روايات

رواية حب لن يموت الفصل الأول 1 بقلم عادل عبدالله

رواية حب لن يموت الفصل الأول 1 بقلم عادل عبدالله

رواية حب لن يموت الجزء الأول

رواية حب لن يموت البارت الأول

رواية حب لن يموت الحلقة الأولى

في هذا الحي الشعبي الذي يحوي الاف الاسر عرف الحب طريقه الي قلب ناصر واميرة .
اميرة بنت ذات جمال نادر منذ الصغر وحينما دخلت المرحلة الثانوية ونضجت وزاد جمالها لتصبح وردة متفتحة .
لايوجد في الحي كله شاب او رجل لم يلتفت لعيونها الخضراء الواسعه وقوامها الممشوق النادر وبشرتها البيضاء الناعمة وشعرها الذهبي الناعم الذي يفرض نفسه عليك ان تستمتع بمشاهدته وهو يتطاير وابتسامتها الواسعة التي مازالت لم تحمل شيئا من الهموم .
اميرة هي الابنة الصغري لسيدة فقيرة هجرها زوجها بعد ان انجبت منه ستة من الابناء وتركهم لها وهم ما زالوا جميعا في طفولتهم .
ولم تعرف مصدر للرزق فاصبحت تبيع الخضراوات علي الرصيف امام منزلها لتحصل علي قليل من المال ليساعدها في تربية هؤلاء الصغار .
حتي بدأوا يكبروا واحد وراء الاخر ولم يكملوا تعليمهم ليساعدوا امهم علي تربية باقي اخوتهم الاصغر . حتي اصبحت اصغرهم جميعا وهي اميرة في التعليم الثانوي .
ناصر شاب نشأ وتربي في اسرة فقيرة لأب يعمل باليومية لا يكاد يكفي طلبات زوجتة وابناؤه الخمسة .
.وام ناصر ماتت وهو صغير وتركته واخته الاكبر منه في حضن ابوهم فاضطر ان يتزوج من احدي قريباته التي انجبت له ثلاثة ابناء ليزداد الحمل عليه .
لم تهتم زوجة الاب كثيرا بناصر واخته مما ادي الي انحرافه وتركه التعليم في المرحلة الابتدائية وتنقل للعمل بين الورش ليساعد والده في مصروفات البيت وفي جهاز اخته الاكبر منه .
ناصر بدأ كسب المال في سن صغيرة مما جعله يتجه للتدخين ثم الي المخدرات .
وبالرغم من كل هذه السلبيات في شخصية ناصر الا انه يمتلك قلب طيب حنون قد تكون قسوة الظروف والايام هي من جعلته يسلك سلوك سئ .
في نهاية كل يوم كانت ام اميرة تلملم اقفاص الخضروات الفارغة وما تبقي من الخضراوات وتدخل بيتها لترتاح حتي تستطيع الاستيقاظ مبكرا في اليوم التالي .حتي يأتي الليل ليعود اولادها من اعمالهم .
ويأتي ناصر جارهم من عمله ليقف مع اصدقاؤه علي ناصية الحارة حتي الساعات الاولي من صباح اليوم التالي .
بينما كان يقف ناصر مع اصدقائه كانت تقف اميرة من خلف الشباك تسترق النظرات لناصر الذي دق له قلبها منذ نعومة اظافرها ومال له قلبها دون عن كل شباب الحي .فوجدت فيه الشاب الطيب المرح الوسيم الذي يغالب ظروفه القاسية .
بينما كان ناصر يرسل لها عبارات الغزل الغير مباشرة عن طريق حديثه مع اصدقائه .
كان قلب ناصر متعلق بحب اميرة التي سكن حبها قلبه دون من عرف من فتيات .
.فوجد فيها الفتاة الطيبة الجميلة الرقيقة التي كان يبحث عنها .
تمنت اميرة ان يحاول ناصر ان يصارحها بحبه ولكن رغم انه جرئ في كل تصرفاته ومع الجميع ولكنه كلما حاول ان يصارحها بحبه اصيبت جرأته بالشلل المؤقت امامها .
حتي جاء يوم واستجمع ناصر كل جرأته وذهب لانتظارها اثناء خروجها من مدرستها .
اثناء خروج اميرة من المدرسة شاهدت ناصر يقف من بعيد وعينيه تبحث عنها في كل مكان .
علم قلبها انه يبحث عنها هي ليصارحها بحبه . شعورها بالسعادة كان لا يوصف .خجلها جعلها تتصنع عدم رؤيته ووقفت بالقرب منه .
ابتسم ناصر واشار لها ان تأتي خلفه بعيدا عن المدرسة .
وقف ناصر مع اميرة في مكان بعيد عن الحارة .ليعترف لها بحبه واعجابه بها .لم تستطيع اميرة انكار اعجابها به وحبها له .
سقطت كل دفاعات قلب ناصر امام نظرات عيون اميرة التي تسحر القلوب .
واضطر قلب اميرة ان يفتح ابوابه علي مصرعيه امام كلمات الغزل ونظرات الحب التي خرجت كالسهام من قلب ناصر مباشرة .
اميرة : هنروح فين تاني ؟ قولي بقه عاوزني في ايه ؟
ناصر : يعني انتي بجد مش عارفة ؟
تبتسم اميرة : لا مش عارفة .
ناصر ضاحكا : لا انتي عارفه كويس .
اميرة : وهعرف منين بس ؟
ناصر : من قلبك .
اميرة : وانت مالك ومال قلبي ؟
ناصر : يعني كل ده وانتي مش عارفة ؟
اميرة : قول انت .
ناصر : ولو انا قولت هتقولي انتي كمان ؟
اميرة : ماشي .
ناصر : بحبك .
اميرة تنظر في الارض بخجل : انا همشي بقه علشان اتاخرت .
ناصر : انا قولت اهو .مش هتقولي انتي بقه ؟
اميرة تضحك : لا .
ناصر : ليه ؟
اميرة : اسأل قلبك وهو هيقولك .
جريت اميرة : انا لازم امشي اتأخرت اوي .امي هتموتنيى.
ناصر : طب اديني رقم تليفونك علشان اكلمك .
اميرة : ماشي .بس ابقي رن عليا دلوقتي علشان اعرف رقمك .لان مش برد علي ارقام غريبة .
مشيت اميرة ومعها قلب وعقل ناصر اللي اشتد حبه لها بعد هذا اللقاء واصبحت اميرة كل حياته .
كما ان اميرة شعرت بالحب الحقيقي تجاة ناصر كأول من دق له قلبها .
واصبح كل يوم يعود ناصر من عمله ويتكلم مع اميرة بالساعات او يقف امامها علي ناصية الحارة او في الشباك .
وذات ليلة استيقظت ام اميرة من نومها فجأة وبحثت عن اميرة ووجدتها تقف في الشباك امام ناصر بينما كانا يتحدثان في الموبايل ويتبادلا الابتسامات .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب لن يموت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى