Uncategorized

رواية أمنيتي الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم سمية عامر

                    رواية أمنيتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سمية عامر

رواية أمنيتي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سمية عامر

رواية أمنيتي الفصل الخامس والعشرون 25 والأخير بقلم سمية عامر

اتصدمت أمنية منه و عم عاصم ضحك و خدها في حضنه : ايان جالي امبارح و اعتذر مني و سامحته و طلب ايدك 
أمنية بخوف : يعني انتو كنتوا عارفين اني بحور عليكم صح يا حاج 
ضحكت ام أمنية : قولنا نضحك شويه ايه منضحكش 
أمنية : بس انا عندي طلبات اذا سمحتم يعني 
ايان بهمس وهو بيشدها : عقابك لسه متاح علفكرة 
أمنية وهي بترفع ايديها عند بوقها : لولولولوي انا موافقة هو ده المأذون صح اكتب يا شيخنا 
كانت بتشاور على الراجل الكبير اللي واقف ورا ايان و بيضحك 
ايان بابتسامه خبث : انا بقول كده برضوا 
قعد المأذون و لسه هيكتب صوتت أمنية : لا لا..استنى 
استغرب ابوها و ايان 
أمنية : ايان عايزة اكلمك على انفراد 
قام و دخل معاها الاوضه و قفلت عليهم : انت لازم تطلب مني الجواز 
ايان جاتله هستريه ضحك : امال انا بعمل ايه 
أمنية : مليش دعوة هات خاتم الماظ و اتقدملي و يكأننا منعرفش بعض 
ايان : بعد ويكأننا دي انا مش هتجوز خلاص 
كشرت في وشه : طيب يلا خد مأذونك و اطلع بره 
شدها عليه و باسها بحب وهو بيحط أيده على شعرها و فضل على هذا الحال يا اخواتي المتابعين حوالي دقيقتين كده ( خلينا كده سناجل ) 
بعد عنها و همسلها : اكمل طلب جواز ولا كفايه كده 
فتحت عينيها و قابلت عيونه : كل ده طلب ده 
دخل عليهم يوسف و صوت : انتو بتعملوا ايه 
أمنية : شششش يخربيت فضايحك انت و ابوك  
خرجت بسرعة برا و ايان وراها وهو شايل ابنه 
يوسف : جدو اقولك كانوا بيعملوا ايه 
اتصدم ايان و اتحرج و رماه لامه : ابنك ده صح 
رمت أمنية يوسف لامها : خدي يا حاجه ابنك انا مبخلفش 
– كتب المأذون الكتاب و وقف ايان وهو بيبص لامنية : يلا يا أمنية 
أمنية بحب : يلا يا روحي 
ابوها : يلا ايه انتو هبل ولا ايه انا عايز فرح كبير يليق ببنتي 
أمنية بصوت خافت : فرح ايه يا حاج انا مخلفة هو يوسف قصر في حاجه ولا ايه 
عم عاصم بنظرة برود : هو انا عندي كام أمنية انا معنديش غيرك لازم فرح كبير و كمان مفيش اي مقابلات قبل الفرح و يلا انت كمان اطلع بره 
ايان : انا …عمي بس انا صالحتك والله 
عم عاصم : يلا يابني منعطلكش الفرح الخميس الجاي و ياريت يعجبني 
خرج ايان اول ما اتقفل الباب قعد يتنطط و ضحك وهو بيتنهد اخيرا بعد كل المعاناه دي هيتجوزها ..حتى لو هي غلطت لازم طرف يقدر يسامح و يحاول يتجاوز كل المشاكل دي مهما كانت صعوبتها 
– فات اسبوع و فعلا ايان مش قادر يتواصل مع امنية غير عن طريق يوسف اللي كل شويه يطلع فوق و ينزل تحت 
_ لبست فستان فرحها و ابتسمت في المرايه 
دخل يوسف وهو لابس بدلة نفس بدلة ابوة و جري على أمه و حضنها : نيمووووو انتي احلى عروسة في الكون انتي شبه باربي الحلوة و .. و احلى منها كمان 
ضحك عم عاصم و الدموع في عيونه وهو واقف عند الباب : هي احلى من كل البنات 
خرجت أمنية وهي ماسكه يوسف في ايديها و حضنت ابوها و امها بس ملقتش ايان مع أنه كان مواعدها انه هيجي ياخدها من بيت ابوها 
بصت لابوها : امال فين ايان 
عم عاصم : مش عارف شكله طفش 
اتعصبت أمنية ولسه بتلف لقيته طالع من المطبخ بتاعهم و ماسك ورك فرخه بياكل فيه : ايدا انتي جيتي امتى ..تعالي كلي معايا حماتي عامله اكل جامد والله 
ضحكت أمنية و جريت عليه حضنته : انا هاكلك انت .
تمت..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى