رواية المتملك القاسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حور يوسف
رواية المتملك القاسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حور يوسف |
رواية المتملك القاسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم حور يوسف
لتصل حور وياسين لقصر الشيخ كان لا يقل هيبه عن قصر عائلتها احست حور بالدفء الشديد ليستقبلهم الشيخ واحفاده بصدر رحب وحب شديد للتتعرف حور علي ابناء خالها فكانو اثتين ساره ومريم
كانت مريم متزوجه من ابن عمها
اما ساره فكانت فتاه رائعه الجمال بعين زرقاء ووجه ملائكي لكن كانت تخفي جمال عيناها بداخل نظرتها وجمال جسدها بملابسها المحتشمه لقد احبتها حور من النظره الاوله
ليرحب فادي بحور بسخاء واضح فكان نصيبه من ياسين النظرات القاتله كم تمني ياسين قتل هذا الاحمق المسمي بأبن خالها
ليجلس علي المائده حور وبجانبها ياسين ويترأس الطاوله الجد وبجانبه احفاده الجد : نورتينا ي حبيتي
حور بضحك : دا نورك ي احلي جدو
لتلاحظ ساره نظرات فادي لحور لتحزن بشده غافله عن من يراقبها بخبث لينتهي العشا تحت مرح حور وجدها لينتهي العشاء ليجتمع الفتيات معنا لتنظر ساره بتجاه فادي بحب لتبتيم حور وتقول : بتحبيه
لتتوتر ساره : تقصدي مين .
حور بضحك : فادي
ساره ؛ لا دا ابن عمي
حور بخبث : طمنتيني اصلي جيباله عروسه
ساره بغضب : لا طبعا دا
حور بضخك : بتحبيه
ساره بأستسلام ايوه بحبك اعمل اي
حور : عرفيه طبعا ساره: عمرو ميحبني
حور : لي يعني ساره : هيسيبال بيحطو الاحمر والملون ويتجوزني انا
لتبتسم حور :انتي بتفكريني بنفسي زمان
ساره بأبتسامه : باين جوزك بيحبك جدا
حور : انا كنت شيفاه مبيحبنيش وعمرو مقالي انو بيحبني بس المواقف ال بتحسسني بكده
ساره بأبتسامه عقبالي حور يارب ي حب
ليتودعهم حور وياسين
وفي طريقهم للقصر
…..
بمكان اخر في قصر المنشاوي
تنحب والده جوانا وبصوت عالي للخادمه فين المنشاوي باشا
الخادمه : حاضر ي هانم هناديه حالا
لتذهب الخادمه للمنشاوي باشا لتخبره عن رغبه سوازانا لمقابله
الجد : دخليها وهاجي وراكي
لبحضر الجد ويذهب لمكان جلوس سوزان
سوزان ببكي : ألحقني ي عمي ألحقني جوانا
الجد بلهفه : مالها في اي
لتلقي سوزان الصور بين يد الجد وتجهش في بكاء عالي لينظر لها الجد بصدمه دا ياسين وجوانا
سوزان : معرفش ال باعتهم بيهدد انو هيفضح بنتي بنتي هتضيع اتصرق .
ليجلس الجد مكانه : هنعمل اي في المصيبه دي
سوزان بغضب يعني اي هتعمل اي يتجوزو طبعا علشان لو حد نشر الصور دي نقول متجوزين
الجد بغضب : ياسبن متجوز انتي اتجننتي
سوزان ببكاء : ومين قال اننا هنبعدو عن حور هو يقول انو متجوز قدام الناس بس شهرين ٣ ويطلقها علشان الفضيحه ي عمي هيه جوانا مش حفيدتك زي حور
الجد بتنهيده : هنحاول نوصل لل بيهدد بالصور دي وبعدها نشوف الموضوع ده
ليتصل الجد علي ياسين
الجد : انت فين
ياسين : جاي علي القصر
الجد : اول متيجي تعالالي المكتب
ياسين : حاضر ي جدو
حور بضحك : في اي
ياسين جدو بيحسبني في القصر باين فعايزني
حور : يمكن شغل
ياسين بشك : ايوه يمكن
لتصل السياره للقصر ليترجل ياسين وحور
ياسين : روحي يا حبيتي انتي ولو اتأخرت نامي
حور بأبتسامه : حاضر
ليتجهه ياسين لمكتب جده ليدخل فيجد جده عيناه حمراء من الغضب
الجد : اقعد
ليجلس ياسين
ياسين : انت تعبان ي جدو
الجد بغضب ؛ انت لمست حور
ياسين بعدم فهم : لمستها ازي
الجد : انت فاهم وجاوب
ياسين بهدوء : انا مش طفل علشان تقولي جاوب واه اكيد لمستها دي مراتي
الجد بغضب : وهو يلقي الصور في وجهه ياسين من النهارده هتطلق حور وتجوز ميرا علشان الفضايح دي
ياسين يغضب اطلق حور مين وفضايح اي انا ملمستش جوانا وحور مراتي عمري مهطلقها فاهم ويوم متفكر يا جدي تجبرني علي حاجه صدقني يومها هنسا اني من العيله دي
الجد برجاء ؛ بس زي محور حفيدتي جوانا حفيدتي
ليجلس الجد مكانه بوجع جوانا هتدمر
ياسين وهو يركض ناحيه جده ويمسك يديه : خلاص ي جدي متتعبش نفسك انت ال عايزه هعملهولك الا اني اطلق حور
لينظر له الجد :بس حور مش هتتفهمم انك تتجوز عليها
ياسين بشرود مش لازم تعرف ي جدي
الجد بعدم فهم :يعني اي
ياسين : يعني حور مش متابعه عالم الاعمال اصلا هكتب علي جوانا وانشر الخبر في الجرايد ونقول الفرح اختصر علي الاهل وخلاص ومحدش في البيبت يوصل لحور الكلام ده
الجد : المهم اننا ننهي الموضوع ده
ياسين : الصور دي جت منين ليحكي الجد لياسين ما حدث ليزرع الشك في قلبه ناحيه جوانا
ويتوجه ياسين لغرفته ليجد حور نائمه بمنامه كالاطفال ليخلع سترته ويرميها علي الاريكه بأهمال ووخلع حذائه وينام ويشدها في احصانه بأمتلاك
ويدفن راسه في رقبتها مستنشقا رائحتها التي تسكره لينام ياسين هو ايضا
——-
اما عند زياد
فكانت ميرا تتختبأ في حضنه ليهمس زياد بحانب اذنها خلاص يا حبيتي هديتي
لتتردف ميرا بخبث انت ال هديت يا حبيبي ولا لا دانت مكنتش متحكم في نفسك خالص
ليقهههقه زياد : مش هتحكم في نفسي قدام طفله زيك
ميرا بغضب : نعم مالي يعني انا مش طفله ووممكن اوريك دلوقتي حالا واغريك واخليك.كده شطه نار ولا اعبرك
ليشدها زياد ويجلسها علي قدمه : نخلي شطه نار ده اما نعمل فرح بدل متهور واخوكي يقتلني
لتضحك ميرا : يعني انا مش طفله
ليحتضنها زياد بحب : انتي احلي طفله في الكون
لتبتسم ميرا علي الاطراء الظريف من وجهه نظرها فقد.مس كلامه قلبها المتعطش لحبه
زياد بخبث : ألي قوليلي كنتي لابسه قميصي لي
ميرا بخجل : اقولك ومتضحكش
زياد بضحك : اه والله مهضحك
ميرا دانت بتضحك من دلوقتي اه منك المهم اصل بقرأ كده في الروايات الواحده اما تجوز بتلبس قمصان جوزها فجبيبت اشوف شكلهم عليا بس
ليققهه زياد بصوت عالي : يخربيب تفكيرك مش قادر
ميرا بغضب : تب ابعد كده اما اروح اوضتي
زياد بجرأه وهو يتفحص جسدها ويمرر يديه عليه : هتروحي كده
ميرا بخجل بس بقا ي زياد مينفعش كده
زياد : ينفع اكتر من كده والله ألله
ميرا بضحك : تب ابعد ألبس هدومي بقا
زياد بضحك ويقوم بفتح ازار القميص الذي يرتديه
لتشهق ميرا عندما يظهر صدر زياد العريض
ميرا : استر نفسك يخرابي
زياد : بضحك استر نفسي خدي يختي انتي استري نفسك وادربي براحتك بقا من هنا لحد الفرح ويهوي علي خدها مقبلا اياه
لترتديه ميرا وتفر من امامه ذهبه ليبتسم بحب وهو يراها تركض لغرفتها مسيرك ي ملوخيه تيجي تحت المخرطه فأطلقت ضحكتها وهي تهرب علي جمله الاخيره ليرمي رأسه للخلف وهو يتنهد شكلك هتجنيني ي ميرا
لتدخل ميرا لغرفتها وتدس نفسها في فراشها وتبتسم ببلاهه فهي تعشق هذا الاحمق منذ نعومه اظافرها
—–…
اما عند جوانا
سوزان : شفتي امك وخططها
جوانا بصدمه : انتي فظيعه يا ماما قنعتي جدو ازااي
سوزان بخبث : بالدموع وانك يتيمه ومستقبلك هيضيع وان الجواز علي ورق وانتي وشطارتك بقا متخلهوش علي ورق
جوانا بضحك : اكيد دا ملمسش الزفته التانيه الموضوع هيبقا سهل متقلقيش
سوزان بضحك قومي جهزي لبس وحاجات كده للجواز ي عروسه قبل ان تجيب جوانا قطعهم صوت هاتفها لترد علي ياسين
جوانا برقه : نعم يا سو
ياسين بجده : تيجي الشركه الساعه ١١ وامك معاكب فاهمه
جوانا : حاضر
جوانا بصراخ بفرح شفتي ي ماما هيتجوزني يلا هروح ألبس واغير كده وتركض من امام امها
——————
لتنهض حور وتفرك بعيناها عايز جوانا ليه ياسين
ياسسين بتوتر : حاجه علشان بس الشغل
حور بضحك : طب فين صباح الخير بتاعتي
ليقترب منها ياسين ويقبل خدها بحب
ياسين : حور ممكن تعرفي اني بحبك انتي وبس ومهمها حصل عمري مهخونك
حور بضحك : يتفكر تلعب بديلك ولا اي ي واد
ياسين بأبتسامه : بحبك
حور : وانا بموت فيك ي قلب حور
ياسين هقوم ألبس علشان الشغل
حور متخليك معايا انهارده يا ياسين
ياسين بتوتر : لا مينفعش في ورق لازم امضيه
حور : تيب يا حبيبي وانا هروح الجامعه وهاجي الشركه بعد مخلص محاضرات
ياسين : حاضر ي روحي
لينهض ياسين ويلبس حله رماديه اللون ويذهب للعمل وهو غاضب بشكل لا يصدق فمان كل من في الشركه يتجنبه
الي ان اتتت جوانا وهبه ترتدي فستان احمر اللون قصير يصل لمنتصف فخدها يكشف عن ظهرها بالكامل وتقترب من ياسين بحب مبروك علينا يا ياسو
ياسين بغضب : بصي الجواز ده علي ورق لمده شهر ولا اتنين بالكتير وينتهي ومش هقربلك فاهمه ولو حور شمت خبر اننا اتجوزنا مش هيحصل طيب
جوانا بخوف : حاضر ليأتي المأذون ويكتب الكتاب لينصدم زياد من ما يحدث فبعد ان ذهب المأذون يصرخ زياد : انت ازاي نتجوز علي حور انت اتجننت
فلاش باك
الجد برجاء لياسين بلاش حد يعرف ال حصل بينك انت وجوانا ياسين
ياسين بعضب : محصلش حاجه يا جدي جوانا بنت يا جدي
الجد : بنت مش بنت انتو هتجوزو خلاص بس رجاء محدش يعرف بال حثل ده عرفهم انها ٠وازه عاديه حتي حور
ياسبن ؛من غير متقول ي جدي حتي لو حور عرفت بجوزنا مش هتعرف اي السبب
بااكك
ياسين ببرود اه اتجوزت عليها ومن حقي اعتقد
زياد بغضب والست جوانا عملت اي علشان تجوزك لتكون بتحبها ودايب في دباديبها وانا مش واخد بالي
ياسبن بغضب : مسمعش صوتك ولا تجيب سبره جوانا: دي بنت عمنا ودلوقتي مراتي وشايله اسمي وكمان حور مش لازم تعرف بالجوازه دي انت فاهم
زياد : لي كمان هتداري عليها انها ليها ضره دلوقتي
ياسين بغضب ؛ يا بنأدم افه جواز مؤقت ومينفعش اقولك السبب من قبل متسأل
لتدلف ميرا والشر يتطاير من عينها بعد سماعها لكل الحديث الدائر بين زوجها واخيها
ميرا : حقيقي انك انسان زباله تتجوز علي حور لا بجد انت بقيت لا تطاق واي عايزها متعرفش انا ال هعرفها يا ياسين فاهم ليشدها ياسين والغضب يتطاير من عينه ليحتضنها زياد من ظهرها ويحملها
ياسين : متخلهاش توصل حاجه لحور
زياد : لولا واثق فيك كنت انا اول واحد قلتلها
لباتي له اتصال عن ان الخبر ملئ الصحف في الصباح ليرجع ياسين رأسه للخلف بألم ليتنهد من القادم سيكون مؤلم حقا
……
وفي مكان اخر
سوزان : تقترب من جوانا ناقص بقا حور تعرف
جوانا : لا يا ماما اخاف من ياسين
الام : متخافيش سبيها عليا وتملي عليها ما ستفعله مع حور من مكائد
……………