روايات

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الفصل الثالث عشر 13 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الجزء الثالث عشر

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني البارت الثالث عشر

خارج عن المألوف الجزء الثاني
خارج عن المألوف الجزء الثاني

رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني الحلقة الثالثة عشر

– اتشكل مارد فى شكل بشرى لكن مرعب بصله ذياد بتحدى وقتها ابتسم مارد وشاور بايده ع ام ريم بص ذياد باتجاه ايده ولما رجع يبصله كان اختفى
ميرال: مالك ي ذياد انت بتبص ع ايه؟
ذياد: لا ابدا مفيش حاجة
ميرال بصت باتجاه مروان وريم وقالت بفرحة: بجد النهاردة اسعد يوم بحياتى اللى كنت بتمناه وبدعى ربنا بيه دايما اخيرا بيتحقق
ذياد كان بيلف بعيونه بالمكان ومش منتبه لكلامها ..ميرال: ف ايه؟!
ذياد: ها لا ابدا انا معاكى اهو
ميرال: معايا فين بس انا متأكدة انك مسمعتش انا قولت ايه اصلا لازم افهم ف ايه؟
ذياد: مفيش ……كان لسه هيكمل كلامه لكن شاف مارد رايح باتجاه ام ريم جرى بسرعة ذياد ووقف قصاده
مارد بشر: ابعد عن طريقى متستعجلش ع اجلك هو كده كده جاى بس بالتتابع
ذياد: مش هتقدر تعمل اى حاجة انا هقف ليك وزى ما انهيت ع شيفا هنهيك
مارد: انا مش شيفا انا اقوى منه بكتير
ذياد: وانا قوتى بربى اللى قوانى عليه وخلانى هزمته قادر برضه ينصرنى عليك
قرب مارد بخطى ثابتة باتجاه ام ريم رفع ذياد ايده بالخرزة لكن مأثرتش فى اى حاجة استغرب ذياد وحاول يوقفه بكل الطرق وكان مارد اسرع من ذياد اللى استنجد بساتر ودخل جسم ام ريم اللى وقعت بالارض وهى بترتعش وفجأة خرج منها وهى قطعت النفس
ظهر ساتر لكن للاسف ام ريم كانت شبه ميتة ….. ريم بصريخ: لاااااا ماما …ماما قومى عشان خاطرى متعمليش فيا كده متسبنيش وتمشى قومى بالله عليكى
الجميع مصدوم ومذهول اما ذياد فحس بنغزة فى قلبه انه مقدرش ينقذها منه
ساتر: انا اسف ملحقتش امنعه انت استدعتنى متأخر
ذياد: الخرزة مأثرتش فيه هو طلع اقوى مما تخيلت
ساتر بقوة : اوعى ي ذياد اوعى تضعف هو ده هدفه يزرع الخوف بقلبك وقتها هيتمكن منك انا نبهتك من البداية
ميرال بصريخ: ي ذياد تعال هنا بسرعة
جرى ذياد وشال ام ريم مع مروان ونزله بيها ع اقرب مستشفى ودخلت عناية مركزة وبعد فترة خرج الدكتور وقال: الحمدلله ي جماعة المريضة بخير
ريم بفرحة: بجد….يعنى ..يعنى ماما عايشة صح
الدكتور: ايوة الحمدلله حقيقى انا طول مسيرتى العملية اول مرة تجيلى حالة بالشكل ده القلب كان واقف بشكل نهائى وفجأة تقوم فسبحان الله الواحد القهار يحيى العظام وهى رميم
ميرال حضنت ريم بفرحة وذياد اتنفس براحة ووقتها شاف حد خارج من غرفة العناية كان شاب ولابس لبس ملكى وتاج
ذياد: انت مين؟!
…….: انا الملك صخر والد ساتر انا المديون للفضل لجدك لما انقذنى من المنفى ( للعلم الكهل من الجان شاب يعنى كل ما يتقدم بيه العمر بيمون شباب مش عجوز)
ذياد: انا متشكر جدا ي مولاى انك انقذت حيات والدة ريم
صخر: الشكر لله وحده انا مجرد سبب مش اكتر لان الموت والحياة بالذات بايد الله عز وجل منقدرش نخالف ارادته
ذياد: كل حاجة بايد ربنا وحده
صخر: اوعى تضعف ي ذياد متخليش مارد يوصل لهدفه خليك انت اقوى منه بايمانك واسبقه دايما بخطوة طول ما انت مع ساتر كتف بكتف قوتكم مع بعض هتضعفه فهمت
ذياد بابتسامة: فهمت
صخر: انا النهاردة جيت وقومت بواجبى ومش هنتقابل تانى لكن خليك فاكر كلامى كويس واعمل بيه
اختفى صخر وجات ميرال لذياد ولقته مبتسم: انت بتكلم مين؟
ذياد: بعدين هفهمك
ميرال: طيب انا هبات مع ريم النهاردة عشان مش هينفع تكون لوحدها وكمان مش هينفع تيجى تنام عندنا
ذياد: وماله ي حبيبتى
ميرال بكسوف: طب يلا عشان ميعاد الزيارة خلص ولازم نمشى
ذياد: طب هو الدكتور قال ايه عن حالتها؟!
ميرال: قال انها حاليا ف غيبوبة وان شاء الله هتفوق منها بكرة او بعده بالكتير
ذياد: الحمدلله يلا بينا
اخد ذياد الجميع ف عربيته ووصل البنات الاول واطمنوا عليهم وبعدها روح محمود ومروان
محمود: متشكر جدا ي ابنى ع تعبك معانا
ذياد: متقولش كده ي عمى مفيش تعب ولا حاجة
مروان: ذياد هو اللى حصل ده كان طبيعى ولا بسببهم!
ذياد: كان بسببهم لكن اطمن ربنا معانا
محمود: طب انزل ي ابنى بات معانا النهاردة كده كده ميرال مش بالبيت
ذياد: لا ي عمى ملوش داعى انا هروح وبكرة اجيلكم ان شاء الله
فى مكان ما ممتلئ بالسواد وقف مارد قصاد منذر اللى اتكلم بغضب: ازااااى! ازاى رجعت للحياة افهم؟!
مارد: صخر هو السبب وانقذها ع اخر لحظة
منذر بغل: صخر
كان مارد هيتكلم لكنه اختفى وراح ع مكان البرزخ وبنفس طريقة استدعاء شيفا لساتر نده منذر ع صخر وخرج ليه
منذر: اللى بتعمله ده اكبر غلط ومساعدتك لبنى ادم هتتقلب عليك بالشر وانت عارف انى اقدر انهى المعاهدة واقوم الحرب من تانى
صخر بثقة: وانت عارف ان نهاية الحرب دى ابادة ليك لان معاهدتك معايا خليتك ف حماية انت وقبيلتك من قبائل كتير اوى تتمنى المعاهدة تتلغى عشان تنتقم منكم
منذر: بلاش تتحدانى ي صخر اخرة مرة اتحدتنى حبستك ف المنفى ٣٠٠ سنة بحالها
صخر: بالغدر حبستنى بالغدر مش وش لوش بس تعرف انا مديون ليك بسبب حبسك ليا وقت رجعت مش بس رجعتلى قوتى رجعتلى ضعفها مرتين ومش ليا انا لوحدى ليا وكل نسلى يعنى انا اقوى منك مرتين
منذر: ابعد انت وابنك عن الموضوع ده ي اما هقول انك بتخالف الاتفاقية واقلب الكل ضدك
صخر: هات اثبات بالدليل انى خالفت لكن ورب العرش ما هتنازل عن مساعدة الناس دى لحد ما اخلصهم من اذاك وشرك
منذر بغل اختفى من ادامه اما صخر بص للسما وقال: يارب
تانى يوم صحيت ميرال ع صوت صرخات ريم ولما خرجت شافت تعبان بقرنين قصادها ووووو….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خارج عن المألوف الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى