Uncategorized

رواية الخديعة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

  رواية الخديعة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

 رواية الخديعة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميرا اسماعيل

في اليوم التالي كانت رئيفه تعد طعام الإفطار لعائلتها ، لترى عبد الرحمن جالسا مكانه بشرود ، هى تعلم أنه ما تفعله قاسي ، لكن هى لن تتحمل أن يتفوه الناس عليهم بكلمه واحده ، لا لن توافق علي هذا الجمع بين حلم وعبد الرحمن .
ليخرج عمر عليهم ويري شرود اخيه ونظرات والدته ويتسأل هل بالفعل وهو السبب في كل هذا ، ما دفعه نحو حلم مجرد التعود يكون سبب في دمار كل من حوله ، ودمار اخيه كيف له لم يري معاناته قبل ذلك ؟ كيف لم يعلم حقيقة مشاعره تجاه حلم مسبقا ، ما كان حدث كل ذلك ؟
ليجلس جواره ويجرخه من بحور شروده 
” صباح الخير يا دكتور ؟ بقولك تيجى ننزل نتمشي شوية ، وحشنى الكلام معاك .” 
لينظر له عبد الرحمن بتيها 
” تمام نفطر وننزل نشرب القهوة في أى مكان .” 
وبالفعل تناولوا طعام والافطار ليترجلوا سويا ، وظلت تدعوا لهم رئيفه حتى استمعت لصوت جرس الباب ، لتتحرك نحوه وتفتحه وترى نهال أمامها 
” ازيك يا طنط ؟ ممكن ادخل!
لتنظر لها بإستغراب من وجودها هنا 
” تعالى اتفضلى يا بنتى ؟
بالفعل جلست نهال بجانب رئيفه 
” طبعا حضرتك مستغربة وجودى هنا ؟ بس حبيت اتكلم معاكى مجرد ما شفت عمر وعبد الرحمن خرجوا طلعت ليك علي طول .،” 
لتشير علي نفسها 
” تتكلمى معايا أنا ! خير ؟
” أنا مقدرة حب حضرتك لحلم ! 
لتقاطعها رئيفه بهجوم
” اه فهمت أنت جاية تقولى ليا قد ايه أنا بظلم ولادى علشان بنت مش من دمى صح .” 
لتنفي نهال
” لا خالص ، جاية اقول لحضرتك أن موقفك صح ، وإن حلم هى اللي ربتيها وعيشتى معاها مش أنا واتمنتيها تبقي مرات ابنك وام احفادك ، ومش بقول أنى ملاك بالعكس أنا يمكن اكتر اسباب مخليه حلم كدا .
لتنظر لها رئيفه بإستغراب 
” ازاى ؟ مش فاهمه ؟
” حضرتك كنت صغيرة ، حلم كانت صحيح معندهاش جمال خاطف ، لكن جمالها كان ساحر ، بيأثر أى حد مدرس ، زميل ، وأنا بالرغم من مقياس الجمال أنا احسن لكن دائما هى الناجحه المتفوقه ، لقيت انسب حل من وجه نظرى طفله وقتها ، أن القي عندها نقطه ضعف ، ولقيت ودوست عليها ، أنها وحيده وتعيش وحيده وتموته وحيده ، بالرغم أن أنا كمان زيها ، بس هى استسلمت سكتت لتنمرى عليها ، والنتيجه أنها بقت بتكره الوحده ، بدور علي أى طريقه الكل يبقي حواليها ، بالدلع بالأمر بالحب ، أنا مش بشكك في حبها لعمر بس حبهم اتبنى غلط ، وأنا درست ان لو الأساس غلط المبنى كله هيتهد ، صدقينى ، أنا عليا لوم كبير من اللي حصل ، لم اعترفت لعمر أن بحبه حلم حرقتنى لي اثر الحرق موجود في رجلى رفضت اشيله سبته يفكرنى أن اللي عملته كان مجرد حاجة عايزه اخدها منها ، بس مع الايام حب عمر كبر اكتر واكتر ، بس سكت هو عاش واتخطبوا واتجوزا ، حتى لم عرفت انهم انفصلوا والله العظيم ، مبينتش فرحتى وسكت ، بس هو جالى ومد ايده وقالى محتاجك ، حطى نفسك مكانى اللي حرمته علي نفسي بيقولى محتاجك ، كان رد فعلى سبت نفسي ، لا بلومك لرفضك ، ولا بلومه أنه مكشفش مشاعره قبل كل دا ، ولا بلوم نفسي أن مديت ايدى ليه ، محدش في الحكاية دى ملام ، أنا حبيت افهمك أن أنت عندك حق ، بس احنا كمان عندنا حق .” 
ليرق قلب رئيفه 
” عارفه يا بنتى ، بس كلام الناس ، مش عليك أنت وعمر علي حلم و …. وصمتت 
لتبتسم نهال 
” كملى يا طنط وعبد الرحمن صح ، علي فكرة طول عمرى بشوف نظرات عبد الرحمن ليها ، حتى هى كانت بتفرح بنظراته دى بس جموده وقوته خلوه بالنسبة ليها  العفريت اللي بيخوفوا بيه العيال ، أنا مش طالبه غير حاجة واحده حبينى ربع حبها ، وأنا هثبتلك أن استاهل احقق حلمك ، وبالنسبة لكلام الناس احب اقولك حاجة ، الناس في جميع الاحوال بتتكلم ، يبقي ليه نعملهم اعتبار ونوجع اللي بنحبهم ، وعد لو بعد ازمتها فضلت حلم متمسكه بعمر أنا هبعد عن عمر تماما وعد صدقينى .” 
لتشعر رئيفه الصدق في حديثها 
” مصداقاكى ، الكلام خدنا ومقوليش تشربي ايه .” 
لتبتسم لها نهال 
” لو ممكن اعمل أنا ؟
لتؤما لها رئيفه وتشير لها تجاه المطبخ لتتحرك نهال بسعادة لتنظر رئيفه لصوره ابنائها 
” شايفه اللي امك فيه يا عاليا ؟ بقيت متقسمه ميه حته عليكى وعلي اخواتك ، وعلي حلم ، وعلي اللي جوا دى شكلها هى كمان معبيه .” 
…………………….
في مكان ما 
كان جالسا عمر وعبد الرحمن لينظر له عمر ويمسك يده بتشجيع 
” متسبهاش هى تستاهل إنك تبقي جنبها .” 
ليرتبك قليلا
” مين ؟
” حلم ! أنا اتأكدت إنك بتحبها ، وإن أنت الوحيد اللي تقدر عليها .” 
” وهى ؟ تفتكر هتنسي ؟
ليؤكد له 
” هتنسي ، عمر بالنسبة ليها مرحلة وعدت ، خليك تبقي أنت الحاضر والمستقبل .
” خايف ياعمر ، طول عمرى بخاف اقرب ؟
” طول عمرك راسم صورة مش صورتك ، متخيل أنك توفر لينا كل حاجة هتعوضنا احب اقولك محصلش ، أنا بقيت انانى مشفتش وجعك ، عبد الرحمن أنت صحيح الكبير بس مش شرط ابدا تكون قاسي وحازم ، أنت اطيب من كدا ، وهى هتحب دا ، هتحب الشخص اللي هتتخيل أنها اكتشفته ، هتتسي عمر ، وطالما كدا كدا هتنسانى ، يبقي أنت فرصتك .
” لو اتوجعت يا عمر هعمل ايه ؟
ليرفع يده بإستسلام 
” كدا كدا هتتوجع ، دى حلم ربنا يقدرك عليها .
لينظر له بغيره واضحه ليلوم نفسه كيف لم يري كل هذا من قبل .
وتساؤلون هل بالفعل سيقدر عبد الرحمن علي ترويض قلب حلم وليصبح ملكه ، ام سيحصد الوجع والقهرة فقط .
إجابة السؤال هذا فقط نحصل عليها عندما نتوغل داخل التجربة .
…………………….
يصل عبد الرحمن الي المشفي ليطلب من أخيه أن يري حلم ليرفض فهو لن يستطع مواجهتها الآن ، ويدخل هو ليراها ، وينطلق عمر ويهاتف نهال ويعلم بوجودها مع والدته ليشعر بالارتياح وأخيرا ستبدا المشاكل جميعها وفي الاحتفاء .
يصل عبد الرحمن غرفه حلم ويستغرب أنها نائمه ليقترب منها بهدوء ويسحب كرسي ويحدق بها ، ويتسأل هل بالفعل سيقدر أن يصل الي اعماقها ، ويتغلل داخلها ام سيهزم بسبب مشاعر الماضي .
ليراها بدأت في الاستيقاظ ليربط جأشه ، ويعتدل في جلسته لتفتح أعينها وتنظر له بإبتسامه ، ليبادلها الابتسام ويهتف 
” صباح الكسل ، عاملة ايه النهاردة ؟
لتجلس بسعادة وتهتف بثقل 
” ك كويسة ، ااااانت هنا ، م من بدرى .” 
لينفي براسه 
” لا لسه يدوب واصل ، بس اتحسنا خالص ازاى .” 
” البركة فيك .”
ليشرد داخل عيونها لتنظر له وتتذكر كلمه عاليا قبل وافتها 
” أنت اكيد بتحبها .” 
ليلاحظ شرودها 
” لا مش عايزين سرحان ، سرحتى في ايه .” 
” فينا ؟
هتفت بها حلم بهدوء 
ليستغرب ويشير عليهم 
” فينا ؟ اللى هو أنا وأنت ؟
لتؤما له 
” اه ، احنا .” 
ليسعد بحديثها ويهرب من ظهور مشاعره .
” يلا قومى عندى ليك خبر حلو ، هتخرجي من هنا خلاص .” 
لتصدم من حديثه 
” لا … مش عايزة اخرج .” 
ليستغرب اعتراضها 
” ليه يا حلم ؟ 
” هخرج يعنى هبقي لوحدى ، هنا أنت معايا وماما رئيفه كمان .” 
” اه ، لا متخافيش هنفضل معاكِ ، دا اكيد .” 
لتنظر له برجاء 
” ممكن تيجوا تعيشوا تاني في الفيلا ، أنا خايفه قوى ، بقيت لوحدي .” 
لينكر حديثها 
” انت مش لوحدك ولا عمرك هتكوني لوحدك .” 
” وعد يا عبد الرحمن .” 
” وعد ، يلا بقى تفطرى ، علشان نتحرك ، ليري يدها ويستغرب مكان الابرة الطبيه 
” ايه دا يا حلم ؟لتنظر لنفس المكان وتزم شفتيها 
” معرفش .” 
” بتوجعك طيب ؟
لتتفي له 
” لا عادى ، هقوم اجهز علشان نفطر وارجع ، بس ممكن طلب .” 
” اكيد خير .؟
لتدمع عينها 
” عايزة ازور بابي ؟
ليؤما لها 
” تمام ، موافق بس ليا شرط .” 
شرط !
هتفت بها مستنكرة 
” ايوة شرط ، أنا لم لعبت امبارح طلبت تحاولى تتكلمى ، ووافقتى المرة دى بقي بعد زيارة عمى الله يرحمه ، نتغدى سوا بره .” 
لتنظر له بسعادة 
” بجد يا عبد الرحمن .؟
ليؤما لها ويحثها علي النهوض بسرعه .
لتتحرك بسرعه وبالفعل استعدت للخروج ،وذهبت لقبر والدها .
وابتعد عبد الرحمن قليلا ليسمح لها أن تنفرد به قليلا .
” بابي ! سبتني لوحدى ، أنا اكتر حاجة بكرها الوحدة ، بس عبد الرحمن وماما رئيفه مسبونيش ، حتى باسم وانكل غافر ، الحاجة الوحيدة اللي وجعانى مين عمل ةفيك أنت وعاليا كدا وليه ؟ أنا خايفه قوى ونفسي ابقي كويسة علشان زى ما كنت دايما بتحلم بيا .”
يقترب منها عبد الرحمن عندما يراها تبكى بقوة ” كفاية يا حلم ، ادعيله ، دعاءك احسن من الدموع .” 
لتهتف من بين دموعها 
” مش قادرة يا عبد الرحمن ، ليه سابنى ؟ ومين عمل كدا وليه ؟ بابي عمره ما آذي حد ، ولا زعل حد .” 
” عارف … لو شفتى العمال والنساء اللي كانوا بيبكوا عليه كنت هتبقي فخورة يا حلم أن والدك الكل بيحبه ، وأنت لازم تكملى مسيرته ، عايزك تنزلى الشركة وتقفى علي رجلك في اسرع وقت .” 
لتؤما له
” طالما جنبي يبقي هقدر .” 
” يبقي اثبتي ليا كلامك ، ويلا ادعيله ونتحرك اليوم كله معاك النهاردة اتفقنا .” 
لتؤما له وتدعوا لوالدها وتتحرك معه .
………………………
بالفعل بعد مده كانت تنظر للشمس بسعادة غامرة ، لتنظر له بإستغراب
“أنت عرفت منين أن نفسي اشوف غروب الشمس ؟
لينظر لها بغرور
” دى اسرار وبعدين عارف انك بتعشقي الشمس في كل حالتها ، استمتعى .” 
لتظل تنظر لتبتلع السماء الشمس وتحزن وتنظر له وهى تشير للسماء 
” اهو أنا حياتى كدا ، من غير شمس .” 
لينظر لها 
” عارفه ربنا من حكمه أن السماء بعد ما تغيب الشمس ، لازم ينور القمر ، ولكل وقته سحره .” 
لتنظر له وتركز في كلامه
” صح في ناس تشوف الشمس هى مصدر الكون ، وناس تانيه القمر ، بس أنا عايزة استقر .” 
ليفهم انها تريد الاستقلال في المشاعر والعلاقات 
” يبقي تشوفي أى وقت بيفرحك اكتر … يفهمك اكتر ….. يديلك امان اكتر…. وقتها هتقررى تبقي مع الشمس ولا القمر .” 
لتنظر له بسعادة 
” صح ، لازم ادى القمر وقت علشان لم ينور في السما ، اركز معاه ، طول عمرى مركزة مع الشمس ، نجرب القمر .” 
ليؤما لها ويحثها علي الحركة 
” يلا بينا ، يدوب تروحى وأنا عندى مكالمة مهمه مع دكتور في لندن.” 
لتنظر له بفزع 
” أنت هتسافر ؟
ليسعد من لهفتها
” لا متخافيش ، مفيش سفر ، اصلا مينفعش اسيب امى دلوقت ، كل الموضوع شغال علي بحث كبير ، ولازم اسلم الكلية كل النتائج اللي وصلت ليها ، وبصراحه قلقان العلاج دا لو نجح هيبقي طفرة علمية .” 
” بجد ، بس أنت دكتور نفسي ، إيه علاقتك بالادوية .’ 
لينظر لها ويبدأ في الشرح
” بالعكس احنا لأننا فاهمين تركيبات البشر ، مع تركبيات العلاج ممكن توصل الحالة لايه ، العلاج اللي شغال عليه ممكن يشفى من الشيزفرونيا .
لتنظر له بإنبهار
” واو ، بس اللي اعرفه ان الشيزفرونيا مش بتتعالج ، ممكن من تقيدها وتحجمها .” 
” فعلا ، بس لو تركيبة الشخصية بنسبة معينه سوية نفسية ممكن تستجيب للعلاج وتبدأ فعلا في التشافي .” 
” امممم ، علي كدا فعلا علاج مهم ، وهيعمل انقلاب .”
ليؤكد حديثها
” فعلا ، بس اخر تجربه كانت قبل ما ارجع ، كانت علي عينه طبيعيه ، وكانت النتيجة اللي الدكتور بيتابعها مرعبه .” 
” ليه اديتها لحد طبيعى ؟ وازاى مرعبه ؟!
” ليه لحد طبيعى علشان من بروتكالات العلاج النفسي بالاخص أنه ميكنش في ضرر علي الإنسان السوى ، ولم النتيجه بتحقق نجاح مع الحالة المريضة نطبقه علي السوى ، والعينه اللي طبقت عليها بقت مدمرة ، عاملت زى الدب اللي موتت صاحبها .” 
لتهتف مستغربة 
” يا نهارى ، بجد !
ليؤما لها 
” مع الاسف ، العلاج لو اطرح في الأسواق بالشكل دا، هتبقي كارثه علي الاسوياء .” 
” فهمت ، يعنى أنت محتاج تعدل العلاج ؟
” بالظبط لازم اعدل في التركيبة ، واشوف علاج للعينه صحيح هى قرد بس روح .” 
“قرد !
هتفت مشمئزة
” اه يا قرد ، امال هطبق علي انسان ؟
” اه ، بجد شغلك صعب كنت فاكرة أنه مهدئات ومنومات .” 
” فكرتينى ، أنت كنت بتجيبي المهدئات منين ؟
” الدكتور هو اللي كان بيجبه ليا ؟
ليشرد في حديثها 
” اسم الدكتور ايه ؟
لتقطب جبينها وبإرتباك
” مش فاكرة !
لينظر لها بعدم فهم لتؤما له 
” في حاجات كتير ناسياها ، من وقت ما صحيت ؟ بس برجع افتكرها تانى .واتكسفت اقولك 
” ناسيه  ؟! ازاى بالظبط ؟
هتف عبد الرحمن بإصرار
” ناسية جامعتى ؟ 
لتنظر له بتسأل وهى تتلفت حولها 
” اه صحيح عاليا فين ؟
” عاليا مين ؟
هتف عبد الرحمن بعدم استيعاب وفهم لم يحدث 
” حلم أنت بتهزرى ؟
” اهزر ليه ؟ أنا بسأل عاليا فين ؟
ليرجع خطوة للوراء بعدم فهم ، ثم ينظر لها بعصبيه
” حلم أنت ناسية إيه بالظبط ؟
لتنظر له بتيها وشرود 
” مش ناسية …. مش فاهمه ؟
ليسطر علي عصييته ويرمى كلمه هو يقصدها
” يلا علشان اوصلك لعمر ؟
لتقطب جبينها 
” عمر ! أنت ناسي أنه طلقنى ، وأنك لم رجعت واتقذت عاليا قولت ليك مش هكمل معاها ؟
ليحاول جمع الخيوط لكن يشعر أن راسه شل حرفيا ، هو لم يفهم ما بها ؟
ما هذه الحالة ؟
عن أى إنقاذ تتحدث ؟
” وعن  أى قرار ؟
بينما في سيارة تراقبهم من بعيد 
كان يتحدث بالهاتف
” والدى العزيز ، احب اقولك اهلا وسهلا بحلم زهران الجديدة من ابداعات ادويتى !
ليجيبه الآخر بسعادة
” أنت متأكد ؟
” لو شايف عبد الرحمن قدامى دلوقت ، كنت فهمت ودا ميعاد مفعول الحقنه ، احب اقولك اللى جاى هيكون حربي أنا وعبد الرحمن ، وهو عمره ما هيفوز ، حلم ملكى من اول دقيقة ؟
لتنطلق السيارة بينما عبد الرحمن يجن جنونه من حاله حلم ، وهى تنظر له بشرود وقلق ، وتتسأل ما الذي يحدث ؟
يتبع..
لقراءة الفصل السادس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى