Uncategorized

رواية روز الأحمد الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم مريم

رواية روز الأحمد الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم مريم 

رواية روز الأحمد الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم مريم 

رواية روز الأحمد الحلقة الخامسة عشر 15 بقلم مريم 

اطمئن احمد انها صعدت فتحرك بالسيارة مبتعدا عن المنزل ليظهر أدهم وهو يجلس بسيارته فيبدو لنا أنه كان ينتظر نزولهم من الشركة و انطلق خلفهم مراقبا اياهم وها هو وصل أخيرا إلى منزلها فابتسم بخبث وقال : وريني بقى المرادي أحمد هيلحقك ازاي؟ من شوية كان الحظ معاكي انت المرادي هيبقى معايا انا.. ترجل من السيارة وتوجه إلى البناية التي تقطن بها واخذ يبحث بين اللافتات الموجودة بجانب كل شقة حتى عثر على الشقة التي تعيش بها روز .. وبالداخل خلعت روز حذائها واستلقت على الأريكة وخلعت چاكيت احمد فقالت بعدم انتباه : ايه ده ، ده احمد نسي الچاكيت معايا أ.. قاطع حديثها صوت رنين الجرس فقالت بتعجب : ايه ده مين هيجيلي دلوقتي! ثم تابعت بفرح : ممكن يكون احمد.. فنهضت و نظرت من العين السحرية ولكنها لم ترَ احد فابتعدت وتسائلت من الطارق ولكن لم يأتها رد وتكررت الطرقات مره اخرى فقالت : اه يبقى ممكن تبقى طنط ام راوية هي اللي سمعها تقيل شوية اكيد مش سمعاني فابتسمت وفتحت الباب لتجد من يضع يده على فمها ويدفعها للداخل ويغلق الباب خلفه فقالت روز بذعر : انت بتعمل ايه هنا ووصلت هنا ازاي 

فقال بابتسامته الخبيثة وهو يقترب منها :  مش قولتلك ان مسيري هوصلك وان مفيش حاجة صعبة عليا، صحيح انت تعبتيني اوي معاكي بس اهو اللي بيتعب بينول ثم تابع وهو يمرر يده على شعرها : وانا هنول كل خير .. ابعدته روز عنها وركضت نحو الباب قائلة : لو سمحت اطلع بره احسنلك .. ولكن قبل ان تصل إلى الباب اوقفها بمسكه لذراعها ودفعها بقوة لتسقط على الأرض متألمة  فعقد ذراعيه وقال ببرود ومازال يقف في مكانه : ينفع كده برضو لازم تخليني ألجأ للعنف انت عنيدة ليه بس؟ نصيحة مني خلي الموضوع يتم برضاكي احسن ما يحصل غصب عنك يا حلوة فنهضت من على الأرض قائلة بحقد : اللي في دماغك ده مش هيحصل ابدا يا ادهم ولأخر مره بقولك غور من هنا قبل ما اصوت والم عليك اهل المنطقة كلهم أنا مش ليك ومش هبقى ليك ياريت تفهم ده فابتسم بسخرية وقال : وماله يا قطة صوتي براحتك ولمي الناس بس وقتها انت اللي هتتفضحي يا حبيبتي لأني هفهمهم انك انت اللي جيباني هنا ولما رفضت اديكي المبلغ اللي طلبتيه عملتي اللي عملتيه وكمان هقول انها مش اول  مره تجيبيني هنا واني كل يوم هنا تقريبا بعد ما اهل المنطقة بيناموا والحركة تقل في المنطقة فمن الاخر انت مش هتفضحي حد غير نفسك فمن الاحسن ليكي انك تحطي لسانك في بوقك وبلاش رغي كتير وبالنسبة لموضوع ليا ومش ليا فأنت بالذوق بالعافية ليا مش لغيري و لو فاكرة ان حبيب القلب هيجي ينجدك مني تبقي غلطانة 

فقالت ببكاء : انا ماشوفتش حقارة بالمنظر ده قبل كده انا نفسي افهم انا عملتلك ايه او اذيتك في ايه علشان تعمل فيا كده  انا طول عمري في حالي وعمري ما فكرت اقرب منكم حتى ارجوك اطلع من هنا وسيبني في حالي اعمل اعتبار اني بنت عمك وفي مقام اختك وما ينفعش اللي انت بتعمله ده 

فقال وهو يقترب منها ويمرر يديه على كتفيها : ياروحي و انا  هعمل فيكي حاجة وحشة؟! ده انا هعمل كده علشان احافظ عليكي علشان عامل اعتبار انك قريبتي ولازم تبقي من نصيبي علشان اعرف احافظ عليكي واحميكي دفعته روز بعيدا عنها بغضب وركضت نحو المطبخ والتقطت سكين قائلة وهي توجهها نحوه وقالت بقوة من وسط دموعها : انت لو مديت ايدك عليا تاني يا ادهم هقتلك ولآخر مره هقولك امشي اطلع بره  فابتسم بسخرية واخذ يقترب منها قائلا : تمام اوي وانا عايز اشوفك وانت بتقتليني بس خدي بالك لتعوري نفسك .. كانت تتراجع للخلف وتقول بعصبية ممتزجة بالدموع : والله يا ادهم لو قربت خطوة كمان هقتلك ومش هيهمني حبل المشنقة .. فتوقف ادهم مكانه وهز رأسه يمينا ويسارا قائلا وهو يفتح اصداف چاكيت بدلته : انا مش عارف انت ليه رافضة التفاهم انا حبيت اعمل اللي عليا وما الجأش للعنف من اول مره وقُلت واحدة واحدة عليها هتعقل وهتعرف مصلحتها وهتطاوعني وننزل نروح للمأذون وكله يبقى تمام * ألقى چاكيت بدلته بعيدا ثم تابع وهو يخرج شريط لاصق من جيب بنطالة : بس انت عنيدة اوي يا روز وللأسف ما بتجيش بالذوق فأنت اللي اضطريتيني لكدة سامحيني..  وفجأة وبحركة سريعة ركلها في ساقها لتسقط على الارض متأوهه كما سقطت ايضا السكين من يدها فركلها ادهم بقدمه بعيدا عن طريقه ثم نزل بجانب روز التي كادت ان تنهض ولكنه دفعها لترقد مجددا في الأرض وقبل أن تصرخ او تحاول الفرار قيد حركتها بتكبيله ليديها بيده وبيده الاخرى وضع الشريط اللاصق على  فمها كاتما صوتها وهو يقول بنظرة خبيثة تلتهم تفاصيل جسدها : انا ما كنتش ناوي الجأ للحل ده علطول بس انت اللي جنيتي على نفسك يا حبيبتي فخلينا نشوف بقى احمد بتاعك ده هينقذك من ايديا ازاي …

كان احمد في طريقه إلى المنزل ولكنه شعر بالبرد الشديد فهتف قائلا : انا مش عارف الجو عامل كده ليه.. وفجأة انتبه انه لا يرتدي الچاكيت خاصته فابتسم وقال بمزاح :  الحرامية سرقت الچاكيت بتاعي ما كفاهاش قلبي كمان طمعانة في الچاكيت لأ والله ما اسيبهولها فاستدار مجددا مغيرا وجهته قاصدا منزل روز ولكنه قرر أن يتصل بها أولا لكي يعلم إن كانت قد غفوت ام لا ولكن تلك المكالمات لم يتلقَ رد عليها.. حاول اكثر من مره ولكن بلا جدوى فقال بقلق : لأ كده مش طبيعي روز نومها خفيف يعني لو كانت نايمة كانت صحيت على صوت التليفون انا لازم اتحرك بسرعة..

و عند روز..  كانت روز تقاومه بكل ما اوتيت من قوة و كانت تصرخ على أمل أن يسمعها أحد وينقذها من هذا الحيوان المفترس ولكن صرخاتها وشهقاتها كانت مكتومة بفعل اللاصق الموضوع على فمها ولكنها لم تيأس و استمرت في محاولات إبعاده عنها واخذت ترفس بقدميها حتى نجحت في ابعاده عنها وإسقاطه على ظهره فنهضت مسرعة وازالت اللاصق من على فمها راكضة نحو الباب لتفتحه وكانت تصرخ عل وعسى يسمعها أحد وينجدها ولكن ادهم سحبها من ذراعها بقوة جعلت ذراع الفستان يتمزق في يديه ثم ألقى بها على الأريكة وقبل أن تصرخ مجددا حاول كتم صوتها بتقبيله لها وقد احكم قبضتيه على يديها حتى لا تتمكن الفرار.. وصل أحمد إلى البناية ودلف باحثا عن منزلها حتى وجده فطرق الباب طرقات متتالية والقلق يسيطر عليه فشعرت روز بأن ها قد جاءت فرصة انقاذها فاستجمعت ما تبقى لديها من قوة وتملصت منه صارخة بالنجدة 

فصاح احمد من الخارج بذعر وهو يطرق الباب بقوة : روز!! روز 

فصرخت روز قائلة : أحمد الحقني… فصفعها ادهم بغضب وقال وهو يمسكها من شعرها : الزفت ده لو جبتي سيرته تاني هقطعلك لسانك انت ليا مش ليه ولو اتشقلب مش هيلحقك مني يا روز والمرادي انا مش هكتم  صوتك خليه يسمعك ويوريني هيعمل ايه وهو بره وانا جوه فحاول ان ينزع عنها ثيابها وسط  صراخها وبالخارج احمد كان يحاول كسر الباب وعندما فشل قام بكسر زجاج الباب بقبضة يده وادخل يده من الشرَّاعة وقام بفتح الباب و هرول نحو ادهم و انقض عليه انقضاض الأسد على فريسته وامسكه من ملابسه ورفعه عن روز والقى به على الأرض وكان يسدد له اللكمات قائلا : بقى وصلت بيك البجاحة انك تتهجم على بنت عمك يا سافل دفعه أدهم بعيدا عنه ونهض قائلا بغضب : انت ملكش دعوة بيها لو فاكر ان روز هتبقى ليك تبقى غلطان ختم جملته بتوجيه قبضته نحو أحمد ولكن أحمد قد أمسك بقبضته قبل أن تصل إلى وجهه فرفع ادهم قبضته الأخرى ولكن امسك بها احمد أيضا ثم ركله في اسفل بطنه ليسقط أدهم على الأرض متأوها ثم هرول أحمد نحو روز التي كانت تجلس على الأريكة وقد ضمت ركبتيها إليها وتنظر إلى ما يحدث وجسدها ينتفض بذعر من شدة بكائها فقال أحمد محاولا تهدئتها :  روز اهدي يا حبيبتي انت الحمدلله بخير..  وخلفه كان أدهم ينهض من على الأرض ويمسك بالزهرية ليضرب أحمد بها فقاطعته روز بصرختها وهي تقول : حاسب يا احمد فتحرك احمد مسرعا إلى الجانب الاخر فاصطدمت الزهرية بالأرض فانقض احمد على ادهم واسقطه على الارض واخذ يلكمه ولكن هذه المرة تمكن ادهم من توجيه لكمه في فك احمد الذي سقط بجانب ادهم على الأرض وبمجرد ان حدث ذلك نهض ادهم مسرعا ولحق به احمد ثم قام بحركة من حركات الفنون القتالية أدت إلى كسر ذراع ادهم فسقط على الأرض متلويا من الألم ثم نزل احمد بجانبه وانهال عليه بالشتائم و اللكمات حتى فقد ادهم وعيه فبصق احمد على وجهه ثم نهض بسرعة تجاه روز وضمها إلى صدره لتختبئ به وتتشبث به وصوت شهقاتها يسبقها فأخذ يمسح على شعرها مهدئا اياها قائلا : اهدي ياروز خلاص انا اهو معاكي وجنبك اهدي واطمني علشان خاطري.. الحيوان ده مش هيقدر يأذيكي طول ما انا جنبك 

فقالت بصوت متقطع وهي تنتحب ومازالت متشبثه بحضنه : انا.. كنت هموت.. من الخوف يا احمد.. الحيوان ده كان هي..

قاطعها احمد قائلا : خلاص انسي ياروز انت الحمد لله بخير دلوقتي وده المهم اطمني الكلب ده مش هيقدر يقربلك تاني وحياتك ما هسيب حاجة تحصلك اهدي بس.. ثم حاول ان يتملص منها ولكنها تمسكت به اكثر وعانقته بقوة اكبر وهي تقول ببكاء : ماتسبنيش علشان خاطري 

فأغمض أحمد عينيه متألما على حالتها ثم قال بهدوء وهو يمرر يده على ظهرها : حبيبتي انا مش هسيبك بس احنا لازم نتحرك من هنا انا مستحيل اسيبك تقعدي هنا لوحدك بعد اللي حصل.. انت هتيجي معايا فخلينا نقوم بسرعة نلم حاجتك قبل ما الزفت ده يفوق..أومأت بالإيجاب ثم ابتعدت عنه وامسكت بملابسها التي مزقها ادهم بيدٍ مرتعشة ثم نهضت متوجهه إلى غرفتها وهي تجر قدميها على الأرض بصعوبة فزفر بانزعاج واغمض عينيه بحزن وكان الألم يعتصر قلبه بسبب رؤيته لها في هذا الحالة ففتح عينيه بغيظ ثم نهض واخذ يركل ادهم الفاقد وعيه بحقد وهو يقول : واطي وحقير والله لولا انه خسارة اني اضيع يوم واحد من عمري في السجن بعيد عن روز بسبب كلب زيك لكنت قتلتك بس انا ما اوسخش ايديا بدم  واحد قذر زيك ثم ركله للمرة الأخيرة وقام بعد ذلك بحمله من على الأرض و خرج به من المنزل ووضعه بداخل صندوق المهملات الموضوع في طرقة الطابق ثم هتف قائلا باشمئزاز : ده مكانك الوحيد ثم بصق عليه ودلف إلى المنزل والتقط الچاكيت الخاص ب ادهم والقاه فوقه .. وبعد فترة خرجت روز من غرفتها وهي تجر حقيبتها فأخذها احمد منها قائلا : هاتي عنك يا حبيبتي فالتفتت حولها ثم قالت بنبرة خوف : هو راح فين

فقال مطمئنا اياها : بره في صندوق الزبالة مكانه الطبيعي اللي المفروض يبقى فيه 

فقالت بقلق : بس ده طويل اوي على البرميل يعني اكيد نصه طالع لبره  و كده ممكن حد من الجيران يطلع ويشوفه وتحصل مشكلة لما يفوق 

فقال بانفعال : اللي يشوفه يشوفه يتفلقوا كلهم هما كان حد منهم اتدخل وساعدك! طظ فيهم كلهم انا ما يهمنيش غيرك  وبعدين الزفت ده اصلا هيفوق قبل ما حد يصحى ممكن تلت او نص ساعة بالكتير وهتلاقيه فاق علشان كده لازم نمشي من هنا بسرعة 

أومأت بالأيجاب وهي تكفكف دموعها فربت احمد على كتفها بحنان قائلا : بلاش توريني بقى الدموع دي تاني وقوليلي اخدتي كل حاجتك؟ الكتب واللاب واوراقك الشخصية 

_ اخدت كل حاجة 

ابتسم لكي يطمئنها قائلا : تمام يا حبيبتي يالا قفلي الشقة وانا هنزل الشنطة 

فأمسكت بيده بسرعة قائلة : لأ استناني ما تنزلش 

ربت على يدها الممسكة به وقال: خلاص يا حبيبتي انا معاكي اهو .. اطفأت روز اضواء الشقة واغلقت النوافذ ثم التقطت چاكيت احمد وخرجت مع احمد مودعة هذا المنزل..  لاحظ احمد انها تعرج عرجة بسيطة اثناء سيرها نحو السيارة فوضع   حقيبتها في السيارة ثم ركب بجوارها وانطلق مبتعدا عن المنزل ثم ركن السيارة في احدى الطرق وهتف قائلا  : مال رجلك يا روز كنتي بتعرجي ليه

فقالت وقد عادت للبكاء من جديد عندما تذكرت : كنت ماسكة السكينة بهدده بيها فضربني في رجلي ووقعني على الأرض..

فقاطعها وهو يقربها منه معانقا اياها قائلا : طب خلاص اهدي علشان خاطري والله ما يستاهل دمعه واحده منك 

فقالت وجسدها ينتفض من شدة البكاء : انا مش عارفة ليه بيحصل فيا كده.. كل ده علشان فرحت في اول اليوم لازم يتنكد عليا انا والله مش وحشة وعمري ما اذيت حد علشان يحصل فيا كده  ليه ربنا بيعاقبني يا احمد فابعدها احمد عنه وهتف قائلا وهو يمسح دموعها : قطع لسان اللي يقول عليكي وحشة انت مفيش اطيب ولا اجدع منك.. وبعدين مش علشان اللي حصل ده تفتكري ان ربنا بيعاقبك ليه ما تقوليش ان  كل اللي حصل ده ابتلاء من ربنا واختبار لمدى صبرك واكيد بعد الصبر ده ربنا هيعوضك خير يا حبيبتي انا عارف انك اتحملتي كتير بس معلش اصبري كمان شوية وصدقيني صبرك ده لوحده هتؤجري عليه في الدنيا والآخرة كمان ثقي في الكلام ده يا روز و وحياتي عندك حاولي تنسي اللي حصل ده 

فقالت والخوف يسيطر على نبرتها : مش هقدر انسى  انت مش متخيل احساسي ولا وضعي كان عامل ازاي مش متخيل مدى الخوف والذعر اللي كنت حاسه بيه انا قلبي كان هيقف من كتر الخوف ولولا تدخلك في الوقت المناسب كان زماني انتهيت انا ما كنتش هقدر اقاوم اكتر من كده انت متصور المجهود  اللي بذلته! واحده زيي قاعدة بتقاوم واحد زي ادهم وبتحاول تبعده عنها وهو بايد واحده بس قادر يقيد حركتها كل تفصيلة حصلت اتحفرت في دماغي مش هقدر انساها يا احمد 

_ انت قاعدة بتقولي مش متصور مش متخيل بس عايز اقولك اني والله فاهمك وحاسس بيكي مش معنى اني راجل يبقى مش هقدر اقدر موقفك واحس بحالتك والله العظيم لولا خوفي من ربنا وخوفي اني ابعد عنك واسيبك لكنت قتلته وريحتك منه بس انا بوعدك ان اللي حصل ده مش هيتكرر تاني .. انا مش هسيبك ابدا ومش هسمح لحاجه وحشه تحصلك فلو كان ليا خاطر عندك حاولي تنسي عارف انه صعب بس حاولي وانا واثق انك هتقدري وطول ما انا جنبك مش عايزك ترهقي نفسك في قلق وتفكير في حاجة ارمي كل حمولك ومشاكلك عليا  وسيبيني انا احل لك كل حاجة  جربيني ياستي مش هتندمي 

امسكت بيده قائلة : انا مش عارفة اقولك ايه يا احمد انا بشكر ربنا انك في حياتي انا لو فضلت طول عمري اشكرك مش هقدر اوفيك حقك 

وضع يده فوق يدها وقال مبتسما : بصي مفيش حد بيتشكر على الواجب يا روز.. ما دام قولتلك اني بحبك يبقى مش معناها اني هفضل اجيبلك هدايا كل يوم ونرغي بالساعات في التليفون ونتبادل كلام الحب والكلام بتاع الروايات ده .. الحب مش الحاجات دي بس.. كلمة انا بحبك مسؤولية كبيرة اوي مش اي حد يقدر يتحملها قولتلك انا بحبك يبقى انا مسؤول عن امنك وحمايتك وسعادتك واني ما اخليش نفسك في حاجه وما اعملهاش وان اللي يقرب منك اكله بسناني واني اخدلك حقك حتى لو من نفسي لو جيت عليكي  او جرحتك وحتى في زعلي منك ما اقساش عليكي  واني ما انيمكيش زعلانه ابدا ولو في اي مشاكل نحلها سوا و لازم اخلي وقت يبقى خاص بيا انا وانت بس ادلعك فيه وطبعا ما اسمحش لأي حاجه وحشة تحصلك حتى لو هموت فيها المهم اني احميكي انت دي شروط كلمة بحبك لو الواحد شايف نفسه يقدر يعمل الحاجات دي  يبقى يقولها مايقدرش خلاص يبقى قلتها احسن وما يبهدلش بنات الناس معاه، ده طبعا بجانب  الهدايا والفسح يعني بس دول حاجات جانبيه صحيح لازم تحصل برضو بس مش هي الشروط الاساسية للحب دي حاجات لو الشخص مقتدر انه يعملها و ما عملهاش يبقى بخيل لكن لو مش مقتدر يبقى غصب عنه وليه عذره.. فمن الآخر أي حاجة انا بعملها معاكي هي حقك عليا وواجبي تجاهك ففكرة انك تشكريني على واجبي فكرة مرفوضة يا روز هانم مفهوم.. 

ابتسمت روز وقالت بعيون لامعه : انا بحبك يا احمد بجد بحبك اكتر من نفسي واكتر من أي شئ في الدنيا وعندي استعداد اضحي بكل حاجة وأي حاجة علشان بس اشوفك مبسوط وسعيد و انا اهو بقولك بحبك وانا قد مسؤوليتها وبوعدك اني هفضل قد المسؤولية دي لاني واثقة انك انت كمان هتفضل قدها 

فابتسم احمد وقال  بمزاح محاولا تغيير الأجواء : طب ايه الكلام هيفضل ناشف كده مفيش بوسه حتى لو في الهوا 

فقالت روز بخجل وهي تدير وجهها : احمد لم نفسك عيب كده 

فقال ضاحكا : يعني هي البوسه عيب والاحضان اللي كانت من شوية دي عادي! 

فابتسمت وقالت وهي تنظر إليه : انا ماحستش بنفسي غير وانا  بترمي في حضنك وكأني بترمي في حضن بابا وبستخبى فيه ما كانش في نيتي او ضميري اي حاجة بس حسيت اني بستخبى في الملاذ بتاعي مصدر اماني وحمايتي 

فقال وهو يغطي وجهه بكفيه : يالهوااي طب انا ارد اقول ايه بس ثم ازاح يديه عن وجهه وتابع مبتسما : يابنتي انا مش حمل الكلام ده يابنتي هاخد على الكلام الحلو ده ثم تابع ممازحا اياها : بس تصدقي بالرغم من ان اللي ما يتسمى ده عايز الحرق بس انا لازم اشكره 

فعقدت ذراعيها قائلة : عايز تشكره بعد اللي عمله! 

فقال : لأ طبعا مش على اللي عمله انت هبلة يا روز!

_ اومال ايه فهمني 

فقال بفرحة : علشان بعملته السودا دي خلاني اوفي بوعدي ليكي وكسرتلك ايده اللي اتمدت عليكي فقالت بلهفة : بتتكلم جد ونبي يا احمد 

– اه والله زي ما بقولك كده 

فقالت بحقد : احسن يستاهل تسلم ايدك اللي كسرت ايده 

– وصدقيني لأنفذ باقي وعودي ليكي وهخربلك بيته ، ماهو ما دام اللي اكل حقك خلاص مات وانا مش ضامن هعرف اثبت ان ليكي حق عندهم ولا لأ خلاص مش مهم واحنا مش عايزين منهم حاجة انا مش هخليكي محتاجة منهم حاجة أصلا بس صدقيني هخرب بيته 

فقالت مسرعة : احمد بلاش انا بقول نقصر الشر احسن ونبعد عنه 

– انت بتقولي ايه بس هو انت فاكرة ان العلقة اللي اخدها دي شفت غليلي منه ! انا لازم اربيه على اللي عمله ده 

– يا احمد افهمني انا خايفة عليك 

ابتسم وربت على يدها قائلا : ما تخافيش عليا مش هيحصلي حاجة ان شاء الله هو اللي هيحصله كل شر لأنه ما يستاهلش غير كده 

– والله ربنا يستر يا احمد

– اطمني انت بس وبلاش جبن .. ثم تابع بلؤم : بس تصدقي في حاجة كمان لازم يتشكر عليها ثم قال وهو يغمز لها : خلى القمر بحاله يحضني انت متخيلة ؟!

ضربته روز بخفة وهي تقول : انت مش ناوي تحترم نفسك بقى

– لأ ممكن احترم نفسي عادي جدا وانت ارجعي ابعتي الايميلات واعمليلي دراسة عن الشركات وترجمي الملفات و… قاطعته قائلة : لالا ما تحترمش نفسك قل ادبك براحتك

ضحك احمد وقال : انا بقول كده برضو فابتسمت روز وقالت : ربنا يخليك ليا يارب 

– ويخليكي ليا يا حبيبتي وما يحرمنيش من ابتسامتك الحلوة دي 

– ابتسامتي دي بسببك انت .. قاطع حديثها انتباهها لقبضته المجروحة فقالت بقلق : ايه ده يا احمد انت ايدك متعورة 

فنظر إليها وقال : اه دي تلاقيها من ازاز الباب وانا بكسره فأخذت تبحث عن علبة الإسعافات بعينيها فقال أحمد متسائلا : ايه بس بتدوري على ايه 

– بدور على أي حاجة اطهرلك بيها الجرح ده 

– يا ستي مش مهم دلوقتي 

فقالت وقد عثرت على العلبة : هو ايه اللي مش مهم بس انت تسمع الكلام وانت ساكت هات ايدك

فضحك وقال وهو يمد لها يده : الظاهر اللي عملته فيكي زمان بتطلعيه عليا دلوقتي بس انا هسمع الكلام وانا ساكت ومش هجادل زيك فابتسمت روز وقالت : ايوه كده شاطر

فقال متسائلا : بس انا هتجنن برضو عايز اعرف محدش من الجيران اتدخل ازاي 

فقالت وهي تربط الشاش على يده : الدور زي ما شوفت كده مافيهوش غير شقتين والشقة اللي ساكنة جنبي فيها ست كبيرة وسمعها تقيل وعايشة لوحدها فلو عملت ايه مش هتسمعني وبالتحديد اليومين دول لأن السماعة بتاعتها باظت من يومين على حظي انا 

فقال بمزاح : انا مش عارف انت اصطبحتي بوش مين ..علشان بعد كده تبقي تسمعي كلامي وما تبصيش في المرايه اول ما تصحي فضربته بخفه قائلة : اتلم بقى 

فقال ضاحكا : حاضر هتلم وهتحرك اهو علشان انا خلاص تلجت لأن الهانم كانت سارقة الجاكيت بتاعي  

– طب انا نسيت مش تفتكر انت ! 

– احمدي ربنا انك نسيتي وان انا نسيته انا رجعتلك علشان اخد الجاكيت وبالمرة اشوفك فالحمدلله والله ربنا مابيعملش حاجة وحشة ابدا .. 

– الحمدلله ، طب قولي احنا رايحين فين دلوقتي

– احنا ياستي رايحين على بيتي

– بس يا احمد طنط …

قاطعها قائلا : احنا قولنا ايه مش اتفقنا انك تسيبي كل حاجة عليا انا هتصرف اطمني مش عايزك تشيلي هم حاجة ، انا مش هبقى مطمن عليكي غير وانت في بيتي وبالنسبة لماما هتنبسط بوجودك صدقيني وانا هفهمها كل حاجة اطمني

فقالت بحزن : يعني يوم ما اقابل مامتك اقابلها في ظرف زي ده وفي حالتي دي

_ ومالها حالتك ان شاء الله ما انت زي القمر اهو ماشاء الله عليكي ولو على اللي في وشك ده هخلي ماما تعملك كمادات مايه ساقعة والورم ده هيقل ان شاء الله لكن ده مش مقلل من جمالك يعني و لو قصدك نفسيا فبرضو انت زي الفل ماحصلش حاجة تستدعي انك تتخنقي او تضايقي ده احنا اللي علمنا عليه يا باشا 

ابتسمت روز وقالت : يارب يخليك ليا

– ويخليكي ليا يارب يا رورو ثم تابع وهو ينظر إلى الطريق أمامه : صحيح علشان تبقي على علم انت هتقعدي في اوضتي 

فقالت متسائلة : ايه ده اومال انت هتنام فين

فقال بجدية مصطنعة وما زال ينظر امامه : هيكون فين يعني يا روز اكيد في الاوضة برضو معاك انت ناسية انها اوضتي

فقالت وهي تعتدل في جلستها وتضربه على كتفه : انت بتستهبل صح فضحك قائلا :  يابت براحة عليا ! ايه بهزر يا رمضان ما بتهزرش! 

فقالت مبتسمة : لأي اخويا بهزر 

فابتسم وقال وهو ينظر إليها نظرة خاطفة : طيب ياستي انت هتنامي في اوضتي وانا هنام في الأوضة بتاعت الجنينة ثم تابع وهو ينظر امامه إلى الطريق : يعني شوفي الكل بيقول ان النكد بيبقى بعد الجواز انت بقى بادية النكد بدري اوي وطرداني من اوضتي اومال بعد شهر جواز  هتعملي فيا ايه هتنيميني على السلم !

فضحكت روز وقالت : لأ اطمن انا طيبة ومش هطردك من الأوضة بس هنيمك على الأرض لو زعلتني

– ماشي ياستي وانا موافق …

وصل احمد إلى المنزل فترجل من السيارة وقال : ايه ياروز مش هتنزلي ولا ايه

– لأ خليني هنا احسن لما تتكلم مع طنط الأول .. ما يصحش اني ادخل معاك كده

فابتسم قائلا : زي ما تحبي يا حبيبتي ، انا مش هطول عليكي 

دلف احمد إلى المنزل قاصدا غرفة والدته التي أذنت له بالدخول قائلة : تعالى يا حبيبي 

فدلف إليها احمد قائلا وهو يجلس بجانبها : حبيبتي عاملة ايه 

– انا بخير يا قلب ماما انت عامل ايه 

– انا بخير يا حبيبتي بس في موضوع مهم حابب اكلمك فيه

فقالت باهتمام : قول يا احمد انا سمعاك

حك رأسه ثم قال : بصراحة بقى انا نويت احققلك امنيتك 

فقالت بفرحة عارمة : ونبي بتتكلم جد! لاقيت عروسة؟

– زي القمر حاجة كده شبه الملايكة بنت ناس وجدعة وب 100 راجل واخلاق عاليه مفيهاش غلطة

فقالت ليلى بابتسامة ماكرة : ده ايه ده كله ده انت واقع لشوشتك يا عم

فقال أحمد بخجل : ماما !! ثم تابع :هو اللي بعمله في البت هيطلع عليا ولا ايه 

فقالت ضاحكة : طب خلاص حقك عليا ما كنت اعرف ان ابني بيتكسف كده ثم تابعت بمكر : بس قولي بقى حبيتها قبل ما تطلع عينيها في الشغل ولا بعد كده ؟

فقال بصدمة : ايه ده انت عرفتي منين اني بتكلم عن روز

فقالت ضاحكة : يا واد انت فاكرني هبلة انا من فترة وانا حاسة ان في حد شاغل بالك ولما اتخانقت مع اختك وجبت سيرة روز دي عرفت ان هي اللي قلبت حالك

فقال ضاحكا : حس المخابرات عندك عالي اوي يا ماما مش سهلة انت برضو ثم تابع : بصي انا لازم اعرفك كل حاجة عنها دلوقتي حالا .. ثم اخبرها بقصة حياتها بدءا من طفولتها و سرقة عمها لهم ووفاة والديها واعتمادها على نفسها ولقاءه بها في الكلية وعملها في شركته وحتى ما فعله ادهم منذ قليل 

فقالت ليلى وقد انسابت دموعها : يا قلبي عليكي يا بنتي والله وجعت قلبي عليها يا احمد قادر كريم ينتقم منه اللي ما يتسمى ادهم ده هو وامه في ساعة واحدة يولعوا في الدنيا قبل الأخرة إن شاء الله ثم تابعت مسرعة وهي تكفكف دموعها : بس انت سبتها لوحدها في بيتها ؟! 

– لأ طبعا ما انا جايلك في الكلام اهو انا جبتها معايا وهي مستنياني في العربية بره 

فنهضت مسرعة من على الفراش قائلة وهي تتجه نحو الباب : يعني انت قاعد بترغي هنا وسايب البت قاعدة لوحدها بره  

فقال وهو يلحق بها : هي اللي صممت انها ما تدخلش معايا لحد ما اكلمك الأول 

فقالت وهي تهبط من على الدرج : والله كلها ذوق انا حبيتها والله من قبل ما اشوفها 

فقال مبتسما وهو يهبط خلفها : ولما تشوفيها هتحبيها اكتر 

خرجت ليلى من منزلها لاستقبال روز  قائلة وهي تتجه نحوها بابتسامة عريضة : يا الف اهلا وسهلا نورتي بيتك يا روحي فنزلت روز من السيارة مبتسمة وهي تتجه نحو ليلى : ازي حضرتك يا طنط 

فقالت ليلى مبتسمة بحنان : بخير لما شوفتك يا حبيبتي انا اتأكدت دلوقتي بس ان احمد ذوقه حلو ربنا يحفظك يابنتي يارب 

فقال أحمد بمزاح : ايه ده هو انت كان عندك شك في ذوقي

فقالت ليلى ضاحكة : بصراحة زمان اه ما كانش عندك ذوق لكن بعد ما شوفت القمر دي لأ ده انت عندك ذوق ونص كمان 

فقالت روز بخجل : والله ده من ذوق حضرتك بس يا طنط ، وانا اسفة والله اني جيت في وقت زي ده بس… قاطعتها ليلى قائلة : احمد فهمني على كل حاجة وبعدين يا حبيبتي البيت ده من انهارده بيتك فمفيش داعي للخجل ومش عايزاكي تحسي انك غريبة انت ان شاء الله بعد ما التيرم ده ما يخلص هتبقي مرات احمد و البيت ده بيته هو وبيت جوزك يعني بيتك يعني انت زيك زي اي احد هنا ده اللي لازم تفهميه فعايزاكي تتصرفي بحرية ومن غير أي قيود

فقالت روز وقد انسابت دموعها : انا والله مش عارفه أقول ايه  لحضرتك 

فمسحت ليلى دموعها وقالت بمزاح : ايه حضرتك دي انت هتكبريني ليه ده انا لو وقفت جنبك انت والبت ياسمين هبان اختكم الصغيرة 

فضحكت روز قائلة : ده حضرتك الجمال كله والله 

فقالت ليلى مبتسمة : ايوه كده وريني ضحكتك القمر دي وبلاش حضرتك وطنط وناديني ماما ولو حابه تدلعيني تقوليلي يا لولا مفيش مانع ابدا احمد وياسمين وياسين لما بيحبوا يتمحلسولي ويطلبوا حاجة بيدلعوني كده

فضحكت روز وقالت بعيون لامعة : انا فعلا حابه اقولك ماما انا ارتحت جدا لحضرتك وحسيت اني بتكلم مع امي كنت مفتقدة الشعور ده جدا 

فضمتها ليلى اليها قائلة وقد انسابت دموعها : يا حبيبتي ده انا اتشرف ان يبقى ليا بنت زيك ربنا عالم والله انا قلبي ارتاحلك من قبل ما اشوفك ولما شوفتك حبيتك اكتر 

فقال أحمد محاولا تغيير تلك الأجواء العاطفية : لأ بقولكم ايه حبوا بعض جوا انا هتجمد كده خدي روز على اوضتي وارغوا براحتكم وابعتولي هدومي والدفاية علشان انام ولا اقولكم انا طالع معاكم هطلع شنطة روز واخد هدومي وانزل

فقالت ليلى : اه صحيح خلينا ندخل احسن يالا يا روز .. صعدت روز بصحبة ليلى واحمد إلى غرفته فهتف قائلا: ايه رايك في اوضتي  يا جميل

فقالت بخجل : جميلة جدا

فقال مداعبا إياها : وهتبقى اجمل لما نكون انا وانت فيها يا قمري 

فقالت بعفوية وقد نست ان ليلى تقف معهم : احمد لم نفسك وإلا انت حر!!

فقال أحمد ضاحكا : إيه هتضربيني يعني الحمدلله ماما موجوده هتدافع عني 

 انتبهت روز لوجود ليلى فقالت بخجل : انا اسفة والله ..

فقاطعتها ليلى قائلة : انت هتعصبيني ليه هو ايه اللي اسفة ده انا  اللي هضربهولك ولا تزعلي نفسك ابدا.. بصي انت هنا زيك زيه لو زعلك في حاجة خدي حقك ما تسكتيش ولو عاوزاني انا اخدلك حقك انا موجودة ما تخافيش 

فقالت روز وهي تتلاعب بحاجبيها لتغيظ احمد : ربنا يخليكي ليا يارب يا حبيبتي 

فقال أحمد ضاحكا : بقى كده! انتم كلكم بقيتوا عليا 

فقالت ليلى وهي تضم روز إليها : اومال انت فاكر اني هقف في صفك انت!! بعد ما القمر دي ما دخل حياتنا 

فقالت روز مبتسمة : ربنا يخليكي ليا يا ماما بغض النظر عن انه بيغلس عليا كتير بس انا واثقة انه مش هيزعلني ابدا 

فابتسم احمد قائلا بمرح : الله اكبر أخيرا حد نصفني في الليلة دي روحي انشالله تنستري دنيا واخرة 

فضحكت ليلى وقالت : خلاص ماشي هطلع انا منها المهم دلوقتي يالا خد بعضك وانزل بقى علشان روز ترتاح شوية 

– خلاص يالا تصبحوا على خير 

– وانت من اهله 

وقبل أن يخرج هتف قائلا : صحيح معلش يا ماما شوفي لو عندنا مكعبات تلج هاتيها لروز علشان وشها 

فقال ليلى بغيظ وهي تنظر إلى وجه روز : انشالله تنقطع ايده

معلش يابنتي صدقيني لربنا هينتقم منه

فتنهد أحمد ثم قال : كل شيء في وقته…

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية موعد مع الوحوش للكاتبة مروة شطا.

‫4 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!