رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم |
رواية جحيم الكتمان الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم
– خلع نظارة الشمس بصدمة ” أنتي !!
– ملامح وشها قلبت لرعب ” لااااا
– حط إيده ع بوقها وهو بيشدها بعيد عن البوابة والحراس ” يخربيتك أنتي لسه عايشة !
” حاولت تهرب من قبضته وهي بتضرب فيه بقوة”
– بيراقب الطريق بحذر ” أوعي تكوني قريبة حد منهم دي تبقي مصيبة
– خبطته برجلها فسابها وهو بيتألم” عاااا حمزاااا ألحقووني
” سمع حمزة الصوت أفتكر أنه جاي من أوضتها لأنها لسه طالعة قدامه طلع بسرعة بخوف ع أوضتها هو وجده “
– جري وراها بسرعه قبل ما تدخل الفيلا وخبطها ع دماغها بحوض زرع صغير لقاه جمبه
– بصوت خافت والرؤية بتقل قدامها شويه بشويه “
ح حمز…” فقدة الوعي”
*بقلمي_فاطمة_إبراهيم*
“شالها بسرعة حطها في شنطة العربية من ورا وهو بيبص يمين وشمال “
” قفل العربية فجأة لقي الحارس قدامه اترعب”
– أنت مين وبتعمل أيه هنا ؟
– أنا ااا ك كنت أه كنت جاي لواحد صحبي بس شكلي غلطت في العنوان عن أذنك بقي ” فتح محفظته وأداله فلوس”
– بفرحة ” أتفضل ي بيه أتفضل نورت ” وهو بيعِد الفلوس” أبقي تعالي كل يوم
” طلع الشخص دا بسرعة من الفيلا وهو مرعوب كل شويه يبص وراه وبعدها مسك تلفونه أتصل برقم”
– ألوو
– ايوا ي وائل بقولك ايه حصلني بسرعة ع الفيلا المهجورة
– ليه حصل حاجة
– بخوف” مصيبة ولازم تتحل بسرعة لهنروح كلنا في ستين داهية
– بصدمة ” أنت بتخوفني ليه ي عم في أييه !!
– بزعيق ” بقولك بسرعة ومتقولش لحد أنك جايلي
– خلاص حاضر مسافة الطريق
” طلع حمزة بسرعة فتح الباب وهو مخضوض” وااعد أنتي فين ؛ خبط ع باب الحمام ملقاش رد منها فتحه ملقهاش
– جده بدموع ” هي فين ي حمزة وعد مالها
” مردش عليه نزل بسرعة وهو بينادي عليها بخوف و بأعلي صوت في الفيلا ” واااعد
” أترعب كل الشغالين من صوتوه وجريوا ع الصالون يشوفوا أيه إلا بيحصل “
” نزل سالم وراه وهو حاطط إيده ع قلبه بتعب”
– أنتم واقفين تتفرجوا ع أيه !! شوفوا وعد فين بسرعة
– ي بيه أنا لقيت الشنطة دي برا في الجنينة
” مسكها حمزة بقلب مقبوض من الخوف وجري ع برا بسرعة ” وااعد يا وااااعد
لمح حوض الورد متكسر وأثار رجلين ع الطين إلا كان في الحوض نده ع الحارس بسرعة “
– مين إلا كسر الحوض دا
– معرفش والله ي بيه
– يعني ايه متعرفش مين غيرك بيحرس البوابة !
– يمكن البيه إلا كان هنا من شويه اااه علشان كدا أداني ١٠٠ جنيه وأنا إلا كنت فاكرها ليا
– أنت بتقول ايه مين إلا دخل الفيلا
– بخوف ” دا دا واحد دخل وبعدها قال أنه أتلخبط في العنوان ومشي ع طول
– قرب مسكه من هدومه بغضب” نعم ي روح أمك هي زريبة أي حد يدخل ويخرج كداا
– سالم وهو ماسك شنطة وعد ” شنطتها عليها طين يبقي هي كمان كانت هنا في الجنينة
” بص حمزة حوليه لقي كاميرات مراقبة ع الحيطة “
– بزعيق” الكاميرات دي شغالة ؟!
– ايوا ي بيه
– أنت لسه واقف بسرعة قدامي
– ايه دا عربية مين دي ؟
– دا ي بيه صاحبها إلا أداني ١٠٠ جنية وقال أنه أتلخبط في العنوان
– قدم شويه التسجيل ” شاف كل إلا حصل بس الكاميرات مكنتش جاية وشه أوي
– بعصبية وزعيق” أنتم شغالين هنا بصفتكم أييه ازاي كلب زي دا يدخل يخطفها ويطلع بيها وأنتم موجودين !
– أهدي يابني الحاجات دي مبتتحلش كدا
– وعد لو مظهرتش مش هيكفيني موتكم كلكم
– والله ي بيه أنا مغبتش عن البوابة خالص دا كان شكله أبن ناس أفتكرته جاي لحضرتك أو البيه الكبير مشكتش فيه
– أنت شفت شكله !
– بخوف وهو شايف عنيه بطلع شر ” كان لابس نظاره شمس ي بيه والله مكنتش أعرف أنه خاطف الهانم
– قبض حمزة ع إيده بغضب ” وحياة أمه لأجيبه حتي لو كان دافن نفسه في قبر
– أحنا لازم نبلغ البوليس ي حمزة
– ألتفت لجده ” محدش هيرجع وعد ولا هيعاقب الواد دا غيري مهما كان هو مين أوعدك أن خلاص عدد أنفاسه بقت بتتعد ع الصوابع من دلوقتي
– حمزة .. أستني يابني طب قولي رايح فين
” في فيلا قديمة وعد مربوطة ع كرسي لسه فاقدة الوعي”
– في ايه ي سيف جايبني هنا ليه دلوقتي ومين دي !
– قرب منها وشوفها مين
– هي فزورة ي عم ما تخلص وتقول” قرب منها وهو بيشيل شعرها من ع وشها ” مين دي ورابطها كدا ليه !
– ركز في وشها كويس وأنت هتعرفها
– بعدم إهتمام ” ما تتكلم ي… لأ مستحيل !!
– ها عرفتها
– رمي السيجارة ومسكه من هدومه ” أنت أتجننت أزاي تجبها هنا تاني مش كنا خلاص خلصنا من الليلة الشؤم دي ونسينا الموضوع
– شال إيده ” أهدي هو أنا يعني جبتها بمزاجي أنت عارف أنا قابلتها فين
– بخوف ” أييه أنت كمان قابلتها !!
– أيوا لقيتها في فيلا الخوري وأنا داخل لفريد
– أحيييه ع دي مصيبة
– أنا أتصدمت لما شوفتها مكنتش مصدق
– طب أنت عملت ايه
– زي ما أنت شايف خبطها ع رأسها وجبتها ع هنا
– وأنت بتكلمني ليه أنا مالي
– لا ي حبيبي يومها كنا مع بعض وهتفضل معايا لحد ما نشوف هنتصرف فيها أزاي
– والله أنا ما لمستها منك لله أنت السبب في دا كله قولتلك شكلها مش منهم صممت يومها عليها بالعافية
– أتنهد بندم ” مكنتش في وعيي أنا أتصدمت يومها لما لقيتها بنت كنت فاكرها من البنات إلا بنعرفهم كل يوم
– ضربه بالبوكس في وشه وبعصبية ” أنت إلا عملت كدا وأنت إلا تتحمل نتيجة وساختك دي أنا مش عاوز أعرفك تاني
– حط إيده ع وشه بوجع” أهدي ي وائل خلينا نفكر بهدوء محدش يعرف أنها هنا ولا يومها كان حد معانا يعني لو خلصنا عليها وخفينا جثتها في أي داهية محدش هيعرف حاجة وهنرتاح من القلق دا
– برق بصدمة ” أيييه !! نقتلها
– ششش وطي صوتك
– أوطي صوتي أيه … أوطي صوتي أيه !! أنت مش عارف أنت قولت أيه دي كانت في فيلا فريد صاحبنا يعني ممكن تكون قريبته !
– فريد مكنش معانا يومها والبت دي أول مرة أشوفها هناك يعني أحتمال كبير تبقي بتشتغل عندهم ومتكنش قريبته
– وممكن برضو تبقي قريبته وكانت عندهم صدفه ي فالح
– بص أنا عندي خطة لو أتنفذت هنخلص نفسنا من الورطة دي ونطلع منها صاغ سليم ونرتاح
– أنت إلا يعرفك يعرف راحة أبعد عن القتل أنا مش مستغني عن حياتي
– اااه ي دماغي أنا فين ح حمزة اااه
– ألحق دي بدأت تفوق
– ششش أطلع أنت دلوقتي أستناني برا
– وهو بيترعش ” هت هتعمل أيه ي وائل اوعي تكون ه…
” برقله بغضب فطلع برا بسرعة “
– ح حمزة أنت فين اااه
” رمي ع وشها ميه فشهقت بخضة وهي بترتعش
فتحت عينيها وكأن السيناريوا بيتعاد تاني قدامها “
– صرخت في وشه بقهرة” يابن الك*لب ي حيوان
– قام شدها من شعرها بقوة ” قلة أدب صدقيني هي رصاصة واحدة وهخليهم يترحموا عليكي العمر كله
– بغضب وهي بتهز الكرسي ” وغلاوة عمري إلا ضاع وكل دمعة نزلت مني بسببك لأقتلك
– ضحك بكبرياء وهو حاطط إيده ع وشها وبينزلها ع جسمها بخبث ” يظهر الكام شهر إلا فاتوا خلوكي تنسي أنا عملت فيكي ايه بس عادي افكرك تاني
– بإستماتة ” أنت فاكر نفسك راجل دا أنت أحقر من أني اقول عليك حيوان بتستقوي عليا وانا مربوطة ي وسخ
– بغضب ضربها بالقلم قطع التيشيرت إلا كانت لبسها وهو بيفك زراير القميص بعصبية ” وحيات أمك لوريكي إذا كنت راجل ولا لأ
– صرخت برعب ” ي حمزاااا ألحقووني
” دخل وائل وهو متعصب ضرب سيف بالقلم وزقه بعيد عنها”
– أحنا في أيه ولا في أيه وساختك دي هتوصلنا لحد فين تاني مش كفاية إلا أحنا فيه بسببك !!
– سبني أربيها شكلها نسيت نفسها بنت الوس*خة بتقول عليا مش راجل
– لو قربتلها تاني أوعدك أني اول واحد هيقفلك فاهم عاوزين نخلص بقي من الزفت إلا وقعتنا فيه ده
*روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم*
– جاب كرسي ووقعد قدامها وهو بيجز ع سنانه بغيظ” كنتي في فيلا الخوري بتعملي ايه ؟
– بغضب ” وأنت مال أهلك
– مسكها من شعرها” انتي فاكره نفسك مين لما أسأل ع حاجة تجاوبي وأنتي وشك في الأرض واحدة زيك المفروض رأسها متترفعش ابدا
– ليه هو أنا أمك !
– يابنت ال..
– قاطعه وائل ” بقولك ايه أنا ماسكة عندك بالعافية أحسنلك تجاوبينا ع أسئلتنا لو كنتي عاوزة تطلعي من هنا ع رجلك
– عاملة نفسها بنت باشا وهي آخرها خدامة وكمان مطرودة بشنطة هدومها
– اتكلمي كنتي هناك بصفتك أيه !!؟
– بتوتر ” أيوا كنت شغالة هناك
– جالك كلامي الأشكال دي أنا بعرفها من أول نظرة
– وكانوا طردينك ليه بقي إن شاء الله ومين حمزة إلا صدعتينى بيه دا
– بخوف أول ما سمعته قال حمزة ” حمزة مين أنا معرفش حد بالاسم دا
– وائل بجدية ” حمزة دا يبقي أخو فريد !!
– ضحك سيف ” أوبااا دا أنتي راسمة ع تقيل بقي حمزة الخوري مرة واحدة ” بغمزة” بس بصراحة تستاهلي دا كان هيتبسط أوي
– بعياط وهي بتتوعدله” متجبش اسمه ع لسانك الوسخ لو كان هنا دلوقتي كان قطعك
– وهما طردوكي بقي علشان الخدامة بتحب بنت الباشا ولا علشان خد منك إلا هو عاوزه وزهق
– انا أشرف منك ومن أهلك بس هقول ايه ما أنت واحد متعرفش يعني ايه شرف أصلا
– شرف مين ي أم شرف عليا أنا الكلام دا
– سيبك منها دلوقتي ي سيف وتعالي معايا شويه
– حط إيده ع خدودها” ثانية ورجعلك تاني ي حلوة
– رجعت رأسها لورا بشمئزاز” يلعنك واحد خنزي*ر بصحيح
– وائل بخوف ” ها هنعمل ايه دلوقتي
– الحمد الله أهم حاجة أنها مطلعتش قريبة حد منهم
– أيوا يعني أيه
– بتقولك كانت شغاله عندهم وبتحب حمزة أخو فريد وإستغاثتها بيه اقول إنه هو كمان بيحبها ويمكن دا سبب طردها كمان
– وأحنا مالنا بدا كله خلينا في المصيبة إلا أحنا فيها
– أهدي يالا وأفهمني كويس
– بما إنهم طردوها يبقي جده رافض أن البت دي تبقي مرات حفيده وكلهم بيكرهوها دلوقتي
– ما تخلص هي حكاية ألف ليلة وليلة أنجز بقي
– أحنا نقتلها ونتصل ع فريد ييجي ع هنا
ونبلغ البوليس كدا هيلبسها وش
– بصدمة وصوت عالي” أنت مجنون فريد دا صاحبنا أزاي تفكيرك يجيبك أنك تضحي بيه بالسهولة دي !
– لأ ما أنت تركز معايا كدا وتفوق بروح أمك صاحبك ولا رقبتك ي أبو الصحاب وبعدين فريد مش ملاك هو كمان دا خاربها معانا نسوان وشُرب ولا نسيت
– ااا قصدك أيه
– البت دي لو طلعت من هنا عايشة أعتبر حبل المشنقة أتلف حولين رقبتنا لأنها أكيد هتبلغ عننا وهتديهم أوصافنا أنما لو قتلناها وجبنا فريد هنا هيلبسها هو لأنها كانت شغالة عندهم ولما ييجوا يقوللنا تعرفوا ايه هنقول أنه كان دايما بيقولنا أنا بحب واحدة شغاله عندنا بس مش قادر أطولها الكلمتين دول بجريمة القتل المتلبسة يبقي راح فيها وأحنا نطلع منها بشوات
– وليه دا كله ما نقتلها ونمشي من غير ما نورط فريد في حاجة زي دي
– كدا هنخلي دايرة الشك حولينا ولو واحد في المية أحنا مش عارفين البت دي حكت لمين إلا حصل معاها ولو حد جاب حكاية الإغتصاب دا في التحقيق الموضوع هيتفتح تاني ي حلو
– طب بلاش نقتلها اي حاجة تانية بالله عليك أنا خايف
– جمد قلبك بقي متبقاش جبان لازم نخلص من الزفت الموضوع دا
– قعد والدموع في عنيه من الخوف ” أنا خايف مقدرش أعمل كدا مقدرش
– خلاص خليك أنت ي أبو قلب رهيف أنا هنفذ
– برعب ” أستني اا أنت هتموتها أزاي !
– بسخرية ” هزغزغها لحد ما تموت من الضحك
– أنت أعصابك دي ايه تلج مبتحسش معندكش ضمير !!
– هه لأ عندي شباب ي حبيبي وفلوس عاوز أتمتع بيها
” دخل الأوضة فجأة صرخ ” وااااائل
تم
????
فين الباقي
♥
????
????