Uncategorized

رواية ملاك الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء عبدالمنعم

 رواية ملاك الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء عبدالمنعم

رواية ملاك الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء عبدالمنعم

رواية ملاك الأسد الفصل الرابع عشر 14 بقلم إسراء عبدالمنعم

سمع سامر طرق الباب فأذن بالدخول
رحمة: السلام عليكم …. أنا رحمة سكرتيرة حضرتك الجديدة
سامر: إزيك يا آنسة رحمة ….. اتفضلى اقعدى
جلست رحمة ثم نظرت له بترقب
سامر بعدما تنهد: أنا إنسان عملى يعنى محبش الشغل اللى مش كامل ….. هتشتغلى معايا …. يبقى شغلك يتعمل كله باتقان …… لإنى مش هتهاون أبدا … تمام
رحمة بجدية: تمام يا فندم …. أظن إحنا هيبقى شغلنا كويس لإن منطقك نفس منطقى
سامر بإعجاب لجديتها المناقضة صورتها التى رآها: أوكى تمام …… شريف قالى إنك مش محتاجة شرح لإنك فاهمة كل حاجة …… على مكتبك هتلاقى ملفات …… عايزك تدرسيها كويس عشان تفهمى الشغل أكتر وأكتر وأى حاجة تحتاجيها قوليلى وأنا هشرحهالك …. ومعلش انهاردة هنتأخر شوية عن معاد الخروج
رحمة: أوكى يا فندم …. مفيش مشكلة
سامر: تقدرى تروحى على مكتبك دلوقتى
رحمة: عن إذنك
خرجت رحمة بينما تنهد سامر قائلا
سامر بهمس: كويس يا سامر …. إنت أخيرا أعجبت بواحدة غيرها ….. حتى لو مش أعجبت برحمة نفسها …. لكن على الأقل شخصيتها عجبتك ومناسباك …… ودى خطوة حلوة ….. يارب أقدر أنساها للأبد يارب…… وأعيش من غيرها
فى مكتب شريف وترنيم
ترنيم بضيق: هو أنا هفضل فى مكتبك كتير
شريف باستغراب: إنتى مضايقة؟!
ترنيم بتوتر: لا أبدا بس يعنى …. إحنا كدة مش هنعرف نشتغل وأنا بحب يبقى ليا خصوصيتى شوية
اقترب شريف من مكتبها وحرك الكرسى ليجلس أمامها
احتضن يديها بين يديه قائلا
شريف: إنتى عارفة يا حبيبتى إن مفيش أوضة خارجية برة مكتبى على عكس مكتب سامر وأسد
….. فلو خرجتى تشتغلى برة أى حد معدى فى الدور هيشوفك …… وبعدين بالعكس ده قربك ده هيخلينا نشتغل كويس أوى
ثم غمز لها فى نهاية كلامه لتبتسم له باصطناع وهى تسحب يديها
شريف ببعض الجدية: مش شايفة إن خطوبتنا طولت أوى يا حبيبتى ….. إحنا بقالنا أكتر من سنتين وإنتى كل شوية بتأجلى معاد كتب الكتاب والفرح
ترنيم بتوتر: أصل ….
شريف بحزم مقاطعا: لأ مفيش أعذار ….. والدك وموافق من أول ما اتخطبنا ….. وأنا مش هقدر أصبر كتير
ترنيم باستسلام وحزن: ماشى يا شريف اعمل اللى عايزة
شريف بسعادة: تمام يا قمر يبقى بإذن الله فرحنا الأسبوع الجاى ومعاه كتب الكتاب وهتفق مع أبوكى بكرة بعد الشغل
ترنيم بشهقة: بس دا بدرى أوى
شريف: لأ مش بدرى ولا حاجة ….. يلا يا حبيبتى بقى خلصى الملف ده عشان نروح بدرى
ترنيم باستسلام: حاضر
اتجه شريف إلى مكتبه تاركا تلك التى تتخبط فى أفكارها
ترنيم فى نفسها: مالك يا ترنيم؟! مش ده شريف اللى بتحبيه؟! طب ليه عايزة تعيطى وتصرخى وتقوليلوا لا؟! اعقلى يا ترنيم …… هتلاقى دى فترة ضغط بس وهتعدى بإذن الله
فى منزل مازن
نظر لمحبوبته ليجدها سارحة
مازن بغيرة: بتفكرى فى مين؟
ياسمين بابتسامة: دا إنت بتغير أوى بقى!
مازن وبدأ يغضب: ياسمين متخلنيش أتجنن ….. أنا حافظ تعابير وشك لما بتفكرى فيا …… ودى مش تعابير وشك دلوقتى فممكن أعرف بتفكرى فى مين؟
ياسمين بتنهيدة: بفكر فى ترنيم
مازن باستغراب: ترنيم؟! اشمعنا؟!
ياسمين: مش عارفة ….. خايفة عليها ومنها …. حاسة إنها هتدمر نفسها ….. أنا حاسة إنها مش بتحب شريف ….. هى بس معجبة بشياكته ووسامته ….. وخايفة ده يقلب عليها فى الآخر
مازن: بس هى بتبقى مبسوطة معاه ودا كفاية حتى لو مش بتحبه ….. العشرة والأيام هتخليها تحبه
ياسمين: يارب يا مازن
مازن وهو يحملها: تعالى بقى عشان فى كلمة سر لازم أقولها فى بقك …. أصل بيحذروا من الودن …. بيقولوا فتانة
ياسمين بضحك: ههههههههه والله …. طب نزلنى عيب كدة معاذ يصحى
مازن: أبدا….. وبعدين متنطقيش اسمه ….. النوع ده بييجى على السيرة بعيد عنك
اتجه مازن لغرفتهما ومازال يحملها وسط ضحكاتها تارة وخجلها تارة أخرى من كلامه
ليرويها من عشقه الذى غمرهما منذ سنين ولا يقل أبدا
فى قصر ضرغام
تمشى همس بجانبه بخطوات سريعة خائفة من أن يكتشف أحد آخر أمرها وتسحبه معها فهى لا تضمنه أبدا
همس بصوت خافت: يلا …. بسرعة إنت تقيل وعجوز ليه …. افرض حد شافنا
أسد باصطناع الصدمة: أنا عجوز!
همس بمشاكسة: أيوة عجوز ….. لكن أنا لسة بشبابى
قرر أن يحرجها وهو ينظر لها من أعلى لأسفل: هو من ناحية شبابك فهو إنتى فعلا بقيتى فى شبابك
همس بشهقة طفولية وهى تضع يديها على فمها
بلطف شديد جعله يتمنى أكلها
همس بخجل شديد: يا سافل …. يا قليل الأدب
ثانية واحدة ووجدها فرت من أمامه لأعلى
ضحك أسد على صغيرته وصعد خلفها مباشرة حتى يستكمل استمتاعه بلطافتها وخجلها الذى يجعلها فتنة متحركة
___________
فى مكتب رحمة
كانت تعمل بجد حتى سرحت فى سامر
رحمة فى سرها: يخربيت حلاوتك يا شيخ كنت هتوقفلى قلبى من نبضه …. بس بس عيب يا رحمة إيه اللى بتقوليه ده اعقلى كده
حاولت الانشغال مرة أخرى فى عملها حتى استطاعت فى النهاية
أمام الشركة مباشرة حيث تقف تلك المرأة وزوجها مع الحارس
منار وهى تميل على الحارس غير عابئة بزوجها فلماذا تهتم وهو نفسه لا يهتم؟!
منار بمياعة وإغراء: ممكن أسألك سؤال يا حلو إنت؟
الحارس بتوتر من قربها: ها ….. آه طبعا اسألى حضرتك
منار: من ييجى ساعة كدة كان فى واحد باين عليه غنى أوى ومعاه بنت عندها ييجى ١٣ سنة ونص متعرفش هو مين؟!
الحارس: دا أسد بيه صاحب الشركة واللى معاه دى تبقى الهانم الصغيرة
منار فى سرها: بيه وصاحب شركة؟! لأ وهانم صغيرة كمان؟ دى ولعت
منار: طب ممكن عنوانه عايزاه فى حاجة مهمة تخص الهانم الصغيرة
الحارس بتوتر: خلاص ماشى هو فى ……
منار: تشكر ياخويا
رحلت منار وحمدى الذى لم يهتم بأى شيء سوى جشعه وطمعه حتى كرامته ورجولته لا يهمانه فكما يقول هو ” الرجولة مش هتأكلنى عيش”
حمدى: يلا هنروح دلوقتى أنا مش هقدر أستنى لبكرة
منار: ماشى يلا
فى مكتب سامر
سامر بتعب: كفاية شغل بقى الوقت اتأخر
خرج سامر فوجد رحمة مازالت تعمل
سامر: آنسة رحمة الوقت أتأخر ….. كفاية شغل وخلينى أوصلك للبيت أحسن
رحمة بتردد: بس ….
سامر: صدقينى مش هينفع تمشى لوحدك الأحسن أوصلك
رحمة بعدما اقتنعت: أوكى ماشى
أخذت حاجياتها وسارت خلفه
أثناء دخوله المصعد وجد شريف قادم مع ترنيمة قلبه تنهد بضعف مازال الأحمق يدق الطبول فرحا كلما رآها حتى ولو كانت مع أخيه
فى المصعد
لم تنطق ترنيم بأى حرف تجاه رحمة بالرغم من مظهرها اللطيف ولكنها تراها كالشيطانة ولا تعلم لماذا؟! هى أبدا لم تكن حقودة أو عدائية ولكنها تشعر برغبتها فى خنقها وقتلها
طردت هذه الأفكار من رأسها فهى أصبحت تخاف من نفسها كثيرا
وصلوا للطابق السفلى وخرجوا جميعا وقبل الخروج من الشركة
شريف بتذكر : استنى يا سامر كنت هنسى صحيح …. مش تباركلى؟
سامر باستغراب: على إيه؟!
شريف وهو يمسك يد ترنيم مما حطم فؤاد ذلك العاشق وسبب الضيق لتلك الحورية
شريف بفرحة: أنا كتب كتابى وفرحى أنا وترنيم الأسبوع الجاى
وهنا وشعر كأنه سينفجر فى الغضب والبكاء معا … إذا كان من الصعب جدا الوصول لها قديما…. فأصبح من المستحيل الآن
أسبوع واحد …. أسبوع واحد وستصبح محرمة عليه قانونا وشرعا وعشقا
يا الله ألهمنى الصبر والقوة
سامر باصطناع الفرحة: ألف مبروك يا شريف إنت وآنسة ترنيم
رحمة: مبروك ليكم
شريف: الله يبارك فيكم ….. يلا سلام بقى
خافت ترنيم أن تترك سامر مع رحمة فيوصلها لمنزلها
ترنيم بسرعة: تعالى يا رحمة هنوصلك معانا
قرر الثأر لسنواته التى ضاعت فى عشقها
سامر بجمود: لأ ….. رحمة مكانها معايا وجنبى زى ما انتى مكانك مع شريف وجنبه
قال آخر جملة وهو يشعر بقلبه يضربه فى صدره بعنف لكلامه ذلك
ترنيم بعدم فهم: يعنى إيه؟!
سامر: يعنى زى ما إنتى خطيبة شريف ….. رحمة خطيبتى واحتمال كبير فرحنا يبقى الأسبوع اللى جاى معاكوا
ترنيم بصدمة: إيه؟؟؟؟
احتضن شريف سامر وهو يضحك وبارك لهما
غير منتبهين لتلك التى شعرت بالأرض تميل بها وأقل حركة منها قد تسقط …… أحست بالانهيار ….. أحست بأنها تريد أن تختلى بنفسها لتصرخ فقط …
عند عودتها لوعيها وجدت نفسها فى السيارة
لا تتذكر ما حدث …. ألهذه الدرجة كانت شاردة …. حتى أنها لم اشعر بشريف وهو يسحبها للسيارة
فى قصر ضرغام تحديدا فى غرفة الأسد وملاكه
دلفت همس لتستحم بينما خرج هو للشرفة
أسد فى الهاتف : ألو أيوة يا مازن لازم أرن كذا مرة عشان ترد
مازن: يا عم خلاص المهم ها عاوز إيه
أسد : عايز كل حاجة تجهزلى انهاردة وبكرة نمضى
مازن بعقدة حاجب: امممم فهمت ….. خلاص ماشى
أسد بتردد: اللى بعمله ده صح …. مش كدة يا مازن
مازن بحنان: بص يا أسد قربك دلوقتى بقى غلط … هتقدر تبعد يبقى تمام وعملت اللى عليك ….. مش هتقدر يبقى ده الصح
ابتسم بارتياح وأغلق معه ثم ذهب ليستحم بغرفة أخرى
بعد مدة
كانا نائمان
أسد وهو يقبل رأسها: ملاكى إنتى دلوقتى كبرتى وبقيتى عارفة الصح من الغلط …. مش كدة
همس بخجل: أيوة
أسد : طب يبقى لازم نلتزم أكتر … إنتى ما شاء الله صلاتك تمام ….. بس أنا عايزك تبقى غالية أكتر فى عين الناس كمان بعد ربنا …… يعنى بمعنى أصح عايزك تتحجبى ها …. إيه رأيك يا ملاكى
همس بعد أن رفعت رأسها عن صدره: أنا كدة كدة بحب الحجاب …. بس …. يعنى إزاى؟…… قصدى لو اتحجبت مين هيشوفنى بشعرى؟
أسد بغيرة وحدة : مفيش حد هيشوفك بشعرك غيرى أنا وبس ….. مش مسموحلك تقلعى الحجاب خالص حتى لو مفيش غير دادة سعاد …. فاهمة؟
هزت همس رأسها بخوف
أسد بتراجع بعدما رأى خوفها وقد لعن نفسه: بصى يا ملاكى …. إنتى محرمة على أى حد غيرى أنا …. تمام
همس بابتسامة: تمام يا أسدى …. بس أنا قصدى إن حرام إنت تشوفنى بردو
نظر لها قليلا بشرود حتى أجاب قائلا
أسد بابتسامة: أنا مستحيل أكون السبب إنك تشيلى ذنوب
دايما هكون العصاية اللى تسندى عليها للجنة مش للنار
كل اللى هقولهولك اوثقى فيا وسيبى كل حاجة على ربنا ثم عليا وأوعدك مش هتندمى أبدا
فصدقينى مش هخلى قلعانك حجابك أدامى سبب يشيلك ذنوب
أسندت رأسها موضع قلبه
همس فى سرها: شوفتى يا غبية …. بيقول كدة عشان هو بيعتبر نفسه أبوكى فعادى تقلعيه قدامه ….. أنا تعبت امتى يحبنى بقى
أيتها الحمقاء؟؟ أتتسائلين متى يحبك؟! السؤال الأصح هو متى يتوقف عشقه وهوسه عن النمو والتزايد؟!
أسد فى سره: مش هسمح أبدا إنى أكون سبب يشيلك ذنوب ….. مش هكون عقبة قى طريقك للجنة بإذن الله ….. مهما كلفنى الأمر
دقائق قليلة وسمعا أصوات عالية قادمة من الحديقة لينتفضان ليروا ما يحدث
أسد بحدة: إنتى رايحة فين ….. أنا مش قولت هتتحجبى
همس ببراءة: مهو مفيش حاجة ألبسها على راسى …. انهاردة بس ….. ومش هقدر أقعد هنا لوحدى هخاف
أسد باستسلام خاصة بعد ارتفاع الأصوات أكثر: ماشى تعالى يا تعبانى
أمسك يدها وسحبها معه للحديقة ولكنه تراجع عندما وجد رجلا وحارس القصر واقفان وامرأة معهما
رجلان؟!!!! مستحيل يتركها تخرج …. هى ملكه وحده ….. لن يسمح لها برؤية غيره أبدا أو يراها غيره
عاد للقصر بسرعة خوفا من أن تلاحظ ملاكه البرئ الرجلان حتى لو كانا بعمر والدها ولكن الرجل يظل رجل
دلف للداخل فوجد عمه وجده وزوجة عمه خرجوا من الغرف على صوت الضجة
يا الله!!!! هل يقتل الرجال جميعا ليرتاح ….. يبعدها من رجلين ليجد آخرين فى انتظاره ….. سيجن بالتأكيد
حملها سريعا وجرى بها كالمجنون للمطبخ فهو المكان الوحيد الذى يضمن ألا تكون مع أى رجل
دخل وأمر النساء جميعا بالخروج عدا سعاد
خرج بعدما أمر سعاد ألا تتركها أو تسمح لأحد بالدخول لتلك الضجة التى تعلو وتعلو
فى سيارة سامر
قطع سامر الصمت قائلا: أنا آسف على اللى قولته بس…
قاطعته قائلة : بتحبها صح؟
انصدم بشدة من سؤالها
هل مشاعره واضحة لتلك الدرجة؟! إذا لماذا لا تراها ولا تفهمها؟!
تنهد وقد قرر عدم الإنكار فلن يفيده بشيء
سامر بعيون لامعة تحبس الدموع: أيوة
رحمة وقد أحست بقلبها ينكسر: ممكن تحكيلى
سامر بتنهيدة: حاضر
___________
فى سيارة شريف
شريف بحب: مالك يا حبيبتى؟! فيكى حاجة
ترنيم بحزن ونبرة مختنقة فهى بالكاد تمنع نفسها من البكاء: لأ ….. تعبانة شوية من الشغل
شريف بقلق: تحبى تروحى تكشفى
ترنيم: لأ …. هنام شوية وأكيد هرتاح
شريف: ماشى يا حبيبتى ….. بس لو التعب زاد ابقى قوليلى
ترنيم باختصار فهى لا تريد التحدث: تمام
شريف: بكرة بإذن الله هبقى أروح لحمايا عشان نجهز كل حاجة
ترنيم بضيق: اعمل اللى تعمله
أوصلها شريف لمنزلها فخرجت من السيارة واتجهت لمنزلها دون توديعه حتى
تنهد شريف قائلا: يا ترى فيكى إيه يا حبيبتى؟
تحرك بسيارته عائدا للقصر
فى سيارة سامر
قص عليها كل ما حدث ومشاعره وعشقه لترنيمة قلبه
سامر: أنا دلوقتى قولتلك كل حاجة ….. رحمة أنا يمكن قلت موضوع جوازنا ده عشان أنتقم ….. بس دلوقتى بعد ما فكرت لقيت ده الأنسب ….. أنا عارف إنك معجبة بيا من نظراتك ….. وأنا معجب بشخصيتك الجادة واحترامك ….. فبتمنى تدى لعلاقتنا فرصة إنها تنجح …. وأوعدك هبذل كل جهدى عشان أشيل عشقها من قلبى …. ها إيه رأيك
فكرت رحمة ووجدتها فرصة حتى تكون بقربه فهى بحبها تستطيع أن تعوضه
رحمة بخجل: موافقة
ابتسم سامر بلا روح: تمام …. طب ممكن آخد معاد مع عيلتك عشان أطلبك رسمى …. وجوازنا هيبقى معاهم فى نفس اليوم
أراد أن يشغل نفسه فى يوم عرسها فإذا لم يفعل قد يصاب بأزمة قلبية
رحمة بحزن: أنا مليش حد….. بابا وماما ماتوا ….. ومعرفش حد من عيلتى تانى …. هما مكنش ليهم أخوات أساسا
سامر بحزن لحالها: ربنا يرحمهم ….. طب يعنى تمام معاكى معاد الفرح
رحمة بابتسامة: تمام
أوصلها سامر إلى منزلها وودعها ثم غادر متجها للقصر
___________
فى منزل سعد الدمنهورى
رن هاتفه فأجاب
سعد: ها …. قدرت توصل لحاجة يا….
قاطعه قائلا: متنطقش اسمى يا غبى هتكشفنا
سعد بزهق: حاضر …. المهم فى ملفات جبتها ولا لأ
الشاب: لأ ….. وبعدين أنا فرحى كمان أسبوع وبصراحة أنا مش عايز أى حاجة دلوقتى ….. أنا فكرت ولاقيت إن أحسن حاجة أسيب كل حاجة لأسد دلوقتى يكبرها وأنا أبقى آخدها على الجاهز خاصة إنى داخل على جواز يعنى مش هبقى فايق لشغل وممكن كل حاجة تبوظ
سعد بغضب: نعم ….. طب إنت وكدة كدة مهما طال الزمن هتقدر تاخد اللى عايزه من غير ما تخسر…. لكن أنا لا …. دا أنا كام أسبوع وأفلس ….. أنا محتاج كام ملف أقوم بيه ….. ولو لاقيتك فعلا رجعت فى كلامك …. هروح لأسد وأقوله إن ابن عمه بيكرهه وعايز يسرقه ويبقى عليا وعلى أعدائى
أغلق سعد الهاتف بوجهه
الشاب بغضب: ماشى …. أنا جيت معاك بالذوق منفعش ….. يبقى تيجى بالدم
اتصل بأحد رجاله الذى جعله يعمل كخادم فى فيلا سعد لوقت الضرورة
قال للرجل بسرعة بعدما أجاب: تخلص عليه دلوقتى وتبعتلى صورة ليه
الرجل: حاضر يا بيه
خمس دقائق فقط ووصلت له رسالة مكتوب بها
“تم” وأسفلها صورة لسعد وقد قتل ذبحا
ابتسم قائلا بشر: عشان تلعب معايا تانى
__________
فى حديقة قصر ضرغام
تجمع الجد وسعيد وسمية وأسد أمام الحارس والرجل والمرأة
أسد بحدة: فى إيه؟
الحارس بخوف: يا باشا الناس دول عايزين يقابلوا حضرتك ولما رفضت جريوا على القصر ومصرين يشوفوا حضرتك
أسد بجمود: امشى إنت دلوقتى
ذهب الحارس لينظر أسد نظرة مرعبة لكلا المذعورين أمامه
أسد بغضب: إنتوا مين؟ وعايزين إيه؟
حمدى بشجاعة لا يملك منها ذرة: أنا أبقى حمدى ودى منار …. إحنا نبقى أبو وأم همس …. وعايزين ناخدها معانا
أسد بصدمة شديدة وكأن عالمه انهار : إييييه؟
يتبع……
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!