روايات

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الخامس عشر 15 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الفصل الخامس عشر 15 بقلم مي محمد

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الجزء الخامس عشر

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث البارت الخامس عشر

رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث الحلقة الخامسة عشر

يصرخ “عمر” قائلا بزعر :
” باااابااااا”
لينظروا جميعا ل “عمر” ليقترب منه “حلمى” وعلي وجهه علامات الخبث والشر ليشير ل “رعد” الساقط أرضا بفعل تلك الرصاصة التى ضربها “حلمى” فى قدمه قائلا :
” فينك يا عمر فينك ياعم كل ده يحصل لابوك الغالى ، الصراحة مينفعش دنتا طلعت ابن عاق ”
ليقبض “عمر” على قبضته بغضب شديد وهوا ينظر لابيه كيف يفترش الأرض لا يستطيع الوقوف ومعالم الالم تزين وجهه ، ليمسك “عمر” “حلمى” من تلابيب قميصه قائلا بغضب شديد :
” وحياة امى ماهرحمك يا گ’لب ”
ليبدأ “عمر” بخنق “حلمى” وبشدة حتى بدأ “حلمى” بالصراخ برجاله أن يمسكوا “عمر” ويبعدوه عنه ، ليأتوا ويحاولوا ابعاد “عمر” عنه ولكنهم لم يستطيعوا ف “عمر” غاضب وبشدة لا يفكر بغير أنه سيقضى علي ذلك الوحش الملعو’ن ، ليتكاثروا عليه الرجال لابعاده واخيرا نجحوا بتخليص “حلمى” من بين يدى “عمر” الغاضب.
**************************
تقف “فيروز” تنظف غرفتها وتدندن بسعادة ، ليأتى أحدهم ويدفشها على الفراش مخرجا تلك السكين الحادة لقت’لها والتخلص منها ..
لتلتفت “فيروز” لترى من فعل بها هذا لتقول بصدمة :
” ملاك!!”
لتبتسم “ملاك” بسخرية قائلة بحقد :
” ايوة ملاك ، مفكرة هسيبك مبسوطة وانتى واخدة حياتى وجوزى !!؟ ” ثم تقترب وتحاول أن تهاجمها بالسكين لتقت’لها ولكن تنفد فيروز وتقفز من على الفراش قائلة بزعر :
” ملااااك فوقى انتى تجننتى ايه ال انتى بتعمليه ده ”
لتصرخ “ملاك” قائلا بكره :
” ايوة تجننت وهقت’لك واخلص منك يا فيروز ، مستحيل اسمحلكم تعيشوا بسعادة مستحيييييل مش بعد ما خسرتونى كل حاجة اسيبكم تعيشوا مبسوطين لاااااا ”
لتصرخ “فيروز” تستنجد بزوجها :
” سيييييف الحقنيييييي سييييييييف ”
تضحك “ملاك” بصوت مرتفع قائلة :
” ومالو ناديه اهو اخلص عليكم مع بعض وننهى قصتكم سوا ”
**************************
يقترب “احمد” لمساعدة “رعد” ، ليسنده على كتفه ، ليشكره “رعد” قائلا :
” شكرا يا احمد”
ليردف “احمد” قائلا بهدوء :
” لسا بيننا كلام كتير يا رعد ، كتير اوى ”
ينظر “حلمى” إليهم جميعا بغضب ليقول برجاله قائلا :
” خدوهم كلهم وربطوهم قدامى فوررا ”
لينفذ الرجال أوامر “حلمى” على الفور وابعدوا “رعد” عن “احمد” ليتألم “رعد” من دفش هؤلاء الرجال له بعنف ، ليقيدوهم جميعا وبعد عناء شديد ومقاومة من “عمر” استطاعوا أن يقيدوه هوا الآخر ..
يشاهد “مالك” ومعه “ريان” كل شئ من مطبخ القصر الداخلى ، يقف “ريان” يفكر ما العمل الان لقد تأخر الدعم الذى طلبه “عمر” ماا العمل ما العمل ، ليقطع سيل تفكيره كلمات “حلمى” الذى قالها بحقد للتو :
” يلا كلكم اجهزوا جه وقت الحساب ، جه وقت انتقامى منكم يا عيلة عز الدين بس لسا فى حد ناقص لازم يحضر الانتقام ده ”
لينظروا اليه جميعا ترى ما الذى يخطط إليه ذلك الخبيث ، لينصدموا جميعا ب “حور” و”رحمة” ومعهما “عمرو” ينزلون على سلم القصر مقيدين ومعهم رجال ذلك الشيطان المدعو “حلمى”
ليتحرك “عمر” بعنف على كرسيه يحاول فك قيده لينقض على ذلك الشيطان قائلا بغضب :
” ورب العرش يا حلمى لو لمست حد من عيلتى لهكون سالخ لحمك عن عضمك حى ”
ليقهقه “حلمى” ضاحكا قائلا :
” كل ال شاطرين فيه أنه تهددوا وبس مش شايف يا ابن عز الدين أنه كل الامور بقت بإيدى دلوقتى نهايتكم على أيدى ” ثم يقترب من “حور” قائلا بغضب :
” خسرت ابنى بسببك ، فيكى ايه حلو خلاه يعشقك كده أنا مش عارف .. يلا مش مهم دلوقتى هاخد حق عدى من حباب عنيكم كلكم ”
لتقول “حور” بعنف :
” مش يبقا ابنك مجرم ويستاهل القت’ل ويبقا انت بجح وجاى تنتقمله ، ابنك تاجر بأعضاء الاطفال ويستاهل القت’ل ميت مرة ولو رجع بيا الزمن تانى هنقت’له تانى وتالت”
ليستشيط “حلمى” غاضبا مما تقول ليصفعها بقوة على خدها ليردف قائلا :
” اخرسى ”
ليصل الدم إلى رأس جميع المقيدين من تلك الفعلة الشنعاء التى فعلها “حلمى” الان ..
ليصرخ “رعد” قائلا بغضب :
” حلمييييي انت تخطيط كل الحدود وصدقنى بال عملته ده انت زودت رصيدك عندى اوووى وصدقنى مش هرحمك ”
ليصرخ “عمر” هوا الآخر قائلا بغضب لا يقل عن أبيه :
” وحياتك لقطعهالك يا گلب وارميها لكلاب السكك يا حلمى نهايتك على أيدى وانا وانت والبادى اظلم”
ليردف “احمد” هوا الآخر غاضبا :
” مش مرجلة تمد ايدك على النسوان يا عديم الرجولة ، العب والعب براحتك يا حلمى بس كل بوقته ودلوقتى وقتك فيا تقت’لنا دلوقتى يا صدقنى هتندم وهتندم كتير كمان ”
لتنظر “حور” بغضب قائلة ل “حلمى” :
” صدقنى هندمك على الحركة دى يا گ’لب كنت ومازلت حور الزناتى وال يمد أيده عليا وعلى عيلتى اقطعهاله من غير ما يرفلى جفن ”
ليقلب “حلمى” عينيه بملل للمرة التى لا يعلم عددها :
” زهقتونى بكلامكم الدرامى ده ، شكلكم بتشوفوا افلام كتير مأثرة على دماغكم ، يمكن فى الافلام البطل ف الآخر ال بيفوز بس اعذروني احنا هنا ف الواقع والواقع النهاية مع الاقوى وانا الاقوى هنا ، مش مهم كلكم هتمو’توا دلوقتى بس حيرتونى ابدأ بمين فيكم ياترى حور ال كانت السبب فى مو’ت ابنى والا رعد ال قت’ل ابنى والا احمد ال ساعد فى قت’ل ابنى والا ولادك رعد عشان احرقله قلبه زى ما حرق قلبى على ابنى ”
********************************
يخبط “سيف” على باب الغرفة المغلق من الداخل بقلق من نداء “فيروز” المستغيث له قائلا بقلق :
” فيروووز افتحى ، فيروز ”
لتردف “ملاك” قائلة بسخرية ل “فيروز” :
” حلو والله اهو امير القصة بتاعتنا وصل ، ههههه”
ليرتفع صوت الطرقات على باب الغرفة قائلا بغضب :
” افتح البااااب ، مين ال جواااا ، فيروووز”
ليبدأ “سيف” بمحاولات كسر الباب للدخول ، لينجح بعد دقائق لفتح الباب ، يدخل ليجد فيروز مقيدة بالكرسى مكممة تحرك رأسها للجانبين بزعر وعينيها تهطل سيلا كالمطر بلا توقف ..
ليركض “سيف” إليها ركضا ليضع يديه على خدها يحاول منع دموعها قائلا بحنو :
” ايه حصل يا حبيبتى ، مين عمل فيكى كده ”
لينزع تلك القماش التى تحيط بفمها وف تلك اللحظة تظهر “ملاك” خلف “سيف” لتطعنه بظهره بعنف بتلك السكين الحادة ليرتفع صراخ “فيروز” :
” سيييييييييييف ، لااااااا”
**************************
يسير “حلمى” بينهم جميعا ينظر لكل منهم للحظات يفكر بصوت عال كى يزرع فيهم الرعب قائلا :
” والله حيرتونى معدش عارف ابدأ بمين ” ثم نظر ل “رعد” الذى يأن من الم قدمه الذى تنزف قائلا بشفقة :
” خلاص هبدأ ب رعد واهو بريحه من الم رجله ، شوفتوا قد ايه انا قلبى طيب معاكم يا عيلة عز الدين ههههههههه ”
ليقترب ويضع السلاح على رأس “رعد” قائلا بابتسامة خبث :
” يلا يا رعد عز الدين قول الشهادة ههههه”
ليصرخ “عمر” قائلا بغضب اعمى :
” اسمع يا گ’لب ، لو عايز تقتل’ل حد اقت’لنى انا لاننى صدقنى لو لمست حد فيهم ما هرحمك ”
ليقهقه “حلمى” ضاحكا على وضعهم قائلا بضحك :
” مش عارف مستعجل على دورك ليه يا عمر ههههه منتا كده كده دورك جاى ، بس ماشى ياعم عشان النهاردة انتصار انتقامى منكم انا هنفذلك أمنيتك الأخيرة شوفت انا كريم ازاى ههههههههه ”
ليقترب “حلمى” منه ثم يرفع سلاحه على جبهته قائلا :
” يلا يا سيدى هنبدأ بيك مش مشكلة هوا احنا عندنا كم عمر يعنى ”
ليعمر “حلمى” سلاحه ليسمع الجميع صوت تعمير السلاح لينبض قلبهم بسرعة فتاكة خوفا على “عمر” ليتحرك “مالك” بسرعة شديدة لكن صدح صوت الرصا’صة بالقصر بأكمله لتتوقف معه قلوب الجميع …
************************”

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سينا أصبحت قدري الجزء الثالث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى