Uncategorized

رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم نور محمد

 رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم نور محمد

رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور محمد

رواية عندما يكون العوض جميلاً الفصل الرابع عشر 14 والأخير بقلم نور محمد

سيد بصدمه : زهرة
زهرة بصدمة لا تقل عنه : سيد
احمد : انتوا تعرفوا بعض ؟
زهرة : ده يبقى جوزي 
احمد وياسمين : نععععم
ياسمين : بابا انت اتجوزت
احمد : انتي اتجوزتي من ورايا
زهرة : انا كنت عايزة احكيلك من زمان بس مكنش في فرصة
احمد : واديها جت
زهرة : انا قبل ما اتجوز علي كنت متجوزه سيد كنت مراته الاولى جيت في يوم عرفت انه متجوز عليا كان بقاله 8 سنين متجوز عليا وانا نايمة على وداني كان عندك تسع سنين ساعتها اطلقت منه وفهمتك انه مات لانه كان مات بالنسبالي 
سيد مكملا : في نفس اليوم ام ياسمين عرفت وماتت بحسرتها
احمد كأنه يحاول استعياب الامر : يعني ايه …..يعني ياسمين  اختي ولولا ان عمر وصل في الوقت المناسب كان زماني مغتصب اختي
زهرة : اسمعني يا ابني
احمد بصوت عالي : متقوليش ابني انا لو ابنك مكنتيش عيشتيني يتيم وانا ابويا عايش  
زهرة : مكنتش هتفهم 
احمد بغضب  : كنت كبير وهفهم كنت كبيير …وانت مفكرتش تسأل على ابنك ….مش مسامحكوا احط عيني في عين اختي ازاي اقول لجوزها يخلي باله منها ازاي وانا اول واحد كنت عايز اكسرها قولولي ازااااي
نظر له سيد بخزى ثم نظر ارضا 
خرج احمد واغلق الباب بقوة
ياسمين : ربنا يسامحكوا عاللي عملتوه فينا 
خرجت بسرعة لدرجه انها لم تسمع نداء عمر لها فقرر اللحاق بها ولحقت هي باحمد 
توقف احمد في مكان فارغ وصرخ بقوة : آآآآآآآآآآآآآآآآه يا رب انا عارف اني غلطت كتير اوي في حياتي بس انت حميتني من ذنب كنت هعيش فيه العمر كله الحمد لله الحمد لله 
ربنا كبير اوووي : ده صوت ياسمين 
احمد بخزي : فعلا كبييير اوي ….انا مش عارف افكر ازاي ولا اعمل ايه
ياسمين : سامح 
احمد : اسامح !!؟؟؟ انتي اللي بتقولي كدا ؟ ده انتي اكتر واحده اتأذيتي في الموضوع ده 
ياسمين : اذا كنت لو عملت ذنب وتوبت ربنا هيسامحك انا اكون ايه عشان انت تندم وانا ارفض اسامحك اهلنا غلطوا وغلطهم كبير بس هيفضلوا اهلنا ويكفي ان طلع ليا اخ 
احمد : الاخ بيكون سند مش بيكسر 
ياسمين : انت مكسرتنيش
احمد : بس حاولت
ياسمين : وربنا ستر الحمد لله وانا مش هحاسبك على مجرد محاولة 
احمد : انا من كتر احساسي بالذنب مش قادر اقولك اسف 
ياسمين بمرح ضربته في كتفه : يا عم اسف ايه ده انت هيطلع عينك طلبات بس اصبر 
احمد : اللي تؤمري بيه بس تسامحيني
ياسمين : مسامحك بس بشرط 
احمد : موافق على اي حاجه
ياسمين : هات بس حضن اخوي الاول من زمان نفسي في اخ
احمد فتح دراعاته ليها واخدها في حضنه : انا اسف على كل حاجه 
اتفاجأ ببوكس في وشه وقعه عالارض 
عمر هجم عليه : انا قولتلك لو قربت منها هموتك 
احمد : افهم بس انا اخوها
ياسمين : عمر سيبه ده اخويا
عمر بعصبيه : اخوها ازاي ؟ …اخوكي كيف ؟
احمد : اهدى بس واحنا هنفهمك 
عمر سابه : هديت فهموني بقا
احمد : ايدك تقيلة اوي داخل زي الطور 
عمر : ولااا هقوم اوريك الطور ضربه ازاي
ياسمين : خلاص يا عمر اهدى بقا
حكتله كل حاجه حصلت 
عمر بتوهان : دلوقتي مين اخو مين؟
احمد : انا وياسمين اخوات من الاب 
عمر : طب بما انك طلعت اخوها اقسم بالله ما اشوف حاضنها هدفنك مكانك
احمد : اختي يا عم في ايه
عمر : اللي عندي قولته
ياسمين فونها رن 
ياسمين بخوف : الو 
انجلينا بغضب : ياسمييييين
ياسمين ببرود : نعم 
انجلينا : اين انتي انا في المطار منذ ساعة الم تخبريني انك ستأتين لاخذي 
ياسمين : اسفه اسفة انا آتيه في الحال
انجلينا : امامك عشر دقائق اقسم ان لم تصلي اني سأعود بلادي
ياسمين : سأصل قبل ذلك اعدك…انا هروح اجيب آنجي من المطار
عمر : وانا هرجع المستشفى زمان بابا وصل هناك
احمد : وانا هرجع لعم …اقصد بابا
في المستشفى
زهرة : حلو اللي عملته فينا ده منك لله 
سيد بتعب : مغلطش واحدي انت كمان غلطانه ليه قولتيليه اني ميت
زهرة : كنت عايزيني اقوله ايه ها ..اقوله ان ابوه مدمن مخدرات؟ ولا اقوله ان ابوه بتاع ستات ؟ كدا اشرفله بكتير عاش حياته راسه مرفوعة ومحدش قدر يذله
سيد : انا ….اذيت كل …اللي حواليا  ..آآآه 
وقع ارضا مغمى عليه وهنا دخلت ياسمين 
ياسمين بخوف : بابااا بابا مالك …بابا رد عليا
انجلينا تجسست نبضة : ما زال على قيد الحياة لننقله الى السرير توماس ساعدنا 
ياسمين بخوف : سيكون بخير 
انجلينا وهي تصله بالاجهزة : بالطبع فقط اهدئي رجاءٍ
قرأت انجلينا تقريرة وطلبت تحاليل اخري 
انجلينا : ماذا ترى توماس 
توماس بعملية : ارى انه يجب ان نقوم بالعملية الان 
انجلينا نظرت الى ياسمين التي تجلس باحد الاركان تبكي : وماذا عنها 
نظر لها توماس بحب فهو عاشق لها : ستكون بخير هي قوية
انجلينا : اذهب انت واخبرها اننا سنقوم بالعمليه اليوم
توماس : حسنا …ياسمين 
نظرت له ياسمين بترجي وعيون دامعه : سيكون بخير اليس كذلك
توماس : لا تقلقي سيكون بخير سنقوم اليوم بالعملية 
ياسمين : اليوم!!!!؟ لكنكم متعبون وسيكون تركيزكم اقل
توماس : لا تقلقي نحن بخير وسيكون معانا اطباء اخرين لمساعدتنا
ياسمين : توماس انا اعتمد عليك كليا ارجوك لا تخذلني 
توماس بابتسامة : لن اخذلك ابدا ….ساذهب الان لاجهز للعملية
ياسمين : حسنا 
ثريا : ماله عايز ايه 
ياسمين ببكاء: قال ان بابا هيعمل العملية النهارده مش هيقدر يستني لحد بكرة
ثريا : يا حبيبتي اهدي وان شاء الله هيقوم بالسلامة ادعيله
ياسمين : يارب يارب مش يوم ما نرجع لبعض يموت يارب رجعهولي 
عمر جه وملامح وشه لاتبشر بخير ابدا : ممكن اعرف دكتور توماس ده ايه اللي جابه 
ياسمين : جاي يعمل العملية لبابا …ليه ؟ 
عمر : وانتي واقفه تتكلمي معاه ليه
ياسمين بغضب : عمرررر انا حرة واعمل اللي انا عايزاه 
عمر بعصبيه : انتي بتعلي صوتك عليا انتي اتجننتي
احمد : عمر واطي صوتك وانت بتكلمها 
عمر : انا اتكلم زي ما انا عايز …وانتي لو شفتك واقفه معاه مش مسئول عن اللي هيحصل
ياسمين بصوت عالي : لا بقا ده انت اللي اتجننت رسمي انت مالك اكلم مين ومكلمش مين.
عمر : لا مالي ونص 
محمد بصوت عالي : والله عال مش محترمين وجودي وقاعدين تزعقوا لبعض قدامي 
ياسمين : شايف يا بابا بيعمل ايه
عمر : انا بردوا ولا انتي اللي مقضيها مع كل واحد شويه 
هنا احمد ضربه : احترم نفسك وانت بتتكلم عن اختي 
عمر كان هيرد عليه لكن محمد وقفه : عمرررر كفايه انت اللي غلطان وده مش ظرف نتخانق فيه اتفضل يالا روح على شغلك 
عمر وهو ماشي : اللي قولته يتنفذ 
توماس : ماذا حدث ياسمين لما كان صوتك مرتفع
ياسمين : لا شيء توماس مجرد شجار بسيط 
توماس بحب : اذا ازعجك احد فقط ابغليني 
ياسمين : لا تقلق فقط تولى امر ابي وسأكون شاكرة لك
توماس : حسنا انا في الخدمة في اي وقت 
ياسمين : اعلم ذلك شكرا لك
توماس : ساذهب الان 
ياسمين : حسنا
بعد اربع ساعات انتتهت العملية وخرج توماس منها اولا 
ياسمين بلهفة : اخبرني ماذا حدث هل هو بخير ؟
توماس بابتسامة : لا تقلقي هو بخير لقد نجحت العملية
احضنته ياسمين مرددة: الحمد لله الحمدلله
خفق قلب توماس وكاد ان يطير فرحاً
ياسمين : انا اسفه لم اشعر بنفسي …انا متشكرة جدا لن انسى معروفك هذا ابدا 
توماس :لاداعي للشكر هذا عملي 
ياسمين : اذهب الان للراحة اراك غدا 
توماس : ساقضي الليلة هنا تحسبا لاي شيء
ياسمين: لا تقلق انا هنا 
توماس : اذا احتاجتي شيء فقط اخبريني 
توماس مشي وعمر كان واقف بيغلي وتوماس اخد شريط من كاميرات المراقبه للوقت اللي ياسمين حضنته فيه وكان بيتفرج عليه ويعيد فيه لحد ما نام 
انجلينا : تهانينا لقد نجحت العملية
ياسمين : شكرا آنجي لقد اتعبتك كثيرا 
انجلينا : ليس هناك اي تعب تعلمين اني لطالما حلمت بزيارة مصر 
ياسمين : لذلك لم تجادليني عندما طلبت منك امس
انجلينا : لا لقد قلتي لي انجلينا وعندما تقولي اسمي كاملا اذا هناك مصبيه لذلك اتيت بسرعة
ياسمين : انت صديقة جيدة حقا اذهبي …
انجلينا بمقاطعه : لن اذهب لمكان ساظل هنا 
ياسمين : لكنك مجهدة
انجلينا : اليس في هذه المشفي غرفة للاطباء 
عبدالله من خلفها : بالطبع لدينا غرفة مجهزة بالكامل لمبيت الاطباء انا عبدالله مدير هذه المشفى
انجلينا : تشرفنت انا انجلينا 
عبدالله : غنيه عن التعريف هلا اتيت معي لادلك على الغرفة
انجلينا : بالطبع اراك لاحقا ياسمين
محمد : روحي ارتاحي يبنتي شويه 
ياسمين : مش هقدر ارتاح الا لما بابا يفوق 
محمد : لسه قدامة كتير على ما يفوق تكوني انتي نمتي شوية اليوم كان متعب عليكي 
ياسمين : صدقني مش هقدر انام روح حضرتك ارتاح وخد ماما معاك 
محمد : هنمشي ونسيبك واحدك؟
ياسمين : مش واحدي معايا احمد وعمر وآنجي وكل الناس هنا تتمنى تخدمني روح حضرتك عشان معاد الدوا بتاعك
محمد: ماشي لو احتاجتوا حاجه كلموني 
ياسمين : ماشي
عمر : تعالى يا بابا اوصلك واخد شور وارجع تاني …احمد خلي بالك منها 
احمد : متخفش عليها 
مرت الايام وتعافى سيد تماما وعاد منزله وعادت معه ياسمين تحت رفض الجميع 
في منزل ياسمين كانت تسكن معاها انجلينا 
ياسمين : بابا تعالى الاكل جاهز ….آنجي ؟
سيد : تسلم ايدك 
ياسمين :بالف هنا 
سيد : تعبك معايا 
ياسمين : تعبك راحة يلا كل عشان تاخد الدوا 
سيد : نفسك حلو في الاكل زي امك بالظبط 
ياسمين : دي مواهبه
سيد : اعملي حسابك محمد جاي هو وعياله واحمد كلمني وجاي هو كمان 
ياسمين : ماشي بس غريبه جايين مع بعض ليه 
سيد : جايين يطلبوا ايدك لعمر ايه رأيك 
ياسمين بخجل : اللي تشوفه حضرتك 
سيد بابتسامة : يبقى موافقه 
انجلينا : لما تتوردين خجلا ؟
ياسمين : ساخبرك فيما بعد 
سيد : مالها 
ياسمين : لا بتقولي ان الاكل حلو
سيد : بالهنا والشفا 
بعد ساعة في غرفة ياسمين 
ياسمين بتوتر : انا متوتره جدا 
انجلينا : لماذا كل هذا التوتر انت تحبيه وهو واضح جدا انه  يحبك 
ياسمين : انا احبه ولكن لم اتصور ويوما انه يحبني
انجلينا : كيف لم تلاحظي فحبه واضح للاعمى 
ياسمين : لا اعلم آنجي لا اعلم
انجلينا : دعكي من كل هذا فلنجهزكي لليلة 
في المساء حضر احمد اولا ثم حضر عمر وعائلته كانت ياسمين تقف في المطبخ  وتنظر للخارج وانجلينا تحضر عصير
انجلينا : ياسمين العصير جاهز هيا قديميه لضيوفك
ياسمين : اشعر بالخجل 
انجلينا : خذي الموضوع ببساطه هؤلاء اهلك اعتبريه مجرد اجتماع عادي
ياسمين وهي تأخذ الصنيه : حسنا استطيع فعل ذلك
خرجت ياسمين قدمت العصير واحتضنتها ثريا بحب 
ثريا : كدا تغيبي عني كل ده 
ياسمين: معلش كان لازم افضل مع بابا 
ثريا : مش مهم احنا جينا نرجعك لحضني تاني بس هتكوني مرات ابني 
نظرت ياسمين للارض بخجل 
محمد : بس يا ام عمر متكسفيهاش …طبعا يا ابو احمد انت عارف احنا جايين ليه مفيش داعي للمقدمات قولنا طلباتك 
سيد : يا ابو عمر انا لو قولت اي طلبات يبقى معنديش دم ياسمين بنتك وانا واثق انكوا هتحبوها وتحترموها 
محمد : بس انا بردوا مش ضامن الظروف ومش هظلمها انا هجيبلها زي احسن عروسه ولو هي ليها طلبات انا سداد 
ياسمين : انا ماليش طلبات اللي حضرتك وبابا تتفقوا عليه انا موافقه عليه 
محمد : يبقى نقرا الفاتحه 
قروا الفاتحه وعلت الزغاريط 
محمد : احنا كل حاجه جاهزة والولاد يعرفوا بعض مفيش داعي للخطوبه ايه رأيكوا يكون الفرح الخميس الجاي
ثريا : لا طبعا الخميس يعني بعد خمس ايام مش هلحق اجهز حاجه العروسة خليها الخميس اللي بعده كتب الكتاب والفرح 
سيد : انا متفق معاكي مش.هنلحق نجهز حاجه ولا نعزم حد 
محمد : خلاص خليها الخميس اللي بعده 
ثريا : بص بقا يا ابو احمد انت تروح مع ابو عمر عندنا وانا والبنات هنقعد هنا مع ياسمين عشان نجهزها للفرح 
سيد : انا معنديش مانع خليكوا معاها 
احمد : مبرووك يا ياسوا الف مبروك 
ياسمين : الله يبارك فيك شكرا انك جيت 
احمد : معقوله محضرش فاتحة اختي …انا عايزك متقلقيش من حاجه انا في ضهرك في اي حاجه ولو زعلك قوليلي بس 
عمر : انت  بتقولها ايه 
احمد باستفزاز : واحد واقف مع اخته انت مالك
عمر : اخته تبقى خطيبتي يبقى مالي ويلا روح اقعد مع الناس عايز خطيبتي في حاجه 
احمد : ماشي ….لو ضايقك ناديني 
عمر : ولااا روح شوف انت رايح فين
ياسمين بعد ما احمد مشي : نفسي اعرف انتوا بتكرهوا بعض ليه 
عمر : اي حد فكر يأذيكي انا مستحيل اسامحه 
ياسمين : بس هو ندم خلاص وربنا بيسامح 
عمر : الندم مش كفايه 
ياسمين : يعني يموت نفسه عشان تسامحه سامحه عشان خاطري 
عمر : عشان خاطرك انا هعمل اي حاجه وهحاول اسامحه 
ياسمين بصت في الارض بخجل : شكرا 
عمر : جهزي نفسك عشان الفرح خلاص كلها كام يوم وتبقي في بيتي وملكي وملكتي 
لم ترد ياسمين ولكنها توردت خجلا 
انجلينا : مهلا يا عريس لاتخجل العروس هكذا 
عمر : مرحبا انجلينا 
انجلينا : لتكن على علم لن ترى العروس ولن تحدثها منذ اليوم  الى يوم العرس 
عمر : وكيف سنشتري الشبكة غدا 
انجلينا : حسنا منذ يوم غد الي يوم العرس لن ترى العروس مرة مرة اخرى
عمر بجزع :ماذا ؟!!! لماذا ؟
انجلينا : حتى يزداد الشوق بينكم 
عمر : انا مشتاق لها منذ الان 
انجلينا : هذا جيد والان اسمح لي سآخذ خطيبتك 
عمر بوقاحة : كم اكرهك آنجي 
ياسمين : عمرر
انجلينا : اعلم ذلك ولك كل الحق في كرهي فسآخذ حب عمرك منك ….باااي 
عمر : باي ….في داهية الله يعكنن عليكي 
جلس الجميع سويا اكثر من ساعتين ثم عاد كلا لمنزله وانقضى الليل سريعا في الصباح اسيقظت ياسمين على صوت خبط عالي على باب البيت
ياسمين : استر يا رب 
ارتدت اسدالها وفتحت الباب 
ياسمين بدهشه : توماس ما الذي احضرك في هذا الصباح وكيف عرفت عنوان منزلي 
توماس بغضب : هل حقا ستتزوجين 
ياسمين : اسفه اعلم انك منزعج لاني لم اعزمك ولكن اقسم ان كل شيء انقضى سريعا 
توماس : وماذا عني 
ياسمين : كنت ساخبرك ان تأتي معي لشراء خاتم الخطوبه فانت صديقي المقرب 
توماس بحزن : صديق مجرد صديق الم تشعري بحبي ولو مرة واحدة
ياسمين بصدمة : توماس !!! ماذا تقول هل انت واعي
توماس : انا في كامل واعيي لما تشعري بي لقد وقعت بحبك منذ الوهله الاولى كنت بجوارك بكل شيء حاولت اظهار حبي واهتمامي بكل شيء 
ياسمين : توماس انت فاجئتني بقولك هذا لقد اخبرتك اكثر من مرة انك صديقي المقرب 
توماس : كنت اطمع ان تتحول صداقتك لحب 
ياسمين : هذا خطأك توماس سامحني ولكن احب عمر وسأتزوجه اتمنى لك السعادة مع فتاه اخرى تستحقك 
توماس بحزن كبير : حسنا اظن ان هذا اخر لقاء لنا اتمنى لكي السعادة مع من اختاره قلبك ….علي الذهاب كوني سعيدة 
ياسمين : لن اطلب منك البقاء لحضور زفافي ولكن اذا حضرته ستزيدني سعادة
توماس وقد تجمعت الدموع في عينيه : اسف ولكن طائرتي اليوم 
ياسمين : رحلة سعيدة 
توماس : شكرا 
انجلينا بعد ذهاب توماس : لقد فطرتي قلب ذلك الامريكي 
ياسمين : بحزن : لم ارغب ان يحدث ذلك …لم ارغب ان اخسرة كصديق 
انجلينا : لا تحزني
سيد : مين ياسمين ده وكان عايز ايه 
ياسمين : ده دكتور توماس يا بابا اللي عملك العملية كان جاي يباركلي عشان مسافر النهارده
سيد : والله فيه الخير 
ياسمين : ثواني ويكون الفطار جاهز 
سيد : طب بسرعة عشان لازم امشي قبل ام عمر والبنات ما يوصلوا 
حضرت الفطار وفطروا وسيد اخد الدوا ومشي وجت ثريا معاها البنات 
ثريا : صباح الخير يا حبيبتي انا جيت لك من بدري عشان نلحق اليوم من اوله احنا النهارده ننزل نشتري الحاجات بتاعت العروسه 
ياسمين : اللي تشوفيه يا ماما انا معاكي ودي الفيزا بتاعتي 
ثريا : انا قابلت باباكي عندنا واداني فلوس كتير عشان جهازك  وقالي لو احتاجتي فلوس كمان ابلغة 
مرت الايام بسرعة في تجهيز العروس وجاء اليوم المنتظر يوم الفرح ارتدت ياسمين فستان ابيض ملائكي وزادها الحجاب جمالا تم كتب الكتاب وكان سيد وكيلها 
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
احتضنها عمر ودار بها كثير 
عمر: اخيرا بقيتي ملكي انا مش مصدق نفسي آآآآآآآه لو تعرفي انا بحبك قد ايه مش هتسبيني ثانيه واحدة 
ياسمين : انا كمان بحبك وعمري ما هسيبك 
كان يوم مليئ بالبهجه والحب والفرح اتمنى ان يكتبه الله لكل عائلة والا يكسر قلب احد ابدا 

الخاتمة

وقفنا يوم فرح ياسمين وعمر في نص الفرح ياسمين بصت على باب القاعة بالصدفة واتصدمت لما شافت توماس جاي عليها وحاولت تتعامل عادي 
توماس بحزن : مبارك الزواج ياسمين 
ياسمين : شكرا توماس 
توماس : ما الفرق بينه وبيني ؟
ياسمين بصدمة: ماذا؟!!!
توماس : لما احببتيه هو ولم تحبيني انا ؟ 
ياسمين برجاء: توماس ارجوك توقف
توماس نزل على ركبتيه كما يفعل المسحيين في الكنيسة : ارجوك ياسمين سافعل اي شيء لتكوني معي اتركيه واذهبي معي اعدك انك ستكوني اسعد انسانه في الكون فقط كوني لي
حاول عمر التدخل ولكن منعته ياسمين قائلة : توماس لقد انتهى الامر انا اصبحت زوجته بالفعل 
توماس : يمكنك الطلاق منه وليس لكي عدة تطلقي منه واتزوجكي حالا  
ياسمين برجاء: توماس ارجوك يكفي 
توماس بفرحة : لقد علمت سبب رفضك لي لا يسمح دينك بزواج المرأة ممن هو من غير دينها صحيح ؟ سأعلن اسلامي الآن وبذلك نستطيع الزواج ….اقسم اني سافعل اي شيء تريدينه فقط كوني لي ارجوك
ياسمين : حسنا يكفي ذلك… اسمعني جيدا توماس لقد كنت اعز صديق الى قلبي ولكنك اثبت لي انه ليس هناك صداقة بين شاب وفتاة ابدا ولكن اعلم انني احب عمر بمقدار لا يستطيع عقلك تخيله ولن اقبل باي احد غيره مهما فعل ….انت الان قد افسدت حفل زفافي لذلك ارجوك حافظ على ما تبقى لك.من معزة في قلبي واذهب من هنا رجاء
توماس بكسرة : سأذهب ياسمين ولكنك ستظلي دائماً في قلبي 
ذهب توماس تحت نظرات شفقة ممن فهم الحوار الذي دار فقد كان باللغة الانجليزية ونظرات تعجب واستغراب ممن لم يفهم شيء اشارت ياسمين برأسها لانجلينا ان تذهب خلفه فهزت رأسها بنعم وذهبت ثم ذهب محمد الذي قامت بالترجمة له ولوالدتها الى مسئول الدي جي واخبره ان ينهي الحقل بعد عشر دقائق وبالفعل بعد عشر دقائق اشتغلت اغنية الزفة وذهاب العرسان الى شقتهم 
عمر : ادخلي برجلك اليمين 
دخلت ياسمين بخجل فوجدت الارض مفروشة بالورد الاحمر ومكتوب بالورد عالحائط ( مرحبا بك في ممكلتك ملكتي ) 
ياسمين بانبهار: وااااو …انت اللي عملت كل ده 
عمر : عجبتك ؟
ياسمين : جدااااا عجبتني اووي 
عمر : مبروك عليا اجمل ملكة شافتها عيني 
نظرت ياسمين ارضا بخجل 
عمر : يلا روحي غيري واتوضي عشان نصلي 
ياسمين : ماشي 
في مكان اخر تحديدا في الفندق الذي يسكنه توماس كان يكسر كل شيء تطوله يده : آآآآآآآآآآآآه ….لماذا فعلت ذلك بي لقد تنازلت عن كل شيء لاجلها حتى ديني كنت على اتم استعداد لاتنازل عنه 
انجلينا : توماس رجاء اهدأ 
توماس بغضب : كيف …كيف احبته لكل تلك الدرجه وهي لم تره سوى من ايام قليله وانا كنت معاها على مدار ست سنوات لم تحبني مثله 
انجلينا : الحب ليس بايدينا توماس ثم انها كانت تعرفه منذ ان كانت في السادسة عشر من عمرها 
توماس : لكنها لم تكن تراه ولم تحدثه في الهاتف ابدا كيف ظل ذلك الحب في قلبها 
انجلينا : اعلم انك حزين جدا ولك كامل الحق في حزنك فالحب من طرف واحد شيء صعب للغاية لكن ارجوك لا تفعل هذا بنفسك 
توماس بغل : اتمنى ان يموت عمر هذا وتصبح ارمله في اقرب وقت ممكن اتمنى ان لا تشعر ابدا معه بالسعادة 
ضربته انجلينا على وجهه : لا تقل ذلك ….انت لم تحبها ابدا من احب شخص يتمنى له السعادة حتى لو لم يكن له 
توماس انهار ارضا وقال ببكاء: لقد احببتها كثيرا آنجي…. لقد كانت لي جوهرة غاليه لم استطيع لمسها خوفاعليها  ….اردتها ان تكون لي 
لم ترد انجلينا ولكنها احتضنته 
فاكمل توماس : لكني لم اكن استحقها فهي فتاة غاية في الرقة والطاهره لا يليق بها شخص مثلي كل حياتي اخطاء هي يليق بها شخص مثلها طاهر نقي لم يحب غيرها ولن ينظر لغيرها ابدا تستحق شخص يعاملها كملكة هي تستحق ….تستحق عمر 
انجلينا : ها قد بدأت تستوعب الامر هي لم تكن لك من البداية 
توماس هدأ قليلا : بالفعل لم تكن لي من البداية 
انجلينا : والآن اذهب وتحمم وانا سأنظف هذه الفوضى 
توماس : لقد ازعجتك بمشاكلي مرة اخرى آنجي 
انجلينا : لم تزعجني ابدا توماس …اتمنى ان تجد من ينبض لها قلبك مرة اخرى 
توماس : وهل ما زال لقلبي نبض 
انجلينا : بالطبع انت لم تجد من هي لك بعد 
توماس : حسنا …ساذهب لاستحم
عاد بعد قليل وجد الغرفة مرتبه بالكامل 
انجلينا : لقد طلبت لك العشاء هيا تناول شيئا
توماس : الن تأكلي معي 
انجلينا : اسفة يجب ان اذهب الآن لقد تأخر الوقت 
توماس : كما تشائين …..شكرا على كل شيء
انجلينا : لا يوجد شكر بين الاصدقاء تصبح على خير 
ذهبت انجلينا ولكنها لم تعد الى المنزل فقد توقف امام البحر وجلست شاردة بحياتها فقد تزوجت صديقتها الوحيدة وظلت هي بمفردها قطع شرودها شخص ما 
الشخص : لو سمحتي يا آنسه الوقت اتأخر وجودك هنا خطر
انجلينا بعدم فهم : ماذا ؟
الشخص : مينفعش تفضلي هنا كتير 
انجلينا : عذرا لكني لم افهمك
الشخص : الا تفهمين اللغة العربيه
انجلينا : لا فانا لست مصرية 
الشخص : انا ادعى سيف اهلا بك في مصر
انجلينا : وانا انجلينا ..ماذا كنت تقول 
سيف : كنت اخبرك انه خطر ان تبقي هنا بمفردك في هذا الوقت المتأخر 
انجلينا : لكني اريد ان ابقى قليلا بعد 
سيف : حسنا وانا سأظل هنا لحمايتك
نظرت له بتوجس 
سيف بضحك : لا تقلقي انا ضابط شرطة ومن واجبي ان احمي الناس 
انجلينا : حسنا 
سيف : هل تمانعين ان جلست معك ام تفضلين البقاء بمفردك 
انجلينا : ليس لدي مانع فانا اشعر بالوحدة
سيف : اذا اردت الكلام انا مستمع جيد
انجلينا : ساعرفك بنفسي اولا ..انا انجلينا عبد الرحمن
سيف : متأكدة انك لست مصرية
انجلينا بابتسامة : انا امريكية من اصول مصرية ابي مصري وامي امريكية ولدت في امريكا وهذه اول زيارة لي بمصر توفى ابي عندما كان عمري اثني عشر سنه لذلك بقيت مع امي هناك طيلة حياتي ولم يكن لي اخوة و اعمل دكتورة جراحة في المخ والاعصاب 
سيف : لكن هيئتك لا تظهر ابدا انك امريكيه 
انجلينا : لقد كان والدي مسلمين وربياني على تقاليد الاسلام ليس اصدقاء سوى ياسمين وقد اليوم حفل زفافها هذه هي قصة حياتي ماذا عنك
سيف : انا الرائد سيف ضابط في قسم مكافحة المخدرات عمري 30 سنه والدي ما زالا على قيد الحياة لي ثلاث اخوات بنات سارة ونيرة و شروق ولي اخ واحد اصغر مني بعامين يعمل مهندس بترول وانا الابن الاكبر 
انجلينا : لديك عائلة كامله كم كنت اتمنى ان يكون لي اخوة 
سيف : اليس لديك اعمام 
انجلينا  : لدي اعمام لكني لم اتواصل معهم منذ وفاة والدي 
سيف : لماذا ؟
انجلينا : لقد دخلت في ازمة نفسية بعد وفاة ابي وانقطعت عن العالم مدة ليست قصيرة 
سيف : اسف لتذكيرك
انجلينا : لا عليك ….مضطرة ان اذهب الان 
سيف : هل سأراك مرة اخرى
انجلينا : ارتكها للقدر 
سيف : كيف سأتواصل معكي 
انجلينا : اعطني رقم هاتفك 
سيف : 010….
انجلينا : ساقوم بالاتصال بك لتسجل رقمي 
سيف : حسنا …اسمحي لي بايصالك
انجلينا : شكرا لدي سيارة 
سيف : الى اللقاء
انجلينا : ليلة سعيدة 
مر الليل سعيد على البعض وحزين على الاخر في ظهر اليوم التالي حضر اهل عمر ومعهم سيد واحمد 
ثريا اول ما دخلت : لولولولولولوي الف مبروك يا حبيبي صباحية مباركة
عمر قبل يدها : الله يبارك فيكي يا ست الكل 
محمد : الف مبروك يا عمر 
عمر : الله يبارك فيك يا بابا 
بعد المباركات والترحيب دخلوا الصالون 
سيد : اومال ياسمين فين 
ياسمين : انا اهووو… وحشتكوا ؟ 
بعد المباركات الكتيييير اوي 
سيد : ملحقتش افرح انك رجعتي وجه الواد واخدك مني تاني 
محمد : معلش بقا اهي سنه الحياة
احمد بصوت واطي : ياسمين 
ياسمين : نعم 
احمد : انا جيبتلك هدية لو اديتهالك دلوقتي عمر مش هيقوم يطردني 
ياسمين : لا متخفش مش هيعمل حاجه فين هي ؟
اخرج احمد علبة من جيبه حمراء واخرج منها سلسلة فضة على شكل فراشة صغيرة ومعها حلق نفس الشكل 
ياسمين بانبهار : الله جميلة اووووي تسلم ايدك بجد 
عمر : جميلة فعلا تحبي البسهالك
ياسمين بحماس :  يا ريت 
اخرج كل واحد هدية اخرى وكانت كلها لياسمين 
عمر بتذمر : هو كل الهدايا لياسمين بس ولا ايه 
احمد : ديما كدا الرجالة متاكل حقها 
عمر : حصل طب ما انا كمان اتجوزت محدش جابلي هدية ليه 
احمد : انا كنت عارف ان ده هيحصل عشان كدا جيبتلك هدية 
عمر : احلف 
احمد : والله اهي الهدية ساعة عرفت من ياسمين انك نفسك فيها وملحقتش تشتريها 
عمر : شكلي كدا هبدأ احبك
محمد : جرا ايه يا واد انت وهو انتوا هتغنوا وتردوا على بعض 
عمر : على فكره انا اللي ابنك يعني المفروض ان الهدية دي ليا انا 
محمد : وانت وهي ايه 
عمر : ما انا مش هلبس سلسلة بعد كدا تجيبلها حاجه تجيبلي زيها 
سيد : انا طول عمري اعرف ان الراجل بيغير على مراته لكن يغير من مراته جديدة دي 
ياسمين : هروح اجيب حاجه تشربوها 
دخلت ودخلت ثريا بعدها : عامله ايه 
ياسمين : الحمد لله يا ماما 
ثريا : انتي عارفه اني زي ماما اي حاجه تزعلك او اي حاجه تحسي بيها احكيلي متتكسفيش ولو عمر زعلك قوليلي وانا اجيبلك حقك
ياسمين : انتي مش زي ماما انتي فعلا ماما وانا بعرف اتعامل مع مشاكلي كويس متخافيش عليا
ثريا : ربنا يسعدكوا 
ياسمين : يا رب ….انا خلصت العصير 
ثريا : هاتي اشيل معاكي 
خرجوا وقدموا العصير وشربوه ومشيوا 
عمر : يلا نجهز الشنط يدوب نلحق عشان الطيارة
ياسمين : يلا ..مش ناوي تقولي بردوا هنسافر فين 
عمر : لا مش هقولك 
ياسمين : عمر خلص بقا قولي
عمر : قولت لا ويلا بقا هنتأخر 
ياسمين بحنق : ماشي يا عمر …اما اشوف ست زفته مجتش ليه 
عمر : زفته مين 
ياسمين : آنجي …..الو ….اين انتي 
انجلينا بنوم : انا في منزلك
ياسمين بغضب : هل ما زلتي نائمة 
انجلينا : كم الساعة 
ياسمين : انها الثالثة عصراً
انجلينا بصدمة : ماذا هل نمت كل ذلك 
ياسمين: وطيارتي بعد ساعتين ولم تأتي لزيارتي 
انجلينا : آسفة حقا سوف آتي لاودعك في المطار
ياسمين : ستأتين لايصالي للمطار عقاباً لكي 
انجلينا : لكي ذلك ساجهز نفسي وآتي حالا
ياسمين : في انتظارك 
عمر : ها جاية 
ياسمين : ايوا هتيجي توصلنا المطار
تسريع احداث جهزوا الشنط وودعوا الجميع وجت انجلينا وصلتهم المطار وودعتهم وكانت راجعة العربية عطلت بيها في مكان مقطوع حاولت تكلم حد بس مش معاها غير رقم غير ياسمين وسيف كانت خايفة اووي لان المكان كان ضلمة جدا وفاضي ومخيف
سيف كان قاعد على سريرة بيفكر في انجلينا قطع تفكيره صوت تليفونه 
سيف : الو 
انجلينا بخوف واضح: سيف ارجوك ساعدني 
سيف بقلق : ماذا حدث 
انجلينا : تعطلت بي السيارة في مكان فارغ انا خائفة جدا 
سيف وهو يبدل ملابسه : اين انتي 
انجلينا بخوف : لا اعلم انه مكان معتم جدا وفارغ
سيف : ارسلي لي موقعك على الواتس 
انجلينا : حسنا 
سيف : اغلقي السيارة جيدا لا تخافي انا في الطريق اليك
انجلينا : لا تتأخر ارجوك 
سيف : في الطريق
سارة : سيف …
ذهب لها بسرعة وجدها ترتجف رعبا فطرق على شباك السيارة ففتحت الباب  بسرعة ونزلت واحتضنته 
انجلينا بخوف : اين كنت لقد تأخرت كثيرا 
سيف لم يحتضنها : انا آسف 
انجلينا ببكاء: كدت تموت رعبا خفت ان يأتي احد المجرمين ويقتلني كما يحدث في الافلام المصرية
سيف : لا تخافي انا هنا الان 
ابتعدت عنه انجلينا بخجل : آسفة
سيف : لا عليك ( ثم بضحك ) انك تخافي كالاطفال ويبدوا انك تشاهدين افلام مصرية كثير
انجلينا : نعم فانا احاول تعلم لغتكم انها صعبة جدا 
سيف : هيا ساقوم بايصالك بسيارتي وارسل احد لاخذ سيارتك ونكمل حديثنا في الطريق
انجلينا : هيا بنا 
سيف : لماذا تريدين تعلم لغتنا 
انجلينا : لابحث عن عائلة ابي 
سيف : ساساعدك في البحث عنهم اذا اردتي 
انجلينا بفرح : حقا ستساعدني
سيف : اذا اردتي …ماذا تعلمتي من لغتنا اذا 
انجلينا محاولة تقليد المصريين : اسمك ايه يالا بمعني ما اسمك و خد ياض بمعني تعالى هنا و غور من هنا يالا بمعنى اذهب من هنا 
كان سيف يسمع كلامها ويكاد يموت ضحكا : انتي كل اللي اتعلمتية شتايم كدا
انجلينا بعدم فهم : ماذا؟
سيف : انسي كل ما تعلمتيه ساعلمك انا افضل من ذلك
انجلينا بحنق : لماذا تضحك لقد حاولت بجد ان اتعلم
سيف : ما هي الافلام التي كنتي تتعلمي منها 
انجلينا : انجح افلامكم عبده موته والالماني وقلب الاسد والاسطورة ايضا والكثير من افلامكم لابطال اخرين
سيف : اسمعي حافظا على اخلاقك لا تتعلمي من الافلام مره اخرى اتفقنا
انجلينا : اتفقنا 
سيف : ها قد وصلنا 
انجلينا بإمتنان : شكرا جدا لقد اتعبتك معي 
سيف : لا شكر بين الاصدقاء السنا كذلك
انجلينا : بالطبع نحن اصدقاء
سيف : ما رأيك ان نتقابل غدا لابدأ تعليمك اللغة ونبدأ البحث عن اهلك 
انجلينا : موافقة في وقت سأراك
سيف : سابلغك بعد انتهي من العمل وسوف أتي لاخذك 
انجلينا : حسنا 
عند ياسمين
عمر : ياسمين بصي من الشباك كدا 
نظرت لاسفل فوجدت الكعبة امامها : انا بحلم صح ؟
عمر : لا دي حقيقة انا قولت لازم نبدأ حياتنا برضى ربنا وبعدين نسافر باريس لشهر العسل 
ياسمين بفرحة : مش عارفه اقولك ايه كل كلام الحب والشكر مش هيكفي 
عمر : فرحتك عندي بكل كلام الدنيا 
ياسمين : ربنا يخليك ليا 
عمر :ويخليكي ليا 
تسريع احداث سيف وانجلينا بيتقابلوا يوميا واتعلقوا ببعض جدا وتوماس اسلم وخلاص اقتنع بفكرة ان ياسمين مش ليه واتعرف على سيف وقابله اكتر من مرة وفي مرة كانوا معزومين عنده وشاف سارة اخته واعجب بيها وكان بيفكر فيها كتير ياسمين خلصت شهر العسل ورجعت ورحبوا بيها وانجلينا لقت اهلها ورحبوا بيها كتير اوي وصمموا ان انجلينا تقعد معاهم فترة تتعرف على اهلها كويس وامها قررت تنزل تتعرف على اهل زوجها وفي يوم 
علي ( عم انجلينا ) : اسمعي يا بتي انتي جايلك عريس زين وابن ناس ايه رأيك
انجلينا : بس يا عمو انا هسافر قريب مش هقعد هنا 
علي : انا قولتله اكده بس هو صمم انه يشوفك
انجلينا : يشوفني ايه هو بالغصب 
علي : معلش شوفيه وخلاص وانا مش هضغط عليكي ابدا
انجلينا : اللي تشوفه يا عمو
علي : هو جاي بالليل جهزي نفسك
عند ياسمين تعبت في المستشفى وعملت كشف وفحوصات واتصدمت من النتيجة ورجعت البيت بسرعة عمر لما عرف رجع بسرعة البيت فتح الباب لقى الشقة ضلمة جدا ومفيش صوت
عمر : ياسمين ….ياسمين انتي فين 
النور اشتغل وكانت الشقة متزينه بطريقة جملية ومكتوب عالحائط بالورد (هتكون احلى بابا )
عمر : ياسمين انتي كويسه ازاي تتعبي وتمشي من غير ما اعرف 
ياسمين : متخفش انا كويسه مش ملاحظ حاجه 
عمر بص بسرعة حواليه : قصدك ايه 
ياسمين بفرحة : انا حامل هيكون عندنا بيبي
عمر شالها ولف بيها : انا مبسوط اوووي 
ياسمين : عمر نزلني دوخت
عمر : انا آسف انتي كويسه 
ياسمين : كويسه دوخت بس 
عمر : تعالي نبلغ بابا وماما
ياسمين : يالا 
اخدها ونزلوا كان بيرن الجرس بسرعة فتحت رحمة 
رحمة : في ايه الدنيا طارت 
عمر تجاهلها ودخل : باباااا يا مامااا انتوا فين 
محمد خرج بسرعة : في ايه صوتك عالي ليه 
عمر حضنه : هتكون جدو يا بابا 
محمد بعد عنه : بتقول ايه 
عمر بفرحة : ياسمين حامل 
محمد حضنه جامد : الف مبروك يا حبيبي ربنا يجعله ذرية صالحة
ثريا : لولولولولولولي الف مبروك يا حبيبي احلى خبر اسمعه في حياتي كلها مبروك يا ياسو
ياسمين : الله يبارك فيكي يا ماما 
ثريا: من هنا ورايح تنزلي تقعدي معايا واشوفك بتعملي اي حاجه هزعل منك اللي انتي عايزاه اعملهولك ولو نفسك هفتك على حاجه قولي بسرعة مش عايزه الواد يطلع فيه وحمة
عمر : وافرض كانت بنت يطلع فيها وحمه عادي
محمد: بنت ولا ولد مفيش فرق 
ثريا : آه طبعا …انتي لسه واقفه تعالي اقعدي الوقفه غلط عليكي 
ياسمين : حاضر هقعد بس في حاجه حابه اقولها ومحدش مديني فرصة 
ثريا : قولي بسرعة نفسك في حاجه 
ياسمين : لا بس انا حامل في تلات توائم في الشهر التاني
عمر بصدمة : بجد 
ثريا بفرحة : احلفي 
محمد : ما شاء الله 
ثريا بقلق : كدا انتي لازم ترتاحي كويس تاكلي اكل صحي عشان العيال ومفيش شغل تاني عشان الحمل يثبت ده لسه في اوله 
ياسمين : ماما اهدي الحمل الحمد لله تمام جدا وثابت هو بس ارتاح شوية وابطل اكل جاهز وكل حاجه هتبقى تمام
رحمة : لسه هنستنى سبع شهور عشان الولادة 
ثريا : هيعدوا هوا ان شاء الله
عند انجلينا حل المساء وحضر العريس جلس معه اعمامها الثلاثة اولا ثم خرجت هي بالعصير تنظر ارضا وتركتوهم وحدهم 
هو انتي متعصبه كدا ليه : العريس
انجلينا باندفاع : انت ازاي تصمم …..انت ؟!!!
سيف : انا 
انجلينا : انت جيت ازاي وليه 
سيف : جيت بالعربيه عشان شوفت واحده من فترة كدا عجبتني وكنت مفكر انه مجرد اعجاب بس لنا بطلت اشوفها اتأكدت انه حب روحت مكلم السيد الوالد وقولتله يا بابا انا لقيت اللي خطفت قلبي قالي لازم نروح نرجعه اخدنا معاد من اهلك وجيت عشان ارجع قلبي معاكي 
نظرت ارضا بخجل 
سيف : ايه رأيك
انجلينا : رأيي هتعرفة من اهلي …ثم خرجت
سيف وهو يبضرب كف بكف  : يخرب بيت الافلام المصري 
تمت الموافقة و الاتفاق على الزواج بعد شهر اتصلت انجلينا بياسمين لتفاجأها بخبر زواجها لتتفاجأ هي بخبر حملها 
انجلينا : انظري لقد اتصلت لافجئك لاتفاجأ انا بخبر حملك 
ياسمين : انا حقا سعيدة لاجلك 
انجلينا : عندي خبر حلو تاني 
ياسمين بحماس : قولي بسرعة  بسرعة
انجلينا : توماس قرر يتجوز سارة اخت سيف 
ياسمين بفرحة : بجد 
انجلينا : آه والله اتقدملها امبارح ووافقت
ياسمين : الحمد لله الحمد لله اخيرا انا كنت حاسه بالذنب اووي من ناحيته
انجلينا : خلاص اهو هيتجوز وبيعشقها فوق ما تتخيلي 
ياسمين : النهارده احلى يوم في حياتي كله اخبار حلوه 
انجلينا: ربنا يسعدك ديما طبعا بعد حملك ده مش هتقدري تيجي تحضري كتب الكتاب صح 
ياسمين : مش هقدر والله المسافة بعيدة جدا والحمل لسه في اوله الفرح هيكون هنا اوعدك اكون معاكي من اول اليوم
انجلينا : ولا يهمك يالا بقا سلام عشان هموت وانام تصبحي على خير 
ياسمين : وانتي من اهله 
مرت الايام في الاهتمام بياسمين وتجهيز للفرح واتفقوا ان فرح سيف وتوماس مع بعض وياسمين كانت مع انجلينا من اليوم والفرح كان اسلامي بسيييط جدا وكان قمة في الروعة
خلص الفرح والعرسان سافروا لشهر العسل وعدت الايام بسرعة وجه يوم ولادت ياسمين 
ياسمين بتعب : عمر قوم 
عمر : مالك يا حبيبتي 
ياسمين : تعبانه اوي شكلي بولد 
عمر بتوتر: اعمل ايه 
ياسمين : آآآآآآه اندهلي ماما بسرعة 
عمر : حاضر 
جري لاوضة مامته وخبط عليها 
ثريا : ايه يا عمر 
عمر : ماما تعالي بسرعة ياسمين تعبانه وبتقول بولد 
ثريا : طب صحي باباك بسرعة وانا هجهزها 
ياسمين ببكاء: الحقيني يا ماما بموت
ثريا : بعد الشر عليكي لن شاء الله هتقومي بالسلامة
بعد ساعة في المستشفى ياسمين تعبت اوي واضطروا يولدوها قيصري وبعد ساعتين خرجت من العمليات وفاقت من البنج
ياسمين : ولادي فين
عمر : حمد لله عالسلامة يا قلبي 
ياسمين : ولادي فين يا عمر 
ثريا : اهم يا حبيبتي والدين وبنت زي القمر 
ياسمين : الحمد لله كشفت عليهم يا عمر
عمر : والدكتور قال زي الفل اسود زي ابوهم 
محمد : يتربوا في عزك يا بني 
عمر : ربنا يخليك يا بابا 
سيد  : هتسموهم ايه 
عمر : هنسمي عبد الله وعبد الرحمن وجويرية 
احمد : ربنا يخليهملك 
عمر : ربنا يخليك 
بعد مباركات من انجلينا التي حضرت اخيرا وتوماس وسارة وحمزة خطيب رحمة واللي كان بيحبها من زمان ومستني تخلص تعليم  
رحمة: يلا بقا صورة عائلية كدا ذكرى لليوم ده 
كانت صورة ليست اي صورة كانت صورة تجمع عوض الله لكل شخص فيهم بعد معاناة طويلة ولكن الله لا يضيع اجر المحسنين فاللهم نسألك عوضا جميلا في الدنيا والاخره ????????????????
تمت ….
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى