رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيرين زكي
رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيرين زكي |
رواية حورية أخذت بيدي إلى الله الفصل الخامس عشر 15 بقلم شيرين زكي
-نغم صحيت من النوم ملقتش سليم جنبها فحست بخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه هجم عليها وحط ايده على بوقها بدأت تقاومه وتبعده عنها بس هو مستسلمش وفضل يجرى وراها لحد ما طلعت فوق ودخلت الأوضه ولسه بتقفل
الباب حط رجله ودفعها بقوة وقعت على الأرض وقامت بس ه كانت تعبت من مقاومته وفضل يقرب منها وهى تبعد لحد ما وقعت بس كانت الخبطة ف حرف السرير وعلى دماغها…
فقدت نغم وعيها وبدأت تنزف
-بيعدى وقت وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عنف وضرب تتبعها لحد ما وصل لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض عليها دم وزى ما يكون كانت فيه خناقه عنيفه بخوف سليم بيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه
: ضيعتك منى تانى يا حورى هخسرك بس لأ مستحيل اسمح لحد يلمسك أو يقرب منك وبتلقائية راح فتح اللاب بتاعه دا عشان المكان فيه كاميرات ف المدخل برا وفهم اللى حصل وعرف أن نغم اتخطفت بس مشفش الشخص اللى هاجمها…
-بينزل سليم القاهرة بسرعه جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص لهايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بس هايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى بيشدها من ايديها وبيتكلموا…
-سليمان: ضحكتك دى معناها انك عملتى حاجه صح
-هايدى بغرور: كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
-سليمان: عملتى فيها ايه
-هايدى: هقولك بس استنى…ومسكت تليفونها وبتتكلم
-هايدى: ها عملت ايه كله تمام
-عمرو: انا ملقتش البنت اصلا
-هايدى بغضب: انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
-عمرو: وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
-هايدى بنرفزة بتقفل وترمى التليفون على الأرض… يعنى راحت فين ولما مخطفهاش،،،، سليم كان ماله…اوووف بقا
-سليمان: ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
-هايدى: دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
-سليمان بتساؤل’: عمرو مين
-هايدى: ابن اخوك هيكون مين
-سليمان بغضب وهو ماسك ايدها: انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
-هايدى باستهزاء: ايه خايف عليه مهو كدا كدا مجرم وانا كنت عايزه حد ينفذ العمليه وقولت هو أولى
-سليمان: انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
-هايدى: اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
-سليمان وهو بيضربها على وشها بالقلم: انا عملت كدا عشانك
-هايدى: بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
-سليمان وغضبه بيزيد: يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى
-هايدى: وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
-سليمان: اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكشفك ويعرف حقيقتك
-هايدى بتوتر: بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه
-سليمان بسخرية من غباءها: مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى
-هايدى بغضب وغرور وكبريائها بيزيد: لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت…. بقلمي شيرين ذكى
-حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه يقرب لا من حياة ولا نغم ودا بسبب خوفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومجرم وهى مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هايدى كلمته……
-هايدى كلمت عمرو وطلبت منه يخطف بنت لمدة كام يوم بس هى مكنتش تعرف علاقه عمرو بسيرين وحياة ونغم ولما كلمته هو كمان مكنش يعرف انها عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته اللى نفسه يشوفها اصلا
-عمرو راح المكان اللى هايدى قالت عليه بس هى كانت ناوية على غدر بيه لأنها مقتنعه أنه بيلعب عليها واول ما سليم جه
-هايدى: حمدالله على السلامه يا بن عمى
-عمرو:متقوليش ابن عمى انا بكهرهك انتى وأبوكى واللى بينا شغل وبس انتى فاهمه
-هايدى بتريقه اه طبعا شغل وبس وعشان كدا فاكر انك هتعرف تضحك عليا وراحت ضربته بالقلم على وشه
-عمرو بغضب ومن غير تردد ردلها القلم بس لقى كام واحد تبع هايدى مسكوه وهايدى ضربته تانى ومسكته من هدومه
-هايدى: فين نغم يا عمرو
-عمرو: نغم مين انتى بتقولى ايه
-هايدى: بلاش تتلائم عليا يا عمرو انا كشفت خطتك انت وبنت خالتك بس اوعى تفتكر نفسك ذكى وهتلعب عليا
-عمرو بعدم فهم: ألعب عليكى ايه يا بت انتى وبعدين هما ماسكينى ليه فكرك هخاف منك ولا منهم وايه علاقه نغم بنت خالتى بكلامك وانتى تعرفى نغم منين اصلا؟!
-هايدى بتضحك: لا والله علاقتها ايه دا على أساس انك كنت هتخطف حد تانى غيرها يعنى
-عمرو بغضب وبدأ يستوعب كلامها وفهم أن نغم هى مرات سليم وحبيبته اللى هايدى كانت بتتكلم عنها وعايزه تتخلص منها وف الوقت دا زى ما يكون بركان واتفجر وراح ضرب الى كانوا ماسكينه وهجم على هايدى وماسكها من رقبتها بيخنق فيها ومش بيسبها ويتمتم بقا كنتى عايزانى أعمل كدا ف نغم يا بنت الك*** وقبل منها كانت حياة وربي ما هسيبك وتكون
دى نهايتك على أيدى وفضل خانقها ومش بيسبها لحد………..
-سليم حاسس أنه ضايع من غير نغم ومش قادر يصدق أنه مش شايفها وبيلوم نفسه أنه سابها بعد ما وعدها أنه عمره
ما هيسبها ولا يسمح لحد يأذيها وفضل سرحان ف ذكرياته معاها ودموعه خانته ونزلت وشويه وقطع تفكيره عماد ونور لما جهم الاتنين…… بقلمي شيرين ذكى
#flash_back
-لما سليم أخد نغم المستشفى كان لازم يعرف حقيقة الرسالة اللى عماد بعتها لنغم وعشان كدا نزل وقابله واتكلم وفهمه كل حاجه وحكاله عماد كل حاجه هايدى عملتها من وقت أما جت شقته وبحيالها الرخيصه عرضت نفسها عليه وفهمه حقيقة زيارته لنغم لما مكنش موجود وعرف سليم كل الخدع اللى عملتها هايدى دا غير صورها مع الشاب ف اليوم اللى روحت معاه شقته وكل اللى حصل بينهم وهى افتكرت أنه خلاص ومن كتر اللى سليم عرفه وصل لمرحلة أنه بقا قرفان منها اصلا بس كان فيه حقيقة واحده مجهولة لحد دلوقتي وهى حمل هايدى اللى محدش عارف حقيقته غيرها ودا اللى خلى سليم ساكت لحد ما يعرف الحقيقة…..
#back
-عماد ونور بدأوا يحففوا عن سليم والتلاته مع بعض بيفكروا عشان يوصلوا لنغم وشكهم ف هايدى دا اول حاجه فكرو فيه
وعلى أساسها راقبوها وبدأوا يخططوا عشان يعرفوا الحقيقة
************************************************
-ف ظل كل اللى بيحصل دا كانت حياة بعيدة تماما والأحداث دى بعيدة عنها وكل اللى كان شاغلها تيم وعمرو وايه الحقيقة اللى مامتها مخبيها عنها وف ظل إصرارها أنها تفهم وف نفس الوقت والدتها رافضه حاولت أنها تهون على نفسها بدأت تخرج فكانت قاعدة ف مكان هادى وسرحانة…
-تيم بهمس: ينفع أقعد ولا هضايقك
-حياة اتخضت: هادا انت يا……
-تيم وهو بيشد كرسي ويقعد: اسمى تيم
-حياة: شو جابك هون وشو بدك منى
-تيم: كان نفسي اشوفك ومعرفتش امنع نفسي عنك
-حياة: شو هالحكى
-تيم: والله العظيم أنا حاولت كتير انساكى وأبطل تفكير فيكى بس مش عارف وخلاص مبقتش مستحمل
-مع أنه كلامه كان جرئ وعلى قد ما كانت حياة مستغربه الا أنها كانت فرحانة لأن هى كمان بتفكر فيه وكانت عايزة تشوفه تانى…..
-حياة: ما عمقدر افهم عليك سو هالحكى
-تيم وبدون اى مقدمات: حياة انا بحبك ومش عارف ابطل تفكير من يوم ما شوفتك بحبك من أول لحظة عنيا شافتك فيها وحسيت إن كان فيه حاجه كبيره اوى نقصانى ورجعت
-حياة وشها احمر وقلبها دقاته بتزيد ومش عارفه تقول ايه
-تيم لاحظ كسوفها واتكلم….ممكن أميرتى تسمح تيجى معى مكان خمس دقايق بس
-حياة بعدم فهم: لوين راح نروح
-تيم: تعالى بس ومسك أيدها
-شوية ووصلوا قدام بيت وطلب منها تيم تدخل بس هى وقفت مكانها وحست بخوف للحظات وتيم لاحظ دا فقرب منها وقال: متخافيش يا حياة انا عمرى ما أذيكى دا انتى دنيتى كلها انتى اللى رجعتينى للحياة تانى…..
-حياة حست براحة من كلامه وافتكرت اول مره شافته فيها وأنه كان ممكن يأذيها ويعمل اللى هو عايزه بس أنقذها ومش سمح لحد يمسها وحافظ عليها اطمنت من احساسها ودخلت
واول ما تيم فتح الباب ودخلوا اتفاجئت من اللى شافته ……
وفضلت ساكته ومتنحة وبعدها……..
عند نغم_________________________________________
-نغم اتخبطت جامد وكمان نزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خافت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها وجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم: انت مين وانا فين
-الشخص ساكت ومفيش اى رد
-نغم بدأت تئن وحست بوجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص قرب منها وحط ايده عليها…حست بفزع منه وبعدت وجسمها اتنفض وهو راح واقف قصاد النور واتكلم:-
مقدرش اشوف وجعك يا نغم….
-نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت….. والذهول سيطر عليها……. بقلمي شيرين ذكى
-ياترى نغم شافت مين؟!
-وطالما مش عمرو اللى خطفها دا يطلع مين وعايز ايه؟!
-وايه اللى حياة شافته خلاها استغربت واتصدمت كدا؟!
-وعمرو هسيب هايدى ولو هتموت بسبب غضبه وكرهه؟!
-وسليم هيلاقى نغم ولا هى كدا ضاعت منه خلاص….؟!