Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة الرابعة عشر 14 بقلم ندى شعبان

مريم فتحت الجواب لقت جاسر كتبلها : اولا انا مبعرفش اعتذر ودايما بشوف نفسي اني الصح مهما عملت بس لاول مرة فحياتي بحس اني غلط فحد والحد دة انتي ، فحبيت اني اصلح موقفي وجبتلك حاجات بسيطة يارب يعجبوكي ، الفون هتلاقي فيه رقمي عشان لو احتاجتي اي حاجة أو اتعرضي لموقف زي بتاع انهاردة وانا مكنتش موجود تكلميني 
– مريم قعدت سرحانه ومبرقه علي كلام جاسر وبتفكر فكلام دلال لما قلتلها جاسر بدأ يتعلق بيها وفضلت تبص فالجواب وبدموع ” هو انا لي. فرحانه من الجواب دة رغم أني مشفتش من جاسر غير كل قسوة واهانه بس حاسة اني فرحانه اوي ، بس حتي لو جاسر بدأ يتغير معايا مينفعش اللي طنط دلال قلتلي عليه مينفعش 
– ” في منزل نصار ” 
– ‏نصار داخل مضايق وفجأة وقف : انت !
– ‏جاسر قاعد علي الكنبة وحاطت رجل علي رجل وباصص علي نصار بابتسامة وماسك كوباية القهوة وشرب حته من القهوة  وعقد حاجبية  : طعمها شابهك تصدق مره ومقرفه 
– ‏نصار قرب منه وهو متعصب ومسك فجاسر ، جاسر قام وبحركة ضربة وقاعدة مكانه وطلع مسدس وصوبها فاتجاه : تو تو عيب ي نصار تلعب مع جاسر العطار انا بس حبيت اعلم عليك علامة بسيطة بس مش هتنساها فحياتك معلش تعيش وتاخد غيرها قريب اوي 
– ‏ي جاسر انت بتلعب مع نصار وافتكر اني جيتلك وحبيت أن نبدا صفحة جديدة بس انت اللي حابب كدة 
– ‏بس جاسر مبيفتحش صفحة جديدة غير لما ينهي علي القديمة خالص ، جاسر قعد قصاد نصار وهو مصوب المسدس علية وحط رجل علي رجل تعرف ي نصار بتصعب عليا اوي عارف لية عشان بتفتكر انك انصح واحد واذكي واحد وانت اغبي واحد ممكن اشوفه فحياتي يعني فاكر انك تسرق مني عملية وتبوظهالي وتاجي تقولي خلاص ننسي القديم وانا هسامحك بكل سهولة 
-نصار بعصبية :  ‏والله ي جاسر انا هوريك 
– ‏تو تو تو عيب ي نصار عيب الواحد لما بيقول حاجة بيبقا كدها بس اللي انت بتقوله دة مش كده عشان كدة هسيبك ومش هعاقبك علية ، طب تعرف ي نصار ” جاسر بيحرك المسدس قصادة عينه : شايف المسدس دة انا ممكن اقتلك بية ومحدش هيقدر يوصلي اصل انا خليتك تبعت كل رجالتك وبقيت وحدك هنا والكاميرات قفلتها كلها  والمخازن حرقتها شوفت بقا جاسر لما بيوعد بيوفي  ازاي وشال كوباية القهوة تاني  وشرب بوق منها وبيتذوقها: طعمها كدة تحس دلوقتي قلبت علي شياط كدة شبهك بردو ، بس اقولك نصيحة خلي اللي بيعمل القهوه يزبطها المرة الجاية مش معقول كدة طعمها معجبنيش ورماله بوسة فالهوا ومشي …
” في منزل جاسر ” 
– باب مريم بيخبط قامت وفتحت 
– ‏مريم عقدت حاجبيها وبتكشيرة وعصبيه :مالك انت تاني جاي لية عايز اية ؟
– ‏اهدي هقولك جاي لية حاضر ..اولا يستي اسف جدا علي المعامله اللي كنت بعملهالك من يوم ما جيتي هنا واني كنت قليل الادب شوية معاكي 
– ‏شوية 
– ‏هه أيوة شوية ، ولا لا كتير  انا عارف اني زودتها خالص والله ومكنش ينفع اعمل كدة واسف مرة تانية 
– ‏واية يعني حصل عشان تاجي وتعتذر دلوقتي
– عشان عرفت انك شخص كويس ونضيفه من جوا وانا كنت قريكي غلط فالاول سامحيني ي مريم 
– ‏مسمحاك بس اول واخر مرة تعمل معايا الحركات دية 
– ‏هز براسة : لا بس قمر 
– ‏مالك انت تاني 
– ‏بضحكة وهزار : انا ماشي بقا 
– ‏هزت براسها بضحكة ومشي ، مريم دخلت اوضتها لقت الشباك بيخبط جامد من الهواء وفي مطر برا جامد جريت وقفلت الشباك وقعدت فوق السرير وبتفكير : جاسر برا ولسة مرجعش والمطر برا شكله غزير اوي  ، يوووه وانا مالي اصلا ورغم كل دة فضلت رايحة جاية فالاوضه 
” في الطريق جاسر ماشي ورايح يركب عربيتة وهو غرقان عالاخر وبيتنفض من البرد ” 
” في منزل نصار ” 
– نصار عصبي خالص وبيكسر كل حاجة حولية ” والله لاوريكي ي عطار والله لادفعك تمن خسارتي غالي اوي ي عطار انا هوريك 
– ‏ي باشا 
-بعصبية :  ‏اية ي زفت !
– ‏للاسف معرفناش نلحق المخازن بس في مخزن واحد بس اللي متحرقش
– ‏غور من قدامي دلوقتي غووووور
” في منزل جاسر ” 
– ‏ جاسر رجع من برا وهو مبلول وبيتنفض من البرد ومريم اول ما سمعت صوت جريت برا الاوضه وبصت لقيته واقف وهو غرقان وبيتكتك من البرد جريت جابت ملاية ونزلت علي تحت وقربت منه ولفت الملاية حوليه وبتسنده وهو بصلها بخضة واستغراب : انتي ! 
– ‏برا كان مطر مرجعتش لية قبل المطر  
– ‏جاسر بعصبية وهو تعبان : سبيني هطلع علي الاوضة وحدي 
– ‏مش هتعرف تتطلع وحدك و انت تعبان  ، ياريت تتنازل عن غرورك دة انهاردة 
– ‏جاسر بصلها  بعصبية ومشي معاها
” في غرفه جاسر ” 
مريم حطت جاسر علي السرير ولقت جسمه سخن 
– جسمك سخن اوي وجريت علي تحت جابت مية عشان تعمله مكمدات وجابتله علاج فضلت قاعده وهو لبسة كله غرقان 
– ‏اسند نفسك وحاول تغير لبسك 
– ‏جاسر قام بالعافية ودخل الحمام وغير لبسة وخرج هي قامت وسندته وهو ماشي معاها وقعد علي السرير وهي فضلت جنبة وهو بيبصلها بملامح تعبانه وبحنية وهي فضلت تبصله  وصعب عليها شكلة المجهد وعملتله مكمدات واديتله العلاج وجاية تقوم مسك أيدها ” وهو بيخترف ” خليكي جمبي اقعدي جمبي متسبنيش ي مريم  ومسك أيدها جامد وحضنها وهي وقفت مبرقه من اللي حصل وهو بيشدها اكتر وبيحضن أيدها اكتر وقعت علي السرير جنبة ،  ‏مريم بصتله وقعدت جنبة وفضلت سهرانه جنبة وهي بتبص علي جاسر وهو نايم وماسك أيدها وهي مش عارفه تفك ايدها منه وفضلت تفكر في كل اللحظات اللي كان بيساعدها فيه وهي مبيتسمة وفجأة نامت وهي مش حاسة  
” في صباح اليوم التالي ” 
جاسر فاق من نومة وبيبص جنبة وبيحس علي جسمة وهو مخضوض وبيفكر فاللي حصل وبيبص لقي أنه ماسك ايد مريم وهي حاطه راسة علي السرير وقاعدة فوق الكرسي وهي شعرها كان مداري وشها جاسر قام براحة وعينه كلها حنية وبنظرة حب قرب من وشها وبيبعد شعرها عن وشها عشان تظهر ملامحها فضل يتأمل ملامحها وهو بيسمح علي شعرها وبصصلها بحنية وبيفتكر اللي حصل امبارح ولما كانت بتعمله المكمدات ولما نزلت وغطيته بالملاية  وهو فضل يقرب عليها بحنية  وكان خلاص قرب من وشها جامد هي فاقت فجأة وبصت علي جاسر وهي مبرقه ومخضوضه وبزعيق  : استاذ جاسر انت بتعمل اية 
– جاسر قرب منها وحط ايدة علي بوقها : هشش اهدي انا ..ا ..ا انا كنت هصحيكي لما لقيتك نايمة كدة عشان تروحي علي اوضك 
– ‏مريم قامت وهي بترجع شعرها الأسود المنعكش بس بنعومة ” هه”  بسبب نومتها لورا ودنها وبكسوف : انت كويس دلوقتي 
– ‏الحمد لله احسن بكتير 
– ‏طب الحمد لله حضرتك كنت تعبان اوي امبارح واضطريت اني اقعد جنبك لحد ما تبقي كويس اسفه جدا والله اني دخلت اوضك ونمت كمان هنا  بس والله 
– ‏جاسر هز براسة وبهدوء : متتاسفيش و..ا ..شكرا انك فضلتي جنبي طول الليل 
– ‏مريم بصتله باستغراب ولأول مرة يشكرها علي حاجة 
– ‏جاسر خد باله من نظرات مريم واستغرابها ملامح الحنية بدأت تتغير لملامح غضب : احم ..مش يلا بقا علي اوضك ولا اية 
– ‏مريم بصتله بخضة : اية !
– ‏جاسر بلامبالاه : بقولك علي اوضك 
– ‏مريم قامت بعصبية وبصتله بغيظ ومشيت 
” مريم ماشية رايحة لاوضتها وهي بتكلم نفسها : اية الشخص الغبي دة والله والله مغلطش لما قلت راس افعي صح يعني دقيقه يحسسني أنه حنين اوي وابقا خلاص هنبسط عشان راس الافعي ابتدأ يعاملني حلو وفجأة تلاقيه اتقلب 180 درجة وبقا راس افعي وعصبي وغبي دة اية القرف دة انا غلطانه كل مرة بقول مش هساعده بس بلاقي نفسي بساعده لية معرفش 
-دلال واقفه ورافعه حاجبها لمريم ومخضوضه :  مريم انتي بتكلمي نفسك ؟
-‏طنط دلال انتي اية اللي مصحيكي بدري كدة !
-‏هه مصحيني اية بس انا دة الطبيعي بتاعي ما انتي صح شوفتني انا وتعبانه بس ، انا لازم كل يوم بقوم وبساعد نعمه فالاكل ، بس الا قوليلي انتي جاية من فين كدة 
-‏مريم بتوتر : ا..ا ..انا كنت رايحة عندك اشوفك صاحية ولا لا بس المهم انك صاحية يلا بقا وقربت من دلال وحطت أيدها فايد دلال : ننزل ونحضر الفطار سوا اية رايك وادوقك عمايل ايدي بعيدا عن الأكل الصحي اللي كنت باكلهولك دة طول فترة تعبك 
-‏دلال بتبص لمريم بحنية وحب : هه ماشي يلا ، دلال فتفكيرها : مش عايزة تقوليلي انك كنتي عند جاسر بس أنا عرفت انك كنتي هناك وشوفتك ي مريم وانتي سهرانه جنبة لما تعب  بس مش هقولك ومش هكسفك يارب بقا تبقو من نصيب بعض ي بنتي وتفرحو قلبي بيكم ، رغم اني معرفش حاجة عنك ولا عن عيلتك بس حبيتك ومتاكدة انك حد كويس واكتر واحدة مناسبة لجاسر 
” دلال ومريم فالمطبخ ” 
– دلال ماسكة كيس رز وبتبص علي مريم بخبث : انا هعمل رز بلبن 
– ‏مريم بصتلها بابتسامة : الله بحبها اوي 
– ‏بجد ، شوفتي بقا انتي وجاسر شبة بعض ازاي هو بردو بيحبها اوي ولازم كل يوم قبل ما يروح الشغل بعملهالو ومحدش غيرة بيحبها بعملهالو هو مخصوص 
– ‏مريم بصت علي دلال بكسوف عشان هي عارفه تلميحاتها وحاسة بيها مريم بلامبالاه : اها 
– ‏دلال بصتلها بخبث تاني : طب ما تجربي تعمليه انهاردة 
– ‏مريم بتوتر : ا… لا لا انا مش ناقصة يبوظ مني ، وبعدين انا مبعرفش اظبطه خالص ي طنط واستاذ جاسر هيتعصب بسببي ! 
– ‏دلال قربت منها : متأكدة أنها مش هتبوظ يلا 
– ‏مريم بصتلها بخوف وخدتها منها ووقفت وبدات تعمل فيه 
– ‏دلال واقفه بتعمل باقي الاكل وهي بتبص علي مريم وهي بتحاول تعمله وتطلعه حلو ومريم متروترة بس فنفس الوقت مبسوطة ودلال فضلت تراقبها بصمت وبابتسامة 
– مريم واقفه وهي بتلعب فخصلات شعرها ومتوترة 
– ‏دلال قربت منها : متأكدة أنها حلوة عشان انتي حطيتي ايدك فيها كفاية دية 
– ‏مريم بصتلها بحنية :خايفه متطلعش حلوة 
– ‏هششش حتي لو مش حلوة كفاية انك عملتية 
– ‏ ربنا يخليكي ليا وحضنتها وبتفكر : ي طنط انتي دبستيني دلوقتي مع راس الافعي هو لو باظ وعتر فيا اني انا اللي بوظتها هيبقا ليلتي سودة مع الغبي دة 
– رايحة اشوف جاسر صحي ولا لا ي مريم 
– ‏مريم هزت براسها بابتسامة 
– دلال دخلت لجاسر وقربت منه وهو نايم علي السرير بتعب وحطت أيدها علي وشه : كويس دلوقتي احسن 
– ‏ايوة احسن بس مين قلك 
– ‏ا..ا قلب الام بقا ي بني 
– ‏قلب الام ولا مريم 
-بخبث :  ‏لية هي مريم كانت تعرف انك تعبت 
-‏جاسر بص علي أمه وتلميحاتها وبيحاول يغير الموضوع : لا انا الحمد لله كويس
-‏دلال بضحك ؛ ماشي ي بني ام اروح اشوف باقي الفطار نعمه خلصت ولا لا 
-‏هز براسة بابتسامة وهي مشيت وهو حط ايدة ورا راسة وبيفكر فمريم لما كانت نايمة جنبة وهو بيرجعلها شعرها لورا ولما كان بيقرب منها وقاطع تفكيرة وقام عشان يغير 
– مريم واقفه وهي بتبص علي دلال وبتبص علي الرز :خلصت ي طنط واستوا
– الكل قاعد علي السفرة وجاسر قاعد فالكرسي اللي قدام والكل حوليه 
– ‏جاسر باصص علي الاكل وبص علي الرز بلبن وبابتسامة وبدأ يمسك المعلقه ولسة هيدوق 
– ‏عالفكرة مش انا اللي عملته انهاردة دية مريم اللي عملاه
– ‏جاسر بص علي دلال باستغراب وبعدين  بص علي مريم و بدأ ياكل اول لقمة 
– ‏ومريم قاعدة وهي جسمها كله متوتر خايفه من عصبيته عليها لو وحش وهي رفضت أنها تدوق ومش عارفه طعمه حلو ولا لا وبتبص علي دلال وفتفكيرها: كان لازم يعني ي طنط تقوليله كان لازم 
– ‏جاسر فضل ياكل فالرز ومريم بتراقبة بعينها ومستنيه ردة فعله 
– ‏دلال بتراقبهم هما الاتنين بعينها وجاسر بياكل فالرز ومريم فرحانه أنها عجبته ودة اللي واضح من ردة فعله علي الرز وشرين قاعده وهي بتبص علي مريم بكل غل وغيظ 
” جاسر قام وخلاص اكل وباس علي رأس أمة وبص علي مريم بنظرة هي مفهمتهاش ومشي والكل قام ماعدا دلال ومريم  ” 
– ي نعمه ي نعمه تعالي شيلي الاكل 
– ‏حاصر يست دلال 
– ‏دلال بصت لمريم بابستامة : مش قلتلك هيحبها 
– ‏مرسم باستغراب : غريبة أنه حبها انا هجيب طبق بقا وادوق بما انها طعمها حلو 
– ‏دلال ابتسمت وهزت براسها 
– ‏مريم قامت وجابت طبق وقعدت عشان تدوق حطت اول معلقه فبوقها وبملامح قرفانه: اية دة 
– ‏في اية ي بنتي 
– ‏مريم وهي مطلعه لسانها برا وقرفانه : طعمها وحش اوي ، هو استاذ جاسر اكلها ازاي ، ولية معترضش ولا زعق 
– ‏دلال ابتسمت وبصت علي مريم بخبث وابتسامة وقامت وطبطبت علي كتفها : اسالي نفسك بقا لية متعصبش ولية مقلش وحشه 
– ‏مريم وهي بتفكر وماسكه خصله من شعرها ورافعه حاجبها بتفكير : لية ياترا لية مزعقش راس الافعي الغبي العصبي دة ولية متعصبش عليا رغم أنها متتكلش ، لا ودة كمان اكلها كلها من غير كلمه واحدة وهو وماشي كان بيبصلي بنظرات غريبة اوي ، تفتكري ي بت ي مريم هو قال لما يرجع هيستفرد بيا ويهزقني و…حطت أيدها علي خدها وهيضربني كمان ….لا لا انا اول ما الاقي جاي مش هطلع من اوضي ابدا ابدا ابدا أيوة هو دة الحل 
” جاسر وصل مكتبة ” 
– جو وهو مبيتسم وفرحان : باشا البشوات كلهم 
– ‏جاسر بلامبالاه : مالك مبسوط كدة لية 
– ‏مبسوط من دماغك  الالماظ دية اما انت علمت علي نصار تعليمة مينسهاش فعمره كله 
– ‏تعليمة اية يابني تعليمه دية لغة عربية دية ولا اية بالظبط
– ‏هه ، كان نفسي اشوف شكله لما عرف أن المخازن اتحرقت 
– ‏تفتكر كان عامل ازاي ي جو اكيد ، بصراحة أنا من كتر ما هو كان متعصب كنت خايف أنه يموت مني واخد ذنبة من غير ما اموتة بايدي ” جو وجاسر فضلوا يضحكوا ” 
– ي جو حضر نفسك عشان هنروح عند عزام باشا  انهاردة 
– ‏حصل ي باشا 
” من ناحية سلين بتكلم شرين فالفون ” 
– لا البت دية زودتها خالص ي شرين وفعلا طلع جيبلها هي الهدية جاسر العطار بيدي واحدة هدية سبحانه الله يارب 
– ‏انا نفسي اخلص منها ، انا بجد عايزة جاسر ياخدك انتي عالاقل حد من مستوانا وبعدين انتي لو اتجوزتي جاسر كل حاجة بتمناها هتحصل وهكون عارفه كل صغيرة وكبيرة فاملاكي اللي جاسر مش بيقولي حاجة عليها غير انك صحبتي وحبيبتي يعني 
– ‏بصي ي شرين احنا لازم نخلص من البت دية 
– ‏ازاي ي سلين ما انا مش عارفه اعملها ازاي 
– ‏بصي انا عندي خطه ، ياما نخلص منها للابد ياما هنجبلها عاهه وجاسر يرميها فالشارع 
– ‏شرين بانتظار  : هي اية بسرعه قولي 
– ‏بصي بقا انتي هتعملي اية اسمعيني كويس اول حاجة …..
” في منزل نصار ” 
– نصار قاعد فوق الكنبة وهو متعصب وملامحة واضح عليها عدم النوم وهو شارب : معرفتوش حاجة عن ندا 
– ‏اهو ي باشا بحاول كلفت حد من رجالتي أنهم يشوفوا اسامي كل الناس اللي سافروا من يوم ما هي اختفت ولسة مجنيش خبر ان اسمها وسط الاسامي دية وكلفت تانين يدوروا عليها فكل حتة فالبلد دية 
– ‏انا مبسوط من شغلك اوي ي حازم بص بقا في مهمه تانية هكلفك بيها 
– ‏اوؤمرني ي كبير 
– ‏نصار بخبث : امسك الصورة دية 
– ‏حازم بص علي الصورة باستغراب : مين دة ي كبير ، انا حاسس اني اعرفه 
– ‏جاسر العطار صاحب مجموعه شركات العطار ، عايزك ترقبهولي 24 ساعه ميغبش عن عينك ثانية فاهم 
– ‏حصل ي كبير ، بس اعذرني انا هكلف شخص بالمهمه دية عني 
– ‏اعمل اللي عايزة بس المهم اي معلومة حتي لو صغيرة تاجيني ومش عايز غلطة ولا عايز يحس ان حد مراقبة 
– ‏ماشي ي كبير اعتبره حصل 
– ‏نصار بتحدي : حاضر ي عطار صبرك عليا بس 
” مكالمه سلين وشرين ” 
– لا لا ي سلين الفكرة دية مؤذية اوي 
– ‏شرين مقدمناش غير دة البت دية هتبوظلنا كل حاجة 
– ‏انتي شايفه يعني أن دة صح 
– ‏ايوة ويلا حاولي انك تعملي اللي اتفقنا عليه انهاردة 
– ‏حاضر هحاول ربنا يستر ..
” في منزل عزام ” 
– جاسر العطار خالف كلامك ي مستر عزام هتعمل معا اية 
– ‏جاسر العطار ناصح ولما بيعمل حاجة بيبقا حاسبها صح وانا هوريكي انهاردة أنه هيخليني مقدرش اتكلم رغم اللي عمله معصبني جدا وأنه يخالف كلامي بس مينفعش اني أخسرة 
– ‏لورينا باطمئنان وفتفكيرها : مستر عزام مش هياذي جاسر ودة اللي كنت عايزة أوصله 
” بعد ساعات في بيت عزام ” 
– جاسر وجو وصلوا والحراس دخلوهم علطول ووصلوا عند الباب ولورينا فتحتلهم وهي هطلع قلوب من عينها لجاسر : اتفضل ي مستر جاسر نورت مستر عزام فانتظارك 
– ‏جاسر بصلها بلامبالاه وهز براسة وهو بيقلع النضارة وداخل ، لورينا وقفت جمب الباب وفضلت تبص عليه جو قرب منها : عالفكرة انا بردو مع مستر جاسر وبردو نورت ولا اية 
– ‏لورينا بصت علي جو بقرف ومشيت 
– ‏جو بصلها وبهزة راس : لا حقك من حق الاصفر يدلع بردو وبيضحك  وفضل يبص حولية ومشي عشان يحصل جاسر 
– عزام ماسك سيجارة وبيبص علي جاسر بغيظ ممزوج بإعجاب : اهلا ي جاسر اتفضل 
– ‏اهلا ي عزام باشا 
– ‏تعرف ي جاسر انا اكتر حاجة بكرها فحياتي اية 
– ‏جاسر بلامبالاه : اية ي باشا !
– ‏اني اقول لحد من رجالتي اللي بيشتغلو معايا  كلمة ويعمل عكسها 
– ‏جاسر طلع سيجارة وولعها وبص علي عزام بلامبالاه وهز براسة ولورينا بتبصله بإعجاب اكتر ممزوج بخوف من رده فعل عزام من الحركة دية 
– ‏عزام بص علي جاسر وبضحكة غيظ : بيعحبني ثقتك دية ي جاسر ي عطار بس مش معني كدة وبعصبية : انك تخالف كلامي 
– ‏بس انا مخلفتش كلام حد ي باشا وانا وعدتك اني مخدتش البضاعه اللي تخصك ي باشا ووعدتك اني مش هرجع البضاعه دية تاني ليا رغم أنها من حقي انا بس قلت ماشي الباشا امر يبقا ينفذ ومقربتش من المخزن بتاع البضاعه ، لكن حقي الشخصي مبعرفش اسيبة كان لازم اقرص نصار قرصه بسيطة من ودنة عشان يعرف غلطة ويعرف أن مش جاسر اللي يتعمل معا كدة 
– ‏عزام وهو بيشرب السيجارة والدخان محاوطة وبيبص علي لورينا وهي بتبصله بضحكة إعجاب من جاسر : ماشي ي عطار انا المرة دي هسامحك بس ياريت متتكررش تاني وانا قلتلك مبحبش رجالتي يبقا في بينهم مشاكل 
– ‏لا لا مشاكل اية ي باشا انا من ناحيتي خلاص مش شايل من نصار خالص وبيخرج الدخان من بوقه 
– ‏ولا نصار شايل منك ي عطار 
– ‏جاسر بص علي الباب لقي نصار واقف وقال الكلمتين دول ورجع بص علي عزام بخبث : اهو يباشا نصار بذات نفسه بيقولك مفيش اي زعل صدقتني 
– ‏عزام بص علي جاسر برفعه حاجب : اتفضل ي نصار عشان نبدا الاجتماع
– ‏جاسر بص علي ساعته : اتاخرت نص ساعه المفروض تحافظ علي مواعيدك اكتر من كدة يااا نصار 
-نصار بيقرب من الكرسي : ‏فعلا ي عطار انت صح المفروض احافظ علي المواعيد اكتر من كدة واخد بالي من كل حاجة بس بحاول متقلقش واكيد هسمع بنصيحتك دية ، بص علي عزام : معلش ي باشا الكلام اخدني اهلا بيك ي باشا 
-‏اهلا ي نصار ، نصار وجاسر فضلوا يبصوا لبعض بتحدي وخبث وجاسر مكمل شرب السيجارة وكأنه بيغيظ نصار ولورينا وعزام بيراقبو نظراتهم وبيبصو لبعض وجو  بيبص علي نصار بغيظ 
-بصو بقا العملية المرة دية هتبقا مع ناس كبار اوي مش من مصر برا مصر تمام 
-‏تمام ي باشا 
-‏المرة دية جاسر انت ونصار هتبقو مع بعض لازم البضاعه توصل للجماعه دول من غير غلطة الجماعه دول لو حسو باي غلطة مش هيسبونا كلنا فحالنا فعشان كدة ياريت المرة دية نبقا مفتحين كويس 
-‏تمام ي باشا ، بس بردو مقلتليش اية البضاعه المرة دية 
-‏هيبقا تهريب  اثار 
-‏جاسر بخضة وهو بينزل السيجارة من بوقه بخضة : اثار ! 
-‏ايوة ي جاسر المرة دي تهريب اثار وفي أسلحة كمان 
-‏جاسر بص علي عزام  بغيظ بس يعني ي باشا 
-‏جاسر ممنوع اي اعتراض هنا اللي يتقال بيتنفذ وبس 
-‏بس مش جاسر العطار اللي بينفذ غضب ي عزام باشا 
-‏مش غضب ي جاسر بس ياريت تفهم اللي احنا فيه احنا المرة دية هنبقا مع ناس كبيرة اوي اوي اوي وخطرين اوي اوي فعشان كدة لازم نعدي العملية دية بخير ومنغلطش ولا غلطة صغيرة دول مش بيتكلموا بلسانهم بيتكلموا بايدهم وأسلحتهم علطول 
-‏جاسر رجع ضهرة لورا علي الكرسي وهو مش عارف يستوعب اللي هيعمله 
-‏ها حد عنده سؤال 
-‏نصار بص علي عزام : لا ي باشا تمام خالص وبص علي جاسر 
-‏عزام بتسال وخوف : وانت ي جاسر !
-‏جاسر بص علي جو وجو هزله براسة بمعني : قول أيوة ! وبص علي عزام وبتحدي هز براسة بمعني : تمام ! 
– تمام المرة الجاية هنتحمع فمكان انا هحددة مكان محدش يعرف عنه حاجة ويكون معانا الناس أصحاب العملية دية 
– ‏تمام ، تمام ! 
-” نصار وجاسر خرجوا  ” 
– تفتكر ي مستر عزام : العملية المرة دية هتنجح 
– ‏اتمني ي لورينا بس  جاسر ونصار بردو مصفوش لبعض معني كدة أنهم هيحاولوا يتحدوا بعض ودة اكبر غلطة فالشغلانة دية بالذات عشان كدة مش هسمح لده يحصل وهو بيشرب السيجارة وبيخرج دخان من بوقة وبيبض بتحدي 
” نصار وجاسر جمب العربية ”  
– ي عطار 
-جاسر واقف جنب العربية وفاتح الباب لف نفسه وبص لنصار وبتريقه :  ‏نصار بنفسه بينده عليا اوؤمر 
– ‏تفتكر اني نسيت اللي حصل امبارح 
– ‏جاسر حط ايدة علي راسة وكأنه بيفكر :  افتكر لا
– ‏صح انا منستش 
– ‏بس تعرف ي نصار هو دة اللي انا عايزة انك متنساش لأخر يوم فعمرك 
– ‏نصار بعصبية : فعلا لآخر يوم فعمري انا عمري ما هنسهالك ي عطار ، وياريت انت كمان متنساش 
– ‏تو تو تو جاسر العطار مبينساش ي نصار وبلامبالاه ركب العربية وبص علي نصار وغمزلة ومشي هو وجو 
” جو وجاسر جو العربية ” 
– ناوي علي اية ي باشا المرة دية العملية صعبة 
– ‏مش عارف ي جو مش عارف ناوي علي اية بس اكيد هفكر وهقولك قررت اية 
– ‏جو بتوتر: تمام ي باشا !
” في منزل جاسر ” 
” شرين واقفه عند السلالم وهي ماسكة جزازة زيت وبترش عل السلالم الزيت ومحدش شيفها وهي بتتلفت يمين وشمال وخلصت رش وقفت وبصت علي اوضة مريم بغيظ ماشي ي بت الشوارع ماشي ، وبتفكر ازاي تخرج مريم من الاوضة بتاعتها وفجأة لمحت نعمه خارجة من اوضة مالك قربت من نعمه ورجعتها لورا : ا .. ي نعمه 
– أيوة ي شرين هانم 
– ‏بقولك روحي عند مريم وقليلها أن امي عايزاه فالمطبخ ضروري 
– ‏حاضر ي شرين هانم 
– ‏ماشي  وبعد ما تقوليها متمشيش غير وهي طالعه معاكي  ، وبعد ما تطلع عايزاكي فاوضي ضروري بس اوعي تتاخرب عايزاكي ضروري فالاوضة لو اي حد نده عليكي متروحيش عنده غير بعد ما تاجيني 
– ‏ماشي ي شرين هانم 
– ‏ماشي ي نعمه يلا روحي 
– ‏نعمه هزت براسها ؛ حاضر ي شرين هانم 
” نعمه راحت خبطت علي مريم وسمعت كلام شرين وممشيتش غير ومريم خارجة معاها وصلو عند السلالم “
– ماشي ي ابله مريم روحي انتي وانا هشوف شرين هانم عايزاني لية 
– ‏مريم هزت براسة بضحكة : ماشي ي نعمه انا هروح اشوف طنط عايزة اية 
” نعمه ماشية ورايحة اوضة شرين لقت اوضة دلال مفتوحة شوية وهي فالاوضة ” 
– اية دة ست دلال رجعت اوضتها أما اقول لست مريم بقا 
– ‏مريم واقفه وبتحط رجلها علي اول سلمة وشرين واقفة بترقبها ونعمه رايحة عشان تقولها دلال فاوضتها وجاسر حاطط المفتاخ وبيفتح الباب فجأة …….

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!