رواية سيرة الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة الزهراء
رواية سيرة الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة الزهراء |
رواية سيرة الحب الفصل الثالث عشر 13 بقلم فاطمة الزهراء
ماجدة : تنسى ان عندك أم وأخوات هات مفاتيح العربيه والعيادة
نظروا لها جميعا بحزن وأخرج وليد المفاتيح ثم وضعها فى يد والدته
تمارة ببكاء : أرجوك بلاش خليك مع والدتك سيبنى أمشى
وليد : انا زمان وعدت والدها انى احميها واحافظ عليها مش هقدر أرجع فى الوعد النهاردة اتأكدت ان سعادتى مش مهمه بالنسبالك حاولت كتير أقنعك بس مصممه على رأيك ،، زمان كنت بشوف اهتمامك ب محمد و حنان وأنا كان وجودى عادى أنا مش ندمان على أى قرار أخدته سواء جوازى منها أو قرارى الوقتى انا همشى يا أمى أتمنى تفكرى تانى فى قرارك
غادر برفقة تمارة لتجلس ماجدة على الكرسى ونظرت لهم : أى واحد منكم هيتواصل معاه أو يساعده مش هسامحه
حنان وهى تجلس أمامها على الأرض : أرجوكى بلاش تعاقبي وليد بالطريقة دى ميستاهلش كده تمارة بنت طيبه لو عرفتيها بجد هتحبيها مش ذنبها انها مكملتش تعليم الحياة مش بتمشى زى ما احنا عاوزين ماما بلاش تقسى على وليد وعلينا كده
ماجدة : اليوم كان طويل كلنا محتاجين نرتاح
غادرت برفقة محمد لتنظر حنان لحسن بحزن : أنا مش هقدر اتخلى عن وليد يا حسن ماما مش هتسامح بسهولة
حسن بهدوء وهو يضمها : اهدى خلينا نفكر فى حل بعدين متأكد ان والدتك زعلانه من قرارها بس لما تهدى وتفكر لوحدها هتروح له بنفسها
حنان بتفكير : هى ماما راحت فين معقول راحت عندهم
حسن : مش عارف المهم تعالى نرتاح اليوم كان طويل ومرهق
عادت ماجدة للمنزل مع محمد وزوجته أخبرتهم أن يتركوها وحدها حاول محمد ان يقنعها ليظل معها ولكن رفضت ودخلت غرفة وليد وقفت تبحث عن ابنها الصغير وتفكر فى حديثه جلست على مكتبه ونظرت لصورة تجمعه معها لتسمح لدموعها بالنزول وهى تلمس الصورة لتهتف بحزن : لاول مره أحس إنى لوحدى للدرجه دى وجودى مش مهم عندك بعترف انى اهتميت باخواتك أكتر منك بس لانى كنت شايفاك كبير حتى كنت بقول انك قوتى مكنتش عارفه انى السبب فى انك تفكر انك مش مهم عندى انت ابنى
ذهبت لغرفتها وهى تحمل الصورة قامت بتبديل ثيابها ثم ظلت تفكر فيما حدث لتنام بعد فترة طويلة
عند وليد قاد سيارته ومعه تمارة كانت تتابعه بحزن وقف أمام النيل ليخرج ويقف بهدوء وقفت جواره
تمارة : اتكلم أكيد الوقتى بتلوم نفسك بسببى حياتك تقريبا ادمرت خلينا ننفصل
نظر لها بغضب وجذبها أمامه : هى الكلمه دى سهله عندك متخيله انى اقدر أكمل من غيرك متعرفيش الفترة اللى فاتت عدت ازاى عليه كنت ميت من غيرك لو عاوزه ننفصل هنفذلك رغبتك خلاص مستواكى أكبر منى الوقتى
لم تفهم حديثه لترتمى بين يده وهتفت بدموع : سامحنى بس مش قادرة أشوفك كده وليد انت غالى جدا عندى مش سهل أشوفك حزين بسببى أنا حياتى بدأت بجد اليوم اللى ارتبطنا ببعض فيه انا مش عاوزاك تندم بعدين وتحس ان جوازنا غلطه
وليد وهو ينظر فى عينها : جوازنا أحسن شئ حصل فى حياتى كلها انت دنيتى كلها وحلم مستحيل اتحققلى
عادوا مره أخرى متجهين لمنزل والدة حسن ،، بعد ما حدث بين وليد ووالدته اتجهت ماجدة لرؤيته عند تمارة ولكنها لم تجد سوى منى قلقت بسبب تأخر وليد ولكنهم وجدوه أمامهم مع تمارة
ماجدة وهى تنظر لوليد : اتاخرت ليه قلقت عليك انت كويس طيب اتكلم
جلس ونظر حوله بشرود : بكره هدور على شقه تانية نعيش فيها وجودنا هنا مش مهم
منى وهى تتابع حزنهم : فى أيه وهنروح فين تانى خلاص خلينا نرجع بيتنا
عفاف : تفتكرى عمها هيسكت أكيد هيحاول ياذيكم تانى ثم تمارة بقت متجوزه الوقتى يعنى مكانها فى بيت جوزها وليد بلاش عناد أو تهور يومين ووالدتك هتهدى
وليد : أنا محتاج أنام ياترى هتقبلى بضيف جديد فى بيتك ولا
عفاف بعتاب : وليد لو مكنتش مرهق بجد كان ليا معاك كلام تانى انت عارف كويس انى مش عاوزه البيت ده خليك هنا هسيبك ونتكلم بعدين
غادرت عفاف ونظر ل تمارة : ممكن أنا فى أوضتك النهاردة ولا هتعترضى
حركت رأسها ليذهب من أمامهم فهو لا يريد حاليا سوى الراحه وعدم التفكير فى شئ ؛؛ جلست تمارة مع والدتها وقصت عليها ماحدث لتحضر منى دفتر توفير وتعطيه لتمارة فتحته لتجد به مبلغ ٥٠٠٠٠ جنيه نظرت لوالدتها بذهول
منى : ابوكى لما عمل الحادثه الشركه صرفت له تعويض قرر يعينهم فى البنك باسمك علشان جهازك وكانه كان متوقع اللى هتعشيه تمارة انا ربيتك انك تساعدى أى حد يحتاجلك بس المره دى هتساعدى جوزك الفلوس دى لمستقبلكم سوا كمان كلمت خالك يشوف مشترى للأرض والبيت علشان تنسى أى شئ له علاقه بالبلد مكانك الوقتى مع جوزك تعيشى معاه على المره قبل الحلوه قومى ادخلى له
تمارة بشرود : بس هو مش هيقبل ياخدهم يا ماما بسهوله
منى : عندى اقتراح أيه رأيكم نخلى مرات عمه تعطيهم له بس من غير ميعرف
تمارة وهى تقف : ماشى موافقه هروح أشوفه وأجى
منى : خليكى معاه هو الوقتى جوزك ومحتاج لكى أكتر من أى وقت تانى يلا ادخلى عنده
دخلت وجدته نائم على الفراش ابتسم بحزن لها : لو رافضه وجودى معاكى هخرج عادى
جلست جواره وملست على رأسه : بالعكس تعرف أول مره أحس بالراحه وإنى مش هنام خايفه وجودك بيطمنى
قامت بتبديل ثيابها وكانت خجله أن تخرج أمامه وهى ترتدى قميص نوم قصير ؛؛ كان ينتظرها فى الخارج ليطلق صفيرا بصوت هادئ نظرت للأرض بخجل اقترب منها
وليد بحب : النهارده عاوز نكون سوا مع بعض موافقه
هزت رأسها بارتباك ليحملها ويتجه بها للفراش ليعشيوا ليله مميزة وبداية جديدة لهم معا زوج و زوجه لتختبئ بين يده تشعر أنها تملك العالم بين يدها وهو أيضا كان يضع يده على شعرها
وليد : من النهاردة بقيتى مراتى وكل حياتى
ناموا بعد ذلك فى الصباح ذهبت منى للقاء عفاف وأخبرتها بما تريد كانت معترضه فى البداية ولكن وافقت بعد ذلك ،، استيقظت تمارة لتجد نفسها بين يدي وليد أرادات أن تقوم وتحركت ببطئ لكى لا يشعر بها لتجده يبتسم
تمارة بابتسامه : صباح الخير
وليد : صباح الحب والعشق
تمارة : أيه كل ده كده هتغر ومش هتعرف تتعامل معايا
وليد بحب : ليتك تشوف الي بقلبي وتقراءه تعرف مكانك داخل القلب بوضوح حبك ملك قلبي من أقصاهـ لا أدناهـ وأقسم قسم لو تأخذ الروح مسموح
قبل رأسها لتنظر له بتأمل : خايفه يجى يوم وتبطل تحبنى أو تحب حد تانى
وليد بخبث : فيه احتمال انى احب حد تانى
كادت ان تبكى ليقف أمامها ويبتسم : عارفه مين هى نسخه صغيرة شبهك فى كل شئ
فتح يده لها وضمها بقوه بعد أن استكانت بين ذراعه : الساعه ٨ عندى ميعاد مع مدير المستشفى لما ارجع نتكلم
أثناء خروجه وجد أمامه عفاف و منى ابتسم لهم وهتف : اتفقتوا عليا ولا أيه
عفاف بضحك : عندك اعتراض يا دكتور
وليد : عندى ميعاد مهم متاخر اشوفكم بعدين
فى المستشفى اتجه وليد لغرفة المدير هنأه فى البداية ثم تحدثوا فى العمل
المدير : وليد الابحاث اللى قدمتها اتعرضت فى الوزارة وطالبين انك تسافر القاهرة تكمل تحت اشرافهم أيه رأيك أعتقد فرصه كويسه
وليد بتفكير : بصراحه العرض مغرى طيب ممكن أفكر وهبلغ حضرتك فى أقرب وقت
كان وليد يفكر جديا فى السفر بعيدا وجد حسن أمامه كان يسير ليجده يمنعه ازاح يده بعيدا وغادر سريعا لكى لا يضعف أمامه
وجد هاتفه يضئ باسم شقيقته رفض الرد وعاد للمنزل وجد على هناك تحدث معهم أنه وجد مشترى سيدفع أكثر من خمس ملايين جنيه انصدموا عندما سمعوا الرقم ووافقت تمارة على البيع
اتصلت حنان على تمارة لترد عليها
حنان ببكاء : وليد مش راضى يرد عليه ليه
تمارة بهدوء : اهدى بس لحظه هقوله يرد
تمارة بعتاب : انت مش بترد على حنان له يا وليد بتعيط وهى بتكلمنى
أخذ الهاتف منها واتجه للغرفه : نعم
حنان بدموع : فين وعدك ليا نسيت انك وعدتنى متتخلاش عنى
وليد وهو يأنب نفسه : مش عايز أعمل خلاف جديد بينك وبين ماما
حنان وهى تمسح دموعها :كنت عاوزه أقولك انى كشفت وعرفت انى حامل حبيت أعرفك أول واحد
وليد بسعادة: بجد أحلى خبر سمعته من فترة طويلة حسن عرف ولا لسه
حنان: لا انت بس اللى عرفت
وليد: مبروك هتبقى ماما خلاص
ظلوا يتحدثوا معا فترة وأخبرت حسن بحملها ليفرح كثيرا وقرر عمل خطه لصلح حماته و وليد
كان يسير للخارج ليجد عفاف أمامه : وليد فى حاجه مهمه لازم تعرفها بس أوعدنى تفضل سر بينا
وليد باهتمام : أكيد طبعا قولى
لتخبره بما حدث بينها وبين منى أخذ المبلغ منها وعاد للمنزل ليجد تمارة بانتظاره
وليد بعتاب: ليه هاه للدرجه دى متخيله مش هقدر أصرف عليكى
علمت أنه علم بحقيقة النقود اقتربت منه: أنا عاوزه أساعدك وليد العيادة اتقفلت ومرضى كتير محتاجين وجودك
جلس على الفراش ونظر حوله ليبكى كطفل صغير لتضمه بقوه حتى غفى سريعا فى الصباح ذهب للمستشفى ،، عند ماجدة مر أسبوعان وهى تتابعه من بعيد ليأتيها اتصال ان وليد فى المستشفى بعد أن فعل حادث على الطريق وحالته خطيرة اتجهت سريعا لهناك وسألت عن غرفته لتقتحمها دون أن تدق الباب
وقفوا أمام بعضهم نظرات عتاب شوق حنين ليجد هاتفه يدق ليجدها منى رد سريعا
منى ببكاء: وليد تمارة خرجت من بدرى ومرجعتش ولاقيت رساله بتقول انها اتخطفت رجع بنتى
سقط الهاتف من يده لتقترب منه والدته بخوف ..
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المؤامرة للكاتبة منة محسن