رواية نبض السيف الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة محمد
رواية نبض السيف الفصل السادس عشر 16 بقلم سارة محمد |
رواية نبض السيف الفصل السادس عشر 16 والأخير بقلم سارة محمد
باباها بعصبيه وصدمه :جوزك ازاى يعنى انتى بتقولى ايه…
ومسكها من شعرها…
نبض بصريخ وعياط : هو اجبرنى …
باباها بص لأميره وقالها : دا انتى اخوكى ايامه الجايه سواد بأذن الله…
هيطلقك غصبن عنه وتتجوزى عمر…
نبض : بس انا حامل
(ابليتنى بالعشق ثم قتلتنى..وجعلت منى قلبا يهوى هجر احبتى..
وما هم بأحبتى ..ووهبت لى قلباً يفيض حنيناً إليك يا مُعذباً بالحب كيف قتلتنى!)
بس انا حامل..
مد ايده جابها تانى من شعرها وجاى يلطشها بالقلم هشام مسك ايده واميره وقفت قدامه وقالتله …
ابن اخويا فى بطنها مسمحلكش انك تأذيها..
راح قعد وفضل يضرب كف على كف…
نبض بعياط : ما انت روحت اتجوزت ومسألتش فياا..
باباها : اخرسى ولسا ليكى عين تتكلمى يفاجره…
نبض مسحت دموعها وقالتله : اتنازل عن كل المحاضر دى علشان ده يبقا جوزى وأبو ابنى…
باباها بعصبيه : مش هتنازل والى فى بطنك ده هتنزليه وهتتجوزى عمر ..
نبض : ايه الى بتقوله ده…
باباها : زى مسمعتى كدا …انا شكلى نسيت اربيكى..
نبض : انا مهربتش معاه..
اميره : يفندم انا شايفه ان كل حاجه محلوله وهنعمل فرح بس كبير ونعزم كل الناس…
باباها : اخوكى ده انا مديلهوش بنتى..
اميره : بس هو ابنه فى بطنها…
مراته الجديده قعدت جنبى وقالتله : حبيبى انا شايفه ان البنت دى معاها حق..بلاش نعقد المواضيع..
نبض بعصبيه : ملكيش فيه انتى متدخليش…
باباها سكت شويا وبعدين قال : ادونى يومين افكر..
اميره : نبض هتيجى معايا..
باباها : نبض مش هتتحرك من هنا اليومين دول…
وأول ممشيو جاب نبض من شعرها ورماها فى اوضتها وقغل الباب بالمفتاح وقال…
محدش يفتح الباب ده…
مراته : ليه عملت كدا ؟
سابها ومشا ومردش عليها…
نبض فضلت تعيط فى الأوضه …هى عارفه انها كدبت لما قالت انها حامل بس هى بتحب سيف وكان لازم تحاول تنقذه..
بالليل …
باباها : هيطلقك..
نبض : ايه؟؟؟؟
باباها : هو هيطلقك مقابل انى اسحب المحاضر…والى فى بطنك .ه هتنزليه…
نبض : وانا مش هقتل ابنى يا بابا…
باباها : انا مش باخد رأيك…
نبض فضلت تعيط ..بس ادركت ان العياط مش هيجيب نتيجه…
فكرت انها تربط الملايات فى بعض زى معملت قبل كدا وتنزل ..افتكرت ساعتها لما ىمى تليفونه وطلع جرى علشان يشقطها وتعيط تانى..
بس قبل مترمى الملايات سمعت مرات باباها بتقولها…
انا هساعدك وافتحلك الباب..
نبض : هتساعدينى ليه ؟
مرات باباها : علشان انتى زى بنتى وانا مرضاش بالظلم لبنتى…
وفتحت لنبض الباب ونبض حضنتها وطلعت جرى علشان تروح القسم وتتنازل عن المحاضر وتخرجه…
بس باباها كان موقف واحد وقايله لو لقيت حد حوالين الجنينه ولا قرب منها بس اضرب عليه نار…
ومرات باباها كانت عارفه كل ده وفتحتلها علشان تخلص منها..لأن نبض الوحيده والى هتورث كل حاجه بس لما تموت نبض مين الى هيورث باباها !
نبض حاولت تهرب من على سور الجنينه فعلا لأن لو خرجت من البوابه البواب مش هيطلعها…والسور كان واطى…
وأول مجات تنط من على السور..الراجل ضرب نار عليها…
اميره طلعت جرى تبص من باب البكونه شافتها صوتت
اميره : الحق يهشام وطلعوا جرى خادها وحطوها فى العربيه…
وهما فى الطريق
نبض : ودينى القسم يهشام..
هذام : هنطلع ع المستشفى الأول…
نبض بعياط وألم : خليه يودينى يا اميره
اميره بعياط وخوف : انتى مش شايفه حالتك يا نبض عامله ازاى؟
انتى فى رصاصه فى رجليك يا بنتى…
انتى فى ايه ولا فى ايه؟
وبعدين لو مش خايفه على نفسك خافى شويا على الى فى بطنك..
وصلوا المستشفى ودخلت العمليات وبعدها بساعه الدكتور خرج..
الدكتور : الحمدلله الجنين متأذاش..
اميره حطت راسها على كتف هشام وقالت الحمدلله..
اقدر اشوفها يا دكتور ؟
الدكتور : شويا كدا بس..
اميره بتكلم هشام : انا كدا شايفه ان سيف لازم يطلع ولا ايه ؟
هشام : هقولك خبر حلو
اميره : ايه ده هو فى خبر حلو …لا لا انا مش مصدقه..
هشام : سيف قالى على مكان عقد الجواز وانا وديته…ودالوقتى ان نبض حامل فى ابنه وانه اتأذت من تواجدها عن ابوها …وان كل محاضره كيديه وهطلعهولك بالليل…
اميره بفرح : لا دا انت تاخد حضن كبير بقا..
هشام : حضن ؟ ده الى قدرتى عليه ؟
اميره : خد بوسه على الهوا كمان..ولا تغلى عليك..
نبض فتحت عينيها لقيت سايف قاعد جنبها وماسك ايديها…
نبض بتعب : لا انا اكيد بحلم..انا بحلم صح ؟
سيف : اه بتحلمى..
نبض رجعت غمضت عينيها تانى وقالت : يارب الدعوه الى دعيتها ..يا رب انا لسا مستنيه..
سيف : لازم تقولى الدعوه تانى علشان تصحى من الحلم..
نبض : يا رب اشفى سيف يا رب واسعدنى بيه…
سيف : خلاص كدا صحيتى..والحلم خلص…
نبض :ودعوتى؟
سيف : بتُستجاب..
نبض بفرح ممزوج بدموع فى عينيها : انا حاسه انى فرحانه بعد تعب..
سيف : لازم تفرحى يا ام ادهم..
نبض بخضه : ام ايه ؟
سيف : ادهم…
دخلت اميره فى اللحظه دى وقالتلها …
الحمدلله الدكتور قال انه متأذاش…
نبض : انا طلعت حامل ..؟
وحطيت ايديها على بطنها وقالت…
ينهار اسود..
سيف بخضه : هو مش ابنى ولا ايه ؟
وكلهم فضلوا يضحكوا….
اميره : انتم لازم يتعملكوا اكبر فرح…
نبض : لا لا انا مش قادره اعمل فرح..انا عاوزه ارتااح..
هشام : ونطلع على سهر العسل كمان هلشان مطلعناش…
سيف : ايه الى انتم بتقولوه ده؟
بعد اسبوعين….
الف مبروك يولاد…
صوت زراغيط …
بحر..ومعازيم..وصوت الزغاريط…وعروستين واحده لابسه فستان سيمبل وواحده لابسه فستان منفوش …عروستين احلى من بعض..
وعريسين لابسين البدل..وواقفين قصادهم…
كان الهوا على البحر عالى كان بيطير معاه كل لحظه حزن ومعاناه…كان العوض بتاع ربنا بيطبطب على قلوبهم..
(بارك وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير….)
بعد اسبوع فى شرم…
اميره واقفه قدام هشام وماسكه فى ايديها حاجه بس حاطه ايديها ورا ضهرها ..
هشام : فى ايه يبنتى؟.
اميره : امممم ..
هشام : يبنتى فى ايه قلقتينى…
اميره : اممم..
وراحت مورياله شريط الحمل…
هشام : مش فاهم ؟ هو ايه ده…
نبض وهى قاعده وراهم على الكنبه وبتاكل فيشار وبتتفرج على التليفزيون وقاعد جنبها سيف…
فضلت تضحك وبعدين قالتله…
هتبقا بابا….
هشام اتفاجأ وحضن اميره ولف بيها…
نبض بصيت لسيف وحطيتله فشار فى بوقه وقالتله وانت بقا هتبقا خالو…
رُبما تزداد المصاعب ورُبما نظن ان الأشياء مستحيله..رُبما يطول العوض ..حتى انه رُبما تمزق ا المصاعب ارواحنا ..وربما اشواك الصبر تمزق ايضاً قلوبنا …ولكن عوض الله حتماً أتٍ ليعوض ارواحنا ويجبر قلوبنا ويحقق المستحيل ويسقى قلوبنا العطشه بكرمه ولطفه فهو الكريم الطيف ..قل للمصاعب لى رب ينصرنى ..لى صلوات تنجينى..لى دعاء ما زال يحلق فى عنان السماء ليتحققه لى ربى فى النهايه♥️
#النهايه
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
تم