Uncategorized

رواية قمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة عبدالعزيز

 رواية قمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة عبدالعزيز

رواية قمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة عبدالعزيز

رواية قمر الفصل الحادي عشر 11 بقلم فاطمة عبدالعزيز

الوضع ماشي عادي عزه و نادر حدود معاد الفرح 
مازن و قمر سعادا مع بعض 
حازم عايشه مع حنان مش بيروح الڤيلا غير كل اسبوع الصفقه تمت بين مصطفى و فاروق فاروق اصر أن حازم يروح مع العربيات علشان يبقي مع الرجاله مع أن كان حازم عنده شغل كتير إلا أن فاروق و مصطفى اصروا علشان هما مش فاضين حازم راح غصب عنه حملو الشحنه 
حازم للرجاله:انا هسبقوا بالعربيه و انتو ورايا 
$$ماشي ي باشا اتكل ع الله و احنا وراك 
حازم ركب عربيته و اتحرك 
بمجرد ما اتحرك ناس حطو جذوع شجر ف الطريق و مسكو الاسلحه بتاعتهم مستنين العربيات الكبيره الا جايه 
العربيه جت و ضرب النار اشتغل ع العربيات قتلو كل الرجاله 
حازم وصل المخزن الا هتتحط فيه الشحنه و فصل مستني العربيات نص ساعه و العربيات مجتش 
ركب عربيته وواتحرك و اتفاجت بكميه الدم و الجثث الا في  المكان و العربيات مش موجوده و كمان ارقام العربيات مرميه ع الأرض واحد كان بيكح جامد حازم جرا عليه
حازم:ف اي؟ اي الا حصل هنا ؟
$$$: يبني بس الا حصل كنا ماشين بعدين انضرب علينا نار و معرفش اي الا حصل 
حازم:انا هتصل بالاسعاف حالا
$$$:مفيش هكون مت يبني 
حازم:هتعيش 
اتصل بالاسعاف و علشان مكانته جم بسرعه جدا
اخدو الرجاله و فعلا كان كلهم ماتوا ماعد الراجل دا مصطفى و فاروق جم مش فاهمين اي الا حصل و بيسالو ف حازم خاف يقولهم ع الا حصل دا  اصل مافيش حد هيتهمو غيره كان المفروض يبقي معاهم ميسبهمش بس مع إصرارهم حكلهم كل الا حصل 
مصطفى:انا غلطان اني سلمت المسؤوليه لوحد زايك
حازم:والله العظيم انا 
فاروق قاطعه:اهدي ي مصطفى مش كدا انا بس زعلان ع فلوسي لو كنت اتبرعت بيهم حتي للناس كانو نفعوني حازم لو عايز تنتقم مني بني بلاش ف الصفقه دي لو انتا الا مخبي الشحنه سبها بالله عليك و مش هنقول لحد انك انتا الا سرقتها و عملت كل دا 
مصطفى و فاروق فضلو  باصين لحازم و حازم مذهول من كلام فاروق و بيلعن نفسه أنه سابهم و بيلعن نفسه أنه اصلا راح كان اختفي و ملوش دعوه مش هو إلا بيروح كل مرة اشمعنا انهارده دماغه واقفه مش عارف يفكر خالص اتهامهم ليه صدمه هو نفسه شك ف نفسه مستحيل يعمل كدا 
اتكلمو مع بعض شويه و فاروق استاذن و مشا و مصطفى وراه و حازم قعد ف المستشفى لازم يسمع الراجل دا بس الدكتور قاله أنه ف العنايه المركزه و مش هيفوق دلوقتي ف الاحسن أنه يمشي 
حازم فعلا مشا راح لحنان 
حنان:اي يبني مالك 
حازم:مخنوق اووي حاسس أن كل الدنيا عليا كل شويه يجي مصيبه اكتر من الا قبلها اول ما احاول اقف ع رجليا من المصيبه الا فاتت تيجي مصيبه تانيه اكبر من الا قبلها مش قادر تعبت مش قادر اقف
حنان:انا  جنبك و نقف مع بعض 
حازم:شكلي مش هقوم شكلي هفضل كدا 
حنان:هتقف معايا انا جنبك و مش هسيبك ابدا 
حازم فضل ف حضن حنان بس حس بحاجه غريبه:هو انتي قلبك بيدق بسرعه كدا لي 
حنان:مش عارفه يبني بقالي يومين ع كدا 
حازم:طيب روحي البسي و تعالي معايا تشوف مالك 
حنان:خليها بكره 
حازم:بس قلبك بيدق بسرعه اوي 
حنان:بسم الله الرحمن الرحيم
«قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوۡلَىٰنَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ»
حازم بعدم فهم:يعني اي 
حنان:يعني الا هيحصلنا كله ربنا هو إلا كاتبه ف اكيد ربنا مش هيكتبلنا حاجه وحشه 
حازم:باذن الله 
حنان:تعالي نصلي ي حازم 
حازم مش فاهمه صلي هو عمره ما صلي هيعرف يصلي دلوقتي
حنان فهمت هو بيفكر ف اي:تعالي و هعلمك 
بدأت تعلمه و تحفظه سورة الفاتحه و سور صغيره علشان يصلي بيها و ندمت انها سابته ل ليلي و مصطفى النتيجه أن مش عارف ازاي يصلي ولا حافظ أبسط سوره 
ندمت ندم عمرها و قررت انها لازم ترجعه لدينه 
حازم صلي فعلا و ارتاح جدا بعد الصلاه دي و فضل جنبها و هيا بتقرا قران و هو سامعه و مركز ف كل كلمه بتقولها قام بسرعه :هو ممكن انا اقرا 
حنان فرحت بيه:اتفضل طبعا 
قامت جبتله مصحف و هيا مسكت مصحفها و قاعدين ف الأرض حازم بدأ بقرا و كان صورته جميل جدا صوته زاي (الشيخ عبد الرحمن مسعود رضي الله عنه و ارضاه)
حنان فرحت جدا أنه قرأ قران و فرحت لما لقت صوته حلو كدا فكرت لو ابنها اتنشا ف بيئه كويسه كان زمانه شيخ كبير اووي 
الليله كلها كان صلاة و قراة قران 
نامو الصبح صحي بدري و راح المستشفى الراجل خرج من العنايه حازم اتكلم معاه و فهم منه اي الا حصل بالضبط 
حازم:تعرف تتطلع اي واحد من الا موجودين 
$$:طبعا اعرف اطلعهم من وسط الف انا يبني عندي نعمه لو شوفت حد عمري منسا ابدا و انا اشوف واحد من الا كانو بيضربوا نار و هطلعو و اورهولك و تعرف الحقيقه باذن الله
حازم:باذن الله 
حازم استاذن و مشي بس رجع تاني:بص و النبي الكلام الا انتا قولته دا محدش يعرف بيه ابدا
$$فاروق بيه عرف 
حازم فكر:انتا قولتله كل الا حصل 
&&:ايوا
حازم:ربنا يستر 
&&:يارب يبني 
حازم مشا مهموم راح لفاروق 
كان بيتكلم مع شخص ف الشغل حازم دخل بسرعه عليه و عمل حاجه هرج ف الشركه 
فاروق استغرب وجوده و وطرده:انتا ازاي تدخل كدا 
&&استاذن انا و لما تبقي فاضي انا موجود 
فاروق بص للراجل:تمام ماشي اتفضل امشي
حازم:انتا عملت كدا لي انا عايز اعرف
فاروق:عملت اي مش فاهمك 
حازم:فاروق انا و انتا عارفين البير و غطا ف متستعبطش
فاروق:انا مش فاهم حاجه منك بير اي و غطي اي انتا جاي تخرف هنا بقولك اي ي شاطر روح شوف وراك اي 
حازم عايز يحدف اي حاجه ف راس فاروق و يخلص منه:فاروق متعصبنيش
فاروق:مش بعصبك انتا الا شكلك مجنون أو شارب حاجه  اقعد و شوف انتا عايز اي
حازم:انتا الا عندك الشحنه و الرجاله الا عملوا كدا دا تبعك 
فاروق بصله بصدمه:انا انتا مجنون ولا اي 
حازم:مجنون …انتا كداب 
فاروق:و لي ميكونش انتا عملت كل دا و عايز تتطلعني انا الوحش 
حازم:هيبان و هتاكد بس قسما بالله لدفعك التمن غالي 
فاروق:مش هتلحق 
حازم مفهمش قصده:لي
فاروق:هتعرف بنفسك 
حازم مشي و راح شركته و اتفاجا بالأمن بيمنعوا من الدخول 
حازم:اوعي كدا انتا اتجننت ولا اي 
###انا اسف بس مصطفى بيه منعنا أننا نسمح لحضرتك تتدخل 
حازم:انتا مجنون افتح الباب دا 
مصطفى جيه:امشي ي حازم من هنا و متخطيش الشركه دي تاني
حازم:انا عملت اي لكل دا 
مصطفي:انتا واحد مستهتر و مش هسمحلك تمسك الشركه دي تاني لو عايز تشتغل فيها تبقي تقف أمن أو تبقي بتاع قهوه و شاي 
حازم مصدوم من أبوه و مجروح منه دموعه مهدده بالنزول:دي شركتي انا 
مصطفى:انتا معملتهاش 
حازم:انا الا اشتغلت و اجتهدت علشان تبقي كدا 
مصطفى:تمام شكرا عايز اي هكتبلك شيك نهايه الخدمه و يلا بقي  امشي خالص انتا ولا ابني ولا اعرفك 
حازم مشا مكسور الخاطر بيتمنا يموت دلوقتي خلاص مبقاش حمل اي حاجه من الا بتحصله بس استعاد قوته و لازم يشوف الراجل دا و يتكلم معاه 
مصطفى بص وراه لقي الموظفين كلهم واقفين يتفرجو 
مصطفى:كل واحد يروح ع شغله 
حازم راح المستشفى بس قالوله أن حد شال جهاز التنفس و الراجل مات 
حازم تأكد أن فعلا هو فاروق هو و فاروق بس الا عرف الا عند الراجل دا فقد الامل أن يرجع حقه مبقاش عارف حاجه راح لحنان حكلها كل الا حصل وسط دموعه و وجعه و كسرة قلبه 
حنان:اهدا يبني كل حاجه هتتحل باذن الله 
حازم بصوت مهزوز:مش باين انا مش عايز اخرج من هنا عايز افضل محبوس كل شويه بكتشف أني عايش بين شياطين و بس انا حاسس أن مافيش حد بيحبني 
خلاص نفسي مقطوع ماما يلا البسي علشان الدكتور انا حجزتلك 
قمر و مازن سافرو يقضوا شهر عسل بس اخدو اسبوعين بس علشان حنان متبقاش لوحدها 
عرفوا من حازم أن راحت لدكتور القلب و إن كان قلبها مافيهوش حاجه الحمدلله 
مازن نزل شغله و حازم نزل يشوف هيعمل بعد ما اخد الطاقه من حنان العصر إذن وقف عند اقرب جامع و صلي فيه و شكا همه لربنا و ربنا هو إلا يشيل عنه و هو متاكد من دا أن الله غفور رحيم
……………………………..
قمر كانت حاسه ان شقه حنان عايزه تتوضب قمر وضبتها و حنان مكنتش عايزه دا لان ف واحده بيتيجي تعمل كدا 
بس قمر اصرت تعمل كدا 
وضبت الشقه و الاوضه بتاعت حنان كانت اخر حاجه تنظفها بطاقه حنان كانت مرميه ع الأرض ف شالتها و حططها ع الكومدينو 
مشت خطوطين و رجعت تاني انتبهت للاسم قرت صح ولا لا 
ايوا صح حنان محمد درويش اي حنان أم حازم لا اكيد دا وهم دا وهم أمه اكيد تعرف اكيد طيب طلامه عارفه ماقلتش لا لا لازم تقولها و هيا تشرحلها كل حاجه بالتفصيل الممل 
مش راضيه تستوعب 
خرجت و بصت لحنان اووي و حنان لاحظت دا:ف حاجه ي قمر 
قمر:لا ابدا انا هحضر الغداء دخلت المطبخ و هيا تفكرها كله ف حنان لي خبت كل دا طيب ي تري مازن يعرف 
طبخت و خلصت و الشباب وصلو و اتغدو و قمر مش معاهم اصلا بتاكل و هيا سرحانه 
مازن لاحظ تغيرها و سرحانها:مالك ي قمر فيكي حاجه 
قمر فاقت:لا ابدا سلامتك انا هقوم اعمل الشاي 
قامت تهرب من نظرتهم حنان مش فاهمه مالها طول اليوم كويسه و مفهاش حاجه مالها دلوقتي 
مازن راح وراها كانت برضوا سرحانه 
مازن:انا عايز افهم في أي 
قمر:مافيش 
مازن:طب حد زعلك
قمر:لا ابدا 
مازن:قمر لو سمحتي بلاش تكدبي عليا 
قمر:انا مش بكدب
مازن:لا هو دا الا بيحصل 
قمر:مازن هقولك مالي بس ف شقتنا 
مازن:طيب لو تعبانه ممكن نروح شقتنا 
قمر:لا مش كدا بس هقولك مالي هناك 
مازن:ماشي مستنيكي بره 
حازم مستغرب سكوت قمر و توهانها بس معلقش و كمان حنان بس بتحاول بتفوقها لكن قمر رافضه دا قمر بس بتبص لحازم و حنان و بس شايفه ف عين حنان حب و حنان لحازم و شافيه ف عين حازم قد اي هو بيبحبها قمر بصت لمازن و الا اتفاجاة أنه قاعد ساكت ف دموع ف عينه بس محدش ملاحظها عايز تعرف جوزها ماله 
قمر وقفت:يلا ي مازن ماما انا غسلت المواعين و مافيش حاجه ناقصه 
حنان:ما تخليكو شويه 
مازن فاق:لا يلا ي قمر عن اذنكم 
قمر و مازن مشو 
مازن كان باين ع وشه الحزن و قمر ملاحظه دا
قمر:لو سمحت ي مازن قولي مالك 
مازن:انتي الا مالك فيكي اي 
قمر:قولي انتا مالك الاول 
مازن:لا انتي الاول 
قمر:لا 
فضلو يتناقشوا كتير لحد ما رسو أن مازن يقول هو ماله 
مازن:تمام ي قلبي بصي حازم قاعد عندنا هنا بصفته اي صاحبي !؟خد مني امي طيب لي امي بتعامله كدا و ركناني انا ف الرف؟اما لازم اوقف الا بيحصل دا لازم حازم يبطل يجي هنا كمان علشان انتي تقعدي براحتك 
قمر:حببي ماما بتحبك والله 
مازن:انا مركون ع الرف ي قمر 
قمر: حببي انتا مش مركون ماما بتحبك بس هيا صعبان عليها حازم و بتحاول تعوضه عن غايبها
مازن ماخدتش باله:طيب انتي عرفتي مشكلتي طيب انتي بقي مالك 
قمر فكرت لو قالتلو دا من شويه بيقول انه غيران من حازم لانه واخد مامته أقوله أن هو اخوه افتكرت أنها بتحس بدوغه شويه:معرفش كل شويه دايغه و اي حركه بتتعبني 
مازن:طيب تحبي نروح للدكتور 
قمر:لا ملوش لازمه انا هنام تصبح على خير
مازن:و انتي من أهل الخير 
قمر:مازن بلاش تزعل نفسك ماما بتحبك والله بس هيا عايزه تساعد حازم و بس 
مازن ابتسم:مش زعلان مش زعلان لانك جنبي ي قلبي 
قمرابتسمت بكسوف:مممم…ماشي اااا…..
……………………………..
ليلي ع تواصل بفرح و فرح بتقولها اخبار غير  الا بتحصل و ف فعلا فكره مزيفه هيا و حازم قرروا يعملها ع ليلي علشان متشكش بفرح 
بس ملحقتش لما عرفت 
أن حازم اترد من الشركه و دا خالها تدي لفرح فلوس   
……..
اما فاروق فرح بألا حصل لحازم و اطمن أن حازم مش هينط ف شركته كل شويه ….
……….
اما حازم ف كان لازم يعرف الشحنه فين و كل يوم بيمسك خيط كان ف واحد صاحبه اسمه ياسر دا كان ليه معارف مع البلطجيه و كدا اتفق هو و حازم يتقبلو و حازم راح 
ياسر:ي عم اخيرا جيت 
حازم:معلش الطريق كان زحمه اووي 
ياسر:ع العموم يلا قول مشكلتك 
حازم حكاله ع الا حصل بإختصار
ياسر انتهد:سهله جدا انا هعرفلك الشحنه فين و الناس الا اخدوها و هجبهملك لحد هنا متخفش 
حازم:طيب اي الا يثبت أنهم كانوا هما 
ياسر:متقلقش كل دي سهله 
حازم:انا مش فاهمك هتحل الموضوع ازاي 
ياسر:حازم انا هنحللك الموضوع ملكش فيه بقي 
حازم:طيب انا عايز ابويا كمان يصدق 
ياسر:فاروق و كل حد اشترك ف الجريمه دي هيتحبس تمام هو كان عايز ينتقم منك انتا بقي ظبطه تمام 
حازم:بس مصطفي
ياسر:احنا هنشوف اي الا هيحصل مين مصطفى دا
حازم:دا ابويا 
ياسر:ماله 
حازم:مش عايزه يتحبس
ياسر:مش دا طردك 
حازم:دا ابويا 
ياسر:ماشي ي عم ابوك ما تطلبلنا حاجه 
حازم ابتسم:حاضر 
……………….
مروه(اخت حازم) رجعت مفاجأة من غير ما تقول لحد لا ليلي و حازم و لا مصطفى ليلي كانت قاعده مع مصطفى
الجرس رن و صفيه فتحت لقت واحده لابسه فستان مغطي كل جسمها واسع و خمار مغطيها و جميل جدا ع وشها 
استغربت دي مين و جايه البيت هنا لي:مين حضرتك 
مروه:ف اي ي طنط صفيه انا مروه 
صفيه مصدومه دي مروه دا الا كانت بتلبس ضيق و جسمها بيبقي باين كانو متوقعين  أن لما تروح امريكا هتبقي مش كويسه و لبسها مش كويس و أن بعد ما تبعد عن مامتها تبوظ لكن هيا بقت بنت صالحه جدا:ي حببتي (اخدتها ف حضنها)ي قلبي انتي عامله اي 
مروه: الحمدلله ي صفيه انتي عامله اي 
صفيه: الحمدلله ي بنتي انتي وحشاني اووي ي بنتي انتي  اتغيرتي اووي 
مروه:للاحسن ولا للوحش
صفيه ابتسمت:طبعا للاحسن
صفيه:ي مصطفى بيه ي ست هانم مروه جت 
ليلي و مصطفى جروا عليها بس وقفو مستغربين شكلها و دا الا كانت مروه متوقعاه 
ليلي:اي القرف الا انتي  عاملاه ف نفسك دا انتي لابسه خيمه 
مصطفى بفرحه:بس ي ليلي بنتك جميله اوي بالحجاب 
تعالي ف حضني ي قلبي 
مروه جريت ع بابها تحضنه و ليلي طلعت اوضتها متغاضه من بناتها و من الا بتعمله لي عامله ف نفسها كدا اووف هيا اصرت أنها تبعدها عن البنات الا هنا علشان متتححبش و الكلام دا بس برضوا ف امريكا اتحجبت كانت متخيله أنها هتيجب واحد ف أيدها و تقول لمصطفى لازم اتجوزه بس دا ابدا ماكانش ف بالها….
مروه سلمت ع مصطفى
مروه:هو حازم ف الشغل 
مصطفى:لا 
مروه:اكيد مش ف بيته لانه اصلا ساب نهي 
مصطفى:فعلا سابها 
مروه:طيب هو فين 
مصطفى: معرفش من بعد ما طردته من بيتي مش عايزه ابني 
مروه بصدمه:لي بس ي بابا 
مصطفى:متشغليش نفسك انتي .. روحي ارتاحي
 مروه:انا لازم اعرف اخويا فين و عمل اي بابا انتا عارف ان ماما بتزله و تعمل دور المسكينه ع الكل و انتا شوفت دا بنفسك 
ليلي:انا عمري ما شوفت بنت بتقف ضد امها و تتبلي عليها 
مروه:انتي عارفه اني مش بتبلي
ليلي بدموع صناعيه:ايوا اقفي ضدي انتي و ابوكي و انا بنت البطه السوده 
مروه:انتي لي بتقولي كدا ي ماما انا بحبك والله بس انا مصدومه حازم مش موجوده لي بس هو دا قصدي 
معرفش بقي انا قولت اي بعدها انا مصدومه بس 
ليلي حضنت بنتها لأنها وحشاها:خلاص المهم انتي عامله اي
فضلو يتكمو كتير و يسلمو ع بعض
………
قمر طول الوقت ساكته تعمل الاكل و تروح شقتها و حاسه فعلا بدوخه و ع طول بترجع بس مهتمتش ممكن برد أو حاجه 
حنان مسغرباها لي كدا هيا عايزه قمر تبقي جنبها مش بعيده عنها كدا هيا بتقولها ي ماما لكن ابعد ما يكون امها أو زاي حتي و بترد ع قد السؤال 
يتبع..
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لط أيضاً رواية عشقي الخاص للكاتبة أسماء محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!