Uncategorized

رواية هو حقي أنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

 رواية هو حقي أنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

رواية هو حقي أنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

رواية هو حقي أنا الفصل الثالث عشر 13 بقلم ديانا ماريا

ندى بذهول : أنت؟؟؟
كرم : واضح أنه تيا حكت لك عنى.
ندى : اه حكيت لى كل حاجة ثم قالت بعصبية و أنت
بقا جاى عايز منى ايه؟
كرم : عايز كل حاجة فى مصلحتك و مصلحتى طبعا 
اتفضلى اقعدى.
ندى : أنا مش هقعد ثانية واحدة أنت واحد معند’كش
قلب بعد كل اللى عملته مع تيا .
كرم بسخرية : والله ؟ عايزانى تفهميني أنه زعلانة 
عليها أو هتمشي وتسبيني بقا و تعملى نفسك بطل 
مغوار و تروحى تحذريها… مدام ندى السبب اللى جابك 
هنا كان علشان رسالة حد يساعدك تفرقى بينهم 
ف بلاش بقا الحركات دى و اقعدى نتفاهم .
ظهر على وجهها التردد ثم جلست مقابله .
ندى : ايوا و أنت عرفت مكانها إزاي تانى و ناوى على 
ايه ؟
كرم : عرفت دى بطريقتى ، ناوى على ؟ كل خير 
قالها باستهزاء.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان مازال قيس محتضنا تيا وهو يمسح على شعرها
حتى هدأت قليلا و خرجت من أحضانه وهى تنظر 
فى عينيه .
نظر إليها بندم ساحق : أنا مهما قولت من كلام عمره
ما هيوفي لك حقك ، أنا آسف… آسف على كل حاجة 
جرحتك بيها بجد أنا عمرى ما تخيلت الموضوع كدة .
تيا وهى تبتسم بألم: أنا لما مشيت … هربت علشان 
أرتاح لأنه عرفنا بعدين أنه كرم هو اللى و’لع فى 
المخازن و بيتنا و لما عمى طر’دنى كنت لوحدى 
مهتمتش بأي حاجة غير أنى أمشي و أبعد و خصوصا
عن كرم اللى طبعا مكنش هيقف عن اللى بيعمله و أنا مليش حد يقف جنبى .
شعر ببركان من الغضب يتفجر بداخله: أنا معاكِ و 
مش هسيبك أبدا و صدقيني كل واحد اذاكِ هيدفع
التمن .
تيا بتعب : أنا مبقتش عايزة حاجة خلاص غير أنى
أرتاح لأنى تعبت .
أمسك بوجهها بين يديه: أنا هقف جنبك و مستعد أعمل
أى حاجة تسعدك ….. ايه رأيك لو أخدت إجازة من 
الشغل و روحنا كام يوم إسكندرية نغير جو؟
ابتسمت : بجد؟ تعرفى أنى من زمان كان نفسي أزور
إسكندرية ثم قالت بحنين مروحتهاش غير مرة 
واحدة مع بابا و للأسف الفرصة مجتش أروح تانى.
ابتسم و هو يؤكد لها : و دلوقتي جت …المهم 
دلوقتى لازم تأكلِ و بعدها تنامى .
تيا بغثيان: لا لا مليش نفس أكل حاسة أنى عايزة أرجع.
قيس بصرامة: تيا لازم تسمعى الكلام وكمان متنسيش
أنك مش لوحدك فى روح جواكِ لازم تهتمى بيها .
تيا : حاضر .
قيس و هو ينهض : هقوم اعملك الأكل.
تيا بدهشة : أنت بتعرف تطبخ؟
قيس : اه أنا عايز لوحدى من زمان و ماما الله يرحمها
عملتنى كدة علشان أقدر أهتم بنفسي لوحدى.
تيا : ممكن أتفرج عليك؟
قيس بضحك: تمام بس استني ثم حملها بينما توردت
وجنتيها خجلا : لأنك تعبانة طبعا هشيلك من هنا للمطبخ.
اجلسها على كرسي بجانب طاولة فى المطبخ بيننا هو
شرع فى تحضير الطعام .
كانت تراقبه بحب و هى تضع يدها على خدها و تبتسم 
حتى انتهى و استدار و وجدها هكذا .
قيس: تيا سرحانة فى إيه …ثم لوح أمام وجهها 
تيااااا
أفاقت: ايه يا قيس فى حاجة ؟
قيس : أنتِ مش معايا خالص ….يلا الأكل جاهز .
تناولا الطعام ثم عاد و حملها إلى غرفة النوم و أصر على
الجلوس بجانبها حتى تغفو و برغم من خجلها 
إلا أنها كانت سعيدة للغاية باهتمامه.
حين ذهبت فى النوم خرج هو لينهى بعض الأمور الهامة.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ندى  بصدمة : مستحيل اللى أنت بتقوله
ده مش معقول .
كرم بجدية: و ايه اللى مش معقول فى كلامى 
خطة كويسة و مضمونة و النتيجة توصلنا للى إحنا
عايزينه.
ندى : بس الموضوع ده بابن عليه مش سهل 
أنا اه عايزة أفرق بينهم بس مثلا أخري أوقع بينهم 
بالكلام أو أحرض قيس على تيا بس مش توصل 
للدرجة دى .
كرم : آمال أنتِ متوقعة ، إحنا بنلعب؟ على العموم 
هديكِ فرصة تفكري براحتك و تبلغيني ردك
بس لازم تعرفى بيكِ أو من غيرك هعمل اللى 
أنا عايزه طبعا .
تركها و ذهب بينما بقيت تفكر و هناك شيئا من 
إنسانيتها يحاول أن يحي ضميرها ، عندما عادت 
إلى المنزل وجدت والدها فى انتظارها و والدتها خلفه
تنظر لها بخوف.
والدها: كنتِ فين يا ندى؟
ندى : بابا أنا تعبانة دلوقتي نتكلم بعدين .
والدها بصوت جهورى: استني عندك ….. واضح أنه
أنا مكنتش واضح معاكِ من البداية 
أنا اه سمحت لك ترجعى بس مش معنى كدة أنى 
سامحتك على اللى عملتيه ..وجودك فى البيت 
 لسبب واحد وهو للأسف أنكِ بنتى و أنا مسئول
عنك قدام ربنا …. تصرفاتك ولا كأن حصل حاجة 
حتى مش مهتمة أنى زعلان منك 
تروحى و تيجي و تخرجى ولا كأنك عائشة في بيت
رجل .
ندى بانزعاج : بابا ايه لازمته الكلام ده دلوقتي ؟
والدها : لازمته لما قيس يكلمنى يقولى أنا كنت محترمك
بس لحد أذية مراتى و مش هسكت و طلب منى
أنك تسيبيهم فى حالهم و إلا هيكون ليه تصرف تانى
المرة الجاية .
ندى بسخرية : وقيس اللى كلمك بقا ولا تيا ؟ 
أصلها ما صدقت بقا و بعدين قيس مش هيقول كدة .
والدها : لا واضح خالص أنه معرفتش اربى حتى 
صاحبتك بتأذيها و بتقولى عليها كدة ؟
ندى : آذيها ولا هى اللى اذتنى لما خدت قيس منى.
صف’عها والدها : دى اخرة دلعى و دلع والدتك فيكِ
طمعانة فى كل حاجة حتى زوج صاحبتك اللى ضحت
علشانك هما بيحبوا بعض و أنتِ أخدتى نصيبك ومش مكتفية بس لا لازم أصلح غلطتى بعد كدة مفيش خروج 
من البيت خالص و برة باب اوضتك
مش عايز أشوفك ولو سمعت أو حسيت أنك
اتعرضتِ لقيس و تيا تانى هد’فنك مكانك 
ثم صرخ بها يلا على اوضتك.
ذهبت من أمامه وهى تمسك خدها وتبكى بينما بقيت
والدتها عاجزة لا تعرف اتذهب وراء ابنتها أم
تتركها حتى تدرك خطأها بنفسها.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
استيقظت من النوم لتجد قيس ينظر إليها مبتسما.
قيس : صحى النوم أنتِ لو كنتِ طولتى عن كدة 
كنت هقلق .
تيا : ليه هى الساعة كام ؟
قيس : الساعة سابعة الصبح، أنتِ نايمة من امبارح
بعد العصر.
تيا بدهشة : ايه ده بجد ؟ أنا مش عارفة نمت ده كله
إزاي؟
قيس بحنان : من التعب بس و كنتِ محتاجة ترتاحى
أنا جهزت كل حاجة للسفر …تحبى نسافر امتى ؟
تيا : طب أجهز شنطتى و نسافر .
قيس: جهزتهالك و كمان حضرت الفطار و مستنيكِ.
تيا بدهشة: جهزتها ؟ ازاى؟
قيس : طلعتها و طلعت لك شوية هدوم خروج اكتر من كدة معرفتش الصراحة و سايب لك الباقي .
تيا بخجل : اه تمام شكرا يا قيس .
قيس : مفيش شكر بيننا و يلا خدى شاور و نفطر
و نمشي.
تيا : حاضر.
نهضت من مكانها و حضرت نفسها …تناولوا 
الإفطار ثم انطلقوا في طريقهم.
وصلوا بعدها بثلاث ساعات و قد ذهبوا إلى شقة 
استأجرها قيس .
ارتاحا قليلا ثم ارتدوا ثيابهم للخروج و التنزه .
جلسا أمام البحر و تيا تأخذ نفسا عميقا مشبعا بالراحة
و السعادة بينما قيس يتأملها.
قيس : ها مبسوطة .
تيا : مبسوطة و مرتاحة أوى..بجد القعدة قدام البحر 
و هوا البحر حاجة تانية خالص .
قيس: طب نفسك فى إيه دلوقتي ؟
تيا بدلال : نفسي فى أكلة سمك و بعدها ايس كريم.
ضحك قيس : طب يا ستي أنا موجود النهاردة علشان
أحقق لك أمنياتك ثم وقف وهو يمد يده لها 
و ينحنى : تفضلى يا مولاتى علشان نروح نأكل .
وضعت يدها فى يده بسعادة و ذهبا لتناول الطعام 
ثم الآيس كريم بعدها تنزهوا لفترة طويلة و جو 
من السعادة الهادئة و الراحة و الالفة تحيط بهما .
تجولا كثيرا …تكلما…ضحكا و عادا في المساء منهكين ولكن من شدة السعادة و قد استمتعا بكل دقيقة من 
اليوم .
تيا و هى تنظر إليه بوجه متورد: بجد أنا مش عارفة 
أشكرك ازاي..النهاردة كان أجمل يوم .
قيس : سعادتك دى أعظم شكر و حاجة تقدمهالى يا تيا.
ضحكت وهى تنظر إلى أسفل بينما اقترب منها 
و أمسك وجهها بين يديه…ارتبكت و تسارعت 
أنفاسها….اقترب منها ببطء ولكن….
تيا : لا يا قيس ثم أدارت ظهرها له.
قيس بإستغراب: لا ليه ؟
تيا و قد سقطت دموعها : علشان مش عايزاك تقرب 
منى شفقة عليا و تجبر نفسك على كدة .
اقترب منها و أمسك بكتفيها و أدارها إليه ثم أمسك
بذقنها يرفع وجهها إليه و لكنها رفضت النظر له .
قيس : تيا بصيلى.
هزت رأسها بلا و لكن أصر: لو سمحتِ بصيلى.
نظرت له بضعف و حزن .
قيس : أنتِ مش محتاجة أنى أقول أو أعمل حاجة 
شفقة أبدا لأنك أكبر من كدة و تستاهلى أكتر من كدة بكتير … أنتِ قدمتى لى حاجات و علمتيني حاجات كتيرة 
أوى من وقت ما دخلتِ حياتى .. أنت شخص 
ثمين بجد.
اقترب قليلا منها وهو يقبل الدموع على خدها بينما 
أحست تيا أنها على وشك فقدان الوعى بينما ابتعد قليلا و هو ينظر مباشرة فى عينيها و يبتسم : أنا بحبك.
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى