Uncategorized

رواية الآنسة أم محمد الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي علي

 رواية الآنسة أم محمد الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي علي

رواية الآنسة أم محمد الفصل الرابع عشر 14 بقلم مي علي

خرجت ام محمد من البيوتي سنتر ومعاها ليلي 
حسن …
اي ده اي ده 
هشام …
يانهار ابيض
ليلي بضحك وخباثه ….
اي مالكو في اي 
هشام …
وسعي كده 
الا مين القمر 
ام محمد اتكسفت وبصت الناحيه التانيه
حسن ساكت مبيتكلمش 
هشام …
اي رايك يا حسن 
حسن ساكت مبيتكلمش نهائي 
وفجأه نطق وعنيه عليها …
يلا بينا اركبو يلا 
ام محمد استغربت وليلي كمان 
وركبو العربيه 
وروحو 
ليلي دخلت جري …
ماما ماما 
فردوس …
اي يابنتي اتصرعتي ولا اي 
– تعالي يا ماما تعالي مفاجأه 
خرجت ف فردوس وبصت وهي مش فاهمه 
ليلي بتبص علي ام محمد وساكته 
فردوس … 
يابنتي سايبه صاحبتك واقفه كده 
دخليها ف الصالون علي ما اجبلكو اي حاجه تشربوها 
اومال ام محمد فين 
ليلي ضحكت اوي 
وفجأه قالت ..
ماما 
اللي قدامك دي ام محمد 
يا ماما 
فردوس تنحت  ..
ام محمد 
إم محمد بصتلها وابتسمت ….
ايوه يا طنط انا 
– بسم الله ماشالله الله اكبر من عيني 
عيني عليكي بارده يا حبيبة قلبي 
ومش حرام عليكي تداري عننا الحلاوه والجمال ده كله 
اتكسفت ام محمد 
دخل حسن 
فردوس …
حسن تعالي شوف ام محمد 
حسن بهدوء …
شفتها يا ماما 
– اي رايك في الحلاوه والطعامه دي يا حسن 
سكت حسن ودخل علي اوضته 
ام محمد فعلا كانت مستغربه 
دخلت اوضتها وبصت لنفسها ف المرايه 
كانت شخص تاني خالص 
كانت فعلا جميله 
جدا 
جسما وشكلا فعلا كانت كامله من كله 
دخلت ليلي …
اي يا مووووزه 
– بس يا ليلي ماتكسفينيش 
– انتي عملتي اي ف حسن الواد تنح واتهبل منطقش 
– ليلي ارجوكي متتكلميش ف الموضوع ده 
انا عملت كده عشانه 
هو 
عشان يرجع للي بيحبها ويكون سعيد 
انما انا خلاص يا ليلي 
هشيل الموضوع ده من دماغي 
– بجد 
– اه بجد 
ارجوكي متفتحيهوش تاني 
– خلاص يا حبيبتي اللي يريحك انا مش هغصب عليكي 
وفعلا خلص الكلام علي كده 
وطلعت ام محمد اللبس بتاع البيت اللي اشتراه حسن 
ولبست بچامه حلوه جدا 
وفضلت طول اليوم ف اوضتها 
لحد ما البيت كله نام 
طلعت تقعد فوق تذاكر 
لكن جت تدخل لقت حسن قاعد 
حس بيها وهي داخله 
قالت …
اسفه مكنتش اعرف انك هنا
ولفت تنزل قال …
راحه فين 
هو عشان انا قاعد يعني 
هتنزلي 
تعالي انا عاوز اتكلم معاكي 
راحت ام محمد قعدت وقالت …
اتفضل اتكلم انا سمعاك 
سكت كتير اوي وهي بقت مستغربه قالت …
انا عارفه الي انت عاوز تقوله 
انا متقلقش همثل دوري علي اكمل وجه 
انت ساعدتني كتير واللي وصلت ليه ده بسببي ولو انت شايف أن دي الطريقه اللي هترجعهالك وهتكون مبسوط انا اول حد هيساعدك 
عشان انت متعرفش غلاوتك عندي اد اي والله 
حسن ساكت والكلام مخنوق ف حلقه مش عارف يتكلم 
ام محمد قالت …
انا هستأذن بقي 
روح نام قدامنا يوم طويل كمان كام ساعه 
وفعلا نزلت وسابته 
وهو فضل قاعد يفكر 
وف معاد الجامعه لبست ام محمد طقم شيك وهادي 
وظبطت شعرها وحطت برفن 
ونزلت استنت حسن تحت 
فطرت وشويه ولقت حسن واقف بصتله وقامت واقفه وقالت …
انا جاهزه 
حسن تنح وبرق ف نفس الوقت 
قالت …
اي وحش ولا اي 
حسن ابتسم ومش عارف يرد 
مد أيده 
قالت …
ايه 
– امسكي أيدي 
– طب أما نوصل طيب الجامعه ليه هنعمل كده من دلوقتي 
– ع ع عشان عشان تتعودي علي مسكة أيدي من دلوقتي مترتبكيش قدامهم 
– طب أما نركب العربيه وننزل 
متقلقش اوعدك هعمل احسن ما عندي 
وفعلا ركبو العربيه وحسن مش عارف ينزل عينه من عليها 
مكنش متوقع أنها كده 
بقي حاسس بإحساس وحش جواه ومش عارف سببه اي 
دخلو الجامعه 
وكانت جي جي لسه موصلتش لا هي ولا رامي 
طبعا اولا ما شافوها انبهرو 
بس محدش كان عارف هي مين 
وصلها حسن المدرج بتاعها وراح لمحضرته 
بعد ما عرف أن جوليا لسه موصلتش 
دخل الدكتور المدرج 
وف نص المحاضره سأل …
اومال ام محمد فين مجتش ولا اي 
ام محمد رفعت أيدها بكل هدوء وقالت …
لا انا هنا يا دكتور 
كله بص وتنح 
الدكتور نفسه تنح …
انتي ام محمد 
– اه انا والله يا دكتور
– متاكده انك انتي ام محمد 
– ايوه يا دكتور تحب أوري حضرتك الكارانيه بتاعي 
– لا لا 
سبحان مغير الاحوال 
شلة رامي كانو ف المحاضره 
ومبقوش فاهمين حاجه ومتنحين 
وخرجو من المحاضره يتودودو ويتكلمو 
ويحاولو ينكشوها 
وجت المحاضره اللي بعدها 
والشله مدخلوش المحاضره وكانت جوليا ورامي 
دخلو المحاضره 
وطبعا ام محمد لافته نظر الكل 
وجوليا من غير ما تعرف هيا مين كانت غيرانه أن في حد لافت نظر الكل غيرها  
ورامي نفسو بقي متنح عليها 
وخلصت المحاضره والكل خرج 
وقابلو الشله بره 
اول ما شافوه حاولو يحكو لرامي ويفهموه مين دي 
وقبل ما تفهم جوليا كلمه 
لقت حسن رايح لأم أم محمد اللي مكانوش لسه يعرفو هيا مين 
وقاعدين ف الكافيتريا 
وحسن مسك أيدها وقاعد مسبلها 
جوليا الدم غلي ف عروقها وقالت …
مين البت دي 
واحد من الشله رد …
مش هتصدقو 
رامي …
مين الحته الجامده دي اخلص 
– هههههههه الموزه دي اللي احنا من اول السنه هارينها تريقه 
دي ام محمد 
رامي وجوليا ف صوت واحد. …
اييييييه 
– اه والله ام محمد 
انتو مش شايفين العيال متنحين عليهم ازاي 
جوليا بصدمه …
لا لا مش معقول مش معقول ابدا 
مستحيل 
رامي متنح …
يخربيت العمي بقي الموزه دي ام محمد 
جوليا …
موزه اي انت هتعبط 
– هههههههه سوري يا بيبي مخدتش بالي 
– لا مستحيل مش معقول الزعافه دي تبقي كده 
وحسن حسن بي 
لا لا اكيد لا 
– اهدي يا بيبي مالك فيكي اي 
انتي بتحني ولا اي 
– انت بتقول اي يا بتاع انت انا احن 
لا مستحيل 
فضلو واقفين متنحين 
وحسن اخد ام محمد وقام 
جوليا …
تعالي رامي 
– هنروح فين ؟! 
– لازم نحرق دمهم انا عارفه هو بيعمل كده ليه اكيد بيدايقني 
– طب واحنا مالنا 
– مالنا ازاي انا لازم اخد حقي 
وانت كمان تاخد حقك هو مش ضربك قبل كده
– طب بس متقوليش ضربك اتفضلي اما نشوف اخرتها 
راحوا وراهم وابتدي الكيد علي حق 
حسن وام محمد كانو بيمثلو صح 
انهم مرتبطين 
ام محمد كانت خلاص مبتحسش باي حاجه غير الوجع 
أما حسن 
فكان منسجم جدا 
لدرجة أنه مبقاش ف دماغه انو يغيظ جوليا أو لا 
وقعدتهم مع بعض بقت اكتر من الاول 
وحنيتو عليها متتوصفش 
سواء جوليا موجوده أو لا 
حسن فعلا ابتدي يحبها 
وده اللي راح قاله لهشام …
انا عاوز اقولك حاجه بس متقولش عليا مجنون 
– ومين عاقل ميقولش عليك مجنون 
قول يا صحبي 
– انا بيتهيألي كده 
والله اعلم اني 
اني يعني بحب ام محمد 
– يادي النيله مترسي علي بر بقي 
– والله بحبها 
– طب وجوليا 
– جوليا خلاص اتمحت بأستيكه زي ماكون مبقتش شايفها اصلا 
كل دقيقه مع ام محمد بتنسيني الدنيا 
لمسة أيدها وريحتها وكل حاجه فيها 
انا فعلا حبيتها حبيتها اوي 
– يا صحبي بس انت لازم تتأكد 
احسن تظلمها تاني 
هتصارحها بالحقيقه 
– لا لا لا 
انا هحبها من اول وجديد 
حسن اخو صاحبتها مش هجبلها سيره عن اللي فات بس تفتكر هتقبل 
– مش عارف صارحها ونشوف 
– حاولت وللاسف باجي اقدمها واتنح 
– هههههههه هتجنني معاك يا حسن 
– والله حبيتها 
انت مش متخيل كمية الرقه اللي فيها والحنيه 
انا مكنتش شايفها 
عملت كل ده عشان اوصل لجوليا اكتشفت اني طول عمري بحب ام محمد وهفضل طول عمري بحبها 
– خلاص روح وقلها 
– تمام هروح دلوقتي واتكلم معاها 
وروح حسن ولكنه أتردد يصارحها 
ولكن حصل اللي مكانش ف الحسبان 
هشام فجأه بدأ يتقرب من ام محمد ويتكلم ويضحك معاها 
وهي تبادله الضحك 
وحسن ف الأول مكنش فاهم 
ولما يسأل هشام يقولو احنا اخوات يا عم عادي 
لحد ما ف مره رجع حسن البيت 
وقعد اتغدي 
ولاحظ أن ام محمد مش موجوده ولما سأل عليها ليلي جاوبت ببرود …
هشام عدي عليها واخدها يتعشو بره 
حسن اتجنن …
اي 
وليه ياخدها ويطلع بيها 
الكاتبه مي علي
– عادي يا حسن فيها اي 
سيبها تعيش 
– ليلي انتي بتقولي كده ليه انطقي 
تعرفي اي 
في حاجه بينهم 
– بصراحه معرفش بس ام محمد تستاهل كل خير يا حسن 
ونفسها تعيش وتتحب وكده 
لا قولي صح اخبارك ايه مع جوليا 
قام حسن جري علي بره زي المجنون 
وهو عمال يرن علي هشام وهشام مبيردش 
ليلي بقت واقفه تبص عليه وتضحك 
ودخلت قعدت جوه 
وهو طلع اوضته وفضل داخل خارج مستنيهم 
لحد الساعه 12 ام محمد مجتش 
وهو واقف ف بلكونة الأوضه اللي كان بيقعد فيها هو وام محمد 
لقي هشام بيوصلها لحد البيت 
وهي بتضحك جامد اوي ووقفوا هما الاتنين 
هشام اخد ورده من ع الشجره وحطها ف شعرها 
ومسك أيدها وباسها وهو بيقول …
انهارده اسعد يوم ف حياتي 
اتكسفت ام محمد 
هشام …
بجد انا فعلا حبيتك اوي 
من اول مره شوفتك 
مقدرتش اسمح حد ياخدك مني وقريب اوي هاجي اقابل اهلك 
بحبك اوي 
اتكسفت ام محمد وقالت …
تصبح علي خير 
ودخلت جري 
نده عليها …
ام محمد 
بصت بكسوف …
ايوه 
– بحبك اوي 
ضحكت ام محمد ودخلت جري 
وهو مشي 
طبعا تخيلوا منظر حسن دلوقتي وهو سامع وشايف كل ده 
قلبه زي ما يكون حد ضربه بسكينه 
طلعت ام محمد علي اوضتها وهي طايره من الفرحه 
ودخلت اوضتها علي طول 
وقبل ما تقفل الباب 
كان حسن زق الباب ودخل 
– اي اي ده يا حسن في اي 
– في اي ؟! 
انتي كنتي مع هشام وخرجتي معاه ليه 
– عادي 
شخط جامد …
هو اي اللي عادي 
انتي مين سمحلك بده 
– يعني اي مين سمحلي اظن انهارده اجازه ومفيش جامعه 
يعني مفيهاش حاجه أما اشوف حياتي شويه يا حسن 
– حياتك اي اللي تشوفيها مع صحبي 
واييييي اللي انا سمعته ده بيقولك بحبك وانتي موافقه كده وعادي 
الكاتبه مي علي
– حسن انت متعصب ليه في اي يا حسن 
فيها اي اما احب واتحب 
هشام بيهتم بيا 
والبركه فيك كسرت العقده اللي كانت جوايا 
هشام انسان كويس وشبهي واظن انك هتتمنالي السعاده زي ما بتمنهالك يا حسن 
خبط حسن التسريحه جامد وقال ….
لا عمري مهتمنالك السعاده ابدا 
– ليه مستاهلش 
انت ليه اناني ليه 
– انا مش اناني يا ام محمد 
انا بحبك 
تنحت ام محمد وحاولت تداري فجأتها وابتسامتها وقالت …
بتحبني ازاي ؟! 
– بحبك يا ام محمد انا فعلا بحبك 
– طب وجوليا 
– مفيش جوليا في انتي وبس 
انتي يا ام محمد 
وهتفضلي طول انتي وبس 
ام محمد انا حسن 
حسن حبيبك 
انا اللي كنت معاكي ف المدرسه زمان 
انا حسن 
ام محمد حاولت تبين أنها متفاجئه وقالت …
حسن !! 
– اه حسن 
فرقتنا السنين ورجعت جمعتنا تاني 
كنت بحاول اقرب منك 
لما اتأكدت أن انتي 
مكنتش اقدر اصارحك 
وانا عارف الازمه اللي سببتهالك زمان 
بس كان غصب عني انتي لازم تعرفي الحقيقه 
الكاتبه مي علي
وحكالها الحكايه اللي حصلت وهما صغيرين 
وبصلها وقال …
انا بحبك 
ومستعد اعمل اي حاجه عشانك ارجوكي 
ام محمد اتفاجئت لما سمعت حقيقته زمان والعقد بتاعتها دأبت ف لحظه ودموعها نزلت …..
يااااه يا حسن 
دلوقتي حسيت اني موجوده 
دلوقتي بقيت بتحبني 
– كنت طول عمري بحبك وهفضل احبك 
– بعد اي يا حسن انا ارتبطت بأنسان تاني دلوقتي وهنتجوز 
– مستحيل ده علي جثتي 
– حسن انا اظن اديت واجبي علي اكمل وجه 
ولو عاوز اروح لجوليا اعتذر لها هعمل كده بس سبني بقي 
احب واتحب 
الكاتبه مي علي
اتجنن ع الآخر ….
لا انتي مبتحبيهوش 
انتي بتحبيني انا 
عرفتي منين انك بتحبيه 
انا متأكد انك عمرك محبيتي قبل كده 
كل اللي حصل كان عشان تنسيني انا 
صرخت ف وشو …
انت ليه شايفني كده 
ليه شايف اني متحبش 
انت حبتني لما اتغيرت 
لما شكلي اتغيرت 
انما محبتنيش أما كنت زي منا 
– محستيش بيا وانا معاكي 
محستيش بنظرة عيني ليكي وخوفي وغيرتي عليكي 
– كان من باب المساعده يا حسن 
انت بتحب الامتلاك عاوز كل حاجه ليك وبس 
بتحكمو عليا من شكلي واني مينفعش احب واتحب 
ليه مستكتر عليا اني احب زي بقيت الناس 
بلاش احب حتي الاقي حد يحبني 
انما انت عمرك محبتني وانا مش هسامحك 
يمكن سامحتك زمان 
انما دلوقتي لا 
انت استخدمتني عشان ترجع حبيبتك 
واظن انا ساعدتك 
عاوز مني اي تاني 
– عاوزك انا بحبك 
هبقي حبك الاول والاخير 
بس خليكي معايا والله انا بحبك 
ام محمد 
الكاتبه مي علي
ودموعه نزلت وهو بيقول …
عرفت قيمتك وكنت هصارحك مقدرتش 
بس والله انا بحبك ومحبتش غيرك كانت نزوه كان اوهام بتداري بيها عشان انساكي 
وعمري ما نسيتك
ليه دلوقتي عاوزه تحبي غيري وتبقي معاه 
سكتت ام محمد كتير وقالت ….
انت السبب ف اللي وصلت له  ليه مكتوب عليا بواحده زي اميره دائما ف حياتي ويتكسر قلبي وأفضل طول عمري كده 
انا عمري ما حبيت فعلا يا حسن 
حتي المره اللي مثلت فيها إن كان ليا حبيب كانت خطه عشان اجذب بيها انتباهك 
كنت بعمل اي حاجه عشان تقربلي كان عندي امل تحس بيا 
لكن انت كسرتني ليه مستكتر عليا اتحب ولو مره واحده في حياتي 
عاوز ترتاح يا حسن انا فعلا محبتش غير مره في حياتي 
الكاتبه مي علي
وراحت ناحية الدولاب بهستريا وفتحت العلبه بتاعت الذكريات وطلعت الجواب بتاعه اللي كان بعتهولها وهما صغيرين 
ورامته ف وشه وهي بتعيط وبتقول ….
حبيت يا حسن 
اهيه المره الوحيده اللي حبتها ف حياتي 
انت يا حسن …..
يتبع ..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية زهرتي الخاصة للكاتبة زهرة التوليب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى