Uncategorized

رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم

رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم

رواية صعيدية وأفتخر الفصل الثالث عشر 13 بقلم إسراء ابراهيم

شمس واقفة عالحافة ومعتز بيقرب منها وراح يمسكها
رائد مسك المسدس وضرب رصاصة في رجل معتز
شمس اتخضت ورجليها انزلقت ووقعت
أدهم اتخض و جري عليها وصرخ باسمها: شااااااامس
ووصل لعندها
شمس ماسكة في طرف من الحافة من الجانب ورجليها في الهوا ودموعها بتزل
أدهم بص عليها ونام على بطنه ومد ايده ليها: يلا يا حبيبتي ايديني ايدك اللي مش ماسكة بيها الأول
شمس مدت ايدها ليه وحاول يمسكها وهى رفعتها على آخر ما عندها لغاية ما مسكها
شمس بصت لتحت فخافت وايدها كانت هتفلت فصرخت
أدهم بخوف عليها: متخفيش يا عمري أنا ماسكك ومتبصيش لتحت يا قلبي بصي في عيني بس
شمس فعلا سمعت كلامه وبصت في عينه وهو بيشدها لفوق
رائد وسمية جريوا عليهم وسمية بتعيط عشان شمس
ورائد نام على بطنه ومد ايده عشان يشدوها بسهولة
رائد: امسكي ايدي يا شمس وسيبي طرف الحافة
شمس بعياط: أنا خايفة
أدهم: متخفيش يا حياتي ثقي فيا بس ساعدينا نشدك حاولي تطلعي معانا برجلك
شمس: مش عارفة الدريس ماسك في حاجة حادة من تحت
رائد:.طب متخفيش هنرفعك مش مشكلة وبص لادهم إنهم يشدوها بقوة عشان الدريس ينقطع وينساب من الحاجة الحادة اللي ماسك فيها
أدهم: ماشي وقبض على إيد شمس بقوة خايف لايدها تفلت منه وحاولوا يشدوها
معتز استغل إنهم منشغلين مع شمس فقرر إنه يهرب قبل ما ياخدوا بالهم
اتحامل على رجله لغاية ما قدر يقف ومشي بدون ما يحسوا بيه وكل شوية يبص وراه يشوفهم شافوه ولا لأ
وفضل ماشي لغاية ما طلع عالطريق الرئيسي واتنهد وركب تاكسي
أدهم ورائد رفعوها بقوة لغاية ما طلعت فوق وهى سابت إيد رائد ومسكت بايدها الإتنين إيد أدهم
أدهم شدها مرة واحدة لفوق عنده وشدها لحضنه وهو بياخد نفسه إنها كويسة وبقت بين ايده
وكأنه أخيرا صحي من الكابوس ده
شمس بتعيط في حضن أدهم وضماه جامد وهو كمان مشدد عليها 
أدهم: اهدي أنتي بقيتي بخير يا روحي أنا مكنتش هقدر أعيش من غيرك أنتي بقيتي كل حياتي
أنا ادمنتك خلاص بقيتي شمس الادهم كنت هموت من الخوف عليكي يا قلبي وسكنت شمس باحضان أدهم
فطلعها من حضنه لقيها أغمى عليها
رائد لاحظ إن معتز هرب فلف وشه عشان يقول لادهم لقيه حملها وبيجري ناحية العربية
أدهم:افتحي بسرعة الباب يا سمية
سمية جريت فتحته وقعدت وادهم نومها و حط راس شمس على رجل سمية وقفل الباب
وقال لرائد هات عربيتك وتعالى
أدهم طلع على شقته واتصل على دكتور يعرفه وجالهم عالبيت كشف على شمس
واداها حقنة مهدا وقال ده بسبب إن أعصابها تعبانة وخوف وهى هتصحى الصبح وإن شاء الله هتبقى كويسة
رائد شكر الدكتور وطلع يوصله لعند الباب
أدهم قاعد جنب شمس وماسك ايدها وعيونه مش بتتحرك من عليها مش مصدق إنها كانت هتروح منه
سمية: أدهم أنت كويس
أدهم مش حرك عينه من على شمس وهز راسه بمعنى ايوا
رائد دخل ليهم وقال: معتز هرب واحنا مخدناش بالنا
أدهم:.هجيبه حتى لو كان تحت الأرض
رائد:.أكيد هنروح بقا احنا شقتنا ونسيبكوا ترتاحوا ولو عوزت حاجة ابقى رن عليا
أدهم:.ماشي
رائد خد سمية وراحوا شقتهم
أدهم قام حضن شمس وكأنه مش مصدق إنها قدامه
قام خد شاور وطلع وراح ناحية شمس وفك حجابها وغير ليها الدريس
وباسها جنب شفايفها ونام جنبها وخدها في حضنه ونام
عند معتز راح عند دكتور صاحبه عشان يعالج رجله ويطلع الرصاصة منها ويقعد عنده لغاية ما الأمور تهدا
عند رائد وسمية دخلوا وقعدوا وسمية زعلانة عشان شمس وادهم
رائد جاله اتصال من مصطفى 
رائد:.ايوا يا مصطفى ايوا احنا بخير وشمس كمان وحكاله اللي حصل
مصطفى بخضة:.يعني هى دلوقتي كويسة أنا جاي ليكم
رائد: هى دلوقتي واخدة مهدا ومش هتصحى غير الصبح وبعدين هتروح تقلقهم ليه تعالى بكرة
مصطفى: ماشي طب ومعتز مش دورتوا عليه ولا إيه أنا لو شفته هقتله
رائد: هنلاقيه حتى لو في آخر بلد متقلقش
مصطفى: ماشي سلام بقا عشان ترتاحلك شوية
رائد:.تمام تصبح على خير
سمية كانت دخلت خدت شاور وطلعت تقول لرائد عشان يقوم ياخد هو كمان شاور ويناموا
سمية: يلا يا رائد جهزتلك الحمام قوم خد شاور عشان تريح جسمك
رائد: وتاعبة نفسك ليه يا حبيبتي تسلمي وباس جبينها ودخل ياخد شاور
وبعدها وراح خدها في حضنه وناموا
تاني يوم شمس صحيت لقيت نفسها في حضن أدهم
شمس تذكرت اللي حصل معها وحاولت تقوم بس مش عرفت لأنه ضاممها جامد
شمس بصت عليه: الكلام اللي قولته ليا امبارح ده كان حقيقي ولا بسبب الخضة أنا اتخلتك بتقولي يا روحي وعمري وحبيبتي وحياتي
أدهم فتح عيونه: ايوا حقيقة ومش اتخيلتيه
شمس اتخضت: أنت صحيت امتى
أدهم بابتسامة: من ساعت ما حاولتي تطلعي من حضني
شمس باحراج: طب هو محاوطني كده ليه أنا مش ههرب يعني
أدهم: عادي حاضن حبيبتي ومراتي وقريبا أم عيالي
شمس بصدمة: ايييه ! هى خضة امبارح سابت أثر عليك ولا عليا
أدهم بضحك:.علينا احنا الإتنين وقرب عليها باسها وقال جنب ودانها بحبك
وسابها في صدمتها ودخل ياخد شاور
شمس قاعدة مصدومة: ايه ده أنا بحلم ولا إيه هو حد خبطه على راسه دا من تلاتة أسابيع مكنش طايقني وبيقول عليا وحشة
هو أكيد عنده انفصام شخصية
أدهم طلع: لا مش عندي انفصام شخصية ولا حاجة وراح المطبخ يشوف أي حاجة يجهزها عشان يفطروا
شمس دخلت تاخد شاور وتصلي 
بعدها دخلت المطبخ لادهم لقيته مجهز الفطار
شمس قعدت عالكرسي وقالت: أنت يهودي ياخينا
أدهم بصدمة: نعم انتي في وعيك وبعدين ليه بتقولي كده
شمس:.أصل مش شوفتك صليت يعني
أدهم: على فكرة أنا صليت الفجر ونمت تاني بعدها
شمس: دا إيه الكسفة دي معلش مكنتش أعرف
أدهم:.عادي يا قلبي قولي اللي أنتي عايزاه وأنا هسمعه بصدر رحب وكلامك على قلبي زي العسل
شمس ماسكة خيارة وبتقول: ها! الكلام ده ليا
لأ أنت مش أدهم حد بدلك صح رجعولي أدهم التاني المحترم إنما اللي قليل الأدب ده لأ
أدهم قام من على كرسيه وراح جنبها وهى بترجع لورا
شمس: أنت هتعمل اوعى تقول هتغتصبني أمك مش ربتك على كده على فكرة وارجع لورا لو سمحت
أدهم بضحك: لأ وبعدين مراتي وبقرب منها عندك مانع
شمس: ايوا عندي موانع مش مانع واحد ابعد بقا الجو بقا حر كده ليه
أدهم:.وخدودك بقت طماطم خالص وعايز اكلهم
شمس:.على فكرة في طماطم عالسفرة روح كلها
أدهم باس خدها وقال أنا عايز دي ومسك خدودها ورايح يقرب على شفايفها الجرس رن
أدهم بضيق: مين الغبي عديم المشاعر اللي جاي في وقت غير مناسب وراح يفتح وهو بيشتم
شمس كانت بتاخد نفسها بالعافية: إيه ده مش معقولة الواد بقا سافل أوي هو راح ياخد كورس في قلة الأدب ولا إيه
دخل أدهم ومصطفى المطبخ
مصطفى جري على شمس وهو بيحضنها ودموعه في عينه
مصطفى: الحمد لله إن مش حصلك حاجة انا كنت خايف عليكي أوي يا قلبي
شمس بطبطب على ضهر مصطفى: متخفش يا حبيبي أنا كويسة
أدهم واقف مضايق بسبب إن مصطفى حاضنها بس سايبه عشان شايف خوفه عليها
مصطفى طلعها من حضنه وباس خدها وقال:.مش هسيب الحيوان ده هخلص عليه
أدهم: احنا بنعمل تحرياتنا وهنعرف هو فين
شمس: طب كويس ده واحد مريض عقليا ومسكت إيد مصطفى وقعدوا ياكلوا
وادهم قعد جنب شمس وبياكلها وماسك ايدها
وشمس مكسوفة عشان مصطفى قاعد
خلصوا فطار ومصطفى قال ليهم إنه قدم معاد الفرح وهيكون الأسبوع الجاي
شمس: ربنا يسعدكوا ي حبيبي
مصطفى: يارب هروح بقا لرائد عشان أعرفه ونبدأ في التجهيزات
أدهم:.ماشي وأنا معاكوا لو عوزتوا حاجة قولي وأنا هعملها
مصطفى حضنه:.تسلم يا غالي أكيد هنقولك على طول
وراح عند رائد الي كان بيجهز عشان يروح شغله ولكن الجرس رن وسمية راحت تفتح
ولقيت مصطفى ودخلته ورائد طلع وسلم على أخوه وقعدوا يتكلموا وسمية راحت تعمل ليهم قهوة
ومصطفى قالهم على قراره ورائد قاله ماشي وشربوا القهوة
ومشي واتصل على إسراء عشان يعرفها وراح ليهم البيت واتفق معاهم على كل حاجة وكان معرفهم في الصعيد على قراره ده ووافقوا
واسراء فرحانة هى فعلا انجذبت لمصطفى وبتحب تسمع صوته
رائد وادهم قاعدين في مكتب أدهم ومضايقين عشان لسه معرفوش مكان معتز 
وعدى الأسبوع وكانوا كلهم في الصعيد والعروسة بيجهزوها ومصطفى واقف مستني
أدهم ورائد واقفين يضحكوا على شكله
شمس طلعت عشان تقوله العروسة جاهزة 
أدهم أول ما شافها فضل سرحان فيها وشدها من ايدها ودخل إلى أقرب اوضه وهو مضايق إنها حلوة والكل هيشوفها
شمس مش عارفة ماله وادهم قفل الباب وبص ليها
شمس:.في إيه يا أدهم
أدهم قرب منها وسامعة صوت أنفاسه وبصاله
أنتي مش هتخرجي قدام الناس دي كلها ويبصوا عليها
شمس غير مصدقة كلامه:.ده اللي هو إزاي هتحبسني ولا إيه
أدهم:.ايوا هحبسك في قلبي واقفل عليكي
شمس:.يا أدهم بقا ده فرح أخويا سبني اطلع
أدهم: لأ واسكتي عشان أنا ماسك نفسي بالعافية ومش تخليني أعمل فعل فاضح هنا
شمس:.طب ابعد بس شوية لأنك كل لما تقربلي الجو بيبقا حر أوي وباخد نفسي بالعافية أنا لغاية دلوقتي لسه مش مستوعبة إنك اتغيرت وإنك بتغازلني
أدهم باس أنفها وفضل باصص ليها وهى متوترة وقال: طالما الجو حر اقلعي
شمس بصدمة: اييييه أنت بقيت قليل الأدب أوي عن الأول
أدهم بضحك:.أنا قصدي على الحجاب اقلعيه عشان أنتي حرانة وبعدين مفيش حد غريب وأنا جوزك فعادي
شمس: استغفر الله العظيم يابني حرام عليك طلعني بقا وبعد محايلات كتيرة منها طلعوا وهو ماسك ايدها ومش راضي يسيبها
العيلة كلها لاحظت كده وانبسطوا ليهم
مصطفى كان معه إسراء بزينتها البسيطة وباس جبينها وطلعوا عند المعازيم في الجنينة
أدهم بيبص يشوف رائد فين مش لاقيه
يا ترى روحت فين يا رائد ورايح يتصل عليه
شمس هزت أدهم وشاورتله عليه وهو طالع من احد الغرف وبعده سمية وهو بتعدل حجابها
أدهم: يا بخته حظه حلو دايما مش زيي مش عارف أبل ريقي
شمس بعوجة بوق: اشرب مايه ياخويا أو عصير لو عايز
وراحت طلعت منديل وقربت من رائد ومسحت الروج من على خده وقالتله: ابق بص في المراية قبل ما تطلع
رائد ابتسم باحراج: ماشي
وسمية واقفة جنبه ومكسوفة
أدهم بص لرائد وقال خلي بالك عشان ممكن معتز يجي متخفي ويبوظ الفرح
رائد:.متخفش أنا واخد بالي من كل حاجة
أدهم:.ما هو واضح وخد شمس وراحوا يباركوا للعرسان
رائد بص لسمية: اخوكي وشمس بيفضحوا الواحد ويحرجوه كده ليه وخدها وراحوا يسلموا على العرسان
شمس راحت تسلم على إسراء ومدت ايدها
إسراء حضنتها وقالت: آسفة
شمس ابتسمت: أنتي أختي ومفيش داعي تعتذري واتمنت ليها السعادة وسلمت على مصطفى
أدهم أيضا سلم عليهم ورائد وسمية أيضا راحوا سلموا عليهم
والكل كان بيبارك ليهم ومامتها راحت حضنتها ووصت مصطفى عليها 
وبعد ساعة الفرح خلص وكل واحد بارك ومشي
مصطفى خد إسراء وطلع اوضته
ورائد خد سمية وراحوا اوضتهم
وشمس وادهم دخلوا اوضتهم
إسراء افتحلي السوستة وممكن تنزل تجيب مايه لأني مشربتش بقالي تلات ساعات
مصطفى باسها في خدها : حاضر وفتح السوستة ونزل يجيب مايه
نزل المطبخ لقي شمس قاعدة بتحط فاكهة كتيرة في طبق كبير وأكل كتير في أطباق
مصطفى: ايه ده كله أنتي مهاجرة ولا إيه وبعدين نزلتي امتى
شمس: لسه نازلة حالا أدهم دخل الحمام يغير وأنا جوعت فنزلت أجيب أكل
مصطفى:.هتاكلي ده كله لوحدك
شمس: أعوذ بالله هتسببلي وجع في البطن قبل ما أكل وبعدين سايب عروستك ليه يا عريس ونازل
مصطفى:.نزلت أجيب ليها مايه
شمس:.ماشي أنا طالعة بقا واخدت الأكل وطلعت
أدهم انصدم من كمية الأكل: أي ده كله يا حبيبتي هو في مجاعة في بطنك ولا إيه
شمس: ايوا بعيد عنك حاسة هاكل الأكل ده واطلع عالمستشفى بسبب قركوا ده
وبعدين مبحبش حد يكلمني وأنا جعانة عشان بتخيله أكل
وبصت على دراع أدهم وقالت أنا شايفة دراعك ده كفتاية كبيرة
ورجلك دي شبه الشاورما وهى بتستوي
أدهم مسك أيده بصدمة وبص لرجله وجري يتغطى وقال: كلي يا حبيبتي اللي في إيدك ومتبصيش عليا غير لما تشبعي
أنا خايف أنام واصحى الاقي نفسي من غير ايد ورجل
شمس:.شطور اسكت بقا خليني أكل
مصطفى طلع ومعه ازازة مايه وفتح الباب ودخل ولكن انصدم والازازة وقعت من ايده ????
يا ترى شاف إيه خلاه يتصدم
يتبع…..
لقراءة الفصل الرابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!