روايات

رواية طوق نجاه الفصل الخامس عشر 15 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه الفصل الخامس عشر 15 بقلم مرام محمد

رواية طوق نجاه الجزء الخامس عشر

رواية طوق نجاه البارت الخامس عشر

رواية طوق نجاه الحلقة الخامسة عشر

قاسم بألم مصطنع وهو يكتم ضحكته رغما عنه:- اه حرام عليكي يا حبيبتي هو انا قدك.
عاصم الذي كان يقف وهو مندهش ومصدوم مما يرى وفاتح عينيه على وسعهم وفمه الى الاخر ببلاها عاصم:- اباي هي دي احلام العصر ولا ايه يا ولاه.
مرام بعصبيه :-حبيتك عقربه وتكون حوله يالا انا تدبسني فيك التدبيسه اللي شبه وش امك دي.
عاصم بحماس وتشفي وهو يصقف بقوه:- احسن يا باشا … اديله كمان دا انت طلعت بتتثبت عادي اهو امال ما فيش حد قادر عليك وطايح فينا كلنا ليه.
قاسم بغ’ضب:- اخرج بره يا زفت.
عاصم:- اسكت بقى يا باشا والنبي بمنظرك اللي بقى شبه الك…. ده .
جذب يداه منها بقوه فخل توازنها من قوته ووقعت ارضاً بقوه وألم .
مرام :-اه الله يهدك يا بعيد.
نفد عاصم بجلده سريعاً الى الخارج بخوف.
جذبها من ملابسها من الخلف ورفعها الى الأعلى وكأنه ممسك بحرامي ونظراته لا تبشر بالخير إطلاقاً من شده غض’به.
مرام بخوف:- عيله وغلطت يا باشا ….عيله وغلطت نزلني إلهي تنستر انا بخاف من المرتفعات..
ما زال جاذبها من ملابسها وهي معلقه في الهواء.
مرام :-صلي على النبي…. صلي على النبي يا باشا…. الحقووووني……
قاسم بتحذير:- قسماً بالله ……
قطعته مرام:-والله يا باشا ما محتاج تهد’د ده قلم واحد منك رقدني في المستشفى اسبوع نزلني طيب ده انا حتى كنت جايه أسألك هنروح ننقي الشبكه امتى يعني يرضيك تعمل في الجماعه بتوعك كده.
واخيراً افلتها ذهب وجلس على مكتبه وشاور لها بيده.
قاسم:-تعالي اقعدي.
ذهبت وجلست امامه.
عم الصمت لثواني.
مرام بهدوء :-انت مش شايف انك غا’صب عليا في الجوازه دي .
صمت قاسم لبرهه وقال بهدوء :-وانتي شايفه ان انا غا’صب عليكي فعلاً؟
كادت ان تتكلم ولكن قطعها قاسم :-انا مش غا’صب عليكي يا مرام ولا حاجه انتي بتحبيني و…..
قطعته مرام بتوتر:- لأ طبعاً ايه اللي انت بتقوله ده دا انت خيالك وسع منك اوي.
قام من على مكتبه وجلس على المقعد امامها.
قاسم:-مرام انا بحبك وانتي بتحبيني وانا متأكد فبلاش عناد اكتر من كده انتي كل اللي بتعمليه دا علشان زعلانه مني ويا ستى حقك عليا انا اسف على اللي حصل …..ما تعنديش واعترفي انك بتحبيني.
مرام بانفعال وعصبيه:- اعترف!!!؟ وانت بقى عايزني اعترف بأيه ان انا حبيت واحد همجي ما بيعرفش يتعامل غير بايده.
قامت وقفت بغ-ضب فهو كشف امرها واصبح قلبها كتاب مفتوح له يقراء ما بداخله.
مرام :-عايزني اعترف بأيه ان انا حبيت الشخص الغلط .
قام هو الاخر ووقف امامها بهدوء فضر’بته بيدها بقوه وغض’ب على صدره وهو ما زال على نفس هدوءه وثباته
مرام بدموع :-حبيتك اه حبيتك ارتحت كده .
اكملت بسخوريه من وسط دموعها وبعند:- بس برده مش هكمل معاك وقلبي ده هدوس عليه واطلع عينه انه يحب او يفكر في واحد زيك.
قاسم وهو ينظر الى حالاتها ودموعها التي تمز’ق قلبه :-عمري ما هامد ايدي عليكي تاني وده وعد مني وانا قدامك اه خدي حقك مني زي ما انتي عايزه وبالطريقه اللي ترضيكي، امسك يداها مرام تعالي ننسى اي حاجه وحشه حصلت بينا ونبدأ من جديد.
جذبت يداها منه ونظرت الى الجهه الاخرى بدموع وعند.
قاسم :-مصدقت لقيتك يا مرام ومش هينفع اسيبك انا ما صدقت احس ان انا عايش بجد و…
مرام بمقاطعه:- موافقه.
قاسم بفرحه”- انتي موافقه بجد .
مرام:- بس عندي شروط كتير اوي وهيطلع عينك في ام العلاقه دي وهاخد حقي بقى زي ما انا عايزه.
قاسم ببعض الضيق من اسلوبها :-اسمها عندي طلبات يا مرام انا مفيش حد بيتشرط عليا.
مرام:- لأ بقى انا بتشرط وانت شكلك كده بتتلكك اهو من اولها يبقى نفضها بقى حظابط.
و تركته وكادت ان تفتح الباب وتذهب جذبها من ذراعها.
قاسم:-انتي هتستهبلي رايحه فين انتي مش لسه معترفه انك بتحبيني ووافقتي على الارتباط سهله هي كده تمشي ما خلاص يا ماما اتدبستي ما عادش ينفع.
مرام بعند وهي مربعه يداها امام صدرها :-يبقى تسمع شرطي.
قاسم وهو يضع يده في جيب بنطلونه بغضب خفيف:- اسمها طلبي.
مرام بعند :-شرطي.
قاسم وهو يحاول ان يتحكم في اعصابه بالعافيه:- طلبي .
مرام :-شرطي .
قاسم :-هو طلب مش شرط واخلصي بقى.
مرام بفرحه من داخلها على هيئته الغا’ضبه وقالت في نفسها ولسه.
مرام:- والله يا عم انا واحده صريحه واللي هقوله ده شرط مش طلب ليه الف ودور وازوقها وهو شرط مش طلب.
قاسم وهو يعض على شفته بغيظ منها :-قولي.
مرام بابتسامة منتصره متحديه:- اقول ايه.؟
قاسم الذي تعلو صوت انفاسه من شده غضبه ولكن يتحكم قدر الإمكان، فيكفيه انها الان معه ويكفيه اعترافها انها تحبه .
قاسم بغيظ من بين اسنانه:- شرطك.
مرام:-اقول ايه معلش مش سامعه.
قاسم وقد طفح الكيل منها قال بانفعال:-اقسم بالله اكتب عليكي غص’ب عنك واخذك بيتي دلوقتي حالاً ويتقفل علينا بس باب واحد يا مرام لمطلع عليكي القديم والجديد فقصري كده علشان انا ما بهد’دش انا هنفذ. .
مرام:-امك.
ركضت سريعا من امامه بخوف من تحول هيئته وطلعت وقفت على مكتبه بذعر.
كور قبضته بغض’ب.
مرام وهي تلطم على وجهها:-يا ختاااى يا لهوي الحقووووني..
قاسم بغلظه:-انزلي.
مرام:-لأ انت هتض’ربني. قاسم:- وهو انتي يعني فاكرني مش هعرف انزلك…..انزلي احسنلك. صر’خت مرام برعب من ان رأته يقترب منها:-عااااا اقف مكانك وانا هنزل والله انت فهمتني غلط مش قصدي امك شتيمه انا قصدي مامتك….مامتك وسوء الخلاف اللي بينكم والله.
ذهب إليها وفي لمح البصر كان يحملها تحت زراعيه وكأنه يحمل شنطه من الخضروات.
مرام بزعر:- عاااا نزلني طيب والله مش قصدي ابقى جزمه لو غلطت معاك تاني يا باشا مصر.
انزلها امام الباب وتكلم بهدوء:- روحي دلوقتي ولما اخلص شغل هبقى اخدك كافي نتكلم في كل اللي انتي عايزاه.. ثم نظر لها باشمئزاز :-وابقي نقي كلامك.
ايمئت مرام برأسها بهدوء.
قاسم:- هتروحي الجامعه ولا البيت؟
مرام:- هروح جامعتي الاول.
قاسم بابتسامة:-طب خلي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه او في اي حاجه كلميني.
ابتسمت له بهدوء فكيف له بأبسط الكلمات وابسط الأسلوب يجذبها بهذا الشكل وينسيها العالم بأسره ولولا الاحراج منه لطلبت ان تكون معه ولا تذهب لأي مكان، فمعه هو فقط تشعر بأنه ابيها وهي طفلته، تشعر وكأنها تمتلك قوه العالم.
قاسم:-مرام انتي رحتي فين؟
فاقت من شرودها سريعاً:- هااا
ابتسم لها بهدوء وهو ينظر لشفتها التي لطالما حلم ان يلثمهم ويتذوق شهدهم او أنهم شرابً من الخ’مر يسكره ويذيب قلبه اكثر .
قاسم:- هو انا لو عملت حاجه كده هموت واعملها من زمان تزعلي؟
مرام بتلقائيه وهي لا تعلم نواياه الخبيثه:- لا والله ابداً انت هتموت وتروحي الملاهي زى و……
جذبها من ذراعها بخفه مقربها اليه اكثر وكاد ان يقترب بلهفه ليقبلها ولكن قطعه واوقفه بفز’عه دخول عاصم الذي لم يطرق الباب ولا اعطى اي انذار.
عاصم ببلاها:- ايه ده فعل فا’ضح في القسم.
——————-
مرام وهي تجلس في كافيه الجامعه.
مرام :-الو ايوه يا حماتشي والله ما ينفع اجيلك انا طالما قلتيله ان انا في الجامعه خلاص ولو خرجت ابن حضرتك غبي وايده طرشه.
ريهام :-هههه لا بجد ربنا يعينك.
مرام وهي مبتسمه بهدوء :-تعرفي وانا بقوله موافقه انتي اللي كنتي ساعتها في بالي لما جيتي زرتيني في بيتي وانا تعبانه واللي حكيتهلي وقهرتك ودموعك دي خلتني اقول له موافقه علشانك انتي بس انما لو عليه هو انا ما كنتش طايقاها اصلاً.
ريهام بلئم مصطنع:- بصي انا متشكره والله على جدعنتك دي، بس يا حبيبتي ما تاخدينيش كوبري انتي هتموتي على الولا اصلاً.
مرام :-ههه اه يا وليه يا قرشانه.
ريهام :-انتي بتقولي ايه!؟.
مرام:- احم لا مش قصدي يا ريري والله بس اوعى يعني تكوني مفكراني وافقت علشانه لا لا لا خالص.
ريهام :-هههههه اه اه ما انا عارفه ربنا يسعدكم يا بنتي…. والله من يوم ما عرف وبعد عني وانا اول مره اضحك كده غير معاكي.
مرام :’ان شاء الله يعرف الحقيقه وكل حاجه تبقى تمام ويرجع يعيش تاني معاكي هكون انا طبعاً مراته يا ريري نفسي بقى اتقمص اوي دور مرات الأبن العقربه حلم حياتي… واعمل مرات اخ كده على البنت سدره دي يا سلام.
ريهام :-ههههه تعالي انتى بس ..يا نهاري على هزارك.
بعد ان قفلت معها.
تنهدت تنهيده طويله:- الوليه ريهام دي طيبه اوي فاكراني بهزر معاها……
_________________
في قصر جمال القاضي.
جمال :-لا دا كده يبقى في جديد على الإبتسامة الحلوه دي.
ريهام بابتسامة تزين وجهها المحبب الي قلبه:- اه لسه قافله مع مرام دلوقتي وهى هتكلم قاسم وتفهمه الموضوع حاسه ان ممكن يكون في امل يا جمال .
جمال بابتسامه:- طب يا ستي كويس بقى عندك بنت كمان في صفك.
ريهام :-ومش بس هي مامتها كمان ست جدعه اوي وبنت بلد وفهمت الموضوع تصور قالتلي انها مش ممكن تديله بنتها غير لما الامور بينا تكون تمام ويجيبنا معاه نتقدم لها .
ضحك جمال بقوه:- اه منكم انتم هتحطوا قدام الامر الواقع… فعلا ان كيدهن عظيم.
ريهام:- ههه ليه بس كده يا جمال.
جمال:- ما انتوا اهو اتفقتوا على الولد كلكم.
_________________
كان يقود سيارته و ممسك بهاتفه وهو مبتسم ابتسامه عريضه نابعه من داخل قلبه وكأن صوتها يبث فيه طاقتها الايجابيه.
قاسم:- خلاص ثواني واكون قدام الجامعه.
مرام :-ماشي وانا مستنياك قدام الجامعه اهو.
ثواني ووجدته واقف بسياراته امامها ويشاور له بابتسامة التي تسرق القلوب من محلها .
مرام في نفسها وهي تذهب له (يخربيت جمال امك يا سوسو).
فتحت السياره وركبت في الخلف.
قاسم باستنكار :-لا والله!!! ولازمته ايه حر’قه الدم دي انتي خايفه مني ولا ايه.
مرام:’ لا والله انا خايفه عليك .
قاسم:- ايه ؟
مرام :-احم ..ايوه خايفه منك طبعاً بعد اللي انت كنت هتهببه وانا في مكتبك و….
قاسم:- خلاص.. خلاص افصلي خليكي مرزوعه عندك.
بعد قليل كانوا في مطعم فخم جداً ولا يوجد غيرهم، مرام وهي تنظر الى المكان وهو خالي.
مرام :-لأ استنى كده علشان المشهد ده اتكرر في روايات كتير اوي .
قاسم:- انتي بتقولي ايه وروايات ايه؟
مرام :-ما هو في كل الروايات اللي انا قرأتها البطل بيعزم البطله ويحجز المطعم كله علشان يقعدوا قاعده رومانسيه من غير ما حد يزعجهم.
قاسم بسخريه:- لا وانتي الصادقه انا عملت كده علشان متوقع منك اي حاجه ومش عايز فضا’يح.
مرام بغيظ وتذمر:- بقى كده… طب انا ماشيه انا اصلاً افكر اعمل مجهود او اشوف الراجل اللي معايا يحبني ازاي او يحبني بأى بأى بأى اه افتكرت بأى طريقه ما ان شاء الله عنه محبني اللي يحبني يحبني على بعضي بشكلي بطريقتي بااااااااأسلوبى بجناني بصوتي الهادي او العالي بطريقه لبسي بشغلنتي ب ب ب.
اكمل لها قاسم الذي يربع يديه امام صدره وهو ينظر اليها بسخريه وغيظ ونفاذ صبر :-بطريقه كلامي بايدي بدماغي.
مرام وهي تحك رأسها محاوله التذكر:-اه بطريقه حبي ليه انا كده الباكجت دي على بعضها … احم لأ ثواني هو انت عرفت منين اللي هقوله.
قاسم في نفسه :-غبيه، ثم رفع صوته :-مش دي حلقه امبارح بتاع رضوى الشربيني يا هبله.
مرام باحراج وبلاها:- ما…ما هو انا ما كنتش اعرف انك متابع رضوى.
قاسم :-انا لمتابع رضوى ولا غيرها اصلاً انا كنت عند خالد والشاشه شغاله وبالصدفه سمعت الكلمتين دول نكبر بقى ونبطل تفاهه ممكن.
تركها ذهب وجلس ،ذهبت وجلست باحراج.
قاسم بهدوء:-تاكلي ايه؟
مرام :-قاسم انا عايزه اتكلم معاك بجد ممكن تسمعني للاخر من غير ما تتعصب عليا.
قاسم بتوهان وسعاده:- ممكن مره كمان.
مرام:- هو ايه ده مش فاهمه.
قاسم :-اسمي منك حاجه تانيه خالص .
ابتسمت بخجل :-ما بحبش جو النحنحه دا على فكره انا بجد عايزه اتكلم معاك في حاجه مهمه.
قاسم وهو ينظر اليه:- مع اني مش حابب الموضوع دا يتفتح علشان بيضايقني بس هعمل حساب ان دا اول كلام ما بينا بهدوء بعد ما صرحنا مشاعرنا لبعض وهسمعك.
مرام :-ايه ده هو انت عارف انا هكلمك في ايه؟
قاسم:- انتي قاعده قدام ظابط شرطه مش فطاطري يا ماما يعني ممكن اقول لك دلوقتي كل اللي بتفكري فيه واللي انتي عايزه تقوليه واللي عايزه توصلي ليه.
مرام :-لا ده انت كده بقى مش ظابط شرطه ده انت الشيخ حمدي المغربي لرد المطلقه وجلب الحبيب.
قاسم :-ههه قولي يا حبيبتي كل اللي انتي عايزاه انا سامعك .
مرام:- لا وحياه عيالك يا شيخ من غير تسبيل لأني اكاد من فرط الجمال اذوب..احم….احم.. اللي انا بهببه دا…. انت بتحبني؟
قاسم:-اللي في قلبي ليكي عدى الحب والعشق بكتير يا مرام .
مرام بخجل بعد ان تصبغ وجهها بالأحمر قالت بهدوء:- يعني بتعتبرني انا وانت واحد و…..
اكمل لها قاسم :-واحد طبعاً وتدخلي زي ما انتي عايزه في اي حاجه في حياتي مش ده اللي انتي عايز توصلي له .
ابتسمت له بهدوء:- احسن حاجه فيك ان انت ذكي بتوفر عليا كتير والله.
قاسم:-انتي ينفع تتدخلي في كل حاجه في حياتي لأن انتي حياتي اصلا ًيا مرام انا اديتك قلبي وكل ما فيا وانا راضي ومبسوط مش هعرف امنعك من انك تدخلي في اي حاجه تخصني.
مرام ببلاها ومن غير ما تقصد:- يخربيت عسلك يا جدع .
ضحك قاسم بقوه.
فاقت من حالتها سريعاً باحراج شديد.و…….و

بتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طوق نجاه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى