Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة التاسعة عشر 19 بقلم ندى شعبان

– نصار واقف وهو باصص علي ندا بغيظ : مالك اتخضيتي لية لما عرفتي أن جاسر العطار جاي 
– ‏ندا بارتباك : ولا اتخضيت ولا حاجة اية يعني مياجي 
– ‏نصار بيقرب من ندا : متأكدة يعني !
– ‏ندا بالامبالاه : أيوة متأكدة ، وياريت ي نصار متقربش مني اكتر من كدة 
– ‏نصار وقف مكانة وبابتسامة خبث : مش عايزة تعرفي مكان امك فين 
– ‏ندا بخضة وقفت : امي انت تعرف مكانها وقربت من نصار ، قولي ي نصار انت تعرف مكان ماما
– ‏نصار بابتسامة خبث : اعرف مكان امك ماهو قلتلك انتي متعرفيش التمن اللي دفعته عشان اتجوزك 
– ‏ندا بخضة وانتظار : قولي ماما كويسة هي عايشة طب ” وقربت منه ومسكته من أيده ” ي نصار ماما كويسة قولي أنها كويسة 
– ‏نصار بص علي ندا بالامبالاه : عايزك تلبسي الفستان دة وتاجي معايا بليل وتعملي اللي اقولك علية وبس ساعتها هقولك امك فين وهي كويسة ولا لا 
– ‏ندا بارتباك : حاضر والله هعمل اي حاجة عايزها ، بس قولي هي فين ارجوك ي نصار قولي هي فين متتعبش قلبي 
– ‏نصار بلامبالاه : بليل هتعرفي كل حاجة 
” في مكتب جاسر وبالتحديد فغرفه الاجتماعات ” 
– الصفقه دية متمتش لية مش المفروض كانت هتبقا معانا احنا ازاي نصار هو اللي ياخدها 
– ‏احد الموظفين : والله ي جاسر بيه احنا منعرفش دة حصل ازاي وازاي نصار عرف الصفقه دية 
– ‏جاسر بعصبية وخبط بايدة علي المكتب : ازاي متعرفوش انا مشغل معايا ناس مبتفهمش يعني 
– ‏والله ي جاسر بيه احنا بنعمل اللي علينا بس منعرفش ازاي الاخبار دية بتوصل لنصار 
– ‏جاسر بغيظ وعصبية : اتفضلوا اخرجو برا كلكم … يلا ، ولو اي غلطة زي كدة اتعادت تاني مش هقلكم هيحصل فيكم اية برا 
– ي باشا هدي نفسك والله هجبلك الخاين اللي وسطنا  من قفا 
– ‏جاسر بعصبية : اقسم بالله لأكون فاعصة تحت ايدي بس اعرف هو مين ! 
” في منزل نصار ” 
– نصار خارج من اوضه ندا : ي نصار بيه ، عزت بيه ومراتة تحت مستنين حضرتك 
– ‏قليلهم نازل 
– ‏حاضر ! 
” عزت وام عزه وعزة قاعدين فالصالون ” 
– أم عزة بلويت بوق : يعني في واحدة عاقله تسيب العز دة كله وتهرب اصلا بت اخوك دية طول عمرها فقرية 
– ‏عزت بالامبالاه : فقرية ازاي وهي طول عمرها عايشة فعز ابوها انتي ناسية ولا اية ، كل اللي احنا عايشين فيه دلوقتي دة بردو بفضلها 
– ‏عزة بضيق : كفاية بقا كلام ،  وبعدين انا مكنتش عايزة اجي معاكم خلتوني اجي لية بالعافية 
– ‏عزت بضيق : هشش اخرسي نصار جاي 
– ‏عزة بصتله بغيظ وقعدت ساكتة 
– نصار وصل وعزت وقف ومد ايدة عشان يسلم نصار تجاهله وشوره براسة أنه يقعد وقعد قصادة وطلع سيجارة وولعها وحط رجل علي رجل وبلامبالاه : جاي لية ي عزت 
– ‏عزت بكسوف : جاي اطمن علي بت اخويا ي نصار بية عرفت انك وصلتلها 
– ‏نصار بغيظ : كمان جاي وليك عين لحد بيتي وتقول بت اخويا مش بت اخوك دية اللي هربت من بيتك وانت زي البغل معرفتش تمنعها 
– ‏عزت بضيق مكتوم : كان غصب عننا ي نصار بيه 
– ‏نصار بلامبالاه : هخليك تشوفها وامشيها انك جاي تطمن  عليها ثواني واخليها تنزلكم ووقف ، عزت وقف ورفع ايدة : تمام ي نصار بية 
– عزة بغيظ : بتاع اية هو يهزق فيك كدة قصادنا وانت بتعاملة باحترام ، احنا لحد امتا هنخلي نصار دة يدوس علينا 
– ‏عزت بضيق : اسكتي ي عزة انا مش ناقصك عدي الليله دية علي خير 
– ‏عزة بصت لابوها بضيق وسكتت وهي بتتنهد بضيق 
” نصار وصل عند اوضة ندا ” 
– دخل الاوضة وهي عدلت نفسها بخضة وبتمسح دموعها 
– ‏نصار قرب منها جامد وحط ايدة علي وشها وبيمسح دموعها  : تو تو متعيطيش قلتلك ، العياط جاي كتير فالفترة الجاية 
– ‏ندا بضيق : انت بتعمل فيا كدة لية ، انا غلط معاك ف اية ، انا من يوم ما اتجوزتني وبتهزق وبتهان من غير سبب لية ي نصار كدة 
– ‏نصار بضحكة : هحن فاكرة اني هحن تو تو مش نصار اللي يتاكل عقله بكلمتين 
– ‏ندا بضيق : لو مش عايزني ولا طيقني طلقني بقا سبني ورجعلي ماما وانا هسيبك فحالك وعمرك ما هتشوف وشي تاني 
– ‏نصار مسك شعرها بعصبية : من يوم ما رجعتي من عند جاسر وانتي كلمة طلاق بقيتي تقوليها كتير وانا فاض بيا خلاص ، بس اقسم بالله ي ندا انتي حسابك كل يوم بيزيد معايا ولو قلبت علي وشي الحقيقي هتزعلي 
– ‏ندا وهي بتتوجع : وشك الحقيقي هو. انت فاكر نفسك كدة انك بني ادم 
– ‏نصار بغيظ وبيشد اكتر : انتي تعرفي ي ندا انا شغال في اية تعرفي انا شغال مع مين ، انا شغال مع مافيا يعني شايل قلبي خالص بس للاسف انتي الوحيدة اللي قلبي الجزمة دة بيحنله معرفش لية 
– ‏ندا وهي بتتوجع و ببكاء وصدمة : مافيا 
– ‏نصار بضحكة غيظ : أيوة ي حلوة مافيا ، اية هو انتي متعرفيش أن انا وجاسر العطار شغالين مع مافيا 
– ‏ندا اتصدمت وقعدت تتوجع : سبني بقا سبني ، انت مقرف وزباله ابعد عني 
– ‏نصار اتعصب ورفعلها وشها وضربها بالقلم : انتي بتشتميني انا ي بت ال **** 
– ‏ندا بصراخ : اعاااااا
– ‏نصار بعصبية : انا لولا ما عمك الزفت دة تحت كنت وريتك عقاب الكلمتين اللي قلتيهم دول بس مش دلوقتي ، يلا اخلصي قومي البسي وانزليلهم ومتحاوليش تلعبي بديلك فاهمه ، ورفع صباعه قصادها : عايزك دايما تفتكري أن امك تحت رحمتي  انا  فاهمة 
– ‏ندا بصتله بغيظ وعياط وهو سابها ومشي ، وفتفكيرها 
– ‏ ي ماما ي ماما 
– ‏سيدة جميلة فبداية سن الأربعينات : أيوة ي ندا تعالي انا هنا 
– ‏ندا بعياط وجريت علي حضن امها  : هو بابا مش هيبقى كويس ي ماما بابا امتا هيقوم ويقف علي رجله تاني وامتا عمو عزت دة هيمشي من البيت دة ، انا بكره الراجل دة 
– ‏ام ندا بحنية وهي بتمسح علي شعر ندا : هيمشي ي حبيبيتي وابوكي هيرجع تاني ، بس عايزاكي تفتكري الكلمتين دول اوعي فيوم تيأسي ولا تسيبي حقك عايزاكي تبقي قوية دايما اوعي تخلي حد يكسرك ي بنتي افتكري دايما انك بنت كمال الانصاري ي ندا فاهمه 
– ‏ندا بعياط : ماما انتي بتقولي الكلام دة لية ، اوعديني ي ماما اوعي تسبيني وحدي ولا بابا كمان يسبني 
– ‏ام ندا بدموع : مش هسيبك ي حبيبتي مش هسيبك ولا بابا هيسيينا أن شاء الله هيقوم بالسلامه 
– ‏ندا ببكاء : بحبكم اوي ي ماما ، ‏ انا هروح اشوف بابا ي امي ماشي 
– ‏هزت براسها بابتسامة ممزوجة بدموع
– في غرفه ابو ندا عزت قاعد جنب كمال وماسك ورق ندا كانت هتدخل سمعت عزت :
– ي كمال طول عمرك عايش فعز وانا عايش فذل بس أنا اكيد مكنتش لازم اسيبك تتهني ، انا شايفك دلوقتي مكسور قصادي وانا السبب أيوة انا اللي وصلتك الحاله دية طول الفترة دية بتاخد علاج غلط ومحدش يعرف بس مش مشكلة انت عشت فعز واتهنيت كتير  سبني بقا ادوق العز شوية وبيمد أيده بالورق قصادة ” يلا امضي اخلص ” 
– ‏كمال بص علي اخوه وهو مش بينطق وفجأة مات ندا كانت واقفه بتراقب كل دة فصمت وخضة سمعت عمها بيقول لابوها وهو ماسكة من دراعه وبيهز في جامد :  لا مش هسيبك تموت  انا مش هسمحلك تموت قبل ما تمضي قوم قوم ي كمال ، ندا جريت علي جوا ومسكت فابوها بانهيار  : لا ي بابا قوم لا متسبنيش وتمشي وبصت علي عمها بغل : انت اللي قتلته انت اللي قتلت بابا والله ما هسيبك والله لاقتلك زي ما قتلته قوم ي بابا قوم شوفت اخوك اللي انت طول عمرك بتحن علية هو اللي موتك 
– ‏عزت بص علي ندا بخضة ومسكها من دراعها وقومها : اقسم بالله اي كلمه سمعتها هنا لو وصلت لحد لأكون دافنك انتي وامك ومحدش هيعرفلكم طريق فاهمة 
– ‏ندا بصاله بانهيار وزقته جامد وقعدت حضنت ابوها تاني وبصراخ : لا ي بابا قوووووووم متسبنيش وحدي 
– بعد العزا ندا كانت نايمة منهارة فاوضتها وهي بتفتكر اخر مشهد شافته واصعب مشهد فحياتها موت ابوها قصادها وان عمها هو السبب فموته وهي مش عارفه تعمل حاجة  وبتتخيل شكله وهو ميت قصادها ومش بينطق بكلمة ، وبتفكر تقول لامها ولا تفضل ساكته عشان متتاذيش هي وامها وقررت انها تفضل ساكته فالنهاية 
” بعد يومين ” 
– ندا بتنادي علي امها بصوت عالي فالبيت وهي مش بترد جريت علي الخدامين اللي فالفيله ”  محمد ي ثروت ي امل ” 
– ‏الخدامين جم جري : أيوة يست ندا 
– ‏مشفتوش ماما 
– ‏لا والله يست ندا انا مشفتهاش خالص انهاردة 
– ‏ندا طلعت علي اوضة امها فتحت الدولاب لقيت هدومها مش موجودة فالدولاب وعزت ومراته سمعوا الخبر وجم علي اوضة أم ندا ، عزت واقف قصاد الدولاب بيبص بخبث وقرب من ندا : امك الزباله هربت بعد موت جوزها ويعالم هربت مع مين 
– ‏ندا بانهيار : متقلش كدة علي امي ، مسمحلكش ، اكيد انت عملت فيها حاجة أو انت اللي خلتها تمشي ، زي ما موت ابويا مشيتها هي كمان 
– ‏عزت فقد اعصابة وضرب ندا بالقلم : انتي محتاجة تربية من جديد وانا ي بت كمال اللي هربيكي ، ابوكي وامك الزباله معلمكيش تتكلمي ازاي مع اللي اكبر منك 
– ‏ندا بنهيار : قلتلك مسمحلكش تقول علي امي كدة امي اشرف منك ومن اللي زيك وابويا رباني وعلمني اني مسكتش لاي حد يقلل منهم حتي لو كان مين انت ملكش حق تمد ايدك عليا فاهم 
– ‏عزت بفقدان اعصابة كان هيمسك ندا ويضربها ام عزة مسكتة بالعافية وبعدته عنها ، ندا جريت علي أوضتها وقفلته وهي منهارة ومسكت صوره امها بانهيار اللي كانت محطوتة جمب سريرها : سبتيني وعدتني انك مش هتمشي ومشيتي وقلتلي انك انتي وبابا معايا علطول ومش هتسبوني وعدتني بس انتي خدعيتني ي ماما سبتيني للظلم والقهر دة لوحدي ، ارجعي ارجعي ي امي انا من غيرك انتي وبابا هموت والله هموووووت 
” ندا رجعت للواقع وهي منهارة فوق السرير ” 
– بس بنتك اتكسرت ي امي اتكسرت جامد والدنيا كلها جاية عليا حتي الشخص اللي حبيته محاولش حتي يوصلي ولا يعرف أحوالي دلوقتي ازاي ولا حاول حتي يعرف الحقيقه وقامت بتنهيدة وغسلت وشها ونصار كان سيبلها الباب مفتوح ندا نزلت ووقفت قصاد عمها ومراته وبنته ونصار بغيظ وحطت ايد فايد : عايزين اية جاين لية ؟
– ‏عزت عقد حاجبية ووقف قصاد ندا : جاين عشان نطمن عليكي ي بنتي 
– ‏ندا بضيق : اوعا اسمعك تقولي ي بنتي تاني فاهم ولا تقولي جاي اتطمن عليا قولي جاي اشوفك انتي ومتهانه ومتمرمطة ، قولي جاي اشوفك انتي ومكسورة ، بس اطمن ي عمي انا مكسورة فعلا تحب تشوف الضرب اللي بضربه كل ليله ، ولا اطمن انا كل ليله بنام ودموعي علي خدي متقلقش اتكسرت واتهانت جامد 
– ‏الكل باصص علي ندا بخضة ونصار كان مبرق عينه من العصبية ومكور ايدة : ندا اخرسي خلاص 
– ‏ندا بضيق : مش هسكت انا لازم اقول كل اللي جوايا ، عارف ي عمي انا اتكسرت من امتا من يوم ما انت قتلت بابا و ي عالم عملتو اية في ماما وبصت علي نصار بضيق 
– ‏عزه اتخضت وبصت لابوها بصدمة وبتسمع كلام ندا فصمت ومش بتنطق بس هي كل ملامحها فيها صدمة واستغراب 
– ‏نصار قام وقرب من ندا ومسكها من دراعها وقرب منها وبيجز علي سنانه  : اطلعي فوق علي اوضك ي ندا انا غلطان خليتك تطلعي من الاوضة اساسا ، اطلعي وانا حسابي معاكي بعدين وكلمه زيادة اعتبري انك هتحضري جنازت امك قريب 
– ‏ندا بصت علي نصار بخضة ومتكلمتش وبصت عليهم كلهم بغيظ وبدموع وجريت علي أوضتها
– نصار وقف وبص علي عزت بضيق : مش شفت بنت اخوك يلا بقا اتفضل 
– ‏عزت قام وقف بكسوف وكذلك عزة وامها ومشيوا 
– ‏ام عزة بلويت بوق : راجل قليل الذوق ، ومراته قليله الذوق زية 
– ‏عزه وعزت بصولها بلامبالاه ومشيوا 
-ندا طلعت أوضتها وهي قاعدة فوق السرير لقت صوت فون نصار بيرن قربت من الفون ومسكتة وبصت علي الفون وبتفكر ترد ولا لا 
” في منزل عزام” 
– مستر عزام كل حاجة جاهزة لحفله بليل 
– ‏عزام بالامبالاه : عملتي كل حاجة قلتلك عليها 
– ‏كل حاجة جاهزة زي ما حضرتك أمرت 
– ‏تمام ي لوري ، يلا بقا أمشي انتي عشان تجهزي نفسك لبليل 
– ‏تمام مستر عزام ، see you ”  اشوفك ” 
– عزام بص علي لورينا بعد ما قفلت الباب ومسك الفون : الو ، أيوة ، جهزت كل اللي قلتلك علية ، تمام لازم تخلص انهاردة مش عايز اي غلطة الحفله دية هيبقا فيها ناس مهمين جدا مش عايز حد يحس بحاجة خالص فاهم ، تمام ! عزام نزل الفون وبص عليه بابتسامة خبث ! 
” في مكتب جاسر العطار ” 
– ي جو العملية اللي داخلين عليها دية مش ساهلة ويمكن من أصعب العمليات اللي عملناها فحياتنا الناس اللي هنشتغل معاهم دول مش ساهلين ، فأنا عايز اخلص من الحوار دة خالص وعايز نعرف تفاصيل العملية ونبدا خطتنا كويس اوي 
– ‏جو بارتباك : انت متاكد ي باشا أننا هنقدر نعمل اللي فدماغك دة ، انا حاسس انه صعب اوي 
– ‏جاسر بنظرة تحدي : مش صعب ولا حاجة ، أنا هضربهم كلهم فبعض ومن غير ما اوسخ ايدي فحاجة بس خلي الليله دية تعدي علي خير 
– ‏جو بعدم ارتياح : مش حاسس انها هتعدي علي خير ي باشا حاسس ان هيحصل حاجة غلط هتبوظ كل اللي فدماغنا 
– ‏جاسر بالامبالاه : متقلقش مش هيحصل حاجة الحفله دية هتكون متأمنه كويس ، عزام عارف هو بيعمل اية كويس ! 
– ‏جو بنظرة عدم فهم لجاسر : ربنا يستر ي باشا 
” في منزل نصار ” 
– نصار وقف جنب ندا اللي كانت مركزه فالفون وشدها من أيدها وبعصبية : من امتا بتمسكي الفون بتاعي 
– ‏ندا بداري ارتباكها : كان بيرن شلته عشان اقفل الصوت عشان مصدعه
– ‏نصار بعدم فهم : نعم ! 
– ‏ندا بصتله بالامبالاه ومتكلمتش 
– ‏نصار بصلها بضيق : انا نازل ، ارجع بليل تكوني جهزتي نفسك عشان حفله بليل وأياكي تلعبي بديلك أو تفكري فكدة ي ندا أو حتي تفكري انك تخالفي كلامي اي حاجة اقولك عليها تعمليها انتي وساكتة فاهمة 
– ‏بصتله بضيق وقعدت ساكتة 
– ‏نصار بصلها بالامبالاه : متنسيش جهزي نفسك لبليل 
– ‏ندا بتسال : نصار ! 
– ‏نصار لف نفسه وبصلها باستغراب 
– ‏ندا بتسال وانتظار : اية يخليني اصدق أنك فعلا تعرف مكان ماما 
– ‏نصار بلامبالاه : لما ارجع  هوريكي اللي يثبتلك اني اعرف مكان امك ، وسابها ومشي 
” مالك سايق عربيتة وهو مشغل اغاني بصوت عالي فجأة لقي نفسه خبط حد  ” 
– مالك نزل من العربية بسرعه وجري علي البنت اللي كانت موطيه رأسها علي الارض ومش باين غير شعرها ورجعت رأسها لورا عشان يبان ملامحها : انت غبي ولا أعمي ولا اية بالظبط 
– ‏مالك بخضة : انتي ! 
– ‏نور بخضة : انت ! وحاولت تقوم من الأرض بعصبية ومش قادرة مالك مد ايدة ليها هي بصت علي أيده وتلاشته وقامت ووقفت قصادة مالك شد ايدة لورا بكسوف ووقف قصادها بتحدي : انتي اية مش تفتحي ماشية عمية فنص الشارع 
– ‏نور بغيظ : انا اللي ماشية عمية ولا انت اللي مش بتعرف تسوق وكمان أعمي وغبي ، ماشي تدوس علي الخلق 
– ‏مالك مسك نور من أيدها وقربها منه : هو انا فعلا كنت هبقا غبي لو مخبطكيش عشان اشوف القمر دة تاني 
– ‏نور بصاله فعينه العسليه و بتحاول تفلت منه بارتباك وشدت نفسها جامد : انت ..انت قليل الادب عالفكرة 
– ‏مالك قرب منها تاني : وانتي قمر اوي عالفكرة 
– ‏نور بغيظ : هو انت اية قلت الذوق وقله الادب اللي انت فيها دية 
– ‏مالك بابتسامة وبيقرب من عينها : لما بشوف عينين حلوين اوي زي كدة ببقا قليل الذوق وقليل الادب بصراحة ومبعرفش معكسش 
– ‏نور بابتسامة مخفية : يلا كدة اتفضل اركب عربيتك انت اصلا قليل الادب 
– ‏مالك بابتسامة : ما بقولك عنيكي شدوني فالازم اتغزل فيهم 
– ‏نور وقفت بغيظ وهي مستغربة من جراته وبعدين مسكت شنطتها من الأرض وادته ضهرها ومشيت 
– ‏مالك بيشاور بايدة : ي اسمك اية انتي ، استني اوصلك طب ، ما تيجي ي بت اوصلك 
– ‏لفت نفسها وبغيظ : انت ي بني ادم انت لم نفسك بقا شخص غبي ومشيت 
– ‏مالك واقف بابستامة وبص علي الارض لقي فونها مرمي علي الارض شاله وبص عليها تاني لقاها اختفت وبص علي الفون بابتسامة وركب العربية 
” في مكتب جاسر ” 
– جاسر قاعد عالمكتب وهو رافع حلق ندا قصادة وبيفتكر ندا وملامحها وكل أوقاته اللي قضاها معاها 
– جو خبط عالمكتب و دخل ، جاسر عدل نفسة بسرعه وحط الحلق فجيبة 
– ‏يباشا ! 
– جاسر بلامبالاه : اية ي جو في حاجة جديدة حصلت 
– ‏جو باستغراب : ي باشا الوقت ، احنا لازم نمشي عشان نروح نجهز نفسنا علي بليل 
– ‏جاسر بتنهيدة : ماشي ي جو تمام انزل استناني تحت وانا جاي وراك
– ‏تمام ي باشا حصل ! 
” في الليل ” 
” في منزل ندا ونصار ” 
– ندا قاعدة قصاد الفستان اللي هي اساسا كاره لونة وكارها اكتر عشان فستان نصار المفضل بالنسباله وهي بتبص عليه بقرف  دخل عليها وبعصبية : انتي لسة مجهزتيش 
– ‏ندا بلامبالاة : هلبس اهو ، بس ياريت تخرج يعني عشان البس 
– ‏نصار ابتسم بخبث : وأخرج لية ما انا جوزك وبيقرب منها 
– ‏ندا بضيق : نصار ! 
– ‏نصار بالامبالاه : الحوار دة زاد اوي من يوم ما رجعتي وانتي مش عايزاني اقربلك ولا المسك  بس نرجع من الحفله دية وليا تصرف تاني عشان أنا جبت اخري ي ندا 
– ‏ندا بصتله بلامبالاة وسكتت 
” نصار اخد لبسة وخرج عشان يلبس فاوضة تانية وندا دخلت خدت شاور وخرجت عشان تلبس الفستان ” 
” في منزل جاسر ” 
– جاسر خارج من الحمام وبيقرب من البدلة السود اللي هيلبسها وبيفكر فندا اللي هيشوفها انهاردة 
” بعد ساعه في منزل نصار ” 
ندا واقفه قصاد المراية وبتص علي نفسها وهي بتفكر ازاي هتشوف جاسر وآية هيكون رده فعله لما يشوفها 
– فجأة نصار دخل الاوضة اللي كانت لبست  وبضيق : مش تخبط قبل ما تتدخل مش يمكن اكون لسة بغير 
– ‏نصار بضيق وبيقرب منها : حاجة بالعقل ساعه هتكوني بتلبيسي وبعدين انتي مراتي يعني ادخل وأخرج براحتي 
– ‏ندا بصتله بغيظ وهو قرب منها ومسكها من أيدها جامد : ياريت متحاوليش تغلطي نص غلطة انهاردة عشان متغباش عليكي ي ندا وسط الناس وياريت تسمعي كلامي وبس ، وأوعي تنسي أن جاسر هيكون موجود هناك يعني لو حسيت للحظة أن اللي فدماغي صح هدفنك مكانك 
– ‏ندا بصتله بخوف : ا.. ابعد كدة بقا 
– ‏نصار مسكها ومش عايز يسيبها : مش خلصتي يلا بينا بقا وبصلها بخبث : بس الفستان الازرق دة هياكل منك حتة ، امتا بقا نرجع من الحفله دية
– ‏ندا بتنهيدة وبصتله بقرف  مشيت مع نصار 
” عند منزل عزام “
– جاسر فتح باب العربية وبأن جزمتة السودا ونزل  من العربية ووقف قصاد باب الفيلة وهو لابس بدلة سودا بشميز اسود  وبيبص علي باب فيله عزام وجو نزل وراه وهو لابس بدله سوداء وشميز ابيض جاسر اتقدم لباب الفيلة واستقبله الحراس : اتفضل ي جاسر بية 
– ‏جاسر هز براسة ودخل هو وجو 
” بعد دقائق كان نصار وصل هو وندا اللي نزلت من العربية وكانت زي القمر نصار بص علي ندا ورفع ايدة نص رفعه بحيث انها تحط أيدها فايدة هي بصت علي ايدة واتجهلته بصلها بضيق : قلتلك اية ، بصتله بغيظ وحطت أيدها فايدة وهي ماسكة طرف الفستان بالأيد التانية  ووصلوا عند باب الفيلة الحراس : اتفضل ي نصار بية 
– جاسر كان قاعد مع عزام ولورينا قاعده معاهم وكان قاعد معاهم اتنين رجاله وست ” شكلهم اجانب ” 
– ‏مستر جوني دة جاسر العطار اللي قلتلكم علية 
– ‏جوني بابتسامة هز براسة ومد ايدة يسلم ، جاسر مد ايدة وسلم عليهم كلهم 
– ‏دول بقا ي جاسر الجماعه ، مستر جوني ، مستر البرت ، مسيز لي مرات مستر جوني 
– ‏جاسر هز راسة بضحكة وقعد علي الكرسي 
– Mister Johnny, we wait for Nassar and we will talk, so work
” مستر جوني احنا مستنين نصار وهنتكلم فالشغل  ” 
” بعد دقايق كان نصار داخل هو وندا الحفله ” 
– جاسر بص علي ندا من فوق لتحت بخضة ، وقلبه كان بيدق جامد وفضل بصصلها بسكات وهي داخلة وكان الدنيا كلها ضلمت بس ظل النور كان علي ندا بس بالنسباله نصا وندا بيقربوا من المكان اللي جاسر كان قاعد فية ندا عينها جات علي جاسر ورجلها كانت بتشدها بالعافية وهي قلبها بيدق بسرعه وتوترها بيزيد ومن ناحية نصار بيبص علي ندا بغيظ وعلي نظرات جاسر اللي متشلتش من ندا وقرب منهم ، جاسر فاق علي صوت نصار : ازيك ي جاسر ي عطار 
– ‏جاسر بص علي نصار وعلي ندا وايدها اللي كانت فايد نصار بغيظ : اهلا 
” نصار سلم علي الجماعه وكذلك ندا وقعدوا ، ندا كانت قاعدة وهي متوترة وشايفه نظرات جاسر اللي كانت كلها حقد وغيظ من ندا ونصار اللي بيعمل اي حاجة عشان يغيظ جاسر ماسك ايد ندا جامد ومقربها منه جامد وجاسر كل ما يشوف نصار مقرب من ندا كل ما عصبيتة بتزيد 
– عزام قطع الصمت: لورينا خدي مدام ندا دقيقه بس هنتكلم فموضوع مهم 
– ‏ندا بصت علي عزام باستغراب وعلي لورينا اللي ابتسمت ابتسامة غريبة ، وجاسر اللي كان عينه كلها غيظ وغل ، ندا بصت علي نصار هو براسة بمعني روحي : ندا مشيت وهي حاطة أيدها علي قلبها من الخوف وفنفكيرها : متأكدة أن جاسر مش هيعدي الليله علي خير ، هو من غير حاجة عصبي اومال بقا لما شافني قصادة بعد المدية اللي كتبتها عليها يارب استر 
– ‏قطع تفكيرها صوت لورينا : مدام ندا اتفضلي هنا ، انا هرجع علي تربيزة مستر عزام وهحيلك بعد دقائق 
– ‏ندا هزت براسها وقعدت علي تربيزة مش بعيدة عن عيون نصار وجاسر 
” عزام بدأ يتكلم ولورينا بترجم  ” 
-طبعا انا جمعتكم انهاردة عشان اعرفكم علي بعض ، واحب اطمنكم كلكم أن العملية اكيد هتم فالميعاد وطبعا ي مستر جوني جاسر العطار ونصار مضمنين جدا وطبعا اكيد سمعت عنهم ، مش حابب انهاردة نتكلم فتفاصيل ، اكيد علي الايام الجاية هكلم حضراتكم عشان نحدد معاد تاني ونتكلم علي التفاصيل ونحدد يوم العملية واحب أننا كلنا نبقا جاهزين ، ولو عندك اي استفسار ي مستر جوني اتفضل 
” دار مناقشة بينهم ” 
– ندا كانت قاعدة وباصة عليهم بتكشيرة : اكيد بيتكلموا فشغل شمال ، اية الناس الغريبة اللي معاهم دول ، دول طلعوا مافيا يعني أنا متجوزة مافيا واللي بحبه طلع مافيا دة اية المصيبة السوده اللي انا فيها دية ، ياترا جاسر هيعمل فيا اية ولا نصار بعد ما هنرجع هيعمل فيا اية هو كان ملاحظ نظرات جاسر ، انا قلبي مش مطمني يارب استرها يارب ، بس بجد التربيزة دية عايزة قنبله تفجرهم وتفجر شغلهم الشمال دة بس جاسر طيب بردو رغم كل اللي حصل بس هو حنين حرام التربيزة كلها تنفجر بس جاسر ميكنش قاعد معاهم مش عشان بحبه لا عشان هو حنين سيكا يعني بس بردو هو رأس افعي اه بس حنين ، يوة بقا ي ندا اسكتي شوية دة انتي ليلتك سوده انهاردة اقعدي وشوفي اخرتها 
” بعد فترة نصار شاور علي ندا عشان تاجي تقعد جنبهم من تاني ” 
– ندا قامت بغيظ وقربت من نصار وقعدت جنبة كان عزام بصصلها بخبث وكذلك جاسر بصصلها بغيظ ونصار بصصلها بخبث بردو ، نصار ميل عليها : قومي ارقصي معايا 
– ‏ندا بضيق وهمس : مبعرفش ارقص 
– ‏نصار بغيظ : قومي بقولك ! 
– ‏نصار وقف ومد ايدة لندا هي بصت علي جاسر اللي كان عصبيته كل دقيقه بتزيد ومدت أيدها لنصار وقامت معاها نصار مسك ندا من خصرها وقربها منه جامد وهي كانت متغاظه من نصار وفنفس الوقت خوفها بيزيد ، لورينا بصت علي جاسر اللي عينه مكنتش اتشالت من ندا وهي بترقص ومكور ايدة فبعض من العصبية وقربت منه : تحب ترقص مستر جاسر 
– ‏جاسر بصلها بلامبالاه : لا مبحبش ارقص 
– ‏لورينا بصت علي جاسر بغيظ وقعدت بعصبية وعزام بص علي لورينا بضيق 
– ‏نصار من ناحية مقرب ندا منه جامد ومسكها جامد وهي بيقرب شعرها من وشه ويتنهد بفرحة ونظل كانت دقات قلبها بيزيد من الخوف اكتر واكتر 
” من ناحية تانية كان في حد واقف ومصوب مسدس ناحية ندا من ورا ستارة وجاسر من ناحية باصص علي ندا بغيظ ولورينا بتبص علي جاسر و نظراته اللي متشلتش من ندا ونصار بيقرب من ندا أكتر  وهي مضايقه من حركاته وفجأة النور قطع ونصار اتخض وبعد عن ندا ” وصوت دوشة من كل حتة ” وبعد فترة النور رجع كانت ندا مش موجودة ، نصار فضل يلف حولين نفسة بيدور علي ندا وبصوت عالي : ندا ي ندا 
– جاسر وقف بخضة وهو بيبص حوليه بيدور بنظراته علي ندا وكذلك عزام ولورينا والكل وقف بخضة ، نصار قرب من جاسر ومسك فيه : وديت ندا فين ي جاسر ي عطار انا متاكد انها حركاتك دية 
– ‏عزام واقف وباصص عليهم بغيظ والجماعه بصين علي نصار وجاسر 
– جاسر بص علي نصار ونزله ايده : انا معرفش مراتك راحت فين ، ومش انا اللي اعمل الحركات دية ي نصار 
– ‏نصار بص عليه بغيظ ومسك الفون واتصل برجالته : الو ، عايزكم تدوروا علي ندا فكل حته فالمكان وناس يدور فكل الشوارع عايزكم توصلولها انهاردة فاهمين وخرج وجاسر خرج ورا بخضة وعصبية وعزام بص علي الجماعه : , it is a simple problem and it will solve
– هي مشكله بسيطة وهتتحل 
– كل اللي فالحفله مشيوا وحتي الجماعه  ، عزام بيرن علي نصار 
– لسة موصلتش لحاجة ، انا مش هسكت ي نصار ، ازاي يعني حد يختفي من بيت عزام باشا متقلقش انا هوصل للي عمل كدة وقفل الخط 
– عزام بص علي لورينا وهي بصتله باستغراب 
” بعد ساعات ندا موجودة فمكان فوق سرير وهي مربوطة ،  ندا فاقت واحدة واحدة وهي بتغمض وتفتح فعينها بارهاق وفجأة حست بحاجة علي دماغها فضلت تركز اكتر واكتر بصت جنبها لقت حد ماسك  مسدس علي دماغها …

يتبع..

لقراءة الحلقة العشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى