بنى و زقنى جامد و صحيت فى المستشفى.
قيس بخوف : طب وأنتِ بقيتِ كويس ايه اللى
حصله؟
تيا بإبتسامة: متخافش كنت بخير أنا و البيبى بس
كان لازم أفضل فى السرير و متحركش منه
لفترة طويلة لأنه الوضع ساعتها مكنش يطمن
و أى حركة ممكن تسبب إجهاض ف كان متحركش
خالص و ساعتها يزيد كان وصل من أمريكا
و جالى فورا منه كنت بطمن عليك و وقتها كانت
المشاكل كتيرة و منها أهل كرم اللى طبعا حاولوا
يخرجوه من السجن بس بالاعترافات مكنش
هيطلع خالص و كمان والده اتقبض عليه
و كرم بعدها دخل مستشفى الأمراض العقلية والنفسية
و مامته من حزنها عليه توفت و اتحكم على باباه
ثم أخذت نفسا عميقا و عرفت أنه عنى مات من سنتين
بس قبل ما يموت اعترف بكل حاجة ليزيد و وصاه
يرجع لى ورثى و اسامحه و مقدرتش أفضل في
المستشفى أكتر من كدة ف خدت إذن من الدكتور
و جيت لك و بس كدة الحمد لله كل حاجة خلصت
مش هتسامحنى بقا ؟
نظر لها بعتاب محب قبل أن يقبلها من جبينها و
يحتضنها : أنا بعمل كل ده من قلقى و خوفى
عليكِ مستحملش تقصيني كدة من حياتك أو تعملى
ده لوحدك .
تيا بدموع: أنا آسفة والله مكنش قصدي وبعدين كنت
تعبان .
قيس بارتياح: خلاص دلوقتي كل حاجة خلصت الحمد
لله و مفيش حاجة تانى هتعكر علينا حياتنا
و نقدر نعيش مع بعض بقا .
تيا : الحمد لله أنت وحشتنى أوى.
قيس بحب : و أنتِ كمان وحشتيني فوق ما تتصورى.
تيا : أخبار صحتك و رجلك ايه ؟
قيس بسخرية: صحتى ؟ أنا مبقتش اهتم بأي حاجة من
ساعة ما مشيتي.
تيا بندم: خلاص يا حبيبى أنا هنا أهو ومش هسيبك
تانى وههتم بيكِ و ادلعك.
قيس : حبيبتي بدون اهانة أنتِ عايزة اللى يهتم
بيكِ … إحنا الاتنين عايزين اللى يخلى باله مننا .
نظرا لبعضهما ثم انفجرا ضاحكين و هو يحتضنها
و يحمد الله على زوال الهم أخيرا.
تيا : على فكرة يزيد عايز يتعرف عليك و هو هيجي
بكرة أن شاء الله.
قيس: وأنا كمان عايز أتعرف عليه و أشكره على
اللى عمله ثم انتبه هو أنتِ مع يزيد الأيام دى كلها
لوحدك .
ضحكت بسعادة على غيرته عليها : لا يا حبيبى
كنت أنا و هو و مراته و ابنه و بعدين ميروحش بالك
لبعيد أنا و يزيد أخوات و بس تمام .
قيس : تمام يا حبيبى.
فى اليوم التالى ذهب يزيد لمقابلة قيس وتيا فى
الميعاد المحدد.
يزيد : تشرفت بمعرفتك يا قيس تيا كانت بتحكى
عنك كتير أوى.
كانت تيا جالسة. بجانب قيس و تمسك بيده .
قيس : الشرف ليا و أنا حابب أشكرك على كل اللى
عملته مع تيا .
يزيد: متقولش كدة تيا أختى يلا أنا مضطر أمشي.
تيا : طب ما تقعد شوية يا يزيد تتغدى معانا حتى .
يزيد ببسمة: مقدرتش أنتِ عارفة سايب نرمين و أسر
لوحده وهى حامل مقدرتش تيجى لأنها تعبانة .
ودعهم و ذهب بعد أن أكد على تيا ضرورة المقابلة
وقت آخر قبل أن يسافر ليكملا الإجراءات القانونية
حتى تستلم إدارة الشركة .
قيس بإستغراب: شركة ايه؟
تيا بشرح: شركة ومصنع بابا الله يرحمه مش قولتلك
بابا كان ليه شغله الخاص.
قيس بتردد: معنى كدة أنه أنتِ غنية يا تيا .
تيا بمزاح: مش بيل غيتس يعني .
قيس : بس معنى كدة أنه الفرق بيننا كبير.
تيا بضيق : قبل كدة يا قيس قولتلى أنه الحب مش بالشكل و أنه حبيت روحى. كل حاجة فيا قبل شكلى
و أنا كمان يا قيس مش هحبك طبعا علشان فلوسك
أو أى حاجة تانية تمام .
ثم ذهبت من أمامه و جلست على السرير بحزن.
قيس : أنا آسف يا حبيبتى أنا مش قصدى .
تيا : عارفة بس أنا الموضوع ده مش فى دماغى أصلا
و لو عايزنى أعمل توكيل ليزيد هعمله .
قيس بشدة : تيا دى حاجتك و حقك وأنا مليش أقولك
أطلب ده أبدا و بعدين مش عايز كدة .
تيا : بص يا حبيبي كدة كدة أنا كنت هعملك توكيل
اديب أنت الشغل لأنه مفهمش فيه ومش هقدر عليه.
قيس بنفى: لا لا طبعا دى فلوسك وشركتك وأنا كمان
مبسوط فى شغلى .
تيا برجاء: بالله عليك يا حبيبى توافق أنا مش
هأمن حد غيرك على كل ده و أنت تقدر تعمل ده
و شاكر فيه كمان و ده فى الآخر علشاننا و علشان
ولادنا على الأقل فكر و لو مش عايز هوكل حد تاني
بس مش هثق فيه زيك طبعا .
ثم استدركت : صحيح اخبار عم مؤمن وطنك يسرية
وندى ايه ؟
انقلب وجه قيس قبل أن يتكلم: ندى دلوقتى ربنا
معاها يا تيا .
تيا بقلق : يعنى ايه مالها ندى؟
قيس : ندى اكتشفنا أنها مريضة مر’ض نفسي خطير
و علشان كدة دخلت مصحة نفسية تتعالج .
تيا بحزن : يا حبيبتي يا ندى طب عاملة ايه دلوقتي؟
قيس: أهو بتتعالج و حاليا مانعين الزيارة عنها
متزعليش و ادعى لها يا حبيبتى ده كان لازم يحصل
من زمان .
تيا : ربنا معاها ويشفيها يارب.
بعد مرور سبعة أشهر……
كانت تحضر الطعام في المطبخ حينما داهمها ألم
قوى.
تيا بألم: ااااه الحقنى يا قيس .
أتى قيس وهو يركض بفزع: فى ايه مالك ؟
تيا : شكلى بولد الحقنى همو’ت من الوجع ااااه.
ساعدها على ارتداء ملابسها ثم أسرع بها للمستشفى.
و ادخلوها عرفة العمليات فورا و بقى هو بالخارج
يدعو الله حتى تنهض منه على خير لم يجد بد من
الذهاب ليصلى و يدعو ربه فى مسجد
المستشفى ثم مرت ساعة أخرى قبل أن تخرج
الطبيبة و تبشره.
الطبيبة : مبارك يا أستاذ مراتك جابت توأم.
قيس بصدمة و سعادة: ايه توأم أنا مش مصدق طب
هى كويسة؟
الطبيبة : هى بخير الحمد لله هو أنتم مكنتوش تعرفوا؟
قيس : لا الدكتورة اللى كنا بنتابع معاها مقالتش.
الطبيبة: على العموم المدام هتتنقل غرفة عادية
دلوقتى و الأولاد هيدخلوا الحضانة هما ولد وبنت
يتربوا في عزك. و ذهبت و نركت قيس فى حالة
هيستيرية من السعادة .. أحس بشيء حار على
و جهه ليجدها دموع أغمض عينيه وهو يشكر الله
على عطاياه.
دلف إلى تيا كانت مازالت نائمة و بعدها بقليل استفاقت.
قيس بلهفة: حمدا لله على السلامة يا حبيبتى .
تيا بتعب: الله يسلمك ياحبيبى ، البيبى كويس؟
قيس بإبتسامة فرحة: اه كويسين الحمد لله و الممرضة
هتجبهم دلوقتي.
تيا بحيرة: كويسين؟ هما مين دول؟
قيس: ولادنا أنتِ جيبتى توأم ولد وبنت.
تيا بصدمة: أنت بتهزر ولا بتتكلم بجد؟
قيس : هى دى فيها هزار ؟!
ولجت ممرضتين إلى الغرفة وكلا منهما تحمل طفلا
ساعد قيس تيا على الجلوس .
انزال طفل والآخر حملته تيا، نظرت بتأثر و حب إلى
الطفل مع قيس ثم معها و قبلته على رأسه بحب.
قيس : هو أنا قولتلك النهاردة أنى بحبك ؟
تيا بدلع: لا .
قيس وهو يقبل رأسها و يجلس بجانبها .
قيس بعشق: بحبك لا بعشقك و بتمنى ربنا يباركلنا
فى حياتنا و فى أولادنا و نكمل بقية العمر سوا.
تيا بتأثر: ربنا يخليك ليا و يخليلى ولادنا يا حبيبى.
فى المساء دلفت ندى برفقة عائلتها إلى غرفة تيا.
والدى ندى: حمدا لله على السلامة يا بنتي.
تيا بفرح: الله يسلمكم ، ندى أنتِ خرجتِ اكتر من المستشفى؟
تعرفى كان نفسي ازورك بس كانوا مانعين الزيارة
دايما.
ندى بندم: تسلمى يا تيا طول عمرك أصيلة حمدا لله
على سلامتك و سلامة الأولاد.
تيا : طب قربى واقفة بعيد ليه؟
ندى: أنا جاية وأما مليش وش أصلا اقابلك بعد كل
اللى عملته بس نفسي فى يوم تسامحيني .
تيا : أنا مش ملاك يا ندى بس أنا مسامحاكِ لأنه كل
حاجة عملتيها سبحان الله بدل ما تبقى ضرر ليا
كانت لصالحى و ده بفضل ربنا سبحانه وتعالى
ممكن منرجعش صحاب زى أول بس هنفضل فى حياة
بعض .
كان قيس يتابع الموقف بإبتسامة و حب لتيا .
ندى بدموع: ربنا يكرمك يارب على العموم أنا أجلت
خطوبتى لحد ما تقومى بالسلامة نفسي
تحضريها .
تيا بذهول : ايه ده أنتِ اتخطبتي؟ لمين ؟
والد ندى : دكتورها اللى كان بيعالجها فى المستشفى
شاب كويس و شهم و جدع .
ندى : هو عارف عنى كل حاجة من وقت ما كان
بيعاجلنى و بعد ما خفيت و خرجت كنت أطلقت من
أحمد من فترة طويلة ….اتقدم و أنا الصراحة وافقت
هو إنسان كويس جدا و بيحبنى و بيحترمنى المرة
دى بجد ثم أكملت بحزن مع أنى مستاهلش.
تيا بحزم: متقوليش كدة الواحد بيغلط بس مش معنى
كدة أنه ميستاهلش فرصة تانية لو تاب و ندم وكلنا
بشر وبنغلط .
ندى بامتنان : شكرا يا تيا شكرا جدا.
بعدها بقليل ذهبوا و تركوهم بينما تقدم قيس بثقة
من سرير تيا وهو يجلس بجانبها و يحاوطها بذراعيه.
قيس بمداعبة: بقولك يا تيا؟
تيا : قول يا حبيبى .
قيس: هو أنا قولتلك بحبك كام مرة النهاردة؟
رفعت حاجبها ثم أجابته: مرة واحدة بس.
قيس : يبقى عايز أقولك بحبك و هفضل أحبك دايما
و كل يوم بحمد ربنا على أنه رزقنى بيكِ و أنتِ
الخير اللى ربنا كان شايله ليا .
تجمعت الدموع فى عينيها من التأثر : و أنت كمان
العوض اللى ربنا رزقنى بيه بعد صبر
ثم وضعت رأسها على صدره : بموت فيك.
وكان مشهد يسر القلب و العين وكل منهما يدرك
أخيرا ما معنى أن ربما ما نحلم به ونريده ليس خيرا وأنه مهما
حدث في حياتك فهو خير من رب العالمين و له حكمة
فى المنع كما فى العطاء .
#تمت_بحمد_الله.
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا