روايات

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل العاشر 10 بقلم جنار سلطان

رواية صعيدي خطف قلبي الفصل العاشر 10 بقلم جنار سلطان

رواية صعيدي خطف قلبي الجزء العاشر

رواية صعيدي خطف قلبي البارت العاشر

صعيدي خطف قلبي
صعيدي خطف قلبي

رواية صعيدي خطف قلبي الحلقة العاشرة

…… فكرت عشبة خضراء في الطريقة التي ستدخل بها القصر فهي تعرف خبث بنات عمها ولا شك أنهن دسسن أعوانا يراقبون الداخل والخارج ثم تذكرت أن أباها السلطان يحب التفاح فنزلت إلى السوق وأخذت تتجول وتنظر إلى دكاكين الباعة المليئة بالبضائع وأعجبتها هذه الحركة والضجيج
وقالت: كم أحب الحياة وسط الناس كل همهم توفير عيشهم وتربية صغارهم وليس مثل أهل القصر الذين يقضون وقتهم في حياكة الدسائس كانت منشغلة في أفكارها لما سمعت أحد الباعة ينادي على التفاح
كان عجوزا أمامه عربة فيها سلال تفاح أحمر فتوقفت أمامه فهذا هو النوع الذي يحبه أبوها احسن التطواني لكن كيف السبيل إلى أخذ سلة فليس معها مليم واحد وفجأة شاهدت ولدا فقيرا رث الملابس يقترب من العربة ويطلب تفاحة لأمه المريضة
لكن البائع كان بخيلا وطرده دون رحمة
فجلس الولد في ركن يبكي تألمت عشبة خضراء لبكائه وقررت تلقين البائع درسا لن ينساه فقالت للولد سأسرق تفاحة و أهرب بها ولما يجري البائع خلفي خذ سلة مليئة ثم انتظرني في ركن بعيد وسآتي إليك ونقتسم التفاح
فمسح الولد دموعه ثم أخبرها أن إسمه حسن وهو يعيش مع أمه وليس لهم مال و ستفرح بهذا الطعام
كما هو متوقع جرى الرجل وراء عشبة خضراء وهو يسب ويلعن لكنه سقط وإتسخ وجهه بالطين فشمت حسن فيه وأخذ السلة ثم توارى في أحد الأزقة وبعد قليل جاءته البنت، وإقتسما التفاح ثم سألته إن كان يعرف طريق القصر
فأومأ لها بالإيجاب كان الولد يأكل تفاحة وبينما هو يمشي شعر بأن رائحة التفاح بدأت تفوح كالمسك وتعجب لذك ثم قال لها: أنت عشبة خضراء أليس كذلك ؟
أجابته نعم وليبق الأمر سرا بيننا
ولما وصلا القصر طلبت منه أن ينتظرها ثم إقتربت من أحد الحراس وقالت له أنا فلاحة ولقد قطفت لمولاك السلطان هذه الثمار من بستاني فادخلها إليه ثمّ نظرت إليه بعيونها الزرقاء بدلال
فأجابها :سأفعل ذلك من أجل عيونك وربما كافأني سيدي على هذه الهدية الجميلة lehcen Tetouani
قالت عشبة خضراء في نفسها : لما يرى أبي هذه التفاحات الفواحة سيعرف أني من أرسلها إليه ويخرج للقائي
في ذلك الوقت خرجت بنات العم الثّلاثة إلى شرفة القصر فرأين بنتا واقفة قرب الباب فقالت إحداهن : ماذا تفعل هذه المتشردة هنا وكيف سمح لها الحراس بالإقتراب ؟
لكن الطقس في ذلك اليوم كان حارا فخلعت الأميرة العباءة عن رأسها وتطاير شعرها الذهبي فصاحت البنات في وقت واحد إنها عشبة خضراء وأمرن عبيدهن أن يقبضوا عليها ويرموها في قبو القصر
كان حسن جالسا من الجهة المقابلة للقصر وفجأة رأى العبيد يتسللون وراء عشبة خضراء فقال لها: أهربي فجريا وسط الأزقة وحين كاد العبيد يلحقون بهما أمسك حسن يدها وأدخلها أحد البيوت وأغلق الباب ورآهم من الشق يتوقفون وينظرون حولهم بحيرة ثمّ قسموا أنفسهم إلى مجموعتين وسارت كل واحدة في ناحية
سمعت عشبة خضراء أنينا خافتا ولما إلتفتت رأت امرأة طريحة الفراش وقد علا وجهها الشحوب وقالت بصوت خافت :حسن هل هذا أنت ؟
فجرى إليها ،وقبل رأسها وقال لها :نعم يا أمي و الفتاة التي معي هي الأميرة ثم أخرج لها تفاحة وقال لها كلي يا أمي
قالت المرأة لعشبة خضراء: إقتربي يا إبنتي لكي أراك فعانقتها الفتاة وقبلتها وفجأة جرت من عينها دمعة كبيرة كأنها لؤلؤة سقطت في حلق المرأة المريضة ثم قالت: لها يحق لك أن تفتخري بإبنك فهو شهم وذو فطنة وعقل أجابتها : نعم ،له صفات أبيه ولقد كان رجلا رائعا
سألتها عشبة خضراء وأين هو الآن يا خالة ؟
تنهدت المرأة ثم أجابتها بنبرة حزينة :إنه في سجن القصر فلقد كان طبيبا حسن السمعة لكن إتهموه بالدجل والشعوذة وحالنا الآن على ما ترين من الفقر والجوع وعذرا يا إبنتي ليس لي شيئ أقدّمه لك
لم يمض وقت طويل حتى نهضت أم حسن من الفراش وقالت: هذا غريب فلقد إنهى الصداع وخفت الحمى إذهب يا ولد إلى جارتنا واستلف منها شيئا من الدقيق والبصل والطماطم وسأطبخ شيئا نأكله
لمّا رجع حسن وجد أمه قد أشعلت الفرن وغسلت القدر والصحون وفرح لما رآها بأتم عافية فمنذ مدة لم يذق الطعام لشدة مرضها وعرف أن شفاءها هو الله و تلك البنت وهي السبب تجلب الخير لكل مكان تذهب إليه ولم يكن يصدق ذلك حتى رآه بنفسه
💙اجمل ♥️الروايات 💚 الرومانسيه 💜
مملكة الكلمات · 1 س ·
*_ #صعيدي_خطف_قلبي _*👨🏾‍🦳💗
*_البــ{ 10 }ــارت_*🫂✨
كلوا طلع علشان ينام..
ميرا دخلت اوضتها وسندت دماغها على المخدة…..
وملامح الحزن على وشها
وبدأت دموعها تنزل بغزراة….
ميرا : ليه….. ليه…… كل ما انسي ارجع تاني افتكر……ليه….. بكرهك…… يا حيوان…..انت…..
وفضلت تعيط برضه
(تعالوا نعرف القصة كاملة)
Flash back
ميرا كانت في الجامعه بنت مرحه و بطبعها الهزار بس ….. ومقتنعة انها عمرها ما هتحب مع انها بتحب الروايات الرومانسية بس مقتنعة ان الحب ده مكانه في الروايات (وحتي لحد دلوقتي ميرا برضه مقتنعة انك عمرك ما هتلاقي حد يحب روحك قبل شكلك) ……
علي الجانب الأخر……
شلة شباب في الجامعة……
شاب 1: بقولك يا اسطا……انا رايح اسهر النهاردة تيجي معايا….
شاب 2: لا يا عم انا عندي خروجه مع دنيا النهارده
ما ينفعش ……
شاب 1: يا ابن الايه وقعتها……
شاب 2: امال ايه وقعتها طبعا….
شاب 3: يا ابني حرام عليك كده شكلها حبيتك بجد……………
شاب 1 : يا عم اسكت بقى سيبنا نتسلي شويه…….عايزين نشوف ميزو كدة اصل في بنت في الجامعة جامدة الصراحة بس رافعة مناخيرها اوي يا برو وقال مش هحب اي ولد….. مفكرة نفسها شاكيرا…… في المواقف دي ميزو هو الحل…..
جاء صوت من خلفهم : مين اللي حاب سيرة ميزو دلوقتي…..
الشاب2 : حبيبي يا ميزو….
ايه الاخبار؟!!
مازن : بخير يا شباب….
قولي لي بقى عايزين ميزو في ايه؟؟؟!!
شاب 1: يا عم في بنت اسمها ميرا….. عاملة فيها شاكيرا ومحدش يوقعها في حبه مستنية مايكل جاكسون…… ما نيجي نلعب بمشاعرها شوية…. و توعقها في حبك وتغدر بيها واهو ادينا بنتسلي وانت كدة كدة كل يوم مع بنت شكل ……
مازن : بس كدة…. عيوني ليكم….
فين الست ميرا دي…..
الشباب شاور له عليها
مازن شافها وبعدين قال :
اوباااا….. لا لا دي طلعت حلوة فعلا….. لا دي شاكيرا فعلا….
بس على مين ؟؟!
مازن راح لميرا…….
مازن : هاي انا مازن…. بس يعني بيقولولي ميزو…..
ميرا : هالو انا ميرا…..
مازن : هاي يا ميرا….. انا هنا مش من كتير اوي ومعنديش صحاب كتير فممكن نبقي صحاب……
ميرا : معلش انا اسفه مش هينفع……
وميرا سابته ومشيت……
المهم اليوم الجامعي خلص…..
وميرا طالعة شوية شباب حاولوا يضايقوها……
-الحلو رايح على فين
*طب تعالي اوصلك طب…..
-تعالي بس العربية اهي…..
وميرا لسه هترد عليهم وتعلمهم درس…..
مازن جاه وضربهم كلهم وشد ميرا من ايديها : تعالي معايا…..
ميرا : سيب ايدي علي فين….. انت مجنون؟؟!!!!!!
مازن بعصبية :
هوصلك او حتى بس هعديكي من الحتة اللي فيها شباب دي….
ولا انتي عاجبك كدة……
المهم عداها وكدة……
ميرا : شكرا ليك………….
مازن : لا ده واجبي عادي…….
ممكن بقي نبقي صحاب وانا عارف انك مبتحبيش شاب يتعامل معاكي الا بحدود وانا مش هتخطي الحدود دي صدقيني…..
ميرا : OK…..تمام…..
مازن : OK…. يلا باي….
ميرا: باي…..
المهم مازن وميرا بدأت صداقتهم تقوي وعلاقتهم كل مدي اقوي….
لدرجة خلاص ميرا اتعلقت بيه جامد…..
ومكنتش تعرف ان هو بيلعب عليها……
وحتي مازن بدأ ينسي انها لعبة واتعود عليها و بدأ يحبها بطفولتها وجنونها
بقي بيعشق ضحكتها…..
المهم في يوم من الايام
في الكافيه
(ميرا عارفة ايه هو الكافيه المفضل لمازن جهزت نفسها ورايحة خلاص هتعترفله بمشاعرها لان هو اعترفلها وهي قالتله ممكن تسيبني شوية بس افكر)
مازن قاعد هو واصاحبه
جات عليهم واحدة من اللي مازن كان يعرفهم وسلمت عليهم
واتكلمت بسهوكة : ايه يا ميزو…. عامل ايه يا بيبي ؟؟
مازن بجدية : الحمد لله انا كويس……
لسه هتقرب منه وتقوله : انت متغير كدة ليه…..
مازن بعدها عنه وقال :من فضلك ابعدي…..
= في ايه يا ميزو…. انت متغير أوي……
شاب 1 : ها يا ميزو خلاص وقعت ميرا شكلها وقعت المجنونة وخلاص حبيتك….. يلا بقي نكمل الخطة……
شاب 2 : عاملة نفسها مبتحبش والكلام ده….. اهي حبيت ومتعرفش انها لعبة اساسا….
والشابين قعدوا يضحكوا……
مازن : خلاص يا جماعه
ما تتكلموش عليها كده ايوه هي كانت لعبه فعلا…بس……….
مازن سمع صوت من وراه بيقول : ايوة هي لعبة فعلا……
مازن بيبص لقاها ميرا……
مازن : ميرا استني…….
ميرا طلعت تجري وهو طلع يجري وراها…
مسكها من ايديها
مازن : ميرا اسمعيني…….
ميرا ضربته بالقلم : اسمع ايه يا حيوان…… انا كنت لعبة…….
مش عايزة اشوف وشك…. تاني خالص….. انت فاهم….. مش عايزة…..
مازن بدموع وندم :
ميرا صدقيني الموضوع في الاول كان كده………
بس انا حبيتك….. صدقيني يا ميرا….. كل حاجة حسيت بيها وانا معاكي مكنتش لعبة كانت حقيقة….. كل كلمة قولتهالك كانت حقيقة ومن قلبي…..
والله العظيم…….
ميرا بعصبية :
بطل كدب بقي….. بطل كدب…….
ميرا مشيت وهي منهاره وعدت الايام……….
ومازن بيحاول يعتذر لها علشان تسامحه وهي رافضة …..
حاول كتير وجرب طرق كتير…. بس كل ده كان دون جدوي…..
المهم فترة الجامعة خلصت بس ميرا في الأول مكنتش قادرة تنسي حبها
(ايوة يا جماعة مع ان هو خانها بس كل واحد بيفضل سايب جوانا علامة حتي لو بعد سنين علامة جرح…. علامة حزن…. او حتي علامة حب….. )
في حالة ميرا كان سايب علامة جرح…..
ميرا مش قادرة تنسي ضعفها قدام الحب……
وانها وثقت فيه وهو غدر بيها….
وجاه عليها الشغل وفعلا نسيته….
وساعتها عرفت انه كان مجرد تعود مكنش حب…..
والدليل عادي انها قادرة تمارس حياتها
(انا قريت قبل كدة مقولة علي بيدج اسمها “الرواي”
كان بيقول فيها (اعتدت على حياتي بدونك كما اعتدت عليها بجانبك لم يكن حبا بل كان تعودا))
باك………
ميرا اول ما جاتلها الرسالة فتحت الجرح القديم تاني بس مسحت دموعها سريعا و كانت زعلانة مش علشان لسه بتحبه لأ……..
علشان افتكرت اد ايه كانت غبية وضعيفة انها تدي قلبها لواحد خاين ……
بتعيط وزعلانة على الايام اللي كانت بتقعدها مكتئبة علشان خاطر حبها ليه…..
بس هي دلوقتي بتكرهه….
بكل ذرة حب حبتهاله دلوقتي بتكرهه……
ميرا : بكرهك….. يا مازن….. بكرهك……
المهم قامت مسكت الموبايل وكتبت على الفيسبوك
(في الحقيقة بعد ما بعدت عني فهمت كويس اني مبحبش ولا عمري حبيت كنت بوهم نفسي و جايز كان مجرد احتياج لشخص جنبي فهمته حب اتعودت علي وجودك بس اللي اتأكدت منه بعد بعدك ان قلبي مدقش علشانك واني عايشة عادية في غيابك وانك زي الباقي وان عمري ما حبيتك وانك بمعني اصح ولا حاجة )
وقفلت و قامت اتوضيت وصلت ركعتين و قرأت شوية قرأن لقت نفسها هدات شوية والnegative energy
راحت خلاص……
وبعدين راحت تشرب مياه ملقتش فاضطرت انها تنزل علشان تجيب ماية وكدة من المطبخ سمعت صوت من وراها بيقول :
انتي عنيكي منفخة كدة ليه….
انتي كنتي بتعيطي…. ؟!!!
ميرا لفت وشها ولقت….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي خطف قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى