رواية نوارة الزين الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة اشرف
رواية نوارة الزين الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة اشرف |
رواية نوارة الزين الفصل الخامس عشر 15 بقلم بسمة اشرف
(المستشفى )
فرحة بدموع : ياولدي جولتلك ابعد عن زين ….زين مش سهل كفاية بجى ….
عز بعصبيه : يعن ايه مش سهل ….كيف عايزاني اسكت بعد اللى عاملة فيا ……وانا مش هسكت ويبجى يشوف الغجري هيجيبة راكع على رجليه …..
ياولدي زين المرة دي سابك المرة الجاية مش هيسكت اللى لما يطلع بروحك ….وانا مليش غيرك ياحبة جلبي ….
رمقها عز بنظرة غاضبة من حديثها وخوفها من زين وردد في نفسه قائلا: بكرا اخليك تمشي ف البلد موطي راسك يازين …. دا لو عرفت تمشي ف البلد …
________________
(بيت عائلة العلاميه )
انا دلوجتي مش عارف انديلك ايه ..؟؟؟
نواره بإبتسامه: اللى انت عايز تجوله …
مينفعش انتي دلوجتي مرات خالي لازم احترمك وف نفس الوجت شكلك…..
نواره بعدم استيعاب: ماله شكلي ..؟؟!!
حسن بسرحان : ملوش انتي….انتي جمر شكلك حلو جوي جوي كل حاجة فيكي حلوة وبالذات عيونك لحد دلوجتي مش عارف ايه لونهم مش فاهمة و…
قاطعة زين بحده : ولاه لم نفسك ايه شكلك حلو عيونك انت مالك دا لسه مجولتلهاش اكده …..
خلاص يازين عيل اصغير هتعمل عجلك بعجله ….
مش شايه يامه دا هيفصصها حته حته ….
اولا دي مرات خالي يعني محرمه على …اقترب من نواره وقال لها بصوت منخفض : اللى لو اطلجت …وانها كلامه بغمزة ….. انطلقت ضحكات نواره لم تقدر على كتمانها …
جالك ايه الواد دا ……
حاجة سر متدخلش بعدين انا لسه مخلصتش كلامي اممممم اه احنا وجفنا عند ثانيا ….ثانيا انا مليش دعوة لو انت اخترت جمر كيف نواره اكده استحمل ….ثالثا …
ثالثا كلمه كمان والمشوار بتاع كل اسبوع هيتلخي ….
لالا خلاص نواره اصلا عاديه جوي …يارب سامحني ..
ضحك الجميع على ماقاله هذا الصغير وفي نفس اللحظة دخلت احد الخادمات لتخبرهم ان مصطفى وعلي على الباب ينتظرون الاذن ولكن لم تكمل حديثها وهبت نواره واقفه متجهه ناحيه الباب بخطوات واسعة لتستقبل والدها واخيها.
بوي اتوحشتك جوي ….كده يامصطفى جالك جلب تبعد عن نوارتك كل ده ….يوم كامل لشوفك ولا اسمع حسك !!!
انا اللى اتوحشتك يانوارتي ودنيتي وكل حاجة وبعدين دا يوم واحد غصب عني انتي عارفة اول يوم الحريم هما اللى بيجوا …..قال هذا الكلام وهو يحتضن نواره …
احم ….ملناش ف الحب جانب ولا ايه …..؟؟؟
انت الحب كلوا …..
كان يراقب زين كل هذا ….متجها ناحيتهم راسم وجه الصرامه قال بجدية وصوت رجولي موجها كلامه لمصطفى يمد يده لمصافحته : اهلا بيك ياحج كيفك … واتجه نحو علي ورحب به ايضا وجلسا وظلوا يتسامرون مره بالحديث عن العمل ومره عن احوال البلد وعن طفوله نواره وعلي…
بعد مده نهض مصطفى وعلي واستأذنوا بالمغادرة وزين يراقف نواره التي تحاول إخفاء دموعها …..
مر شهر ونصف على زواج زين ونواره كل يوم يقترب زين ونواره من بعضهما فكل منهم وجد ماكان ينقصه في الاخر
حتى كريمة ونور تقربوا اكثر من نواره حيث كانت كريمه بمثابه ام لها ونور صديقه واخت تعوضها عن غياب ليلى وفي نفس الوقت تستعد سمر وهبه لتفجير قنبلة موقوتة لتقدي على نواره وعمرو كل يوم يزداد اعجاب بنواره لم يعجب بشخصيتها او روحها الطيبه ولا اي من مفاتن نواره المعنويه لا بل اعجب بمفاتنها الجسمانية ……….
نواره برجاء: زين عايزة اطلب منك طلب بس ممكن مترفضش …
زين بعدم استيعاب: عايزة ايه ؟؟؟؟
عايزة اروح بيت ابوي اتوحشتهم والكلام ف التلفون مش نافع …..
زين بحده :نواره اني كنتي لسه عندهم من يومين …لا مفيش روحه…..
زين ……..
مفيش زين انا جولت اللى عندي ولو هما عايزين يجوا يتفضلوا بس مرواح كل يومين دا لع ….
مانا جولت لبوي هو وعلي انهم يجولي بس هما ماوفجوش
اقل مش عايزين يديجونا …..
مجيهم على راسنا كيف يديجونا ….خلاص انا هبجى اكل علي واجله يجي….
نواره بتسرع : لا يازين متجولوش حاجة وحيات النبي لو جولتلوه هيزعل مني ….خلاص مش هروح …
وقفت نواره وعلى وجهها حزن ….ولكن امسك زين بيدها وجعلها تجلس مره آخرى ثم تنهد وقال : خلاص يانواره روحي بس متعوجيش …..
ابتسم وجه نواره عند سماع كلماته بتلقائية احتضنت زين قاله : شكرا يازين….شكرا ….
انتفض جسد زين من لمستها واصبح جسده حمم بركانيه وانفاسه مثل النيران لم يدري بنفسه اللى وهو يلف يده حول خصرها يجذبها اليه بشدة شعرت نواره بيديه تعتصر خصرها واحمرت وجنتيها خجلا من تصرفها هذا جأت لتبعد عنه لكنه شدها اليه مره اخرى …….
نواره بتوتر وخجل : ز…زين ابعد زين بجولك ابعد …..
لم ينتبه زين لكلماتها وظل يحتضنها ويشتنشق رائحتها حتى ابعد رأسه عن كتفها ينظر لعينيه وقبل ان تتفوه بحرف انقض على شفتيها بعنف وطالت حتى شعر بختناق ابتعد عنها….