روايات

رواية سر المرأة الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر المرأة الجزء الثاني الجزء الثامن

رواية سر المرأة الجزء الثاني البارت الثامن

سر المرأة الجزء الثاني
سر المرأة الجزء الثاني

رواية سر المرأة الجزء الثاني الحلقة الثامنة

إستدار إليها ماهر وقال يتراجها في خوف : أرجوك يا اليزا لا داعي لذلك أنا إنسان فاشل في حياتي وفي كل شيء
دخلت علاقة حب ثلاث مرات وفشلت فماذا تتوقعي ان تحصلي من شخص فاشل مثلي وبعبارة ادق أنا لا أصلح منا تفكرين فيه فحاولي ان تسغلي الأيام المتبقية لك هنا وتجدي شخص آخر ولا تضيعي وقتك معي
فقالت إليزا سائلة : إنسان فاشل تعاني من مشكلة الفشل
فرد عليها ماهر لحسن التطواني يقول : اجل إنسان فاشل في كل شيء حتى في عملي قد عاقبوني ونقلوني للعمل في المطار كعقوبة لي
وها قد شاهدتي بنفسك كيف أني أقف من الصباح الباكر حتى المغرب امام طوابير المسافرين واختم لهم جوازت السفر وأدقق واراجع كل شيء واذا تم تهريب اي شيء للبلاد عبر المطار ساتحمل انا كل مسؤولية
زملائي الذين تخرجوا معي اصبحوا في مراتب عليا وانا ما ازال ضابط صغير في المطار أعود بعد إنتهاء العمل متعب ولا املك حتى سيارة نقل وهذا بسبب راتبي السخيف الذي اتقاضاه وهذا المنزل الذي اعيش فيه الان هو بالايجار
وكما ترين لا املك حتى الوقت لترتيبه وتنظيفه
فردت عليه اليزا تقول في غضب : لم اطلب منك ان تحكي لي قصة حياتك أنا قررت وانتهى الامر وأنت يجب ان تنفذ طلبي
ابتلع ماهر ريقه بصعوبة وقال : انا لا اريد ان اتعبك معي ولا اريد ان اخدعك وادعي اني أحببتك فذلك يمكن ان ينكشف في النهاية وقد تخسرين الرهان بسببي lehcen Tetouani
فقالت اليزا على الفور : لا أسهل لي من كشف ذلك أنت كل ما عليك ان تنطق جملة واحدة فقط وتكون نابعة من مشارعك ستقولها بصوت وإحساس صادق (احبك يا اليزا) هذا كل ما في الأمر وبمجرد ان تنطق هذه الكلمة فأن ذلك يعني أنني قد ربحت الرهان وغلبت الشيطان اما مسألة انك انسان فاشل فأنساها لا اريد ان اسمعها منك هل فهمت
سكت ماهر وانزل بوجهه الى الارض وظل صامت لا يجيب فأضافت اليزا قائلة : على كل الحال سأقدر ان الامر صادم لك في البداية ولن اسمع منك الجواب الان ساتركك تفكر وسأعود في وقت لاحق واسمع منك جواب
خرجت اليزا وتركت ماهر واقف في مكانه وهو يرتجف من شعر رأسه الى أسفل قدميه ولا يدري ما يفعل مع هذه المصيبة التي حلت عليه قضى ليلته كلها يفكر كيف يفعل وكيف سيجيب تمنى لو ان فضوله لم يدفع به الى البحث عن حقائق اليزا ولم يهتم لشانها كما فعل زميله أسامة فكل ما حصل معه كان من فرط الفضول والتغلل فيه
في الصباح التالي خرج من منزله وتوجه نحو عمله وذهنه ووجدانه منشغل بتلك القصة وما إن وصل الى مطار حتى وجد جمعا من موظفين في إستقباله بالورد والهدايا فإستغرب عن سبب ذلك وراح ينظر اليهم في ذهول وحيرة فجاء نحو زميله أسامة فاتحا ذراعيه وهو يقول : الف مبروووك يا ماهر لقد تم تعيينك مديرا للمطار
لم يصدق ماهر ما يسمع وظل ينظر الى الناس الذين التفو حوله من كل جانب وهي تهنئه وتبارك له بالمنصب الجديد وكان هو يبحث عن من يوقظه من هذا الحلم او يصفعه ليستفيق وظل يتسأل في نفسه وهو يقول :هل هذا خيال ام ماذا هل يعقل ان أصبح بين ليلة وضحاها مدير للمطار الدولي وانا مجرد ضابط صغير فيه لا أحل ولا أربط كيف حدث كل ذلك في سرعة البرق ومن كان له الفضل في هذا ؟
التفت ماهر الى زميله أسامة وقال :أرجوك اخبرني الصدق يا أسامة هل ما يحدث صحيح أليس هذه مجرد كاميرا خفية او مزحة من احدهم ؟
فرد عليه أسامة مأكدا : لا اطمئن …انت تعلم اني لا امزح معك بمثل هذا وقرار تعيينك مديرا للمطار قد صدر وهو الان فوق مكتبك الجديد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر المرأة الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى