رواية عشقته صعيدياً الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهير أحمد
رواية عشقته صعيدياً الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهير أحمد |
رواية عشقته صعيدياً الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهير أحمد
” سأكون معك ولك ???? لن أتخلى عنك ????
لن أترك يدك أبدا????
سأكون أمك فى لحظات تعبك ???????? وأخاك فى لحظات ضعفك ????????
وسعادتك فى لحظات حزنك ????????????
فاطمه بصويت: فهههدد اللحقق حوووووور
فهد بفزع : ايه اللى حصل
دخل الأوضه وانصدم غرقانه فى دمها ومغمى عليها
فهد : حورى حبيبتى أنا آسف
حامد : عملت ايه يافهد دى الأمانة
فهد متوجه الدولاب: اطلعوا برة علشان نلبس لبسها هدوم من الدولاب
اتوجهوا للمستشفى
فهد : دكتورة سارة بسرعه
أحد الممرضين : نبتشيطها خلصت يادكتور ينفع دكتور وائل
فهد بزعيق : دكتورة سارة دلوقتى يلا
فهد : سارة لو حصلها حاجه تختفى من وأنت جوة
سارة بخوف : حاضر
بعد مده
سارة : حضرتك الأنسه متعرضه لحادثه اغتصاب ونزفت دم كتير وأنا مضطرة أبلغ
فهد : مدام ايه مش مالى عينك انى جوزها ولا ايه يا سارة
سارة باحراج : أنا آسفه يادكتور بس حضرتك أحم يعنى اعتديت عليها
فهد : مراتى ياسارة والعاطفة كانت عاليه شويه المهم هى هتفوق امتى
سارة : هى هتفوق كمان ساعتين بالظبط
فهد ببرود : تقدرى تروحى
الجد بغضب : أنتى عاوزه ايه حرام عليكى مش كفايه الفضيحه سيبينا فى حالنا
ساميه : أنا عاوزة بنتى ثم أنا معملتش حاجه ياريت تبقى تربى ولادك كويس
فهد بفحيح أفعى : أمشى مش عاوز أشوفك أنتى اللى بعتديها عنى ودلوقتى أننى السبب
ساميه: حور عمرها ماتكون لك يابن السباعى لاكانت ولا هتكون
فهد : هنشوف ياحماتى سلام بقى علشان تعرفى تروحى
ومشت بغضب
الجد : اوعى تفكر أن اللى أنت عملته ده هيعدى بالساهل
فهد. : أنا مكنش قصدى كانت بتقول انها هتسيبنى وكما بدموع ليه محدش قادر يحس بيا هى خلاص مش بتحبنى تخيل أنها قالت قالتهالى أنا بكرهك
الجد بحنان : طيب ممكن تتحكم فى أعصابك على الأقل معاها
فهد : هى هى بس تفوق ومش هعمل حاجه تزعلها تانى
الجد : إن شاء الله
لم يقدر أحد من الواقفين على التحدث معهم والمشاركة فى الحوار
فى أوضه حور
حور بتعب : آه أمم
الجد : ألف سلامه عليكى ياحبيبتى
حور بسرعه : ماما فين هى كانت عاوزانى أروح معاها
حامد : أنتى هتفضل معايا هنا ياحبيبتى مع بابا وجدو وجوزك وكلنا
حور ببكاء : جوزى ده معندوش رحمه أنا كنت هموت والله وهو ولا همه
فهد بسرعه : أنشا الله أنا متين مرة عربيه تفرمنى فرم كده لو زعلتك تانى
حور : انشا الله مليون مرة لو سمحت اطلع برة
فهد : ممكن تسيبونى معاها شويه ياجدى
الجد : حاضر يابنى
حور : حاضر ايه ياجدو متقوموش
الجد بمرح : حور لو زعلك متندهيش عليا علشان أنا مش جاى
بعد أما طلعوا
حور ببكاء : اوعى تفكر تعملى حاجه والله العظيم ماقادرة
فهد وهو بيقعد قدامها : أنا آسف مش عارف عملت كده ازاى
حور : عملت كده ازاى أنت كنت هتموتنى
فهد جذبها لحضنه بدموع : والله مكنتش أعرف انى ممكن أعمل حاجه زى كده أنا آسف
حور: سيبنى سيبنى الله
كان دافن رأسه فى رقبتها
فهد ببكاء وهو ليمسك وشها : أنا والله العظيم غلطان بس مستحملتش لما قولتى انك هتطلقى منى أنا ممكن أتجنن لو سيبتينى
حور ببكاء هى الأخرى : أنا كنت قريت أطمن بوجودك جمبى يافهد كنت قربت أحب وجودك بس أنت خوفتنى منك أوى يا فهد
فهد : آسف ياروح فهد ياقلبى وعد منى مش هزعلك تانى ومش هعمل حاجه غصب عنك تانى بس متسيبنيش ياحور
حور ببراءه : طيب خلاص الهدوم اتملت ميا من عياطك مفيش راجل بيعيط يافهدى
فهد : هشش خلاص أنا هقوم أشوف الدكتورة تقولنا تطلعى امتى ونروح يا حورى تمام
حور : تمام بس ممكن تجيب معاك حاجه تتاكل
فهد : طفسه ياحبيبتى عينيا ليكى
بعد أما خرج
فهد : جدى امشوا أنتم احنا هنحصلكم
سعد : صالحتها صح
فهد : ملكش دعوة ياخفيف
سليم : أيوة يا عم من لقى حبايبه نسى أخواته
الجد : بس يالا طيب منبقى معكم هنا
فهد : لأ ملوش داعى
الجد : طيب تمام
فهد : دكتورة هى ممكن تخرج امتى
سارة : حضرتك هى ممكن تخرج النهارده بس ياريت حضرتك تاخد بالك منها شويه
عند حور
حور : ماما مشيتى ليه
ساميه : حبيبه ماما أنتى كويسه حصلك حاجه
حور : أنا بخير ياماما
ساميه: حور حبيبتى افضل ثابته على موقفك واطلبى الطلاق
حور بتوتر : هاه لا يا ماما أنا مش عاوزة أطلق من فهد
ساميه بغضب : وده من ايه إن شاء الله
حور : ماما أنا اللى نرفزته بالكلام صدقينى هو كويس معايا خالص وأنا بدأت أتعلق بيه
ساميه : ده اعتدى عليكى وبسببه أنتى هنا فى المستشفى
حور : أنا مراته وده حقه الشرعى هو بس كان عنيف وهنبقى نشوف الموضوع ده
ساميه : بكرة هتندمى على اللى الكلام ده أننى حرة أنا ماشيه
حور بتفكير : هى ماما ممكن متكونش عاوزانى مبسوطه
فلاش باك
المدرسه : اسمك ايه ياحبيبتى
حور بطفولة : أسمى حور السباعى يا ميس
ساميه بغضب: اسمها حور الجمال
المدرسه : حضرتك دى فى شهاده الميلاد السباعى
ساميه : هنبقى نغيرها ومن هنا لوقتها اسمها حور الجمال
بس نفضت الأفكار دى من دماغها
الواقع
حور : كنت فين كل ده يا فهد
فهد : كنت بجيب اكل علشان نمشى يا روحى
حور : أيوة أنا زهقت يلا نمشى
فهد وهو بيشيلها : هوب تقيله أننى ياحور
حور : أنت هتعمل ايه نزلنى
فهد : مراتى وعاوز أشيلها فيها حاجه
حور : تؤتؤ سيبنى ولف بيا شويه وبعد كده نروح
فهد : ألف بيك أين الحياء مش خايفه من الممرضات وشغل الروايات ده
حور : يا عم فكك وبعدين حد يلاقى الدلع وميدلعش شيل بقى وأسكت
فهد : أمرك مولاتى فلنتفسح اليوم هيابنا
حور : فهد
فهد : قلبه
حور بتوتر : هو أنت عملت ايه فى سامح
فهد : حور حبيبتى من دلوقتى متجيبيش سيرة راجل تانى على لسانك تمام
حور : يعنى أنت مش عاوزنى أجيب سيرة بابا وجدو وعمو بدر وسليم وسعد جوز آيه
وكل الرجاله دى
فهد : أمم
حور بطفولة : خالص خالص
فهد : خالص خالص
بعد شويه من الضحك
فهد : وصلنا أنزلى يلا
حور : طيب يلا سيبنى ودخلنى أوضتى واعمل حسابك هستحمى وهتسرحلى شعرى وتعمل ضفيرة
فهد : أنتى عبيطه يابت أنتى عاوزانى أعمالك ضفيرة أنا أعمل ضفيرة
حور : آه هما روح ولا البنات أبطال الروايات أحسن منى
فهد : أنت محدش أحسن منك ياعسل متجوز قشطه ياناس
حور : عيب علشان أنت بتكسفنى جدو شوفتينى وأنا متعلقه
الجد : عشت وشوفتك ياحبيبتى ما تنزلى تمشى
فهد : تمشى وأنا موجود
حور : قول انك غيران علشان فهد عنده عضلات عنك
الجد : أنا أغير من مين من ده وبعدين أنا طول عمرى شباب وعندى عضلات
فهد : أمم ماهو واضح
الجد : طيب هات أما شيل البقرة دى وان مقدرتش
حور : أنا بقرة ياسليم أنا بقره يافهد
فهد :انت بقره البقرات كلهم ياحبيبتى
صفاء وسليم ‘ يامحنى ده ايه الهم ده
فهد : لم حريمك ياسليم
حور : معلش ياحبيبى سيبهم متغاظين كده مننا
صفاء : وأنا هتغاظ منك ليه ياعمر
حور : عمر وأمل ياختى بت اتعدلى سيبنى عليها يافهد سيبنى
فهد : وأنا عملتلك حاجه أنزليلها يا أختى
حور : عاا أخص عليك يا فهد يابن أم فهد مكنش العشم طلعنى طلعنى
فهد : بعد اذنكم
فى الأوضه
حور : فهد فهد أقولك نكته
فهد : قولى احنا ورانا حاجه
حور : مرة واحده بتقول لجوزها لو اتجوزت عليا هنتحر
قام مصوت وقايلها لأ
قالتله ايه فى ايه قالها مقدرش أستحمل فرحتين فى يوم واحد ???????????????????????? مش قادرة هههههههه
فهد قعد يبص عليها وهى بتضحك وبص على شفايفها ميعرفش ايه اللى حصله
فهد بتوتر: حور كفايه ضحك
حور : ……………
فهد : حور كفايه
فجأه قبلها قبله رقيقه بدأ التعمق فيها أكثر وباسها من وشها كله ورجع لشفايفها تانى
وحضنها وباسها من شعرها وبعد عنها
حور بخجل : على فكرة اللى يصدق كلامك يبقى عيل
فهد : نامى علشان مقولكيش أن أنا عاوز عيل ياحور
حور ببراءة : طيب ماتجيب عيل هو أنا مسكتك
فهد : طيب تمام يلا بقى
حور : أنت يتقرب ليه ياعم تصبح على خير
ونامت باسها من رأسها نزل المكتب
فهد : سلام عليكم
الكل: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
حامد بحزن : عملت ايه معاها
فهد : زى ما توقعت دخلت لها وقعدت تتكلم معاها بس مش عارف فى ايه
سليم : أنا آسف ياعمى بس حضرتك إحكى لحور
الجد : كانت ساعه سودة لما طلبت تتجوزها
حامد : خلاص يابوى اللى حصل حصل
الجد : لأ مش اللى حصل حصل أنت السبب فى اللى أنت وبنتك فيه
حامد : أنا السبب أنت مش شايفها دى تقريبا عامله شبه الراديو اللى ساميه تقوله حور بتقوله
سعد : سليم معاه حق فهم حور موقفك
حامد بعصبية: أفهمها ايه أن أمها خانتني وكانت هتقتلها علشانه وعملتها لعبهه فى ايديها علشان توصل إلى هى عاوزاه
كمل بعصبية أكبر : أقولها أمك واحده خاينه