رواية وش النحس الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب الجزائرية
رواية وش النحس الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب الجزائرية |
رواية وش النحس الفصل الرابع عشر 14 بقلم زينب الجزائرية
بسمة هو انت اسمك الكامل اييه؟
حمزة وهو يبلع ريقه: لييه
بسمة انت عرفت عني حاجات بس انا حتى اسمك لسة معرفهوش
حمزةليغير الحديث: مين لي كان بيخبط..
بسمة : دا ساعي جايب فاتورة الكهربا
حمزة : طب هاتي انا حدفع
بسمة : نعم و حتدفع لييه…. متخافش الشركة هي لي حتدفع عنك كل حاجة …. بس ماجاوبتنيش على سؤالي
حمزة: اسمي حمزة محمد عبد الغني
بسمة : اه طيب وعندك كام سنة
حمزة 32 سنة
بسمة : طيب انت خبير تجميل صح
حمزة: دا المفروض لييه
بسمة : احنا قاعدين قاعدين كنت عايزاك تعلمني اعمل المكياج
حمزة في نفسه: يا دي الوقعة السودة….. وقعت يا حمزة ومحدش سم علييك
بسمة: ها قلت اييه
حمزة: ماشي بس مش دلوقتي عايز ارتاح
دخل غرفته واقفل الباب خلفه
بسمة: ماله انتفض كدة لييه ….. نظرت الى الفاتورة حندفع الزاي دلوقتي مش لازم ادفع بشيكات علشان ادفع للمحامي ….يلا ربنا كرييم
دخل حمزة غرفته و اخذ نفسااا طويلاا
حمزة الحمدلله انها ماتعرفش اسمي الحمدلله ولا كان كل حاجة رتبنالها حتروح بسبب فاتورة
اتصل على سلمى لتجيب
حمزة اييه التخبيص لي نتي عاملاه…….. بسببك كل حاجة خططنالها حتفشل
سلمى ليبه هو انا عملت حاجة كل حاجة بعملها بشاورك فيها…..حصل اييه
حمزة بحدة: هو انتي قلتيلها اني شاذ
سلمى: ايوا ما انا قلتلك……و دا علشان تطمن و تخليك معاها
حمزة لا انتي ماقلتيش كدا قلتي انك قولتيلها اني مرييض وبس
بسمة ماهو كدا او كدا زي بعضييهم المهم انها دخلتك بيتها و اطمنت مععاك خلااص بقاا
حمزة طب ما كنتي تقوليلها عندك شركة بناء هي حبكت مواد تجميل…..و انا قلتلها اني خبير تجميل فقااالت اييبه عايزة تتعلم تحط مكياج
انفجرت سلمى ضاحكة: ههههه دي بقا غلطتك انت…… انا ست مش بعرف فيي المكياج كتيير انت بقا خبير ههه
حمزة بغضب: ماااتضحكيش احسن و ربنا احطلها كلبشات و احبسها وبلا خطط بلا نيلة
سلمى بضحك مستمر: انا اسفة بس فصلت????
حمزة:ما خلااص بق….. بقولك ايييه انتي ما نطقتيش ولا مرة اسمي الكامل قدامها صح
سلمى: مش فاكرة بس المفروض لا …. حصل اييه تاني
حمزة: جات فاتورة الكهربا و لما قرات الاسم سالتني عن اسمي الكامل…..خايف تكون شكت
سلمى: حتعرف من تصرفاتها اذا كانت تغيرت معاك ولا لا….بس هاا حصل حاجة كدا ولا كدا خلتك تشك فيها
حمزة: منصور جا عندها لحدالبيت هنا و كلمها و سالتها عنه ….و قالت متعرفهوش غير انه هو لي لقالها شغل عندكم و بيجي يطمن عليها لانه عايز يتقدملها او مش عارف اييه
سلمى: نعم
حمزة *هو دا لي قالته
سلمى: معلش كل حاجة حتبان مع الوقت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تسريع الاحداث
مرت الايام حمزة مع بسمة في بيتها يحاول جاهدا معرفة بعض التفاصيل عنها وقد اصبحا صديقين مقربين لدرجة انهما لا ينامان حتى يطمئن احدهما على الاخر…………
، خالد كان يستيقظ في الصباح كل يوم يبحث عن هند ليعرف سبب تزويرها للتحليل و في كل مرة يعود خائبا……………
اما عن اسر فقد كان مع بنته يحاول ان يكون لها اباا و اماا فيعوضها حنان والدتها…. و في نفسه يفكر في تلك الفتاة بسمة التي خطفت قلب طفلته فاصبحت تريدها اماا لهاا يفكر في شكلها كيف سيكون هل ستكون جميلة ام مقبولة يحاول رسم ملامحها في مخيلته على حسب وصف نور لها……
…اما جاسر و سلمى فخطوبتهما قد زادت من تعلقهما ببعض جاسر يحاول ان ينهض بشركته مرة اخرى بعد الخسائر التي لحقتها و سلمى لازالت مع التحقيق في القضية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح يوم جديد كانت تجهز بسمة نفسها لتذهب للعمل جهزت فطورها و غادرت ليستيقظ حمزة بعدها و يدخل الى غرفتها اخذ يفتش في اغراضها فلم يجد شيئا غير انه تذكر الكاميرا التي يجب ان يضعها في غرفتها….دخل غرفته واحضر كاميرا صغييرة جداا تكاد لا تظهر و اخذ يبحث عن مكان مناسب حتى تظهر له الغرفة بالكامل
بعد بضع دقائق كان يحاول ان يضعها في المكان المناسب لها ليسمع طرقات على الباب
حمزة مين لي جاي دلوقتي
اسرع في وضعها واعاد كل شيءالى مكاانه و تماطل قليلا على فتح الباب ليسمع بسمة خلف الباب
بسمة حمزة…. ياحمزة افتح انا بسمة نسييت مفاتييحيي
تظاهرحمزة بالنعاس و هو يفتح الباب و يتثاءب
بسمة: انشاالله نومت اهل الكهف كل دا علشان تفتح اتاخرت بسببك
حمزة: انتي مافيش حد بينام معاكي براحته….اخر مرة تنسي مفاتييحك سامعة
دخلت بسمة الى غرفتها و خرجت تحمل مفاتيحها
بسمة: كنت بتعمل ايييه في اوضتي
حمزة بخوف: نعم
بسمة ريحة بارفانك في اوضتي
حمزة: ايوا كنت عايز اصحيكي علشان تفتحي الباب
بسمة: والله صحيت و صحيت ماتفتحه انت….وبعدين ابوس اييدك بلاش البرفان دا ريحته تقرف مافيش غير الاوضة دي لي بشم فيها ريحه حلوة بلاش تنتنها
حمزة: وحياة امك دا برفان لو بعتك مش حتجيبي ثمنه قال يقرف قال
بسمة بحزن: اه نسيت علشان انا شغالة
حمزة: لا مش….
لم يكد ينهي حديثه فقد كانت بسمة قد غادرت المنزل لتغلق الباب خلفها بقوة
حمزة: ميزان الكلام عندي لازمله صيانة مش بعرف اتكلم نهائي…..حصالحها ازاي دلوقتي…….احسن حاجة شوكولا
بس لازم اتفقد الكاميرا الاول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند خالد في صباح جاءه اتصال من احد معارفه
الشخص: صباح الخير يا استاذ خالد اسف لاني بزعج حضرتك دلوقتي
خالداهلا يا محمد….. لا ولا يهمك بس هاا أنشأالله تكون اخبار حلوة
محمد:يمكن لقينا الشخص لي بدور عليه
نهض خالد مسرعا: قول العنوان بسرعة
محمد : هي مش في مصر سافرت لندن
خالد بياس: لا مستحيل دا انا تعبت وانا بدور عليها فمصر حلاقيها ازاي في لندن
محمد: انا حديك عنوانها الحالي فمصر يمكن تنزل مصر قريب جداا بس لازم تعرف انها متجوزة و عندها عيال كمان مش لازم تتهور….اذا كنت خربت بيتك بايدك متخربش بيوت الناس …تمام
خالد بحزن: قلت عندها عيال……. تمام بقا هاات العنوان مش حتهور يا عم
اعطى محمد لخالد عنوان هند في مصر و اقفل الخط بعد الوداع
محمد ها حصل زي مانتي عايزة
المرأة:كويس جدااا شكراااا جداا لمساعدتك
محمد: لا طبعا يا اهلاا احنا بنتشرف بالتعامل مع حضرتك بس طبعا يا ريت خالد مايعرفش بالي حصل علشان ماتتهزش صحوبيتنا و كدا
المرأة: لا لا اكيييد خليك مطمن و شكرا على المساعدة مرة تانية مع السلامة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت بسمة تسير لتذهب الى عملها تحاول جاهدة كتم دموعها بسبب ماقاله حمزة جلست على احدى كراسي الشارع لتنفجر باكية
بسمة: لييه انا الوحيدة لي يحصل معايا كدة لييه يعني علشان انا شغالة حكون رخيصة وبارفانه اغلى مني
كانت تبكي بحرقة لتحس بيد دافئة توضع على كتفها لتلتفت اليه
علي: مالك يا بسمة
مسحت بسمة دموعها:استاذ علي
سحب يده من كتفها: انا اسف بس لما لمحتك بتبكي قلت اعرف مالك يمكن اقدر اساعدك
بسمة: مافيش حاجة شكرالك
علي: مافيش حاجة ازاي انتي شايفة عينيكي وارمة ازاي
بسمة: خلاص مافيش انا تاخرت على شغلي والله لازم اروح اسفة جدااا
علي طب استني عندك وانا اوصلك
بسمة لا مش عايزة اتعبك معايا شكرا
على لو سمحتي يا بسمة
بعد الحاح طوييل منه وافقت
بسمة: خلاص تمام
انطلق علي بسيارته متجها الى بيت سلمى مكان عملها
في السيارة:
علي: لسة مش عايزة تقولي مالك
بسمة مافيش…… دا بقا لعادي بتاعي
علي: لو عندك اي مشكلة قولي يمكن اقدر اساعدك
بسمة: هو لما الواحد بيبقى وحيد و مافيش حد من عيلته ف ضهره بيبقى لي جاي ولي رايح يرمي عليه كلام سمعت كلمة على صبح عكرت مزاجي وبس
علي: طب مين الحيوان ولا الحيوانة لي عكرت مزاجك
بسمة بابتسامة: هو انسان محترم بس لسانه متبري منه
علي بحزن: مين…خطييبك؟
بسمةبخجل: لا مش كدة بس….جاري ساكن في شقة لي قصادي يعني
هلي بإبتسامة: طب الحمدلله
بسمة باستغراب: نعم بتحمد ربنا لانه بهدلني يعني
علي لا اعوذ بالله بس علشان….
لاحظ علي سيارة تتبعه
علي: انتي مش ملاحظة انه في عربية بتلاحقنا من اول ما طلعنا
بسمة: لا مانتبهتش فيين؟
علي: ورانا
بسمة: طب جرب غير الطريق و شوف مش يمكن يكون طريقها من الطريق دا بس
غير علي طريقه بينما لازالت تلك السيارة تتبعهما
بسمة: انت عندك اعداء
علي: اعداء اييه…….. مش يمكن يكونو من جماعة الارهاب لي نتي ورطتيني فييها
بسمة بغضب و دموع مجددا: عمر بريئ و انت عارف و اظن سمعت اقواله و تاكدت بنفسك يبقا انا ورطتك ف اييه
علي: انا اسف مش قصدي يعني كلام طلع مني كدا
بسمة: اهو بقا انت واحد من الناس لي بتعكر مزاجي
علي: انا اسف والله مش القصد انتي لي حظك كدة بتبجي في مواقف تكون فيها الناس متعكر مزاجها علشان كدة بيعكرو مزاجك
بسمة نزلني هنا لو سمحت
علي: لا مدام العربية لسة وارانا انا مش حضمن انهم حيسيبوكي حوصلك لحد شغلك
بسمة ملكش دعوةبيا انت نزلني
امسكها من ذراعها بقوة و نظر اليها بغضب: اهدي علشان لو مهما عملتي مش حسييبك
نظرت اليه بسمة بخوف و قد احست واخيرا ان احداا يهتم لها: خلاص سيب ايدي لو سمحت انت بتوجعني
علي: انا اسف والله مش قصدي الكلام لي قلته قبل شوية بسمة: خلاص بقا حصل خير
وصلا واخيرا الى منزل سلمى كانت بسمة تهم بالمغادرة
علي: بسمة… انا اسف والله مش حتتكرر انا اسف جدا
بسمة خلاص قلنا حصل خير
علي لو مش زعلانة وافقي تشربي معايا قهوة بعد ماتخلصي شغلك ارجوكي
بسمة:مش وعد بس حنشوف
علي: طب خودي بالك من نفسك و انا حشوف حكاية العربية اييه…. تماام
بسمة تمام و و بقا قولي الجديد مع السلامة
كانت بسمة تسير لتلاحظ سيارة سوداء فخمة تنتظر امام منزل سلمى وعندما اقتربت فتح الباب
بسمة: استاذ اسر…….