Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الأول 1 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل الأول 1 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الأول 1 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الأول 1 بقلم بنت الصعيد

في أحدي الجامعات وتحديدا في كلية الهندسة الخاصة ..
داخل المدرج تجلس فتاة تنظر نظرة عشق بلهاء  إلي الدكتور الذي يشرح فهي غارقة تماما في عيناه الساحرتين ووسامته وشخصيته القوية يا الله كل شئ يعجبها أنها لا تستطيع أن تبعد نظرها عنه لحظة وفجأة
الدكتور مالك..ينظر إليها بغضب ….ياريت الناس تركز في المحاضرة وماحدش يسرح 
مي مازالت تنظر إليه غير مبالية لكلامه والجميع يعرف أنه يقصدها فهي علي هذه الحالة منذ اربع سنوات من اول يوم لها في الجامعة 
وفجأة 
الدكتور مالك ….آنسة مي ممكن تقوليلي كنت بقول ايه من شوية؟؟؟
مي ارتبكت ووقفت…كنت اااا قصدي يعنييييي …أنا آسفة ما كنتش مركزة
مالك بضيق ….وايه الجديد ما انتي علي طول مش مركزة اتفضلي اقعدي …
جلست والخجل يملأها والدموع هبطت من عينيها فهي لاتبكي لانه اخجلها امام الجميع بل لأنه لا يشعر كم هي تعشقه
بعد انتهاء المحاضرة في الكافيه تجلس ثلاث فتيات
سها …خلاص بقا يا مي انتي هتفضلي مبوزة كده كتير وايه الجديد مانا ميت مرة قلتلك فكك من الدكتور الصعيدي دا يا بنتي دانتي الف واحد يتمناكي مافيش فايدة انتي بقيتي مجنونة مالك السيوفي 
مي لم ترد
أمل (فتاة مختمرة وملتزمة دينيا)…مي يا حبيبتي انا مش قبل كده قلتلك تغضي بصرك حرام اللي انتي بتعمليه دا انتي بتعقدي باصة علي كل تفاصيل وشه طول المحاضرة ودا حرام بجد 
مي بدأت تبكي 
سها …تنظر بحدة لأمل ….جرا ايه يا حجة احنا ف ايه ولا ف ايه والنبي وفري المحاضرة الدينية دي وقت تاني 
أمل غضبت من كلام سها 
أمل …محاضرة دينية وحجة ماشي شكرا يا سها أنا ماشية حليها بقا انتي بشطارتك…السلام عليكم
سها .بضيق..وعليكم 
أمل تمشي مسرعة وقابلها كريم …….باشمهندسة أمل هي مي فين؟؟؟..
أمل لم ترد عليه واكملت سيرها 
كريم …مجنونة دي ولا ايه
سها ……مي يا حبيبتي ردي عليا 
مي ….مش قادرة مش قادرة ما ابوصش عليه غصب عني يا 
سها لما بشوفه مش بقدر اتحكم في نفسي بجد والله 
هو ليه مش حاسس بيا
يقطع كلامهم كريم ابن عم مي وهو المسؤول عن مي منذ صغرهم ويعتبرها من ممتلكاته لذا فلديه شعور أنه يحبها ولكن هل يحبها حقا ؟؟؟؟؟.لكنه يخفي هذا الشعور عنها  لانه يعرف أنها تعشق الدكتور مالك و أنها تعتبره هو كأخ لها 
كريم …يلا يا مي هوصلك ع البيت 
مي …لا يا كريم  أنا هقعد شوية مع سها  روح انت  مش عايزة اعطلك
كريم …يا بنتي مافيش تعطيل ولا حاجة انا اصلا رايح بيتكم ..
مي ….تحاول أن تبدو طبيعية أمام كريم..خلاص يا سها هبقا اكلمك في الفون …يلا نمشي يا كريم
_________________________________
نقف لحظة لنلقي الضوء علي بعض الشخصيات 
#الدكتور مالك ادهم السيوفي….دكتور جامعي في كلية الهندسة والهندسة الخاصة هو صعيدي بملامح وسيمة جدا طويل وابيض وعيناه عسليتان شعره اسود لامع ويهتم به كثيرا هو محط إعجاب الفتيات في الجامعة بسبب وسامته وشخصيته القوية  وهناك  سر في حياته ..عمره ثلاثون عاما..
#مي كامل عزمي….طالبة في كلية الهندسة الخاصة تعشق دكتورها مالك بغباء فهي إذا نطقت اسمه تبتسم تلقائيا ..هي بيضاء شعرها بني متوسط الطول عيناها خضراء قصيرة نوعا ما ونحيفة الجسد ..في السنة الرابعة  في الجامعة 
#كريم …ابن عم مي معاها في نفس الكلية ونفس السنة..كريم  يهتم ب مي منذ طفولتهم مما أعطاه شعور أنها أحدي ممتلكاته يشعر أنه يحبها ولكنه يعرف مشاعرها تجاهه فيكتم حبه ويعاملها كصديق واخ ..كريم طويل جدا ونحيف نوعا ما وابيض جدا شعره بني عينها سوداء 
أما سها وامل فهم صديقات مي منذ الحضانة  …
وباقي الشخصيات سنتعرف عليها خلال القصة 
نعود للأحداث
________________________________
مي وكريم في طريقهم للخروج من الكلية 
كريم …يحاول أن يخرجها من احساسها بالخجل الذي وضعه فيه الدكتور مالك…هو انتي مافيش حد في اصحابك عدل مافيش حد وسط
مي …ازاي يعني
كريم ….عندك سها مسترجلة جدا ….وامل مستشيخة جدا .
ومايا مدلعة وملزقة جدا 
مي….. بضحك طب وانا
كريم …..انتي هطلة جدا قالها وبدأ يركد ببطء بعيدا عنها 
مي تركد خلفه وتضربه ويضحكوا 
وهذا المشهد كله يتابعه الدكتور مالك الذي استشاط غضبا وبدأ يكسر في كل شئ في المكتب
ركب كريم ومي السيارة وانطلقوا الي فيلا كامل عزمي والد مي وتركوا خلفهم نارا تحرق قلب مالك
_____________________________________
في فيلا عزمي يدخل كريم ومي 
كريم …ازيك يا طنط 
سارة …والدة مي..اهلا يا كريم يا حبيبي هو انت مش بتيجي غير لما أنا أقولك 
كريم ….معلش يا طنط الجامعة وكده 
تدخل مليكة اخت مي التي تصغرها بثلاث اعوام وهي تشبه مي كثيرا ولكن محجبة وملتزمة نوعا ما وتعشق كريم الذي لا يشعر بحبها ابدا ودائما يضايقها بكلامه بحجة الهزار
مليكة بابتسامة هادئة …كريم ازيك 
كريم …. اهلاااااا اهلا بالحجة 
مليكة بضيق …..أنا مش حجة علي فكرة
كريم …. هههههههه انتي زعلتي …يااااااه اول مرة اعرف انك بتحسي زينا كده 
مليكة …نظرت إليه والدموع تجمعت في عينيها …أنا طالعة اوضتي
مي …وانا كمان خديني معاكي يا لوكا
______________________________________
في المساء 
في شقة في عمارة فاخرة في أحدي المناطق الراقية
يجلس مالك وحده علي سريره يحدث نفسه 
هو انت ليه كنت هتتجنن لما شفتها بتضحك مع واحد تاني 
انت مالك اصلا بيها انت مش هينفعش  تحب لازم تبعدها عنك مش لازم حتي تعترف قدام نفسك انك بتحبها ..
__________________________________
عند مي 
تقف مي في غرفتها أمام المرأة 
مي تقول لنفسها …انتي لازم تتحكمي في نفسك مش هتبصي بكرة علي الدكتور مالك مش هتبتسمي ..مش هتسرحي ف جماله ولا عيونه اللي زي العسل … يوووه ايه اللي انا بقوله دا …المهم لازم ابقي عاقلة وتقيلة…
وذهبت اللي فراشها ونامت بعد تفكير طويل في ذلك الصعيدي الذي خطف قلبها…..
_____________________________________
في الصباح في فيلا عزمي 
كريم جاء بسيارته ليأخذ مي ويذهبوا الي الجامعة
مي ….صباح الخير يا كوكي 
كريم …..كوكي؟؟؟؟…كوكي ايه الله يخرب بيتك يا مي اوعي اسمعك تقولي كوكي دي تاني انتي عايزاني ابقا مسخرة في الجامعة ولا ايه 
مي …خلاص خلاص يا عمنا ولا تزعل نفسك يا باشمهندس كريم حلو كده 
كريم …حلو زيك يا قمر انما ايه الحلاوة دي كلها قمر يا ناس  
مي…بجد حلوة …في نفسها (اومال هو مش شايف كده ليه)…ثم قالت ….كريم انا اخدت قرار
كريم …خيررررر
مي ….أنا مش هبص للدكتور مالك تاني واسرح فيه خالص .هاحاول اتحكم في نفسي علي قد ما اقدر
كريم ….بجد ؟كده انتي تبقي بنت عمي اللي انا بحبها 
مي ابتسمت وكأنها لا تصدق اصلا أنها ستستطيع فعل ذلك
انطلقوا الي حيث الجامعة..
&&&&&&&&&&
 في الجامعة 
كانت المحاضرة الأولي من نصيب الدكتور مالك 
بمجرد دخول الدكتور مالك مي نسيت الوعود التي قطعتها علي نفسها أمام المرآة والكلام الذي قالته لكريم وتاهت في عالم مالك  السيوفي
مالك كان يشتعل غضبا كلما تذكر ضحكها مع كريم بالأمس
وكان ينظر إليها نظرات حادة ومخيفة ولكنه لم يعلق عليها أو يضايقها كالمعتاد ….انتهت المحاضرة وخرج الطلاب 
&&&&&&&&&&&&
في كافيتريا الجامعة 
تجلس مي وامل وسها 
سها …..انهاردة انتي كنتي جدعة يا مي حاولتي انك متسرحيش في الدكتور بصراحة دي حركة جامدة منك 
أمل …اعظم حاجة وأصعب حاجة في الوقت نفسه جهاد النفس …وانتي بجاهدي نفسك أنا مبسوطة منك اوي يا مي ربنا يثبتك
 مي ….بفرحة …أنا قررت اني مش هفكر فيه ولا هضعف قدامه ..
مايا …بدلع ….هاي بنات 
البنات …اهلا مايا 
مايا…….في خبر سمعته كده ومش مسدقاه 
سها …قولي علي طول يا بنتي وبطلي  التناكة دي 
مايا …سمعت انه الدكتور مالك متجوز ومخبي 
نزل هذا الخبر كالصاعقة علي اذن مي والتي شعرت أن قلبها الضعيف سينفطر فهي أجرت جراحة قلبية من قبل ولا تتحمل الصدمات 
مي ….لا كدب كدب …واسرعت راكدة للخارج  فإذا بها تصطدم به أثناء ركدها ..احتواها في حضنه وضمها اليه أكثر واستنشق رائحة شعرها التي اول مرة يستنشقها وسرعان ما أبعدها عنه
مالك ….بجمود …مش تفتحي انتي ايه قطر معدي 
مي والدموع تملأ عينيها وتتنفس بسرعة ….أنت متجوز؟؟!!
يتبع …..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى