رواية وحدة شغف الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى
 |
| رواية وحدة شغف الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى |
رواية وحدة شغف الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم ندى
فكرت شغف انها تعرف منه بأي أشارة تانية بس فكرت ان ممكن يكون شاف الورق اساسا و يطلع ابنه فعلا بس شهد قالت ان اهلهم متوفيين يعني هو ظابط يعني ولا ايه .. تفكيرها اتشتت جدا بس قررت تستسلم وتسمع كلامه
شغف بدموع – كلكوا طماعنين في ورثي حرام عليكو حتي انت ده انا وثقت فيك … بس تعرف انا مش عايزة منك حاجة هات الورق وهمضيه مبقاش فيه حاجة هزعل عليها اكتر من كدة ومستعدة اشيل القضية كمان .
حمدي = تمام اتفقنا بس هديك البت مقابل الورق لما يكون في ايدي هسيبهالك
احمد: اتفقنا … نزل سلاحك ولا هترجع في كلامك
حمدي ضحك = هو انت فاكر اني وثقت فيك من مجرد كلمتين من غير دليل … مسك شغف من شعرها وقفها و كان معاه سلاحه … انا هخرج والبت معايا لحد ما تجيب الورق غير كدة معنديش كلام تاني .
وفي لحظة احمد عطي اشارة لعمر و حمدي كان لمجرد أنه يخرج هجم عمر والظباط اللي معاه من كل اتجاه و مسكوا كل الرجالة ماعدا حمدي اللي مسك شغف بعنف ،
احمد مسك سلاحه وشاور لشغف وقال بغضب وتظاهرت بتوتر – اللي هيقرب هقتلها ومش هيفرق معايا .
عمر بتمثيل فهو سمع وتابع كل كلام احمد وكان لازم يكمل التمثلية= احمد بيه بجلالة قدره موجود .. ده الحبايب كلهم هنا بقي
شغف ابتسمت وسط دموعها فهي عارفة ان عمر و احمد صحاب ، عرفت ان احمد فعلا اللي يحيي اتكلم عنه .
حمدي : لو قربت اكتر من كدة انا اللي هقتلها .. وبص لاحمد وقال .. افتح الباب
احمد ابتسمت ان حمدي خلاه يقرب منه … وفي ثانية ضربه وشد شغف ليه ووقفها وراه
وفي الثانية التانية وقفت شغف قدامه وابتسمت بضعف ووقعت بين ايديه
…
حمدي وقع ومازال المسدس في ايده قاوم وجعه وضرب طلقه سريعة ناحية احمد
…
شغف وقفت ورا احمد وعينها علي حمدي ولمجرد رفع ايده وقفت قدام احمد
…
احمد بصوت عالي : شغف
قرب باقي الظباط وعمر ومسكوا حمدي
………..
شهد كانت قاعدة في العربية بخوف وقلق .. فعدي وقت كبير اوي .. حاولت تنزل و الظابط اللي معاها بيمنعها كل شوية لحد ما بدأت تعيط
شال احمد شغف بسرعة وجري علي العربية
– شهد اقعدي ورا بسرعة جانبها
شهد بخوف = شغف ..فوقي يا حببتي متسيبينيش.. هي حصلها ايه
احمد ساق بسرعة لأقرب مستشفي
احمد بغضب – اي زفت دكتور هنا يجي يلحقها ..
اتجمع كذا دكتور وممرضة علي صوته ، احمد مسك الدكتور اللي داخل اوضه العمليات وقال اقسم بالله لو حصلها حاجة لهتكون مكانها .
فضل احمد قاعد قلقان قدام الباب وشهد جانبه
…..
عمر مسك حمدي وخلص كل الاجراءات اللازمة واخدوا كل الكاميرات واي حاجة خاصة بالقضية اللي موجودة في المكان وبكدة مسكوا عصام وحمدي ورجالتهم.
…….
بعد اكتر من ساعتين خرج الدكتور وعلي وجهه علامات اسي وحزن
قام بسرعة احمد ووقفت قدامه وقال – شغف كويسه
الدكتور بقلق من لهجه كلامه =الحمد لله هي عايشة بس
احمد وشهد في صوت واحد : بس ايه
=الرصاصة كانت في العمود الفقري واخدنا وقف كبير لحد ما عرفنا نخرجها بدون اضرار بس حالها شلل في الأطراف مؤقت وعلاجها حسب حابة نفسيتها
احمد مصدوم مش قادر ينطق فهي دافعت عنه بحياتها
شهد بدموع- طب المطلوب مننا ايه طيب عشان تخف اسرع
=تخرج برة مود الحزن و تتجاوز صدمتها الموضوع مش سهل وان اي ضرر زيادة ممكن تفقد النطق ف حاولوا متضغطوش عليها في حاجة وواحدة واحدة مع العلاج الطبيعي هتخف وتنتظم في اكلها .. دلوقتي هتفضل وقت كبير لحد ما تفوق واي حاجة تانية هبلغهالكوا في وقتها .
دخل عمر المستشفي
عمر بص لشهد واحمد بقلق – احمد … شغف حصلها حاجة .. احمد مردش فوجهه بملامح غاضبة ولا تبشر بخير … شهد طب ردي انتي
شهد بدموع = شغف كويسة بس مش هتقدر تمشي تاني .
قام احمد بصمت وخرج وفي نفسه.. والله لاحسره علي اي غلطة عملها .. والله لهجيب حقك يا شغف
وقف عربيته قدام القسم ودخل بهيبته المعتادة
وفي أقل من ساعة جهز ورق تنازل حمدي لشغف عن كل فلوسها وقام دخل لحمدي في زنزانته
-صايعة اوي اللعبة اللي لعبتها عليه بس انت ..
وقبل ما حمدي يكمل كلامه .. لقي ضربة جامدة في وشه وقعته .. قرب احمد منه وضربه بكل غضب لحد ما اكتر من 4 ظباط دخلوا يبعدوه عنه
احمد بصوت غاضب وعالي = اوعي انت وهو اخرجوا برة
عدي: احمد مينفعش كدة هيموت في ايدك
احمد بغضب = عدي مش حاجة تخصك كدة كدة هيتعدم ممكن تخرج
وقف عدي قدام الباب خايف علي صديقه احمد من تهوره وغضبه.
” عدي شاب جذاب بس مش اكتر من احمد ???? شعره بني وعيونه بني فاتح تميل للعسلي.. صديق احمد في الشغل واقل رتبة منه عايش مع مامته وعنده اختين توأم”
احمد مد ورقه وقلم لحمدي= امضي يا زفت هنا
حمدي – لا مش همضي
احمد مسك ايد حمدي الشمال وكسرها في اقل من ثانية وقال بغضب = هتمضي ولا اكسرلك التانية
حمدي بوجع وخوف – همضي
احمد ضحك = انت غبي فعلا .. مستغرب نفسي ازاي مكنتش فكرت اكسرك قبل كدة عشان تعترف علي نفسك بدل ما تخليني أخطط كدة لمدة طويلة.
ضربه احمد جامد برجله وخرج
……تاني يوم الفجر
فاقت شغف فتحت عينها ببطئ تستوعب حالتها … مكانش فيه حد معاها في الاوضة غير شهد نايمة علي كرسي جانبها
شغف بصوت خافت- شهد … شهد
جربت تمد ايديها تصحيها مقدرتش تحركها ..جربت تحركها معرفتش .. جربت تحرك ايديها التانية اتحركت بس بصعوبة .. استنتجت باقي حالتها لما حاولت تحرك رجليها ومحستش بيها ولا شافتها بتتحرك
نزلت دموع شغف ببطئ وهدوء وبتقول في سرها – الحمدلله علي كل حال .. يارب قويني انا مليش لحد .. حتي احمد كان بيكدب عليا وعارف اني هربانة من الاول .. يارب رحمتك .
صحت شهد بفزع علي صوت شهقات شغف قربت منها – شغف انتي صحيتي حمدلله عالسلامة يا حببتي قلقت عليكي اوي .. مالك انتي كويسه ؟
شغف بدموع = مش قادرة اتحرك يا شهد
شهد- حببتي الدكتور قال ده مؤقتا بس
شغف = الحمدلله علي كل حال
شهد – متقلقيش يا قمر
شغف بصوت خافت = شهد هو احمد كويس
شهد بابتسامة – اه الحمد لله كويس اف ده كان كابوس ..انما انا عملت شوية أكشن جامدين زوحليقة ????
شغف = ليه عملتي ايه
شهد – عمر خلاني اضرب واحد … شغف عمر قمر اوي حقيقي … قامت شهد مرة واحدة وقالت يالهوي يا شغف انا قولتله اني بحبه … اودي وشي فين .. يارب ما يفتكرش
ضحكت شغف بخفه= مجنونة .. شهد ممكن تسيبني لوحدي شوية
شهد بقلق – ليه طيب انتي اتضايقتي من كلامي
شغف بصوت مرتعش = لا ابدا بس محتاجة ابقي لوحدي لشوية وقت
شهد متفهمة – تمام يا حببتي انا برة هاروح للدكتور بتاعك وهدخلك مع احمد لما يجي تكوني ارتحتي
شغف اومأت براسها = شكرا يا شهد
خرجت شهد اتفاجات ان عمر قاعد برة نايم عالكرسي
هزته براحه – عمر … عمر
صحي عمر بخضة خفيفة = شهد ..حصل حاجة ولا ايه
– لا لا الحمدلله شغف صحت بس سبتها ترتاح … انت هنا بتعمل ايه مش انت مشيت
=لا رجعت عشان متكونيش لوحدك هنا
-حنين ????
=طبعااااا اووماااال ????
-تعال معايا نشوف الدكتور بتاعها
=يلا ياستي
………
شغف بعد خروج شهد دموعها نزلت وتبكي بوجع وكل حاجة مرت بيها في حياتها بتتخيلها قدامها …قالت بوجع .. ماما خديني عندك بقي انتي وبابا وتيتة مشيتوا وسيبتوني ليه ..يارب خدني ليهم بقي انا مش هستحمل اكتر من كدة …كل حاجة راحت …هبقي عال علي شهد واحمد اكتر … يارب خفف وجعي انا تعبت اوي .
نامت شغف بعد مصارعة أفكارها المشتتة الحزينة
…….
دخل احمد المستشفى بخوف
دخل لاوضة شغف لقاها نايمة .. قرب منها وضع قبلة خفيفة علي خدها وقال بهمس : انا اسف مقدرتش احميكي.. ليه ضحيتي بنفسك عشاني يا شغف بتموتيني بطريقتك دي … انا بحبك .. بحبك جدا مستحملتش عمك يأذيكي وفعلا أذآكي وجعني بيكي انتي اغلي من حياتي يا شغف .
فتحت شغف عينيها ببطئ
احمد – شغف انتي كويسه
شغف بضعف = الحمدلله علي كل حال .. انت دخلت ليه هنا لوحدك
-حبيت اطمن علي واحدة مجنونة ضحت بنفسها عشاني ومعرفش السبب الي خلاها تعمل كدة
=عشان غالي عند حد غالي عليا اوي
-قومي بقي وجعتينا عليكي
= لو سمحت ممكن تخرج مش عايزة اتكلم .. عايزة افضل لوحدي لو سمحت
احمد بحزن عليها – تمام هشوف شهد وعمر فين وهاجي .
بعد نص ساعة دخل عمر واحمد وشهد والدكتور
خرج الدكتور بعد ما طمنهم عليها
عمر- حمدلله علي سلامتك
شغف = الله يسلمك
شهد بمرح – قولي بقي عشان ترجعي معايا البيت فاضي يابنتي
شغف وقد فكرت في طريقها فعلا – شهد لو سمحتي انا عايزة اي فون هنا
شهد بصت لاحمد باستغراب – معايا اهو يا قلبي .. هتكلمي مين
شغف – هقولك رقم اتصلي بيه واديهولي
بعد قليل شغف – الو الست جوهرة
=شغف حببتي انتي فين وحصل ايه انا قلقانة عليكي
-انا في المستشفي ارجوكي تعالي انا محتاجة اقولك حاجة ضروري
=تمام خلي حد يقولي فين المستشفي وهاجي
ملت شهد العنوان للست جوهرة
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
