رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم هبة الله عوض
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم هبة الله عوض |
رواية عشقت حسناء الصعيد الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم هبة الله عوض
حمل الحقيبه من يدها وخرج من الغرفه وهى خلفه الى الخارج
ذهبت خلفه بدون ان تتحدث تنظر اليه وهو يخطو الى الخارج امامها كانت تتمنى ان يتمسك بها ولكنه القى بها خارج حياته
فتح الباب الخلفى للسياره ووضع حقيبتها واستقل السياره ينتظر صعودها وقفت تنظر للمنزل لحظات وفتحت الباب الامامى وجلست بجانبه
انطلق بالسياره دون ان يتحدث ظل ينظر الى الطريق
نظرت له واخذ تتامل ملامحه وكانها ترسمها بداخلها
شعر بها تنظر اليه تحدث بداخله: بتبصيلى ليه دلوجت مش بتجولى انك مبتحبنيش وانى صعبت عليكى وبتكرهينى كمان
بعد وقت قصير اوقف السياره امام منزلها وهبط منها وفتح الباب الخلفى ليخرج حقيبتها ووضعها على الارض فتحت الباب ببطئ ونظرت الى المنزل واتجت نحوه لتطرق الباب
وجدت شقيقتها قد فتحت الباب ونظرت اليها قائله:حسناء وحشتينى جوووى
حسناء وهى تحتضنها قائله: انتى كمان وحشتينى جوووى
فاتن وهى تنظر اليه قائله: كيفك يا سليم اتفضلو
سليم: خالك موجود ؟
فاتن وهى تنظر للحقيبه الممسك بها قائله: ايوه چوه
دخلت الى المنزل وهم خلفها متجهين لحجرة استقبال الضيوف
فاتن: انى هنادى خالى دلوجت اجعدو ارتاحى هجيب حاچه تشربوها
سليم بجديه: لاه متتعبيش نفسك
فاتن: لاه ازاى تجول اكده والا تعب والا حاچه
وخرجت من الحجره لتتركهم بمفردهم
نظر اليها وجدها تنظر الى الارض وتفرك يدها شعر بانها خائفه فمن المؤكد بان خالها وعمها لن يقبل بفكره طلاقها وعودتها للمنزل مره ثانيه
نهض من مقعده واتجه اليها وجلس بجانبها قائلا: متخافيش محدش هيجدر يأذيكى
نظرت إليه بتعجب فهل يخشى عليها الان اذا لما لم يكن خائفا عليها من ما كان ينوى فعله بها
حسناء بسخريه: مهما عمل هو خالى وميعملش فيا حاچه شينه ومفيش حاچه هتبجى ابشع من چوازى منك
نظر اليها بصدمه قائلا: ليه انى عملت معاكى ايه
نهضت من مقعدها بدون ان تنطق بحرف واتجهت الى الباب
اتجه ناحيتها بغضب وامسك معصمها قائلا: انى لما احدتك متسبنيش وتمشى
حسناء وهى تنفض يده قائله: انت معدلكش حكم عليا وتلمسش يدى انت فاهم والا لاه
دخل الحجره ليجدهم يقفون بهذا الشكل
رجب وهو ينظر اليهم قائلا: يا مرحب يا مرحب
ابتعدت عنه بخوف فهى تعلم ما سيفعله ان علم بطلاقها
سليم وهو ينظر اليه قائلا: ازيك يا عم رچب
رجب وهو يرحب به قائلا: اجعد يا ولدى بت يا فاتن الساجع يا بت
سليم: لاه انى معايزش حاچه انى عندى كلمتين هچولهم وامشي
رجب: خير يا ولدى
سليم: بصراحه اكده انى وحسناء اطلاجنا
رجب بعدم تصديق:ايه اللي انت بتجوله دا (ونظر الى حسناء بغضب قائلا) انتى عملتى ايه تانى
اخفضت راسها ولم تتفوه بحرف
سليم: اللى حوصل حوصل وملوش لازمه الحديت ده
رجب وهو ينظر اليها قائلا: امشى جدامى على چوه دلوجت وانى هكلم عمك هو اللى يتصرف معاكى
خرجت من الحجره دون ان ترفع راسها او تفتح فمها لتنطق بحرف
نظر اليها وهى تخرج من الحجره شعر بانه مخطئ كان يجب ان يعطى لها فرصه فكيف سيتركها لهم الان كيف سيطاوعه قلبه على تركها هكذا
نظر اليه قائلا: تشكر يا ولدى اكده انت عملت اللى عليك
علم انه الان اتى موعد الفراق ابتلع ريقه ونظر اليه قائلا: انى همشي انى دلوجت
خرج من الحجره متجها على الى الخارج نظر الى البيت شعر بانه لا يستطيت التنفس اراد ان يدخل وياخذها بالقوه ولكنه لا يستطيع ان ان يتحمل ان يراها تعيش معه مجبره ولكن كيف كيل يمك ان تكون لحظاتهم معا مزيفه لن يسامحا لن يستطيع مسامحتها على فعل ذلك بقلبه فهو احبها كما لم يحب مثلها من قبل
فتح الباب الرئيسي للسياره واستقل السياره وانطلق بها
فى الصباح خرجت من حجرتها لم تدرى كيف نامت كل ذلك الوقت هبطت الى الاسفل وجدتهم يجتمعون على مائده الطعام جلست وهى تنظر الى مقاعدهم الفارغه بغيظ قائله: هى حسناء وسليم لسه نايمين؟
كريمه: لاه حسناء مشيت امبارح
نبيله: مشيت على فين؟
كريمه بحزن؛: سليم طلجها امبارح انى معرفش الاتنين بيجولو مش عايزين يعيشو مع بعض
نبيله وهى تحاول ان تخبي سعادتها قائله: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم ليه بس اكده وهنسكت يا مرات عمى
كريمه: انى بجول اروح افهم منها ايه اللى حوصل
نبيله سريعا: لاه انى هروحلها هى بتعتبرنى زى اختها الكبيره وهحاول اجنعها
كريمه: يا ريت يا بتى ربنا يصلحلهم الحال ويفرح جلبك دا سليم مرچعش البيت من امبارح
نبيله: ربنا يخليكي يامه
دخل الى المنزل شعرت به ركضت عليه قائله:كنت فين يا سليم؟
سليم بتعب:انى كنت مع محمد جعدين
نبيله:لحد دلوجت كنت مع محمد انت اول مره تبات بره البيت
سليم وهو يتجه الى السلم قائلا:انتى هتحسبينى والا ايه انى اعمل اللى انى عايزه
صعد الى الدور العلوى نظر الى حجرتها اتجه ناحيتها شعر انه سيراها اذا فتح باب الحجره ودخل ليجدها فارغه اغلق الباب واتجه الى الفراش جلس على طرف الفراش يحدث نفسه قائلا:عملتى كدا ليه ايه اللى حوصل كنا لاخر لحظه بنضحك ونهزر انى دماغى هتتفرتك من التفكير معرفش ايه اللى غيرك اكده لو تفهمينى تمدد على الفراش يفكر الى ان غفا من كتر التفكير
تجلس على فراشها تبكى تقترب منها شقيقتها قائله:انتى بتبكى ليه دلوجت؟
حسناء ببكاء:على حظى الاسود مشوفتيش عمك عمل ايه عايز يچوزنى لابنه ابراهيم دا متچوز تلاته ومعاه ياجى حداشر عيل
فاتن بحزن:هتعملى ايه المره اللى فاتت الحاچه كريمه نچدتك من العريس العچوز المره دى مين هيجف معاكى وعمك مصمم هتخلصى عدتك وتتچوزى على طول
حسناء ببكاء:والله لو چوزونى ليه لاموت نفسي
فاتن:محدش هيوافج تفضلى جاعده اكده بعد مطلجتى
حسناء ببكاء:مهما السبب فى كل اللى حوصلى ده هما اللى رمونى اكده
فاتن:وهو سليم عملك ايه انتو مش كنتو كويسين وبتجولى انو مفيش فى حنيته وانك اول مره تبجى سعيده اكده
حسناء بصوت حزين وعينين مليئه بالدموع قائله:كنت غبيه ومبفهمش
فاتن:ليه ايه اللى حوصل
حسناء ببكاء: انى معايزاش اتحدد عنيه انى عايزه انسى انساه وانسى انى اتچوزته اصلا
فاتن: هو ضربك؟
حسناء ببكاء: يا ريته ضربنى يا فاتن
فاتن: طب جوليلى يا اختى يمكن ترتاحي لما تحكي
حسناء: لاه الحديت هيزود وچعى
فاتن وهى تنهض من جانبها قائله: طيب لما تروجى اكده وتعوزى تحكى انى مستنياكى
دخلت عيهم الحجره فهيمه لتخبرهم بقدوم نبيله لزياتها
فهيمه وهى تنظر اليها قائله:حسناء نبيله چايه تزورك
حسناء وهى تمسح دموعها قائله:انى طلعالها يا خالتى معلشي يا فاتن اعمليلها الضيافه عجبال مطلعلها
خرجت من الحجره واتجهت الى الحجره التى تجلس بها نبيله قائله:يا مرحب يا نبيله
نبيله وهى تنهض من مقعدها وتتجه نحوها تحتصنها قائله:انتى عامله ايه يا حبيبتي
حسناء وهى تبتسم بحزن قائله:انى الحمد لله بخير اجعدى اجعدى
جلست كلا منهما على مقعد مجاور للاخرى
نبيله:اللى عملتيه صح انى زعلت لما عرفت انك سبتى البيت بس جعدت مع نفسي وعرفت انك اللى عملتيه صح
حسناء:انى مجدرتش اعيش معاه بعد معفت حجيجته
نبيله:اهو بيفكر يتچوز غيرك عشان تچيبلو الوريث اللى كان متچوزك عشانه
حسناء:وانتى ايه اللى يجبرك على اكده
نبيله وهى تنهض من مقعدها قائله:انى غير اى واحده يتچوزها انى بت عمه وانتى اللى بيحبنى وهيلف يلف ويرچعلى وانى هبجى ام الوريث
نصف ابتسامه حزينه ارتسمت على وجهها قائله بداخلها:وانى الهبله الوحيده اللى حبيته وضحك عليا
ابتسمت قائله:انى كمان هتچوز ابن عمى اول مخلص عدتى
نبيله بسعاده:مبروك يا جلبى ربنايسعدك
حسناء:ربنا يخليكي بس مجولتليش ايه سبب زياتك
نبيله بتوتر:هااا اه دا انا كنت جايه اطمن عليكي وهبجى اچى ازورك كل فتره
حسناء:دا انتي تنورينى يا جلبى
دخلت عليهم وهى تحمل صنيه الضيافه قائله:عامله ايه يا نبيله
نبيله وهى تنظر اليها قائله:انى الحمد لله بخير انى اخبارك ايه
فاتن:الحمد لله
حسناء وهى تعطى لها كوب العصير قائله:اتفضلى
اخذت منها الكوب ورشفت منه ووضعته على الصينيه قائله:انى هجوم بجى عشان متاخرش
حسناء:ابجى زورينى يا نبيله ربنا يعلم انى بعزك اد ايه
نبيه:دا انتى اختى الصغيره يا حسناء
نهضت من مقعدها وخرجت وهى توصلها الى باب المنزل
تجلس مع زوجه عمها بباحه المنزل قائله:والله يامه هو ده اللى حوصل
كريمه:يعنى موافجتش ترجع
نبيله:يامه دى بتحب ابن عمها وهتتچوزه بعد متخلص عدتها
دخل الى الحجره واستمع لكلماتها الاخيره فنظر اليها قائلا:مين دى اللى هتتچوز بعد متخلص عدتها؟
نبيله:حسناء طلعت اطلجت منك عشان بتحب ابن عمها وعايزه تتچوزه وكانو بيحبو بعض جبل متتچوزك
شعر بالدماء تغلى بجسده ونظر اليه قائلا:مين اللى جالك اكده
خفضت راسها قائله:انى كنت عندها انهارده وجولت اصالحكم لبعض بس هى موافجتش
سليم بغضب:مين اللى جالك انى عايز ارچعها مين اللى جالك تروحى عنديها عشان ترجع؟
نبيله:محدش يا سليم انى جولت لحظت شيطان بس طلعت مقرره وبتعشج ابن عمها
لم يعد يستطيع سماع اى كلمه فصرخ بها قائلا:انى معايزش اسمع سيرتها اهنه تانى انتى فهمانى والا لاه
نبيله بحزن مصطنع: يا سليم بس جولنا ايه اللى حوصل
سليم بصراخ:انى جولت معايزش اتحددت فى الموضوع ده مره تانيه فهمانى والا لاه
نبيله بسعاده داخليه:حاضر يا سلم اللى تشوفه
(بعد مرور اسبوعين)
تقف تقوم بترتيب حجرتها شعرت بالدوار فهى تشعر به منذ فتره جلست على طرف الفراش ووضعت يدها على راسها قائله:اه راسى هتموتنى معرفش ليه الدوخه دى
دخلت عليها الحجره لتجدها كما هى فاتجهت لها قائله:مالك يا حسناء؟
حسناء:انى معرفش راسى بتلف ومجدراش اجف
فاتن:مانتى مبتاكليش كويس وبترچعى وكل مجولك تعالى نروح للداكتور تجولى بجيت حلوه
حسناء:تلاجيه دور برد من المروحه هجفلها جبل منام
فاتن:والله انتى حره انى جولتلك وانتى حره بس الصحه مفيهاش اهمال وانى خاسه جوى جوى
حسناء:خلاص انى هروح اكشف بكره تيچى معايا؟
فاتن:ايوه بأذن الله خير
لم يحدث اى جديد بمنزل سليم سوى خطوبه جميل وبدور فهو استطاع ان يشعرها بحبه الكاذب واقتراب موعد زفافهم فهو تحدد مع زفاف محمد وسها اما عن سليم فهو حاول ان يعود لحياته السابقه وكلما شعر بانه بداء ينساها تعاوده ذكرياتهم لتأكد له بانه لم ولن يستطع ولكنه يشغل وقته بنبيله
يجلس الجميع يتناولون طعامهم فتنظر الي عمها قائله: ايوه يا عمى انى هنزل معاهم عشان نشترى باجى الحاچات فى حاچات ميعرفوش يشتروها لوحدهم
محمود وهو ينظر اليها قائلا: يبجى سليم يوصلكو ويرچعكو
سليم: بس انى مفضيش انهارده خلوها لبكره اكون فضيت نفسي
نبيله: خلاص اتفجنا خلص اللى وراك عشان ننزلو ونشوف ايه اللى ناجص
فى الصباح ذهبت الى احدى الاطباء وبعد الفحص اخبرتها الطبيبه بانها حامل
لم تشعر سوى بالخوف سيأخذ طفلها منها يجب ان تذهب بعيدا يجب ان لا يعلم بذلك
هربت دمعه من عينيها تعبر عن خوفها وقلقها
نظرت اليها الطبيبه بدهشه قائله: هو انتى مفرحتيش
فاتن وهى تنظر اليها قائله: دا انى فرحت جوى
حسناء وهى تنظر للطبيبه قائله: هو مفيش اى حاچه تنزله
الطبيبه: استغفرالله العظيم انى معملش اكده دى روح
فاتن وهى تنظر اليها بصدمه قائله: ايه اللى بتجوليه ده
حسناء وهى تنظر الى الطبيبه قائله: انى مطلجه ومعايزاش الطفل ده
الطبيبه: لو مش عايزاه وديه لابوه لكن انى مجدرش ارتكب الچريمه دى
نهضت من مقعدها قائله: متشكره يا دكتوره
الطبيبه قائله: فكرى اكده فى غيرك كتير بيتمنو ظافر عيل
خرجت هى وشقيقتها من المستشفى بصمت ووصلا الى المنزل بدون ان يتحدثون
نظرت اليها قائله: ممكن افهم ايه اللى جولتيه عند الدكتوره ده
حسناء بغضب: اللى سمعتيه انى معايزاش حاچه تربطنى بسليم
فاتن: تجومى تجتلى ضناكى بيدك
حسناء: ايوه انى هنزله لو هموت نفسي
فاتن بغضب: انتى اتچنيتى
وتركتها وخرجت من الحجره تفكر ما يمكنها ان تفعل لمنع شقيقتها من فعل تلك الجريمه
جلست على طرف فراشها تبكى ووضعت يدها على بطنها قائله:اعمل ايه يا ربى مهو لو درى هياخدو منى انى لازم افكر في حاچه امنعه ياخدو منى مفيش حد هيساعدنى غير نبيله انى هتصل بيها واحكيلها كل حاچه
امسكت هاتفها واتصلت بها تنتظر الرد
تجلس معهم فى السياره استمعت لصوت هاتفها نظرت الى المتصل وشعرت بالتوتر
سليم:مين اللى بيرن عليكى؟
نبيله:دى امى تلاجيها عايزه تفكرنى بحاچه
سليم:طب ردى عليها اكده يمكن تكونى ناسيه حاچه فعلا
نبيله:لاه انى فاكره كل حاچه
سليم بدهشه:طب شوفى امك عايزه ايه
نبيله وهى تنظر للهاتف الذى توقف صوت رنينه قائله:اهى فصلت
سليم لم يفهم سبب ارتباكها هذا ولكنه عاد ينظر للامام ويقود سيارته مره اخرى
وبعد لحظات توقف امام احدى محلات الملابس وهبط الجميع من السياره
اتجهو الى المحل ينتقون الملابس
نبيله وهى تمسك احدى القطع قائله:انى هدخل اقيس دى
سليم وهو يعطى لها قطعه اخرى قائلا:ودى كمان هتبجى حلوه عليكى
ابتسمت له واخذتها من يده واتجهت اللى مكان القياس
اقتربت منه وهى تمسك بعض القطع قائله:انى هدخل البروفه اقيس دول
سليم:نبيله جوه روحى وشوفي عملت ايه
بدور:حاضر
دخلت الى البروفه وامسكت هاتفها الذى وضعته بوضع الصامت وضغطت على احدى الازرار ووضعته على اذنها تنتظر الرد
اتاها صوتها بلهفه قائله: ايه يا نبيله مبترديش عليا ليه؟
نبيله: سليم كان جمبى معرفتش ارد عليكى
لم تدرى لما حينما استمعت لصوته شعرت بضربات قلبها تزداد وهتفت قائله:وبعدتى عنه؟
نبيله:ايوه كنتى عايزه ايه عشان انى مش فى البيت
حسناء وهى تبتلع ريقها بتوتر قائله:انى حامل يا نبيله ومعرفاش اعمل ايه انى خايفه
لم تستطيع التحدث فقط عينيها ظلت بالتحرك لليمين واليسار بتوتر تحاول التفكير ولكن كلمتها الاخيره اعطتها الاجابه قائله:وانى كمان كنت خايفه انك تبجى حامل يا حسناء عشان اكده لازم تنزليه سليم لو درى انك حامل هياخدو منك ومش بعيد يجتلك
حسناء بخوف:طب انى اعمل ايه دلوجت انى معرفش انزله والدكتوره رفضت انى خايفه
نبيله:انى هتصرف وهسال الدكتوره على اى دوا ينزل اللى فى بطنك وبسرعه جبل محد يعرف
حسناء:ماشي
نبيله:اجفلى دلوجت لحد مروح البيت وانى هحددتك
اغلقت الهاتف قائله:بعد كل اللى عملته عشان ابعدك عنيه فى الاخر تبجى حامل يا حسناء دا انى اجتلك انتى واللى فى بطنك كمان عايزه تاخدى سليم منى
استمعت لحديثها وشعرت بالصدمه فهى سبب كل ما يحدث هى من تسببت بطلاق سليم وحسناء هتفت بداخلها:لازم سليم يعرف كل حاچه لازم يلحج ابنه وحسناء…..
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا