Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم

 رواية لطف القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة ابراهيم

” في الشركة ” 
 طلع سليم مكتبه وهو قابض ع إيده بغضب
 ‏- ندي محدش يدخل مكتبي لحد ما خلص فاهمة 
 ‏- تحت أمرك ي فندم 
 دخل وقفل الباب بقوة خضت فيروز إلا كانت مستنياه وهي بتترعش بخوف  ؛ قرب منها بعيون غاضبة ف رجعت لورا برعب من نظراته وضربات قلبها سريعة  فضلت ترجع لحد ما وقعت ع الكرسي وراها 
 ‏ ‏قرب منها وهو بيسند ع الكرسي ونازل لمستواها ” أنتي عارفة قيمة الغلطة إلا عملتيها دي! 
 ‏”بلعت ريقها بخوف وهي بتحاول تتكلم بس مش قادرة”
 ‏- بصوت عالي ” ماااا ترددي !! 
 ‏- شهقت بخضة ودموعها راغت في عيونها ” ااا أنا معملتش حاجة 
في نفس الوقت ليل كان طالع من مكتبه فوقف لما شاف الموظفين كلهم قدام مكتب سليم بيحاولوا يسمعوا إلا بيحصل جوا 
– بعصبية ” أيه التهريج دا في أيه 
” ‏أتخضوا كلهم وجريوا ع شغلهم ” 
– قرب ليل من الباب علشان يدخل ل سليم 
– ‏مستر ليل 
– ‏ألتفت للصوت  ” خير ي ندي في حاجة 
– ‏انا أسفة بس مستر سليم طلب مني محدش يدخله  خالص لحد ما يخلص 
– ‏بستغراب ” ليه يعني في أيه 
– ‏مش عارفه ي فندم بس شكله متعصب جدا من فيروز أحتمال الموضوع يكون فيه رفد أنهاردة
– ‏أييه للدرجة دي 
– ‏ايوا ي فندم 
– ‏طب هما بقالهم كتير 
– ‏ عشر دقايق 
–  بص في ساعته وبتوتر ” ياتري حصل أيه بينهم لأ أنا فعلا بدأت أشك أن في حد باصصلهم في علاقتهم دي 
– سليم بغضب ” تسبيني بكلمك وتمشي وعديتها أنما كمان تنزلي مع الزفت علي دا الحسابات وجاية تقوليلي معملتش حاجة ! 
– ‏أنا طلبت من ندي تستلم شغلي أنهاردة هنا لأني تعبانة ونزلت شغلها فيها  ايه دي 
– ‏بصلها بحدة ” لا والله مش عارفة فيها أيه! 
ماشي ي فيروز أنا هعرفك فيها أيه  من أنهاردة مفيش شغل في الشركة أعتبري عقدك خلص وهتقعدي في الفيلا ومن النهاردة هيعرفوا كلهم أننا متجوزين عندك أعتراض ! 
– بصدمة ”  والله أنا مظلومة معملتش حاجة 
– بعصبية ” خلاص ‏مش عاوز نقاش 
– لأ كدا كتير أنا هدخل وإلا يحصل يحصل 
– فتح ليل الباب لقي فيروز بتعيط وسليم في قمة غضبه “
 – في أيه ي سليم مش ملاحظ أنك في شركة وفيه موظفين  بص لفيروز بستغراب” أنت عملت فيها أيه! 
– ‏ليل فيروز خلاص مبقتش موظفة هنا وهتنزل تصفي حسابها وتسيب الشركة دلوقتي حالا 
– ‏بصدمة ” سليم أنت مستوعب إلا بتقوله 
– ‏بص لفيروز ” هتفضلي قاعدة كدا كتير ! 
– ‏فهمني عملت ايه لكل دا 
مردش سليم وقامت فيروز وهي بتعيط حست بصداع فظيع أول ما وقفت ودوخة 
أتحركت ببطئ لحد الباب لسه هتفتحه وقفها صوت سليم 
– أستني 
 ‏ألتفتت فيروز وهي باصة في الأرض 
– ‏أنا شايف أنها فرصة تسمعي بنفسك وأنا بقولهم الحقيقة وأولهم ليل 
– ‏بستغراب ” أنا مش فاهم حاجة حقيقة أيه 
– ‏ليل أنا وفيروز نبقي متج… 
مكملش الكلمة ولقوا فيروز بتقع في الأرض مغمي عليها 
– بصدمة جري سليم عليها ” فيروز مالك حصلك ايه!! 
– ‏شيلها حطها ع الكنبة و أنا هجبلها مايه 
– ‏قلبه أتقبض بخوف … قوي أعصابه وشالها بسرعة حطها ع الكنبة وعيونه بدمع بخوف ” ف فيروز حببتي فتحي عيونك أنا أسف والله مكنتش عارف أنك تعبانة بجد حقك عليا 
” ‏جابله ليل المية بسرعه خدها وبدأ يملس ع وشها وأيده بتترعش من خوفه عليها ” 
 ‏رمشت فيروز وهي بتفتح عنيها ببطئ 
– ‏باس إيديها بفرحة” أنا أسف ي حببتي والله ما كنت أقصد أتعبك كدا 
– رشفت بعياط وهي بتبعد وشها الناحية التانية 
– باس رأسها بحب ” مكنش قصدي أزعلك صدقيني أنا أنفعلت شويه بس بسبب غيرتي عليكي 
‏ليل واقف بيبصلهم وهو مستغرب تصرفات أخوه أول مرة يشوفه بيقلل من كبريائه كدا قدام حد ويتجاوز في تصرفاته مع بنت 
– ‏أدخل بجدية ” سليم أيه إلا أنت بتعمله دا! 
– ‏قامت فيروز بتعب وهي بتبص ل سليم بخوف من أنه يقول حاجة ل أخوه 
– ‏أحم ليل ممكن تسبنا لوحدنا شويه 
– ‏لأ مش هطلع أنا عاوز أفهم في أيه أنا مقدر أنك بتحبها بس إلا بيحصل دا كتير !! 
– ‏لو سمحت ي ليل 
– ‏بضيق طلع من المكتب وقفل الباب بقوة ؛  ‏قرب سليم من فيروز ف بعدت عنه بخوف 
– ‏شدها لحضنه بدفعة ف حضنته وهي بتعيط بحزن 
– ‏فيروز أنا بحبك بجد وصعب عليا أشوف أي حد بيبصلك نظرة مش مريحاني 
– ‏وقف قدامه بحزن ” بجد مكنتش أقصد أزعلك مني 
– ‏باس رأسها برقة ” أنا أسف حقك عليا 
بقولك أيه تعالي هنطلع نتغدي برا  أنتي مكلتيش حاجة أنهاردة 
– ‏لا أنت وراك شغل كتير 
– ‏سيبك من كل دا أنتي أهم يالا 
– ‏خد الجاكتة وطلعت فيروز وسليم بعدها بدقايق علشان الموظفين 
” في بيت حورية ” 
تلفونها رن كتير بس مفيش رد  ؛ جت من برا مسكته بسرعة وردت 
– ألوو 
– ‏كنتي فين دا كله ي حورية أيه أتقتلتي! 
– ‏جرا أيه ي حسين ما تصطبح كدا وتحسن ملافظك في أيه 
– ‏في أن الزفتة فيروز ظهرت وأنا برن عليكي بقالي ساعتين وأنتي ولا هنا 
– ‏قعدت بإهتمام ” بجد ظهرت أنت عرفت أزاي! 
– ‏أنتي فكراني نايم ع وداني زيك ولا ايه البت رجعت الشركة إلا كانت شغالة فيها تقريبا كدا أتأكدت أننا خلاص بطلنا ندور عليها فظهرت 
– ‏أمم ومستغرب ليه ما هي دماغ حرباية زي أمها 
– ‏بلاش كلام ملوش لازمة أنا مش هعرف أجي تاني اليومين دول لأن الواد ابن الكل*ب طفش هو كمان من البيت وأمه قلباها نكد هنا وعياط هلاقيه وبعدها أجيلك 
– ‏يا أخويا بركة سيبها وتعالي هي عندها ريحة الإحساس أصلا دي   تلاقيها هي إلا طفشته كمان 
– ‏بطلي سواد بقي وملكيش دعوة بيها 
– ‏قولي الأول مين دا إلا ساب البيت ماجد ولا عمرو 
– ‏هو فيه غيره الفاشل الكبير 
– ‏عنده حق يطفش من وش أمه البومة دي 
– ‏ي ولية أسمعي الكلمتين خلينا نخلص 
– ‏قول ي أخويا قول 
– ‏بكرا هتروحي الشركة إلا عنوانها معاكي وتسألي عليها وتاخديها معاكي البيت تحبسيها لحد ما أجي أخدها فاهمة 
– ‏الله أفرض مرضتش تيجي معايا 
– ‏بقي حتة بت زي دي مش هتعرفي تجبيها ي حورية! 
خلاص أجيب أنا حد يجبهالك لحد باب البيت وياخد ٢٠٠٠ جنية من نصيبك 
– شهقت وهي بضرب بإيديها ع صدرها ” ٢٠٠٠ جنية لييه دا أنا أروح وجبها من شعرها ولا يهمني 
– ‏ضحك بمكر ” أما نشوف ..  هكلمك بكرا تكوني نفذتي إلا قولتلك عليه المعلم فتحي مصدعني عاوزين نخلص من الموضوع دا بقي 
– ‏خلاص سيبها عليا وأطمن 
– ‏يالا سلام 
– ‏سلام ي أخويا 
– قفلت التلفون وهي بتفكر ” ودي هجبها أزاي البت دي! 
” في المطعم ” 
– ايه رأيك في الأكل 
– حلو أوي بس مليش نفس 
– أيه دا بقي أنا سديت نفسك ولا ايه 
– ضحكت ” لأ بجد مش قادرة معدتي تعباني أوي 
– تحبي نروح لدكتور !
– لأ أبدا مفيش داعي أنا كويسة دا تعب عادي متهتمش 
  ” بتوتر ” سليم هو أنت بجد مش هتخليني أروح لعمتي؟!  
– مسك إيديها وهو بيبصلها ” أسمعيني ي فيروز أنا مش الشخص ألا بيحب يبان دايما فارض  سيطرته بدون نقاش وإقناع أنا  لما قولتلك مش هتروحي كنت خايف عليكي بجد مش أكتر بس لما فكرت شويه عرفت أن عندك حق بس بلاش عمتك دي لأني مش مرتاحلها روحي لعمك يمكن يبقي أرحم منها ويبقي في حد نظيف في العيلة دي  وبالمرة تقوليله أني عاوز أقابله وأخطف القمر لحضني بقيت حياتي
 ” ضحك ” مش ملامحظة أن حوار  جوازنا كتر أوي 
– بخجل  ” بس دي أخر مرة وأهم مرة علشان أهلنا  وبعدها محدش هيقدر يبعدنا عن بعض أبدا 
– قرب منها شويه وهو بيبص حوليه ” طب بقولك أيه 
– نعم 
– المطعم دا فوقه فندق  ملك رجل أعمال كبير ودايما بيقولوا أن الخدمة عندهم ممتازة مش بس في الأكل دا كمان في الفندق ما تيجي نطلع ناخد غرفة ونشوف كلامهم صح ولا أيه 
– وشها أحمر بكسوف ” سليم أنت بتقول أيه لأ طبعا 
– قام وشد إيديها ” تعالي بس متخفيش أنا هخطفك 
– سليييم طب أستني بس براحة ي لهوي لو حد شافنا هيقولوا أيه 
– وهما في الأسانسير ” أفرض حد شافنا هنا 
– قرب منها شويه ” حد قالك أننا هنطلع ع القمر الصناعي مالك متوتر كدا ليه 
– سليم بالله عليك تعالي نروح أنا خايفة 
– ع فكرة معنديش مانع نروح دلوقتي بس أنا شايف أنك  تبدأي تفكري في ردة فعلهم لما أقولهم أنك مراتي ووقتها بقي  محدش هيقدر يبعدني عنك أبدا 
– بصدمة ” أييه بالله عليك لأ !! 
– أمم  شوفي بقي إلا أنتي عاوزاه ها قولتي أيه 
– بكسوف ” ااا  أنت قولت الخدمة هنا حلوة ولا نص نص ! 
” بالليل ” 
في الفيلا 
– أيوا يعني هو مقلكش رايح فين! 
“‏مردش عليها بغضب وهو قاعد بيفكر في إلا حصل ” 
– يابني رد عليا أخوك فين 
– ‏رفع رأسه وهو بيحاول يبقي هادئ ” معرفش ي ماما ممكن تبقي تسأليه لما ييجي هو والهانم 
– ‏قصدك أيه .. يعني هو مع فيروز ؟ 
– ‏بص الناحية التانية ” معرفش 
– ‏في ايه ي ليل ما تتكلم أتخانقتوا مع بعض ولا إيه! 
– ‏ماما مش فاضي ورايا شغل أنا داخل المكتب عن أذنك 
– ‏دخلت وراه وهي بتكلمه ” يابني فهمني بس حصل أيه زعلك كدا 
– ‏مفيش حاجة 
– ‏عليا أنا الكلام دا ! 
– ‏ماما من فضلك 
– ‏طب فهمني حصل حاجة في الشركة أنهاردة! 
– ‏رفع رأسه ليها وقالها بتلقائية ” فيروز 
– ‏وقفت بستغراب  ” مالها؟ 
– ‏هتفضل هنا لحد أمتي! أظن قاعدتها هنا مش صح 
– ‏في أيه ي ليل ليه بتقول كدا أنت عمرك ما فكرت بالطريقة دي يابني 
– ‏بصرف النظر عن كل دا بس متنكريش أن قاعدتها معانا بدون أي مبرر دي غلط أنا شايف أنها لازم تمشي 
– ‏طب فهمني هي ضايقتك في حاجة ! 
– ‏وهي مين علشان تضايقني أصلا 
– ‏دي بنت يتيمة يابني وسليم بيقول أن في مشاكل بينها وبين اا 
– ‏قاطعها بإنفعال” أحنا ملناش دعوة المفروض الشخص ألا يقل مننا بالشكل دا يبقي لا هو ولا حبه يلزمنا 
– ‏ضيقت عينيها بستغراب ” يعني أيه كلامك دا قصدك أيه!
– ‏بتوتر ” ااا مقصدش أنا بس تعبان شويه علشان كدا بقول أي كلام  أنا طالع أوضتي 
– ‏مش قولت هتشتغل! 
– ‏الشركة دي بتاعته زي ما هي بتاعتي ومسؤولة منه يبقي يشوفها هو بقي عن أذنك 
” طلع من المكتب ولسه هيطلع الأوضة..  باب الفيلا أتفتح دخل سليم وفيروز مع بعض ” 
بصلهم وبعدها لف وشه وطلع 
– ليل أستني بس يابني 
طلع ليل بسرعة من غير ما يرد 
– ‏في أيه ي ماما ماله دا كمان 
– ‏معرفش ي سليم  من ساعة ما جه من الشركة وهو متعصب ومش طايق نفسه كدا 
– ‏بصتله فيروز بتوتر 
بإبتسامة ضغط ع إيديها وهو بيحاول يطمنها 
– ‏طيب أنا هطلع أشوفه ي ماما 
– ‏ياريت يابني لحد ما أحط العشا 
– ‏لأ أحنا أتعشينا برا 
– ‏كتفت إيديها بستغراب” أتعشيتوا! يعني كنتوا مع بعض مش صدفة  وصولكم في نفس الوقت مش كدا 
– ‏بتوتر ” لأ هو اا أه  أحنا كنا في عشاء عمل مع عميل مش أكتر 
– ‏أه عشاء عمل ماشي أطلع شوف أخوك لما أتكلم أنا  مع فيروز شويه 
 ‏إرتبكت فيروز أكتر 
‏بص سليم ع أمه وحس أنه في حاجة غريبة بتحصل قال لنفسه أكيد ليل عارف في أيه وقرر يطلع يفهم منه 
– أحم طب أنا هطلع ل ليل بقي 
– ‏ماشي ي حبيبي  ؛ تعالي ي فيروز مالك واقفة بعيد كدا ليه 
– ‏بإبتسامة قلق ” خير ي طنط 
” في أوضة ليل ” 
– ممكن أدخل 
– ‏لأ 
– دخل سليم وقفل الباب ” متشكر 
– 
– خير بقي في أيه 
– وضهره له ” ‏ مفيش  ‏
– ‏مالك يالا ما تتعدل حصل أيه 
– ‏قولتلك مفيش حاجة عاوز أبقي لوحدي شويه 
– ‏لا والله بتردهالي يعني 
– مش عاوز أتكلم ي سليم هي عافية !  من فضلك أخرج 
– ‏زقه ع السرير فجأة وقرب منه ” ولااا ما تنطق بقي
 أيه شغل النسوان دا أخلص  
– ‏وأنا أهمك في أيه  روح شوف إلا يهموك وتبسط معاهم 
– ‏بستغراب ” نعم! قصدك أيه بالكلام دا 
– ‏بص لبعيد ” قول لنفسك 
– ‏ي ربي هي أسطوانة لو مهتم كنت عرفت لوحدك وقول لنفسك دول مكنوش تبعهم هما ولا ايه
– ‏سليم أنا مبهزرش 
– ‏بتوتر وهو بدأ يشك أنه عرف حاجة ” في ايه يالا ما تتكلم 
– ‏كنت فين لحد دلوقتي وأيه إلا أنت عملته معاها في الشركة دا  ؛ هي أيه خلاص خلتك تنسي كبريائك وتربيتك  وكل إلا حوليك وأولهم أخوك ! 
– ‏نعم ! 
– ‏أمال لما يبقي فيه حاجة رسمي هتعمل أيه 
– ‏ضحك بمرح ” يختي بيضة أنت بتغير عليا منها ولا ايه 
– ‏مبهزرش ع فكرة الموضوع أستفزني جدا فيروز لازم تمشي من هنا لأنك كدا بتغلط  
–  تلاشت ضحكته وبصله بجدية ” أنت أتجننت تمشي أزاي  
–  أه أتجننت بس البنت دي متنفعكش أزاي تسمح لنفسك  تمسك إيديها كدا وتقرب منها وأنت ملهوف عليها بالشكل إلا شفتك بيه أنهاردة دا قاعدتها في البيت غلط الأفضل تمشي  وأنا قولت لماما 
–  ‏بعصبية ” ليل أنت بتخرف تقول أيه  قولت ل ماما بجد! 
–  أيوا قولتلها أنها لازم تمشي وي أما تخطبها رسمي ي أما تنساها خالص 
–  ‏أنت شكل أعصابك تعبانة فعلا يابني أفهم العلاقة بيني وبينها مش زي ما أنت فاهم 
–  ‏يعني أيه 
–  ‏يعني اا أحم بص مش هقدر أفهمك كل حاجة دلوقتي بس عاوزك تثق فيا أكتر من كدا أنت عارفني كويس مش أنا إلا أستغل حبها ليا مهما حصل
–  أه ‏وكمان بتخبي عليا! 
– ‏يالا بطل رخامة بقي بص هو أنا دلوقتي المفروض أقنع ماما أني عاوز أتقدملها ويبقي كتب كتاب ع طول وفرح بدون خطوبة 
– ‏وليه الإستعجال دا 
– ‏ خير البر عاجله بقي 
– ‏طب ما في التأني السلامة برضو 
– ‏بتبظ رخامة يخربيتك أوعي كدا أنا نازل أشوف إلا هببته تحت وقولت أيه ل ماما 
” فجأة سمعوا صوت زعيق جامد وصرخة فيروز تحت بص سليم ل ليل بصدمة ونزلوا بسرعة هما الاتنين 
نزل سليم ووراه ليل فجأة وقفوا مكانهم بصدمة …
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!