Uncategorized

رواية أحببتها رغماً عني الفصل الخامس عشر 15 بقلم هند خالد

  رواية أحببتها رغماً عني الفصل الخامس عشر 15 بقلم هند خالد

 رواية أحببتها رغماً عني الفصل الخامس عشر 15 بقلم هند خالد

 رواية أحببتها رغماً عني الفصل الخامس عشر 15 بقلم هند خالد

:ايه يا عائشة مالك بتعيطي كدا ليه ايه اللي حصل 
عائشة بتوتر : زي زين انتي بتعمل اي هنا
زين بغضب : بتعيطي ليه قولي 
ريناد : انت مالك انت وجاي هنا ليه اصلا وليه بترفع صوتك عليها انت اتجننت
زين وهي بيبص ناحية الصوت : ولا احترمي نفسك ثانيا انتي مالك انا هو انا وجهتلك كلام ..في ايه يا عائشة
عائشه : مفيش اي حاجه يا زين مفيش اي حاجه
زين : وانا المفروض اصدق دلوقتي صح 
ريناد : ما قالتلك مفيش حاجه هوينا بقى 
زين برفع حاجبه : بصي يا بت انتي ماهو مش علشان بسكتلك كل مره هتعلي صوتك وتسوقي فيها 
ريناد لسه هنتكلم بس قاطعه محمد
محمد : ايه يا نجم ما تهدأ كدا ايه الضجه اللي انت عاملها هنا دي 
زين : وانت مين انت كمان 
محمد : انا صاحب الشركه اللي انت واقف فيها دي 
زين : اه اهلا بيك
محمد : حضرتك مين بقى وايه الدوشه اللي انت عاملها دي 
زين : انا زين احمد وكنت جايه هنا أخد عائشة …يلا يا عائشة ومسك درعها نكمل كلامنا في البيت 
محمد بغيره : انت ازاي تمسكها كدا ..وانتي يا هانم ازاي تسمحيله
زين بتعجب : استني يا عائشة مترديش ..على فكره انا اخوها ولا هو بقى حرام اني امسك اختي 
زين وهو بيفتكر أن عائشة قالت انو اخوها : اه اه معلش اتفضل بس عائشة لسه مخلصتش الشغل بتاعها فا مينفعش تمشي
عائشة بجمود : لا ماهو انا خلصت شغلي في الشركه دي كلها و ورقة استقالتي هتكون عندك بكرا 
زين وهو ينظر لعائشه بتعجب : استقاله !
عائشة :اه استقاله يا زين يلا نمشي بقى
زين : يلا 
مشيت عائشة وزين ومحمد واقف مصدوم 
ريناد : سبتها كدا بسهوله 
محمد : يعني اعمل ايه 
ريناد : محمد انت غلط في حقها وقلتلها كلام يهين شرفها حدا واي بنت مكانها مكنتش هتستحمل كدا تخيل أن اخوها كان قالي انا الكلام دا كنت هتعمل ايه 
محمد : ميقدرش دا انا كنت قتلته قبل ما يقول عليكي كلمه 
ريناد : يبقى انت ممكن تتقتل لو عائشة قلتله انك قلت عليها كدا 
محمد : طب اعمل ايه دلوقتي 
ريناد : عايزاك اول حاجه تعترف انك بتحبها لانك لو مكنتش بتحبها يا محمد مكنتش هتقولها كدا ومكنتش هتاخد بالك مين اللي بيوصلها
محمد : لا على فاكره انا مع كل الموظفين كدا
ريناد بابتسامه : كداب وانت عارف انك كداب ماهو كذا موظف بيوصله شاب وبتطلع مع شباب مقولتلهمش الكلام دا ليه أو مركزتش معاهم ليه زي ما ركزت مع عائشه يا محمد انت بتعند مع نفسك واخرت العند دي مش كويسه ياريت تفكر في كلامي 
محمد : مش عارف اعمل ايه يا ريناد انا تعبان اوي والله 
ريناد : اعترف يا محمد اعترف وقول انك بتحبها علشان تقدر تقاوم
محمد : اه بحبها يا ستي بحبها من غير ما شوفها حبتها من اول ما اتكلمت معاها بحبها
ريناد بابتسامه عريضه ؛ دا انت واقع واقع يعني 
محمد : اهو انا كنت خايف من التريقه دي والله  
ريناد : خلاص مش هتريق تاني اهو قفلت بوقي 
محمد : طب هعمل ايه علشان أصلح اللي حصل دا 
ريناد : هقولك على فكره إنما ايه جنان 
محمد :يا خوفي قولي ياختي قولي 
ريناد : بص انت هتعمل …………ايه رايك
محمد : انتي ايه دماغك دي ايه ابت هاتي حضن يا قلب اخوكي 
ريناد : حضن مصلحه يا بتاع مصلحتك  
ميرفت : اعااااااا اي دا ايه اللي بتعملوه ودا وفي عز النهار عيب عليكم 
محمود وهو بيجري بسبب صوت ميرفت: ايه فيه يا ميرفت
ميرفت : البشمهندس محمد 
محمود بخضه : محمد مالو 
ميرفت : بص هناك 
محمود وهو بينظر لمحمد وريناد : مفيش حاجه يا ميرفت 
ميرفت : نعم ا كام حاضن البت دي وباسها..
محمود : ماهي اختنا يا ميرفت 
ميرفت وهي بتبص لريناد : اي دا دي ريناد 
ريناد : اه ياختي ريناد كدا فزعتيني يا ميرفت حرام عليك وكمان تظن فيا الظن السؤ كدا 
ميرفت : والله كنت أحسبك بنت من إياهم ..انا اسفه اسفه جدا يا بشمهندس محمد والله مكنتش اقصد بس انصدمت من المنظر 
محمد : لا عادي خلاص ..يلا الكل يتفضل على شغله 
“اصل ميرفت لمة عليهم الشركه”
ميرفت : اومال فين عائشة مش هو دا مكتبها برضو 
محمد : اه بس هي مشيت 
ميرفت : هي تعبت ولا ايه 
ريناد : لا لا مفيش حاجه بس هي مشيت 
ميرفت : ابقى اروحلها بعد الشغل
ريناد : ممكن اجي معاكي 
ميرفت : اه اكيد تنوري هروح اكمل شغلي طيب 
محمود : اتفضلي 
مشيت ميرفت على مكتبها 
محمود : ليه لأزمة الحضن اللي كان هيفضحنا دا 
ريناد : تديني كام واقولك 
محمود : اخلصي بقى قوليلي 
ريناد : اقول يا محمد 
محمد : يلا ابت من هنا 
محمود : حاسس اني فهمت سيكا هو 
ريناد : اااه هو تخيلي 
محمود : لا يتهزري طب احلفي
ريناد : والله 
محمد : ممكن تمشو انتو الإثنين 
محمود : على فكره هنكمل كلامنا في البيت هااا هنكمل
محمد : ماشي أمشي دلوقتي بقى وانتي برضو يا ريناد يلا علشان تروحي 
محمود : لا انا عايز ريناد في موضوع
ريناد : ملصحه برضو انا نفسي حد يعوزني في حاجه تخصني 
محمود : اخلصي تعالي ورايا 
“مظلومه ريناد والله البنت الوحيده بقى “
في مكتب محمود
محمود : ها اتكلمتي معاها 
ريناد : لا 
محمود : طب لمحتيلها
ريناد : برضو لا 
محمود : طب عملتي اي حاجه في يومك  دا 
ريناد : اه 
محمود : عملتي ايه 
ريناد : عملت كوباية قهوة قبل ماجي إنما ايه روعه بت حوده والله ياريتك كنت شربت منها 
محمد : انا نفسي اضربك بحاجه بس المشكله كل اللي هنا حاجات خفيفه 
ريناد : خلاص خلاص والله هقولك 
محمود : قولي بسرعه 
ريناد : بث بحكم خبرتي في العلاقات وكدا يعني وانا بنت زيها طبعا فا احب ابشرك واقولك اني حاسه انها بتحبك بس مش متاكده
محمود : قولي والله
ريناد : بصراحه انا مش هقدر اصوم ثلاث ايام وانا تعبانه فا مش هحلف لاني مش متاكده
محمود : طب ما تتاكدي 
ريناد : ازاي
دق دق دق
محمود : استني ..اتفضل 
ميرفت : معلش يا بشمهندس بس كنت محتاجه توقيع حضرتك على الأوراق دي 
محمود : لو محتجاني كلي عادي 
ميرفت : نعممم بتقول حاجه حضرتك 
محمود : لا ولا حاجه هاتي الورق
“وطبعا مش محتاجه أقولكم ان ريناد ماسكه نفسها عن الضحك بالعافيه “
ميرفت : اتفضل … واه الورقه الاخيره دي صلحت في البند الرابع زي ما طلبت شوفها كدا 
محمود : امم كلو تمام برافو عليكي …اتفضلي في أي ورق تاني 
ميرفت : لا كدا كلو خلص بعد اذنك 
خرجت ميرفت من المكتب وريناد اشتغلت ضحك
ريناد: يخرب بيتك ايه دا فصلتني
محمود : والله قولتها تلقائي مكناس اقصد 
ريناد : يا واااد هعمل نفسي مصدقه 
محمود : انتي هتروحي معاها عند عائشة 
ريناد : كنت هروح بس افتكرت اني مواعده اصحابي اني هخرج معاهم فا اظن كدا مش هروح 
محمود : اووووهخلاث ابقى نتكلم في البيت بقى 
ريناد : تموز يلا اطير انا
محمود : طيري ياختي بس خدي بالك 
ريناد : حااضر
ريناد وهي ماشي وقفها صوت 
ميرفت : ريناااد استني
ريناد : ايوا يا ميرفت فيه حاجه
ميرفت : انتي هتيجي معايا انهارده ولا ليه 
ريناد : والله شكلي مش هقدر معلش بقى تتعوض مره تانيا
ميرفت : أن شاء الله يلا نزول مع بعض بقى انا كدا كدا خلصت الشغل
ريناد : يلا  
••في بيت عائشة••
زين : ايه مش هتقولي كان مالك انا سبتك من بدري أهو
عائشة : يا زين مفيش حاجه عادي يعني 
زين : والاستقاله برضو عادي 
عائشة : حصل موقف في السغل خلاني اطلب كدا 
زين : انا مش هغصبك عليكي تقولي حاجه بس لم تبقى عايزه تقوليلي انا هكون مستمع كويس على فكره
عائشة : دمت لي يا أخ وحضنتو
دق دق دق 
زين : دا مين الرزل اللي قطع اللحظه الاخويه دي 
عائشة : روح افتح طيب 
زين : حااااضر جاي اهو يللي بتخبط 
فتح الباب وكانت موجوده بنت انتو عرفتها
ميرفت : هو مش بيت عائشة احمد 
زين : اه هو انتي مين 
ميرفت : انا ميرفت زميلتها في الشغل وكنت عايزاه هي موجوده 
زين : اه موجوده اتفضلي ثواني اندهلك عليها 
ميرفت : شكرا 
دقيقتين وطلعت عائشة 
عائشة : ازايك يا ميرو تعالي …ماما انا داخله اوضتي مع ميرفت تعالي يا ميرفت 
ميرفت : ايه بقى مشيتي بدري كدا ليه 
عائشة : تعبت سويه فا استأذنت 
ميرفت : الف سلامه عليكي طب مقولتليش ليه كنت جبت معاكي 
عائشة: تهربي بقى وكدا قال وانا كنت بقول عليكي صاحب جدع أخص عليكي يا ابو الصحاب
ميرفت : دائما كدا فهماني صح 
عائشة : طبعا 
ميرفت : عائشة 
عائشة : نعم يا وش المصايب
ميرفت :……..
عائشة : عرفتي ازاي 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية غرام الوتين للكاتبة سمسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى